mhmary
10/02/2006, 04:55
الثلاثاء آذار 1 2005 10:30 PM عهد جديد
من غرفتي الصغيرة التي تضيق بشخصين هناك نافذة كبيرة أستطيع من خلالها مشاهدة الكثير من الأشياء.
اليوم كانت الدنيا مجنونة في الخارج, الثلج يتساقط بسرعة نحو الأرض, الهواء يحاول العب بهذا الثلج وندفات الثلج كل منها يسعى إلى السقوط في مكان أمن غير مهتم أحدهم بالأخر فهم لا يريدون الذوبان والتلاشي هم يريدون البقاء والاستمرار في هذه الدنيا فهي رغم صعوبتها تستحق على الأقل شرف تجربتها.
عندما خرجوا من الغيمة الأم كانوا قد ضاقوا ذرعاً بها و في غاية التشوق لاختبار الخارج ولكن عندما وصلوا إلى منتصف الطريق وبدأ الهواء يلعب فيهم يحركهم ويحاول أبعادهم عن الأماكن التي أرادوها وما إن بدأت المنافسة بينهم وبين الآخرين من صنفهم على هذه الأماكن,كانوا قد عرفوا أنه لا طريق للعودة إلى الغيمة الأم وحنانها لقد وضعوا في موقف لا رجوع عنه وعاجلاً أم أجلاً سوف تواجهه وهو أيجاد المكان الأمن في هذه الدنيا الجديدة.
هكذا شبهت نفسي وشبهت الكثير من الشباب الذين يريدون الخروج من عائلتهم الصغيرة فقد ضاقوا ذرعا بها ويريدون رؤية أشياء جديدة لكن في منتصف الطريق نكتشف أن الحياة ليست كما تصورنا والعمل وفيها لتحقيق ألذات ليس بالأمر السهل وهي تحوي على الكثير من القذارة والأوساخ التي سوف تحاول العب بنا والتي يجب أن نتجنبها.
أه ما أحلى دفء العائلة وأفكار الطفولة البريئة وعدم التفكير بأي شيء غير العب والنوم من دون مشاكل لقد بدأ يتكون عندي شيء يشبه الغيرة لكل طفل صغير أنا أعترف الآن أنا فعلاً أريد أن العودة إلى الحياة البسيطة الدافئة ولكن هيهات!! مصيري كمصير ندفات الثلج لا طريق للعودة سوف أواجه هذا المصير انتهى عهد الطفولة وبدأ عهد لا مجال من التخلي عنه فهو قدر كل كائن حي انه عهد جديد............
من غرفتي الصغيرة التي تضيق بشخصين هناك نافذة كبيرة أستطيع من خلالها مشاهدة الكثير من الأشياء.
اليوم كانت الدنيا مجنونة في الخارج, الثلج يتساقط بسرعة نحو الأرض, الهواء يحاول العب بهذا الثلج وندفات الثلج كل منها يسعى إلى السقوط في مكان أمن غير مهتم أحدهم بالأخر فهم لا يريدون الذوبان والتلاشي هم يريدون البقاء والاستمرار في هذه الدنيا فهي رغم صعوبتها تستحق على الأقل شرف تجربتها.
عندما خرجوا من الغيمة الأم كانوا قد ضاقوا ذرعاً بها و في غاية التشوق لاختبار الخارج ولكن عندما وصلوا إلى منتصف الطريق وبدأ الهواء يلعب فيهم يحركهم ويحاول أبعادهم عن الأماكن التي أرادوها وما إن بدأت المنافسة بينهم وبين الآخرين من صنفهم على هذه الأماكن,كانوا قد عرفوا أنه لا طريق للعودة إلى الغيمة الأم وحنانها لقد وضعوا في موقف لا رجوع عنه وعاجلاً أم أجلاً سوف تواجهه وهو أيجاد المكان الأمن في هذه الدنيا الجديدة.
هكذا شبهت نفسي وشبهت الكثير من الشباب الذين يريدون الخروج من عائلتهم الصغيرة فقد ضاقوا ذرعا بها ويريدون رؤية أشياء جديدة لكن في منتصف الطريق نكتشف أن الحياة ليست كما تصورنا والعمل وفيها لتحقيق ألذات ليس بالأمر السهل وهي تحوي على الكثير من القذارة والأوساخ التي سوف تحاول العب بنا والتي يجب أن نتجنبها.
أه ما أحلى دفء العائلة وأفكار الطفولة البريئة وعدم التفكير بأي شيء غير العب والنوم من دون مشاكل لقد بدأ يتكون عندي شيء يشبه الغيرة لكل طفل صغير أنا أعترف الآن أنا فعلاً أريد أن العودة إلى الحياة البسيطة الدافئة ولكن هيهات!! مصيري كمصير ندفات الثلج لا طريق للعودة سوف أواجه هذا المصير انتهى عهد الطفولة وبدأ عهد لا مجال من التخلي عنه فهو قدر كل كائن حي انه عهد جديد............