jlovel
09/02/2006, 03:06
حدث في الحرب العراقية الإيرانية ، إنه تم أسر مجموعة من الجنود العراقيين ،وتم اقتيادهم لمنطقة خاصة، ثم قام الجنود الإيرانيين بإعدامهم جماعياً رمياً بالرصاص . وقد روى أحد الجنود العراقيين قصته قائلاً: عندما وصلنا ذلك المكان عصبوا عيوننا لكن لم يوثقوا أيدينا ،إذ كانوا يريدون على عجل أن يقتلونا،ووضعونا في صف واحد جنبا إلى جنب، كانت نبضات قلبي تتسارع وقلت مع نفسي هذه هي النهاية، لا رجاء ولا نجاة بعد، وعندما بدأ الرمي وبدأ أصدقائي يتساقطون قتلى واحداً تلو الآخر ، أصبت بصدمة وسقطت على الأرض، وبعد فترة من الزمن فقتُ من صدمتي وفككت عصابة عينيّ ورأيت نفسي ملطخاً بالدم ، ففكرت إني مصاب بعيارِ ناري ، فلما فحصت نفسي تأكدت إني سليم ، لكن هذا الدم الذي غطاني ، هو دم صديقي الذي رشّ عليّ عندما اخترقته الرصاصات ويبدو أن الإيرانيين عندما قاموا بالتأكد من موت جميعنا عبروا عني لأنهم رأوني ملطخ بالدم، ثم تشددتُ وهربت إلى جهة قطعاتنا،
لقد كُتِب لي عمر جديد ، حياة جديدة بفضل دم صديقي العزيز الذي غطاني.
أحبائي هذه القصة الحقيقية تذكرني بدم غالي وثمين سفك من أعظم بطل في العالم ولكن ليس لأجل جندي واحد بل لأجل نجاة البشرية .والآن هل عرفت عن من أتكلم ؟ إنه يسوع المسيح الذي كُتِب عنه " حمل الله الذي يرفع خطية العالم " وكما افتدى الله سابقاً ابن أبينا إبراهيم بذبح عظيم ، هكذا افتدى الله العالم بالفادي العظيم يسوع المسيح وعلى الصليب سُفِك دم ثمين من يديّ ورجليّ المسيح التي ثقبت بالمسامير وطعن المسيح بحربة فخرج من جنبه دم وماء . وفاعلية هذا الدم عظيمة لأنّ المسيح قدوس الله .. عظيم .
يقول الكتاب المقدس " الذي فيه ( في المسيح ) لنا الفداء بدمه غفران الخطايا "( أفسس7:1)
لا يمكن للماء والصابون أن يغسلنا من خطايانا لانّ الداء في القلب ، لكن دم المسيح يقدس القلب ويطهر الضمير ويستر كل خطية .
إيمانك بالمسيح المصلوب ينقذك من الدينونة الأبدية ، لأن الله رضيّ بعمل يسوع على الصليب ليكون الذبيحة التي تكفر عن خطايا البشرية .
اليوم إن سمعت صوت الله فلا تقسي قلبك ، هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص ، تعال للمسيح المخلص ليمنحك بدمه غفران الخطايا ، تعال لكي تنجو ليس كما نجى الجندي نجاة مؤقتة بدم صديقه ، بل بدم يسوع الذي أحبنا محبة حتى الموت ، موت الصليب ، و اعلم أن يسوع يحبك ويريد أن يمنحك الحياة الأبدية .
عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب .. ..بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح رسالة بطرس الأولى 18:1-19 :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart:
لقد كُتِب لي عمر جديد ، حياة جديدة بفضل دم صديقي العزيز الذي غطاني.
أحبائي هذه القصة الحقيقية تذكرني بدم غالي وثمين سفك من أعظم بطل في العالم ولكن ليس لأجل جندي واحد بل لأجل نجاة البشرية .والآن هل عرفت عن من أتكلم ؟ إنه يسوع المسيح الذي كُتِب عنه " حمل الله الذي يرفع خطية العالم " وكما افتدى الله سابقاً ابن أبينا إبراهيم بذبح عظيم ، هكذا افتدى الله العالم بالفادي العظيم يسوع المسيح وعلى الصليب سُفِك دم ثمين من يديّ ورجليّ المسيح التي ثقبت بالمسامير وطعن المسيح بحربة فخرج من جنبه دم وماء . وفاعلية هذا الدم عظيمة لأنّ المسيح قدوس الله .. عظيم .
يقول الكتاب المقدس " الذي فيه ( في المسيح ) لنا الفداء بدمه غفران الخطايا "( أفسس7:1)
لا يمكن للماء والصابون أن يغسلنا من خطايانا لانّ الداء في القلب ، لكن دم المسيح يقدس القلب ويطهر الضمير ويستر كل خطية .
إيمانك بالمسيح المصلوب ينقذك من الدينونة الأبدية ، لأن الله رضيّ بعمل يسوع على الصليب ليكون الذبيحة التي تكفر عن خطايا البشرية .
اليوم إن سمعت صوت الله فلا تقسي قلبك ، هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص ، تعال للمسيح المخلص ليمنحك بدمه غفران الخطايا ، تعال لكي تنجو ليس كما نجى الجندي نجاة مؤقتة بدم صديقه ، بل بدم يسوع الذي أحبنا محبة حتى الموت ، موت الصليب ، و اعلم أن يسوع يحبك ويريد أن يمنحك الحياة الأبدية .
عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب .. ..بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح رسالة بطرس الأولى 18:1-19 :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: