بدوي الجبل
07/02/2006, 15:10
كن مهملاً عزيزي المواطن
ثلاثون وصفة مجانية ؟!!
يستغربون أحياناً ادعاء المواطن الموظف بأنه يعمل صباحاً و ظهيرة و مساء، و بعبارة أخرى يستهلك من وقته 25ساعة يومياً لتأمين قوت يومه ، و يستغربون من قوله أحياناً : إنه مقموع و مغلوب على أمره، و يجهل ما عليه القيام به، كي يستطيع الوقوف على قدميه
و للأمانة فإنه و أمام هذه ( المبالغات ) ، تم تأمين مئة وصفة عاجلة و مجّانية ، و قد وضعت من أجل مصلحة هذا المواطن المهنية، و سلامته النفسية و الأمنية . و كمرحلة أولى نشير إلى الثلث الأول من هذه الوصفات . و هي و بالرغم من أنها تأتي غالباً مضمونة النتائج ....؟!، فإن المواطن كثيراً ما ينسى الأخذ بها ، و يكثر من الشكوى!
وصفات على الصعيد المهني :
● كن مهملاً عزيزي المواطن، لا ترتد زياً رسمياً أو تتعطر في التجمعات مخافة أن تتهم .... لا قدر الله بأنك.......لا قدر الله ، تنوي أن تصبح مميزاً!؟
●إياك أن تصحح لمديرك خطاً مهنياً وقع به . فألف خطأ وظيفي، و لا أن يتحسس المدير منك ! . إياك أن تكون محبوباً أو متفوقاً في عملك فتثير الشبهات .
●إياك أن تتجرأ و تتجاوز حدود ( اللباقة ) المهنية فتطلب لوظيفتك قرطاسية ، أو إصلاح هاتف، أو تكييف، و تذكّر دوماً أن حرارة الـ 44 تهون أمام حرصك على أداء الوطنية ؟! عند أي تعديل وزاري أو مؤسساتي، و حتى إن تغير أمين المستودع أو عامل المقسم، لا تنس الإسراع إلى انتقاد القديم و الترحيب بالجديد بتفاؤل وسعادة و ابتسامة عريضة.!؟
●إياك أن تنس عيداً دينياً أو وطنيا ً، إلا و تبادر بالاستعانة بقائمتك المعدة سلفاً بأسماء أولي الأمر ، و الأفضل أن تضف إليها تواريخ ميلادهم و أعياد زواجهم ، و مناسبات طهور أبنائهم فرداً فرداً ، فالمباركات لهم بركة.
●إياك أن تناقش مديراً أو تزعجه بطلب التوقيع على معاملة ، و اعلم أن المعاملات و إن تعدّت العشرات، و التأخير و إن تعدى الأشهر، يهونان أمام الحرص على راحة بال السيد المدير .
●إن حدث و كلفت بمهمة وظيفية جديدة ، اسأل فوراً عن الإضافي أو السيارة أو المهمات المتوقعة ، و إلا فلا إغراء فيها حتى و إن كانت شروطها تفوق مؤهلاتك بأشواط .
●إذ سئمت أو مللت يوماً العمل الوظيفي في القطاع العام أو الخاص ، لا تستمر ، استقل على الفور ، يأتيك مبلغ التأمين و الضمان المحرز، تفتتح مشروعاً صناعياً أو سياحياً أو خدمياً بإجراءات و شروط و تدابير ميسّرة جداً تكاد لا تذكر ؟!
ثلاثون وصفة مجانية ؟!!
يستغربون أحياناً ادعاء المواطن الموظف بأنه يعمل صباحاً و ظهيرة و مساء، و بعبارة أخرى يستهلك من وقته 25ساعة يومياً لتأمين قوت يومه ، و يستغربون من قوله أحياناً : إنه مقموع و مغلوب على أمره، و يجهل ما عليه القيام به، كي يستطيع الوقوف على قدميه
و للأمانة فإنه و أمام هذه ( المبالغات ) ، تم تأمين مئة وصفة عاجلة و مجّانية ، و قد وضعت من أجل مصلحة هذا المواطن المهنية، و سلامته النفسية و الأمنية . و كمرحلة أولى نشير إلى الثلث الأول من هذه الوصفات . و هي و بالرغم من أنها تأتي غالباً مضمونة النتائج ....؟!، فإن المواطن كثيراً ما ينسى الأخذ بها ، و يكثر من الشكوى!
وصفات على الصعيد المهني :
● كن مهملاً عزيزي المواطن، لا ترتد زياً رسمياً أو تتعطر في التجمعات مخافة أن تتهم .... لا قدر الله بأنك.......لا قدر الله ، تنوي أن تصبح مميزاً!؟
●إياك أن تصحح لمديرك خطاً مهنياً وقع به . فألف خطأ وظيفي، و لا أن يتحسس المدير منك ! . إياك أن تكون محبوباً أو متفوقاً في عملك فتثير الشبهات .
●إياك أن تتجرأ و تتجاوز حدود ( اللباقة ) المهنية فتطلب لوظيفتك قرطاسية ، أو إصلاح هاتف، أو تكييف، و تذكّر دوماً أن حرارة الـ 44 تهون أمام حرصك على أداء الوطنية ؟! عند أي تعديل وزاري أو مؤسساتي، و حتى إن تغير أمين المستودع أو عامل المقسم، لا تنس الإسراع إلى انتقاد القديم و الترحيب بالجديد بتفاؤل وسعادة و ابتسامة عريضة.!؟
●إياك أن تنس عيداً دينياً أو وطنيا ً، إلا و تبادر بالاستعانة بقائمتك المعدة سلفاً بأسماء أولي الأمر ، و الأفضل أن تضف إليها تواريخ ميلادهم و أعياد زواجهم ، و مناسبات طهور أبنائهم فرداً فرداً ، فالمباركات لهم بركة.
●إياك أن تناقش مديراً أو تزعجه بطلب التوقيع على معاملة ، و اعلم أن المعاملات و إن تعدّت العشرات، و التأخير و إن تعدى الأشهر، يهونان أمام الحرص على راحة بال السيد المدير .
●إن حدث و كلفت بمهمة وظيفية جديدة ، اسأل فوراً عن الإضافي أو السيارة أو المهمات المتوقعة ، و إلا فلا إغراء فيها حتى و إن كانت شروطها تفوق مؤهلاتك بأشواط .
●إذ سئمت أو مللت يوماً العمل الوظيفي في القطاع العام أو الخاص ، لا تستمر ، استقل على الفور ، يأتيك مبلغ التأمين و الضمان المحرز، تفتتح مشروعاً صناعياً أو سياحياً أو خدمياً بإجراءات و شروط و تدابير ميسّرة جداً تكاد لا تذكر ؟!