قامت السكرتيرة الثانية في السفارة الاميركية بدمشق مارغريت ريتشل أمس بزيارة مكتب الاستثمار التابع لرئاسة مجلس الوزراء السوري والتقت الدكتور مصطفى الكفري مدير المكتب الذي اوضح أن الهدف من الزيارة كان لإطلاع الجانب الاميركي على آخر التطورات المتعلقة بحركة ومناخ الاستثمار في سوريا وذلك في ضوء الاجراءات والخطوات المتخذة من قبل الحكومة لتحسين هذا المناخ وتطويره مشيرا الى أن الدبلوماسية الاميركية اطلعت خلال الزيارة على آخر الاحصائيات والنتائج التي حققها مكتب الاستثمار خلال عام 2005 حيث سجل طفرة كبيرة في حجم مشاريع الاستثمار التي تم الترخيص لها وخاصة فيما يتعلق بقيمة الاستثمارات الاجنبية التي وصلت الى نحو 6 مليارات دولار.
وأبدى الجانب الاميركي اهتماما لافتا بمناخ وحصيلة عملية الاستثمار في سوريا وذلك في إشارة واضحة الى وجود رغبة سواء لدى الشركات أو الحكومات الاميركية للعمل وتوظيف مشاريع استثمارية وخاصة في قطاع النفط والغاز وغيره.
من جانب آخر أكد الدكتور راتب الشلاح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية ان الحكومة الاميركية ليست ضد الاستثمارات الاميركية في سوريا بدليل تقدم بعض شركات اميركية بعروض لاستكشاف النفط والغاز واعلان شركة اميركية اخرى عن رغبتها بشراء منتجات المصافي السورية ولافتا الى ان التبادل التجاري بين البلدين شهد نموا كبيرا عام 2005 حيث زادت الصادرات السورية الى الولايات المتحدة في 11 شهرا عام 2005 بنحو 40% وبدت اميركا من الدول المصنفة بالمراتب العشر الاولى في التعاملات التجارية مع سوريا استيرادا وتصديرا واشار الى انه تم مؤخرا افتتاح اول سلسلة مطاعما ميركية للوجبات السريعة في دمشق معربا عن اعتقاده بأن آفاق ومجالات التعاون بين البلدين تبدو واعدة وكبيرة واستبعد د‚ الشلاح فرض اي عقوبات تجارية او اقتصادية على سوريا مشيرا الى ان الوضع السوري يتجه نحو مزيد من الانفراج الاقتصادي وبلغ حجم التبادل التجاري السوري- الاميركي عام 2005 نحو 800 مليون دولار واحتلت اميركا المرتبة السادسة في قائمة الدول المستوردة من سوريا بنسبة 4‚2% من اجمالي مستورداتها عام 2004 مقابل 3‚6% عام 2001 واحتلت المرتبة الثامنة بين شراء التصدير بنسبة 3‚4% عام 2004 مقابل 1‚2% عام 2000.

لك سدئوني أميركا مهتمي بكلشي ألا ب سوريا و أوضاع المعترين بسوريا يلي مفكرين أنو كل الدني مهتمي فيون و شكرا عالموضوع الحلو