blade
01/02/2006, 21:08
العزيز الدكتور أسامة فوزي المحترم
قرأت موضوعكم بشأن أرقام السيارات المميزة التي بيعت براس الخيمة و أحب أن أضيف معلومة للخبر , فالرقم الأمل الذي بيع بمبلغ ثمانية ملايين درهم كان لسعود بن صقر و الثاني لطالب بن صقر و الثالث لفيصل بن صقر و الرابع لعمر بن صقر و الخامس لأحمد بن صقر . هذه التمثيلية الهزلية أقيمت على مسرح المركز الثقافي و الذي يفترض أن يقدم أعمالا ثقافية فإذا بنا نراه قاعة للبزنسس و مركز استخفاف بمشاعر و عقول الناس . ولو عدت يا دكتور أسامة لمواضيعك الخاصة بانقلاب رأس الخيمة لوجدت أن هذه الأسماء هي التي شكلت عصابة المؤامرة . وكي أضيف إلى معلوماتك شيئا قليلا عن ما يحدث في هذه الإمارة التعيسة فقد أصبحت كل دوائرها الرسمية شركات خاصة محتكرة لهذه الأسماء فالموانيء و المصانع و دائرة الشرطة و البلدية وغيرها أصبحت دخولها تصب في جيوبهم هم فقط . أما ممتلكات الأشخاص فاصبحت ملكا لهم وإذا تجرأ أحدا على المطالبة بأرضه أو ملكه فإن مصيره السجن . وقد حدثت قبل قليل حادثة تبادل نار راح ضحيتها عدد من الأفراد عندما ذهب شخص لدائرة البلدية لمتابعة موضوع خاص به والذي كان يتردد بشأنه منذ شهور بدون جدوى فأصيب بنوبة غضب أقدم حينها على قتل الموظف المسئول عن النصب و الاحتيال لصالح رئيس البدية سعود بن صقر وعندها زاد تبادل إطلاق النار بين الطرفين فسقط العديد من القتلى من بينهم المواطن المقهور . الآن و بعد أن تم الاستيلاء على جميع مدخرات الحكومة فقد اتجهت العصابة إلى جيوب المواطنين تمتص منها الفتات , فمثلا كل من يدخل المطار مسافرا أو مستقبلا لمسافر عليه أن يدفع رسوم , من يريد تجديد رخصة سيارة عليه أن يدفع رسوم مضاعفة عدة مرات عن ما كانت عليه سابقاأو عن مثيلاتها في باقي الإمارات , من يريد استخراج ملكية لمنزله و التي يفترض أن تكون مجانا حسب دستور الدوله عليه أن يدفع ما لا يقل عن مائة ألف درهم , تعمد البلدية على تدمير الشوارع أمام المنازل حتى إذا ما ذهب المواطن للبلدية بطلب إصلاح الشارع طلب منه أن يكتب رسالة شكوى و يدفع مائة درهم رسوم , أما إذا وافقت البلدية على الإصلاح فعليه دفع تكاليف الإصلاح . ولم تسلم حتى المستشفيات من الابتزاز فقسم الطواريء مثلا و الذي بقانون العالم أجمع معفي من الرسوم لا يستطيع الشخص حتى و إن كان يحتضر أن يدخل إليه إلا بدفع رسوم , ولك أن تقيس على ذلك الكثير الكثير . أما الأب الهرم فقد تم الحجر عليه منذ شهور عده فلا يسمح لأحد بمقابلته وانتهى به الأمر أن وضع في قلعة قديمة كانت سابقا متحفا و الآن وضع هذا الأب فيها ولا يعلم من أمور الدنيا شيئا و يخضع لتناول أنواع خطيرة من الأدوية التي تسبب الموت البطيء بالإضافة إلى حبوب الهلوسة التي جعلوه يدمن عليها و التي ينتجها مصنع جلفار للأدوية الذي يرأسه سعود و الذي يقوم عمله الرئيسي على صناعة المخدرات التي يعاد تصديرها لدول مختلفة على هيئة أدوية و مضادات حيوية وخلافه. لقد أصبحت الحياة في هذه الإمارة جحيما لا يطاق و قد غادرتها المئات من العائلات إلى دبي و الشارقة وعجمان خاصة بعد أن انتشرت شقق المساج ( الدعارة ) التي تمتليء بالصينيات و الروسيات بين بيوت العائلات الآمنة كما انتشرت ظاهرت اختطاف فتيات المدارس لاستخدامهن أو إجبارهن لممارسة الدعارة للخاصة من الناس بعد القيام بتخديرهن و نقلهن إلى مركز الدعارة الخاص بسعود في قمة أحد جبال رأس الخيمة و الذي يستضيف فيه من يشاء من .............بحجة نهاية الأسبوع المباح فيه ما لا يباح في باقي الأيام . إن شعب الامارة على فوهة بركان متأجج و قابل للانفجار في أية لحظة
مواطن مقهور
قرأت موضوعكم بشأن أرقام السيارات المميزة التي بيعت براس الخيمة و أحب أن أضيف معلومة للخبر , فالرقم الأمل الذي بيع بمبلغ ثمانية ملايين درهم كان لسعود بن صقر و الثاني لطالب بن صقر و الثالث لفيصل بن صقر و الرابع لعمر بن صقر و الخامس لأحمد بن صقر . هذه التمثيلية الهزلية أقيمت على مسرح المركز الثقافي و الذي يفترض أن يقدم أعمالا ثقافية فإذا بنا نراه قاعة للبزنسس و مركز استخفاف بمشاعر و عقول الناس . ولو عدت يا دكتور أسامة لمواضيعك الخاصة بانقلاب رأس الخيمة لوجدت أن هذه الأسماء هي التي شكلت عصابة المؤامرة . وكي أضيف إلى معلوماتك شيئا قليلا عن ما يحدث في هذه الإمارة التعيسة فقد أصبحت كل دوائرها الرسمية شركات خاصة محتكرة لهذه الأسماء فالموانيء و المصانع و دائرة الشرطة و البلدية وغيرها أصبحت دخولها تصب في جيوبهم هم فقط . أما ممتلكات الأشخاص فاصبحت ملكا لهم وإذا تجرأ أحدا على المطالبة بأرضه أو ملكه فإن مصيره السجن . وقد حدثت قبل قليل حادثة تبادل نار راح ضحيتها عدد من الأفراد عندما ذهب شخص لدائرة البلدية لمتابعة موضوع خاص به والذي كان يتردد بشأنه منذ شهور بدون جدوى فأصيب بنوبة غضب أقدم حينها على قتل الموظف المسئول عن النصب و الاحتيال لصالح رئيس البدية سعود بن صقر وعندها زاد تبادل إطلاق النار بين الطرفين فسقط العديد من القتلى من بينهم المواطن المقهور . الآن و بعد أن تم الاستيلاء على جميع مدخرات الحكومة فقد اتجهت العصابة إلى جيوب المواطنين تمتص منها الفتات , فمثلا كل من يدخل المطار مسافرا أو مستقبلا لمسافر عليه أن يدفع رسوم , من يريد تجديد رخصة سيارة عليه أن يدفع رسوم مضاعفة عدة مرات عن ما كانت عليه سابقاأو عن مثيلاتها في باقي الإمارات , من يريد استخراج ملكية لمنزله و التي يفترض أن تكون مجانا حسب دستور الدوله عليه أن يدفع ما لا يقل عن مائة ألف درهم , تعمد البلدية على تدمير الشوارع أمام المنازل حتى إذا ما ذهب المواطن للبلدية بطلب إصلاح الشارع طلب منه أن يكتب رسالة شكوى و يدفع مائة درهم رسوم , أما إذا وافقت البلدية على الإصلاح فعليه دفع تكاليف الإصلاح . ولم تسلم حتى المستشفيات من الابتزاز فقسم الطواريء مثلا و الذي بقانون العالم أجمع معفي من الرسوم لا يستطيع الشخص حتى و إن كان يحتضر أن يدخل إليه إلا بدفع رسوم , ولك أن تقيس على ذلك الكثير الكثير . أما الأب الهرم فقد تم الحجر عليه منذ شهور عده فلا يسمح لأحد بمقابلته وانتهى به الأمر أن وضع في قلعة قديمة كانت سابقا متحفا و الآن وضع هذا الأب فيها ولا يعلم من أمور الدنيا شيئا و يخضع لتناول أنواع خطيرة من الأدوية التي تسبب الموت البطيء بالإضافة إلى حبوب الهلوسة التي جعلوه يدمن عليها و التي ينتجها مصنع جلفار للأدوية الذي يرأسه سعود و الذي يقوم عمله الرئيسي على صناعة المخدرات التي يعاد تصديرها لدول مختلفة على هيئة أدوية و مضادات حيوية وخلافه. لقد أصبحت الحياة في هذه الإمارة جحيما لا يطاق و قد غادرتها المئات من العائلات إلى دبي و الشارقة وعجمان خاصة بعد أن انتشرت شقق المساج ( الدعارة ) التي تمتليء بالصينيات و الروسيات بين بيوت العائلات الآمنة كما انتشرت ظاهرت اختطاف فتيات المدارس لاستخدامهن أو إجبارهن لممارسة الدعارة للخاصة من الناس بعد القيام بتخديرهن و نقلهن إلى مركز الدعارة الخاص بسعود في قمة أحد جبال رأس الخيمة و الذي يستضيف فيه من يشاء من .............بحجة نهاية الأسبوع المباح فيه ما لا يباح في باقي الأيام . إن شعب الامارة على فوهة بركان متأجج و قابل للانفجار في أية لحظة
مواطن مقهور