-
دخول

عرض كامل الموضوع : الشيخة القوادة ... واسرار لم يكشف عنها من قبل


blade
01/02/2006, 12:31
* كتب أسامة فوزي
الشيخة " فاطمة مبارك " الزوجة الرابعة للشيخ زايد حاكم الامارات


لكنها المرة الاولى التي اسمع فيها ان زوجة الحاكم - أو احدى زوجاته- لعبت دور" القوّاد " لزوجها في اطار سعيها للسيطرة عليه وهذا ما فعلته وتفعله بالضبط الشيخة فاطمة الزوجة الرابعة للشيخ زايد والوحيدة التي حملت لقب (السيدة حرم سمو رئيس الدولة) من بين نسوانه مع انها الاقل تعليما والاقل نسبا فهي ابنة عامل يمني وامرأة فارسية بينما زوجات الشيخ زايد الثلاث من بنات العائلات والشيوخ .

لكن (فاطمة مبارك) كانت تقدم النساء لزايد لاشباع رغباته الجنسية والسيطرة عليه والحيلولة دون مزاحمتها في القصر ويبدو انها نجحت في هذا المسعى.


تزعم فاطمة انها خرجت مع بنات جيلها يوم كانت في الرابعة عشرة من عمرها الى نبع ماء في مدينة العين على عادة العرب آنذاك وكانت تغني:

علوة الشيخ ياخذني علوة
ويركبني على صدره علوة
ويلبسني دلال امه علوة

علوه تعني (يا ريت) و (دلال امه) هو الخلخال الذي تضعه المرأة في رجلها.... ومعنى الابيات ان فاطمة تتمنى ان تتزوج من الشيخ - الذي هو زايد - وان تركب صدره وان يعطيها خلخالا لتضعه في رجلها وهي عادة عند العرب في الامارات .

تزعم فاطمة ان الشيخ زايد كان مارا في المنطقة وانه سمعها تنشد فسأل حراسه عنها فقيل له انها فاطمة بنت مبارك وهو عامل من اصل يمني كان يعيش في الامارات مع زوجته الايرانية وبناته واولاده منها ومن بينهن فاطمة التي كان عمرها 14 سنة فاستدعى الشيخ والدها وامره بنقل الفتاة الى قصره كزوجة ودخل عليها في الليلة نفسها.
.

زوجات زايد الاوائل كن معروفات لمواطني مشيخة ابو ظبي لانهن من بنات الشيوخ اما فاطمة فكانت مجهولة لانها ابنة احد العمال في المدينة وقد دخلت قصره في ابوظبي وهي تضع (البرقع) وهو قناع تضعه المتزوجات على الوجه ولا يخلعنه حتى في حضور النساء مما جعل (فاطمة) لغزا مستعصيا على الافهام في المشيخة بخاصة وانها بدأت تمسك باللعبة في قصور زايد فتقود الشيخ الى حيث تريد فاستحقت وصفها بالقوّادة.


كثيرون لا يعرفون ان الشيخة فاطمة من اصل يمني وان امها ايرانية وهذا يفسر السبب في ان خالها الذي عاش معها في القصر في فترة الستينات والسبعينات ظل الى يوم موته يتحدث العربية بصعوبة وبلهجة فارسية حتى ظن كثيرون يومها ان فاطمة نفسها ايرانية وهذا ينطبق على اخيها الكبير " سهيل" الذي دخل في صفقة زواجها من الشيخ زايد وتولى الاشراف على شئونها المالية ايضا وكان سهيل ثقيل اللسان والعجمة في لسانه واضحة وان كانت اقل من عجمة خاله!! كما ان هذا الشرش الفارسي هو الذي يفسر شقار وبياض (فاطمة) التي ظن - ويظن- كثيرون انها سمراء لانها يمنية الاصل مع انها بيضاء البشرة وكثيرون -ايضا- لا يعلمون ما علمته انا من ان فاطمة كانت جميلة جدا في مقاييس ذلك الزمن وكانت مغناجة مطعاجة خلبت لب زايد ولفتت انظار النساء اليها ممن عشن معها او عاصرنها يوم عزها.

طلبت من شيخة اماراتية كانت قريبة جدا من فاطمة في اواخر الستينات والتقيت بها في مناسبة خاصة في لندن ان تصف لي الشيخة فاطمة وان تتخذ من ممثلات تلك الحقبة - حقبة الستينات والسبعينات - معيارا للجمال فاطرقت الشيخة قليلا وسألتني هل شاهدت " سعاد حسني" في فيلم "حسن ونعيمة" او في فيلم " الزوجة الثانية " ؟
قلت: طبعا
قالت: كانت فاطمة آنذاك الخالق الناطق سعاد حسني فقد كانت بنفس حجمها ونفس ملامح وجهها ونفس طولها ونفس بياضها لكنها كانت اكثر دلالا وغنجا من سعاد حسني!!

ما الذي حصل اذن وكيف تحولت هذه الساندريلا اليمنية الاب الفارسية الام الى السيدة الاولى في قصور زايد رغم انف ثلاثة من زوجاته (الشيخات) العارفون بالامر يقولون ان الفضل فيما وصلت اليه الشيخة فاطمة يعود لاثنين ظلا على صلة قوية بها يوجهانها ويتحكمن بزوجها زايد من خلالها وهما خالها الايراني ....واخوها سهيل.

لقد درس الاثنان شخصية زايد وفهما طبيعة التكوين العشائري لمنظومة الحكم وخبرا الجانب النسائي في حياة الشيخ وادركا ان فاطمة لن تقوم لها قائمة كزوجة جديدة رابعة للشيخ في ظل وجود ثلاث زوجات من بنات الشيوخ ... فقررا ان يتصرفا على هذا الاساس واتخذا من فاطمة وسيلة لتمرير المخطط الذي يقال ان المخابرات الايرانية لم تكن ببعيدة عنه ولعل هذا يفسر تجاهل الشيخ زايد للخطوة الايرانية باحتلال جزر رأس الخيمة بعد سنوات قليلة من زواجه من فاطمة وحرصه ان لا يثير الموضوع مع ايران بشكل رسمي بل وقيامه -مؤخرا- بعزل ولي عهد رأس الخيمة الشيخ خالد لمجرد انه ندد بالتقاعس الاماراتي في المطالبة برد الحقوق العربية في الجزر.

اما زواج المتعة الذي يعتبر جزءا اساسيا من العقيدة الدينية للفرس فقد كان المفتاح الذي دخل به خالها الى قلب زايد والى جيوبه ايضا.
لم تكن فاطمة - مثل زوجاته الثلاث - تغار عليه من النساء ... ولم تكن تسعى جاهده - مثل زوجاته الثلاث - للحيلولة دون الشيخ وجنس الحريم بل كانت على العكس تماما تسعى لتوفر له هذا العنصر وتشعر بلذة سادية ربما وهي ترى زوجها في الفراش مع بنت صغيرة كانت فاطمة تختارها له بنفسها .
مصادري في قصور زايد والتي لها اطلاع على اسرار القصور اكدت لي ان لزايد اكثر من 11 بنتا فارسية خلفهن من امهات فارسيات كان يتزوج بهن زايد لمدد محدودة - زواج متعة- خلال رحلات القنص التي كان يقوم بها الى ايران بترتيب من فاطمة وخالها حيث كانت فاطمة التي تشاركه في رحلاته تختار بنفسها البنات وتدخلهن على زوجها كل ليلة ليفض بكارتهن مقابل اجر معلوم ومع انها كانت تحرص على منع البنات من الحبل باصطحاب طبيب نسائي خاص الا ان من تحبل منهن تحصل على تعويض ويتم الحاق المولود بالقصر لينشأ فيه كعبد يحمل في الغالب اسم زوج امه التي غالبا ما تكون فاطمة قد اختارته لها بعد انتهاء عقد (زواج المتعة) من زايد.

صحيح ان هذا العمل كان يتم بغطاء شرعي - وهو زواج المتعة- او الدخول على "ما ملكت ايمانكم" الا ان العملية كلها كانت تدار باشراف فاطمة وخالها الفارسي بالمنطق ذاته الذي تدار به اوكار الدعارة في اي بلد في العالم فصور البنات كانت تقدم اولا للشيخ قبل سفره ليختار منها ما يشاء .... كان (الكاتالوج) يقدم له يتضمن معلومات كاملة عن البنت وعمرها وطولها وعرضها ووزنها مع توفر اشرطة فيديو للبنت في اوضاع مختلفة وفي مشاهد رقص وغناء وعري وكانت شبكات متخصصة في ايران والهند والباكستان تمد الشيخة فاطمة بهذه الخدمة حتى قيل ان (عابدي) مدير بنك الاعتماد وبطل الفضيحة اياها قد اقنع زايد بمشروع البنك بعد ان قدم له فتاة (بكر) ليفض بكارتها خلال احدى رحلات الشيخ الى باكستان.

كان الشيخ زايد يختار البنات من الكتالوج فتقوم فاطمة وخالها باتمام الاجراءات وتشرف فاطمة نفسها على اعداد" العروس " التي تتلقى تدريبات مسبقة من مختصات في قصر فاطمة على طريقة التعامل مع الشيخ زايد والاساليب التي تسعده جنسيا والتي تعرف بها فاطمة اكثر من غيرها لانها (زوجته).... كان الشيخ يحب ان تركبه النساء واشتهر بهذا الوضع حتى ان الاغنية المذكورة اعلاه كانت تشير الى ذلك " ويركبني على صدره علوة " .



بهذا التكتيك ضمنت فاطمة ان لا تدخل زوجة جديدة - رسميا- الى قصر زوجها وغرفة نومه فاحتياجات زوجها الجنسية كانت تلبى بمعرفتها واشرافها وحدود علاقته بزوجاته الثلاث رسمتها فاطمة لقد لعبت فاطمة دورها بذكاء شديد سيدخلها التاريخ (الاماراتي) كواحدة من اقوى نساء القصر اللواتي صنعن تاريخ المشيخة فاولادها يتولون الان اقوى المراكز في الدولة واصبحوا يعرفون بلقب (الفاطميين) ومع ان خالها واهم مستشاريها قد مات الا ان فاطمة استبدلته بموظفين وموظفات يقومون الان بالدور نفسه الذي كان يقوم به خالها وعلى رأسهم السيلاوي الذي ذكرنا حكايته في مقال سابق .
ولكن ما علاقة كل هذا بمستشفى الشفاء للولادة في ابوظبي؟؟
هذه المستشفى التي اسستها (فاطمة) في ابو ظبي هي " الورشة " التي كانت تجري فيها عمليات الاجهاض والترقيع والتحبيل والتجميل للبنات اللواتي يقدمن لزايد او يحبلن منه.... كانت البداية مع سيدة عراقية تمتلك مع زوجها متجرا كبيرا للمجوهرات في ابوظبي تخصص بتامين المجوهرات للشيوخ وزوجاتهن ومن خلال علاقة صاحبة المتجر بفاطمة ولدت فكرة نقل الدكتور احمد محمود -صديق العائلة العراقية- من مستشفى الجزيرة الى مستشفى جديد للنساء والولادة سموه مستشفى دار الشفاء ... كانت شحنات البنات تصل من ايران والهند والباكستان الى ابوظبي برعاية هذ1 المستشفى الذي كان في حقيقة الامر مجرد وكر رسمي للدعارة " الحلال " . .