WHITESNAKE
31/01/2006, 12:37
مع ارتفاع حمى انفلونزا الطيور و
تحت شعار كل (ديك على مذبلته صياح) الذي كان مثلاً ثم صار قاعدة بنيت عليها سوريا الحديثة شعبها الفذ
ينعقد الموضوع التالي تحت سقف المنبر الحر
في خضم تفكيري الحياتي اليومي كما هو تفكير كل مواطن سوري يستيقظ صباحاً ليغسل وجهه ويقضي حاجته ثم
يتوجه لغرفته ليلبس ثيابه بعد ارتشافه فنجان قهوة معلناً بداية يوم أرعن من أيام الأسبوع المتتالية
لعل الميكروباص الجردوني أو التاكسي الصفراء تحمل في طياتها حياة يومية رهيبة لشخص كل مواطن مازال يعيش روتينه اليومي في ظل هذا الوطن الجميل حيث يسرح ويمرح ويشط ويمط في تفكيره من الممكن في يوه في مديره في راتبه ولكن الأكثر والأشمل أنه سيفكر بموضوع واحد من المفروض أنه يشمل باقي الأفكار وهو ما الصح وما الخطأ ومعه يضيع الانسان المواطن السوري فماهو معيار الصح من الخطأ؟
المواضيع شائكة مخيفة تافهة مصيرية بلا طعمة وسيبدأ بالتفكير ويستمر يومياً حتى موته ومن المؤكد أنه سيورثه لأحفاد أحفاده فهي أصبحت أفيون وعيش وخبز وقوت الشعب المنتوف
سكيتشات وأسئلة:
واحد- سرقة الكهرباء التي أفتاها كل الشعب الحرامية أنها حلال بما ان الدولة تسرقنا فالعين بالعين والبادي أظلم
ولكن سرقة البيضة كسرقة الجمل (هيك قالولنا أهلنا وربونا) –الله يسامحهون- ولكن غرفة مي من نهر جاري مالها حرام والله أنا يلي حرام والمعاش طاير ورايح عالضرايب الحياتية اليومية بين كهربا وتلفون واذا جبنا هالكلب الموبايل جنطنا قبل 20 الشهر, تحت معيار السرقة حرام وممنوع يبدء الموظف الحرامي (ماننسى انو مواطن كمان) بسرقة أخوه المنتوف يلي ممكن يكون موظف بغير قطاع او دائرة من تسجيل لعداد الساعة المزور أصلاً وتحت غطاء القانون الذي وضعه شخص أو أشخاص فيما سمي دولة الذي يعتبر الخط أو الصراط المستقيم وحيث الانزياح عنه يودي للهلاك المتمثل بالعقوبة وارتكاب جريمة الحرام وقطع الكهربا والعودة للعصر الحجري (ماكتير بعيد عنا)
والغرامة المالية المرنبة
الفكرة الحياتية منها: ماهو معيار الحق هنا؟ هل ذهاب المواطن الغبي ليدفع فاتورته الكمالية من كهرباء او هاتف ووقوفه في الطابور حتى موعد دفعه لورقة يستلمها وهو راضخ للأمر الواقع بأن كل ماذكر فيها هو صحيح مليون بالمئة وهو العدل الذي يستحقه تماماً ومع كثير من التفكير يضيع المواطن في الفكرة واحد (وهي مثال) مع فكرة الصح المجنونة والتي سنذكر أمثلة مماثلة لها في الجزء القادم.
شرطي المرور (الحرامي) المنتوف ابو راتب 5000 ليرة ديك ومزبلته الطرقات التي من قوته كديك السيطرة على صيصان الطرقات وأولهم المعتر (الحيوان بالسواقة) شوفير الميكرو وشوفير التكسي (أبو أبرد قلب) والباقي صيصان المدينة المواطنين المنعمين بنعمة السيارات.
كل حارس دائرة حكومية أو خاصة باستطاعته مسح الأرض بدكتور أو مهندس أو أياً كان عند مزبلته (الباب)
شرطة حفظ النظام والأمن المركزي في ملاعبنا البنية واستخدام هذه الديكة لعقدة عدم ذهابهم الى الحرب في اعتقال وضرب وسب ودفش وتفعيس جمهور الملاعب الصيصان مهما كانت صفتهم او وضعهم.
ولنا تكملة في الجزء الثاني____________________
ملاحظة: لكل ديك حمى انفلونزا الطيور عالحدود دير بالك أحسن ما تلطك
بكل المحبة والحزن:
باسل WHITESNAKE
تحت شعار كل (ديك على مذبلته صياح) الذي كان مثلاً ثم صار قاعدة بنيت عليها سوريا الحديثة شعبها الفذ
ينعقد الموضوع التالي تحت سقف المنبر الحر
في خضم تفكيري الحياتي اليومي كما هو تفكير كل مواطن سوري يستيقظ صباحاً ليغسل وجهه ويقضي حاجته ثم
يتوجه لغرفته ليلبس ثيابه بعد ارتشافه فنجان قهوة معلناً بداية يوم أرعن من أيام الأسبوع المتتالية
لعل الميكروباص الجردوني أو التاكسي الصفراء تحمل في طياتها حياة يومية رهيبة لشخص كل مواطن مازال يعيش روتينه اليومي في ظل هذا الوطن الجميل حيث يسرح ويمرح ويشط ويمط في تفكيره من الممكن في يوه في مديره في راتبه ولكن الأكثر والأشمل أنه سيفكر بموضوع واحد من المفروض أنه يشمل باقي الأفكار وهو ما الصح وما الخطأ ومعه يضيع الانسان المواطن السوري فماهو معيار الصح من الخطأ؟
المواضيع شائكة مخيفة تافهة مصيرية بلا طعمة وسيبدأ بالتفكير ويستمر يومياً حتى موته ومن المؤكد أنه سيورثه لأحفاد أحفاده فهي أصبحت أفيون وعيش وخبز وقوت الشعب المنتوف
سكيتشات وأسئلة:
واحد- سرقة الكهرباء التي أفتاها كل الشعب الحرامية أنها حلال بما ان الدولة تسرقنا فالعين بالعين والبادي أظلم
ولكن سرقة البيضة كسرقة الجمل (هيك قالولنا أهلنا وربونا) –الله يسامحهون- ولكن غرفة مي من نهر جاري مالها حرام والله أنا يلي حرام والمعاش طاير ورايح عالضرايب الحياتية اليومية بين كهربا وتلفون واذا جبنا هالكلب الموبايل جنطنا قبل 20 الشهر, تحت معيار السرقة حرام وممنوع يبدء الموظف الحرامي (ماننسى انو مواطن كمان) بسرقة أخوه المنتوف يلي ممكن يكون موظف بغير قطاع او دائرة من تسجيل لعداد الساعة المزور أصلاً وتحت غطاء القانون الذي وضعه شخص أو أشخاص فيما سمي دولة الذي يعتبر الخط أو الصراط المستقيم وحيث الانزياح عنه يودي للهلاك المتمثل بالعقوبة وارتكاب جريمة الحرام وقطع الكهربا والعودة للعصر الحجري (ماكتير بعيد عنا)
والغرامة المالية المرنبة
الفكرة الحياتية منها: ماهو معيار الحق هنا؟ هل ذهاب المواطن الغبي ليدفع فاتورته الكمالية من كهرباء او هاتف ووقوفه في الطابور حتى موعد دفعه لورقة يستلمها وهو راضخ للأمر الواقع بأن كل ماذكر فيها هو صحيح مليون بالمئة وهو العدل الذي يستحقه تماماً ومع كثير من التفكير يضيع المواطن في الفكرة واحد (وهي مثال) مع فكرة الصح المجنونة والتي سنذكر أمثلة مماثلة لها في الجزء القادم.
شرطي المرور (الحرامي) المنتوف ابو راتب 5000 ليرة ديك ومزبلته الطرقات التي من قوته كديك السيطرة على صيصان الطرقات وأولهم المعتر (الحيوان بالسواقة) شوفير الميكرو وشوفير التكسي (أبو أبرد قلب) والباقي صيصان المدينة المواطنين المنعمين بنعمة السيارات.
كل حارس دائرة حكومية أو خاصة باستطاعته مسح الأرض بدكتور أو مهندس أو أياً كان عند مزبلته (الباب)
شرطة حفظ النظام والأمن المركزي في ملاعبنا البنية واستخدام هذه الديكة لعقدة عدم ذهابهم الى الحرب في اعتقال وضرب وسب ودفش وتفعيس جمهور الملاعب الصيصان مهما كانت صفتهم او وضعهم.
ولنا تكملة في الجزء الثاني____________________
ملاحظة: لكل ديك حمى انفلونزا الطيور عالحدود دير بالك أحسن ما تلطك
بكل المحبة والحزن:
باسل WHITESNAKE