butterfly
29/01/2006, 02:16
يدهشني في المنتدى غزارة التهجم على الأديان ... من الطرفين وكأنها مدعاة فخر ..
الدين موضوع شخصي وشخصي جداً ...
ماذا يهمك في معرفة أنني فتاة مسيحية ؟؟؟ هل هناك كاتلوج معين أندرج ضمنه وقياسات عالمية ستصنفني من خلالها ....
ينقصنا اليوم ما يدعى ثقافة الاختلاف ... الكل يطالب الآخرين أن يتغيروا ...
وفي المنتدى تتوالى المبارزات ... سعياً نحو تغيير الاخرين
من السهل أن نحب من يشبهنا أن نحب صورتنا فيه ... لكن هل نستطيع أن نتخلى قليلا عن إعجابنا المفرط بذواتنا لنعجب بشخص يختلف عنا له كيان مختلف وطريقة حياة وتفكير مختلفة ؟؟
المتشابهون يلتقون سريعا . نمتدح بعضنا بعضاً " أنت رائع " و " أنت رائع أيضاً " " كلانا رائعان لأننا نحن الذكيان الماكران " . فتصبح العلاقة تشكل حاجزاً يمنعنا من الذهاب إلى الأخرين....
والمنافسة تتفاوت من النقاش حول الدين إلى المنافسة بالعدد ؟؟؟؟
علينا ان نتقبل أن وجود المختلف واقع وهو مصدر غنى منه نتعلم أشياء جديدة لكن علينا أولا ً أن نتوقف عن الأدعاء أننا نعرف كل شيء. علي ان أتقبل انني ناقص وأن في حاجة إلى الآخرين ... لأشرع ابوابي واستطيع استقبالهم في أعماقي ؟؟
أنا أعتقد أن اللون الأزرق رائع ... لكن تخيلوا الطبيعة كلها زرقاء لكانت مملة للغاية !!!
جمال الطبيعة يأتي من تناقض ألوانها ... وكذلك الاختلاف مصدر جمال وغنى
أنا أعتقد أن الأنسان قيمة عظمى ... ويطلق حول العالم ألف صرخة ألم من جوع ومرض وفقر وحرمان وتشرد ويتم ورفض من المجتمع .... فأرجوكم حاولوا أن لا تهدروا طاقاتكم في خلق صراعات جدد فالأنسانية لديها ما يكفيها ...
أول دخولي إلى المنتدى قرأت موضوعاً تهكمياً على ما أومن به جداً رغم ذلك حاولت ان أرد بطريقة أفترض فيها ان من يسأل مهتم فعلاً أن يعرف ؟؟ وغبت يوما وعدت لأرى أن الموضوع ليس إلا معركة في حرب لم يترك فيها أي من الطرفين مقدسا للآخر لم يغتاله ؟؟؟ لذا اعلنت يأسي وانسحابي .. لأنني لا أستطيع احتراماً لأصدقاء عزيزين جداً على قلبي أن أتهجم على إيمانهم ولا أقبل من أحد أن يسيء إلى ما أومن به ..
لذا ادعوكم وأرجوكم .... أوقفوا هذه الحرب احتراما ً لمشاعر من يؤمن فعلاً
وأوقفوا هذا التهجم أرجوكم ... فلكم الحق أن تؤمنوا أو لا تؤمنوا ولنا الحق كذلك
أنا مميز وجميل وفريد والآخر كذلك له تميزه وفرادته
حضوره لا يهددني ولا يسرق مني شيئا ففي الدنيا متسع لكلينا ...
لكن علي ان أكون واقعي النظرة في الآخرين وفي ذاتي فلا هم ملائكة ولا شياطين
علي ان أراهم وأقبلهم كما هم لا كما اريدهم انا .....
علينا ان ننتقل من الحكم على الآخرين ونقدهم ومحاولة تغييرهم إو إقناعهم
ألى احترام اختلافهم وتفهمهم ومحاورتهم ...
الدين موضوع شخصي وشخصي جداً ...
ماذا يهمك في معرفة أنني فتاة مسيحية ؟؟؟ هل هناك كاتلوج معين أندرج ضمنه وقياسات عالمية ستصنفني من خلالها ....
ينقصنا اليوم ما يدعى ثقافة الاختلاف ... الكل يطالب الآخرين أن يتغيروا ...
وفي المنتدى تتوالى المبارزات ... سعياً نحو تغيير الاخرين
من السهل أن نحب من يشبهنا أن نحب صورتنا فيه ... لكن هل نستطيع أن نتخلى قليلا عن إعجابنا المفرط بذواتنا لنعجب بشخص يختلف عنا له كيان مختلف وطريقة حياة وتفكير مختلفة ؟؟
المتشابهون يلتقون سريعا . نمتدح بعضنا بعضاً " أنت رائع " و " أنت رائع أيضاً " " كلانا رائعان لأننا نحن الذكيان الماكران " . فتصبح العلاقة تشكل حاجزاً يمنعنا من الذهاب إلى الأخرين....
والمنافسة تتفاوت من النقاش حول الدين إلى المنافسة بالعدد ؟؟؟؟
علينا ان نتقبل أن وجود المختلف واقع وهو مصدر غنى منه نتعلم أشياء جديدة لكن علينا أولا ً أن نتوقف عن الأدعاء أننا نعرف كل شيء. علي ان أتقبل انني ناقص وأن في حاجة إلى الآخرين ... لأشرع ابوابي واستطيع استقبالهم في أعماقي ؟؟
أنا أعتقد أن اللون الأزرق رائع ... لكن تخيلوا الطبيعة كلها زرقاء لكانت مملة للغاية !!!
جمال الطبيعة يأتي من تناقض ألوانها ... وكذلك الاختلاف مصدر جمال وغنى
أنا أعتقد أن الأنسان قيمة عظمى ... ويطلق حول العالم ألف صرخة ألم من جوع ومرض وفقر وحرمان وتشرد ويتم ورفض من المجتمع .... فأرجوكم حاولوا أن لا تهدروا طاقاتكم في خلق صراعات جدد فالأنسانية لديها ما يكفيها ...
أول دخولي إلى المنتدى قرأت موضوعاً تهكمياً على ما أومن به جداً رغم ذلك حاولت ان أرد بطريقة أفترض فيها ان من يسأل مهتم فعلاً أن يعرف ؟؟ وغبت يوما وعدت لأرى أن الموضوع ليس إلا معركة في حرب لم يترك فيها أي من الطرفين مقدسا للآخر لم يغتاله ؟؟؟ لذا اعلنت يأسي وانسحابي .. لأنني لا أستطيع احتراماً لأصدقاء عزيزين جداً على قلبي أن أتهجم على إيمانهم ولا أقبل من أحد أن يسيء إلى ما أومن به ..
لذا ادعوكم وأرجوكم .... أوقفوا هذه الحرب احتراما ً لمشاعر من يؤمن فعلاً
وأوقفوا هذا التهجم أرجوكم ... فلكم الحق أن تؤمنوا أو لا تؤمنوا ولنا الحق كذلك
أنا مميز وجميل وفريد والآخر كذلك له تميزه وفرادته
حضوره لا يهددني ولا يسرق مني شيئا ففي الدنيا متسع لكلينا ...
لكن علي ان أكون واقعي النظرة في الآخرين وفي ذاتي فلا هم ملائكة ولا شياطين
علي ان أراهم وأقبلهم كما هم لا كما اريدهم انا .....
علينا ان ننتقل من الحكم على الآخرين ونقدهم ومحاولة تغييرهم إو إقناعهم
ألى احترام اختلافهم وتفهمهم ومحاورتهم ...