Barleb
28/01/2006, 13:08
في خطوة بلهاء تعبر عن مدى التخلف الفكري الذي ما زال يعاني منه الكثير ممن يعملون في مراكز مفصلية في بلدنا، قامت جمعية المعلوماتية السورية بحجب موقع الدومري السوري عن المشتركين معهم على مخدّم انترنت الجمعية.
وأنا شخصيا" أعتبر هذا الموقع وطنيا" بامتياز. فطروحاته تتناول دعم ما يفيد سوريا مثل فضح الفساد والمكاشفة دون تزلف. وتتناول أيضا" الهجوم على كل ما يضرّ بسوريا والدفاع عنها مثل مقالاتهم وصورهم عن خدام وجنبلاط والشهود الزور.
وربما من النقاط التي يجب أن تسجل لصالح هذا الموقع هو رفضهم للتعرض بكل ما يمسّ العلم السوري والنشيد السوري ومقام رئاسة الجمهورية. أي احترامهم لكل رموز الوطنية.
لكن على ما يبدو، فإن سياسة موقع الدومري السوري والقائمة على تناول الظواهر السلبية في مجتمعنا على مختلف المستويات الحكومية والمدنية، لم تعجب السادة في الجمعية المعلوماتية خوفا" من أن يصل (البلّ لذقونهم).أو أن أحد المتنفذين في دولتنا الكريمة أجبرهم على حجب الموقع بسبب صورة أو مقالة ما.
والمثير للإستغراب أن جمعية المعلوماتية لم تكلف خاطرها منذ إنشاءها وحتى الآن بحجب المواقع الخلاعية. ربما لأنهم لا يريدون أن يشعروا بالملل أثناء الدوام، أو وربما لأنهميعتقدون أن الجنس هو طريقنا للديمقراطية!!
أما موقع بسيط، يملكه شباب بسطاء، مثل موقع الدومري السوري والذي يتكلم بصراحة عن مشاكل البلد بطريقة تهكمية وذكية ، فهو بالنسبة لهم موقع قليل الأدب والاحتشام ولهذا سارعوا إلى حجبه.
كما إنني أستغرب ما الذي حققته جمعية المعلوماتية بحجب هذا الموقع (أو غيره) ؟
فمثلي مثل غيري ، ما زالت محتويات الدومري السوري تصلني بالبريد الألكتروني عن طريق أصدقاء اشتراكاتهم مع مؤسسة الاتصالات أو مع آية وليس مع الجمعية.
عداك عن المخضرمين القادرين على كسر (البروكسي) والدخول للمواقع المحجوبة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي سياسة حجب المواقع في سوريا؟ وما هي ضوابطها؟ ولماذا يمكننا الدخول إلى موقع الدومري السوري عن طريق مخدّم شركة الاتصالات أو عن طريق شركة آية للإنترنت، ولا نستطيع الدخول إليه عن طريق شبكة المعلوماتية؟
ومع السماح للقطاع الخاص بتزويد خدمات الإنترنت للمواطنين، هل سيصبح لكل شركة جديدة سياسة حجب مواقع خاصة" بها؟ وهل سنصبح جميعا" تحت رحمة مالكي هذه المخدّمات؟
الكاتب: المهدي بن يونس
__________________________________________
سؤال يطرح نفسه "وهل سنصبح جميعا تحت رحمة مالكي هذه المخدّمات؟ "
و ما هي الخطوات التقدمية البناءة التي ستقوم بهـا الجمعية السورية ؟
وأنا شخصيا" أعتبر هذا الموقع وطنيا" بامتياز. فطروحاته تتناول دعم ما يفيد سوريا مثل فضح الفساد والمكاشفة دون تزلف. وتتناول أيضا" الهجوم على كل ما يضرّ بسوريا والدفاع عنها مثل مقالاتهم وصورهم عن خدام وجنبلاط والشهود الزور.
وربما من النقاط التي يجب أن تسجل لصالح هذا الموقع هو رفضهم للتعرض بكل ما يمسّ العلم السوري والنشيد السوري ومقام رئاسة الجمهورية. أي احترامهم لكل رموز الوطنية.
لكن على ما يبدو، فإن سياسة موقع الدومري السوري والقائمة على تناول الظواهر السلبية في مجتمعنا على مختلف المستويات الحكومية والمدنية، لم تعجب السادة في الجمعية المعلوماتية خوفا" من أن يصل (البلّ لذقونهم).أو أن أحد المتنفذين في دولتنا الكريمة أجبرهم على حجب الموقع بسبب صورة أو مقالة ما.
والمثير للإستغراب أن جمعية المعلوماتية لم تكلف خاطرها منذ إنشاءها وحتى الآن بحجب المواقع الخلاعية. ربما لأنهم لا يريدون أن يشعروا بالملل أثناء الدوام، أو وربما لأنهميعتقدون أن الجنس هو طريقنا للديمقراطية!!
أما موقع بسيط، يملكه شباب بسطاء، مثل موقع الدومري السوري والذي يتكلم بصراحة عن مشاكل البلد بطريقة تهكمية وذكية ، فهو بالنسبة لهم موقع قليل الأدب والاحتشام ولهذا سارعوا إلى حجبه.
كما إنني أستغرب ما الذي حققته جمعية المعلوماتية بحجب هذا الموقع (أو غيره) ؟
فمثلي مثل غيري ، ما زالت محتويات الدومري السوري تصلني بالبريد الألكتروني عن طريق أصدقاء اشتراكاتهم مع مؤسسة الاتصالات أو مع آية وليس مع الجمعية.
عداك عن المخضرمين القادرين على كسر (البروكسي) والدخول للمواقع المحجوبة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي سياسة حجب المواقع في سوريا؟ وما هي ضوابطها؟ ولماذا يمكننا الدخول إلى موقع الدومري السوري عن طريق مخدّم شركة الاتصالات أو عن طريق شركة آية للإنترنت، ولا نستطيع الدخول إليه عن طريق شبكة المعلوماتية؟
ومع السماح للقطاع الخاص بتزويد خدمات الإنترنت للمواطنين، هل سيصبح لكل شركة جديدة سياسة حجب مواقع خاصة" بها؟ وهل سنصبح جميعا" تحت رحمة مالكي هذه المخدّمات؟
الكاتب: المهدي بن يونس
__________________________________________
سؤال يطرح نفسه "وهل سنصبح جميعا تحت رحمة مالكي هذه المخدّمات؟ "
و ما هي الخطوات التقدمية البناءة التي ستقوم بهـا الجمعية السورية ؟