Fares
23/12/2004, 18:11
كل عام وأنتم بخير... وأخويتنا بألف خير....
البارحة تم افتتاح مغارة عيد الميلاد في أخوية سيدة السلام (المغلقة حالياً!!!!!!) وقامت شبيبة الأخوية المخلصة بتوزيع النص التالي في الساحة:
مغارة رائعة الجمال، مكسوة بالحلة الميلادية والأضواء الملونة، شكلها الخارجي يخطف الأبصار، والحدث المرتقب بداخلها يأسر القلوب...
لكتها باردة... والجدران المحيطة بها كأنها الجليد...........
تلك الجدران التي اعتادت كل سنة، مهما قسا البرد، أن تدقأ بأنفاس اللاهثين تحضيراً للعيد، ينقلون أجواء الفرح إلى أماكن عزت فيها البسمة وندرت فيها البهجة. فيزورون المسنين، ويعودون المرضى، ويفرحون قلب طقل يتيم بهدية ميلادية، ويوزعون معونات على المحتاجين كانوا قد جمعوها في وقت سابق.
ذلك لم يحدث هذا العام...
وبمشيئة ليست مشيئتنا.. وإنما بإرادة من بعض القائمين على كنيستنا المقدسة، والتي بنتيجتها لم تتمكن أخويتنا من القيام بواجبها الميلادي على مستوى الجماعة. الأمر الذي دعانا إلى التأكيد على الواجبات الفردية والتي تحذو بنا جميعاً، أن نمارس أعمال المحبة والرحمة والعطاء تجاه الآخر، وأن نعيش وصية يسوع، بالغفران لكل من أخطأ وأساء إلينا، سواء أكان بالتعرض لبعضنا بالتشهير والشتم وحتى الضرب، خاصة أن الذين قاموا بذلك هم إخوتنا بالمسيح قبل أن يكونوا إخوتنا في الأخوية .
دعونا نجتمع أيها الإخوة الأحباء ليلة الميلاد في كنيستنا البارة، لنحتقل بميلاد السيد المسيح.. ميلاد الخلاص...
ولنصل لرب السلام أن يمنح العالم السلام، وأن يزرع بميلاده المحبة من جديد، في قلوب أظلمت وخلت منها.
فلنصل لأجل من غاب العيد عن حياتهم وعائلاتهم، ولأجل المرضى والمسافرين والمضطهدين في كل بقاع الأرض، وبشكل خاص لأجل إخوتنا في الأراضس المقدسة والعراق والسودان، ولأجل أن ينعم الله عليهم وعلينا بالاستقرار والسكينة والمحبة...
أبناء الأخوية... أبناء الكنيسة
وانشالله بترجع الأخوية متل ما كانت وأحسن لأنو الجنة بلا ناس ما بتنداس..........
البارحة تم افتتاح مغارة عيد الميلاد في أخوية سيدة السلام (المغلقة حالياً!!!!!!) وقامت شبيبة الأخوية المخلصة بتوزيع النص التالي في الساحة:
مغارة رائعة الجمال، مكسوة بالحلة الميلادية والأضواء الملونة، شكلها الخارجي يخطف الأبصار، والحدث المرتقب بداخلها يأسر القلوب...
لكتها باردة... والجدران المحيطة بها كأنها الجليد...........
تلك الجدران التي اعتادت كل سنة، مهما قسا البرد، أن تدقأ بأنفاس اللاهثين تحضيراً للعيد، ينقلون أجواء الفرح إلى أماكن عزت فيها البسمة وندرت فيها البهجة. فيزورون المسنين، ويعودون المرضى، ويفرحون قلب طقل يتيم بهدية ميلادية، ويوزعون معونات على المحتاجين كانوا قد جمعوها في وقت سابق.
ذلك لم يحدث هذا العام...
وبمشيئة ليست مشيئتنا.. وإنما بإرادة من بعض القائمين على كنيستنا المقدسة، والتي بنتيجتها لم تتمكن أخويتنا من القيام بواجبها الميلادي على مستوى الجماعة. الأمر الذي دعانا إلى التأكيد على الواجبات الفردية والتي تحذو بنا جميعاً، أن نمارس أعمال المحبة والرحمة والعطاء تجاه الآخر، وأن نعيش وصية يسوع، بالغفران لكل من أخطأ وأساء إلينا، سواء أكان بالتعرض لبعضنا بالتشهير والشتم وحتى الضرب، خاصة أن الذين قاموا بذلك هم إخوتنا بالمسيح قبل أن يكونوا إخوتنا في الأخوية .
دعونا نجتمع أيها الإخوة الأحباء ليلة الميلاد في كنيستنا البارة، لنحتقل بميلاد السيد المسيح.. ميلاد الخلاص...
ولنصل لرب السلام أن يمنح العالم السلام، وأن يزرع بميلاده المحبة من جديد، في قلوب أظلمت وخلت منها.
فلنصل لأجل من غاب العيد عن حياتهم وعائلاتهم، ولأجل المرضى والمسافرين والمضطهدين في كل بقاع الأرض، وبشكل خاص لأجل إخوتنا في الأراضس المقدسة والعراق والسودان، ولأجل أن ينعم الله عليهم وعلينا بالاستقرار والسكينة والمحبة...
أبناء الأخوية... أبناء الكنيسة
وانشالله بترجع الأخوية متل ما كانت وأحسن لأنو الجنة بلا ناس ما بتنداس..........