Daiski
26/01/2006, 15:15
ثالثاً: الأسرة الأمريكية:
أرسل بوش أخواته المنصرات إلى أفغانستان لكي يعلّمن المرأة الأفغانية قيم الحياة الأسرية الأمريكية ، وكان مما نسي هؤلاء النساء ذكره لنساء الأفغان ، أن:
- في أمريكا : مليون طفل يولدون سنويا من السفاح.
- 85% من الزيجات في الدول الغربية تنتهي بالطلاق.
- 54% من المطلقات (الأمريكيات) اعترفن أن لأزواجهن علاقات جنسية مع غيرهن.
- 46% من الرجال "المطلقين" يقولون أن زوجاتهم متهمات بالتورط في علاقات جنسية غير شرعية كانت السبب في طلاقهن.
- 31% من الأمريكيين المتزوجين كانت لهم ولا يزالون مرتبطين بعلاقات غير شرعية مستمرة.
- 62% من الأمريكيين اليوم يرون أن العلاقة الجنسية مع شخص آخر غير الزوج أو الزوجة جائزة ومباحة وليس هناك مخالفة لأعراف المجتمع أو أخلاقه في ممارستها.
- دراسة في أمريكا: 20% من الرجال لديه استعداد لإقامة أسرة ، 13% من النساء لديهن استعداد لإقامة أسرة (البيان شعبان 1421).
- دراسة باسم (جهنم شخصية ) في مجلة تايم الأمريكية: بالنسبة للطفل أو المرأة يعتبر البيت أشد خطرا من الشارع والعنف المنزلي يسبب في سقوط ضحايا أكثر مما تسببه الأمراض أو حوادث الطريق (المعرفة صفر 1421)
- حسب الإحصائيات الأمريكية: 80% من جرائم القتل هي جرائم عائلية ، و 24,500 جريمة عائلية في عام 1993 ، و 48 % من الجرائم مسرحها البيت. (المعرفة صفر 1421)
خلاصة الحياة الأسرية الأمريكية: ضرب ، اعتداءات ، سفاح ، طلاق ، أولاد حرام !!!
رابعاً: الأطفال في أمريكا:
قلب بوش الحنون (الذي قتل أباه أكثر من مليون طفل عراقي) حن على أطفال الأفغان ، فأرسل إليهم اللعب والهدايا يريد أن يساويهم بأطفال أمريكا ، وإليكم الأرقام:
- مليون ونصف حالة إجهاض في الولايات المتحدة خلال سنة واحدة (البيان صفر 1420)
- في الولايات المتحدة في عام واحد: 5600 طفل دخلوا المستشفى بسبب ضرب أمهاتهم العاملات لهم غالبهم تعرض لعاهات بسب الضرب (البيان محرم 1421).
- 16.7 % من الفتيان بين 12-17 سنة يعانون من مشاكل ذات علاقة بالمخدرات حسب المسح القومي الأمريكي في 1999 (الاقتصادية 30/4/2000 .. ص6).
- 61% فقدوا عذريتهم (من الأولاد والبنات الأمريكان) قبل بلوغ سن السادسة عشرة ، 20% فقدوا عذريتهم قبل سن الثالثة عشرة.
- 13 ألف طفل تتراوح أعماهم بين 6 – 17 كانوا عينة دراسة ووجد أن الأطفال الأمريكيين هم الأكثر عدوانية وانحرافا في سلوكهم يليهم أطفال إسرائيل (البيان صفر 1420).
- 58% من الأمريكيين يرون أن أطفالهم كسالى وأنهم غير مهذبين ، و 75 % من الأمريكيين يرون أن أطفالهم لا يشعرون بأي مسؤولية ولا يمكن السيطرة عليهم (البيان ربيع أول 1420)
- 6 ملايين حالة ضرب شديد من قبل الوالدين في أمريكا ، 3 آلاف منهم يؤدي بهم الضرب إلى الموت (الإصلاح عدد104)
- 12 مليون طفل أمريكي مشرد في ظروف غير صحية (الأسرة رجب 1420)
خلاصة حالة الطفل الأمريكي: ضرب ، اغتصاب ، كسل ، قلة أدب ، تشريد ، قتل من قبل الوالدين.
خامساً: نظام التعليم الأمريكي:
لقد تفضل بوش بملايين الكتب المقررة على أطفال الأفغان لكي يقضي على الجهل ، هذه الكتب التي كان لها الفضل الكبير في تطوير المنهج التعليمي الأمريكي ، وإليكم الدليل:
- 70% من الطالبات في جامعات أمريكا تعرضن لمضايقات جنسية مختلفة خلال فترة الدراسة في الجامعة ، و 90% من اللاتي تعرضن للمضايقة لم يبلغن الشرطة.
- 16 قتيل و20 جريح نتيجة عنف طالبين في دنفر بأمريكا في 20 أبريل 99 ، و طالبان (11 و 13) عاما يقتلان معلمة وأربع تلميذات في مارس 1998 (الاقتصادية 6/1/1420).
- 5200 مدرس أميركي يتعرض للضرب في الشهر الواحد. (النبأ- العدد 37- 1420هـ).
- 21 مليوناً أمريكي لا يستطيع القراءة والكتابة.
خلاصة التعليم الأمريكي: اعتداءات جنسية ، عنف ، قتل ، ضرب ، أميّة !!!
سادساً: الجريمة في أمريكا:
تخلص بوش من الجريمة في بلاده فذهب ينشر السلام في العالم ، و إليكم مصداق ما أقول:
- أكثر من 230 مليون سلاح ناري يملكه الأفراد في أمريكا .
- 35 ألف قتيل أمريكي سنويا رميا بالرصاص (البيان ربيع أول 1420) ، و 7 مليون سلاح ناري يباع سنويا في أمريكا (البيان ربيع الآخر 1420)
- في أمريكا: 4 جرائم كل ثانية ما بين خطف وسرقة.
- 8 بلايين دولار قيمة السيارات المسروقة في أمريكا ، 1.4 مليون سيارة تمت سرقتها في 1997 ، 200 ألف تم تهريبها إلى خارج أمريكا (الأسرة ذو القعدة 1420).
- 75% من مجموع جرائم القتل في أمريكا استخدمت المسدسات كوسيلة أساسية ، 26 مليون أمريكي يحملون السلاح عندما يريدون مغادرة منازلهم (يوم اعترفت أمريكا).
- 60% من الأمريكان كانوا ضحية للجريمة مرة واحدة في حياتهم على الأقل ، 58% كانوا ضحية للجريمة مرتين أو أكثر ، 39% من الشعب الأمريكي قد مارسوا أنواعا مختلفة من الجريمة في حياتهم. (يوم اعترفت أمريكا).
- 627 ألف جريمة عنف عنصري في عام واحد 1993م بسبب التفرقة العنصرية مع السود (البيان شعبان 1421).
- 25% من سجناء العالم في أمريكا رغم أنهم لا يتجاوزون خمسة في المائة من سكان العالم (BBC) ، و 1.8 مليون سجين في أمريكا والعدد مرشح لتجاوز المليونين بحلول عام 2000 [وقد تجاوزه] (البيان صفر 1420).
- يبلغ عدد محالّ ومتاجر بيع السلاح المسجلة أكثر من 100 ألف متجر ، وقد أثبتت تحقيقات وكالة أمريكية سنوية استخدام 70 ألف قطعة سلاح خلال عام واحدة ، وأن 50 ألفاً منها استخدمت في الاعتداء والهجوم على الغير والبقية كانت سبباً في أعمال إجرامية كالقتل والسرقة واعتداءات أخرى.
خلاصة الجريمة في أمريكا: قتل ، سرقات ، قتل ، سرقات ، اعتداءات ، قتل ، سرقات ... !!!
سابعاً: تناقض المجتمع الديمقراطي:
إن طريقة الحياة المثالية التي يبشر بها بوش هي واقع أمريكا اليوم ، ففي أمريكا:
- 5.6 تريلون دولار يمتلكها 1% من العائلات الأمريكية الأكثر غنى .
- 36 مليوناً يعيشون تحت خط الفقر ، 12 مليوناً دون مأوى ، مليون طفل لا يتمتعون بالضمان الصحي ،
ومليون طفل مشرد.
خلاصة تناقض المجتمع الديمقراطي: انظر إلى الأرقام أعلاه !!!!
تقول "هيلين ستاتسيري" (كاتبة أمريكية تعمل في صحيفة متجولة وتراسل أكثر من 250 صحيفة) التي زارت أكثر بلاد العالم ، ومن ضمنها البلاد الإسلامية: "أن الإباحية تهدد المجتمع الأوربي والأمريكي ، وتنصح المجتمعات الإسلامية أن تتمسك بتقاليدها".
أقول لمن بقي في رأسه ذرة من عقل: أبعد كل هذا تقول بأن بوش يحارب من أجل الطريقة الأمريكية للحياة ، أو من أجل الحرية أو الحضارة !!!! أليس الأجدر بهذا الذي تربع على عرش أقوى ترسانة أسلحة عرفتها البشرية ، وأكبر اقتصاد عرفته البشرية أن ينظف بيته النتن قبل أن ينظر إلى بيوت الآخرين !!
لقد كانت المرأة الأفغانية تمشي (في عهد الإمارة الإسلامية) من أول كابل إلى آخرها في جنح الظلام دون أن يعترضها إنسان ولو بكلمة واحدة ، وأنا أتحدى بوش (وهو رجل) أن يمشي في مركز مدينة "نيويورك" أو "شيكاغو" في وضح النهار دون حرس شخصي !!. إن الحضارة الأمريكية التي يتحدث عنها ما هي إلا سلة نفايات مغلقة أُجري عليها نهر من العطور التي لم تفلح في إخفاء ريحها العفنة. لقد أسس هذه الدولة لصوص أوروبا ومجرميها عن طريق قتل عشرات الملايين من النساء والأطفال والرجال الذين كانوا يقطنون تلك الأرض. وهل بني البيت الأبيض إلا بعرق العبيد الذين جلبهم هؤلاء المجرمين من أفريقيا وساموهم العذاب لأكثر من 400 سنة !!لو فتّشت عن معنى كلمة الحضارة في القواميس الغربية لوجدت أنها: "مستوى القيم والأخلاق في المجتمع" ، إن ما عند أمريكا هو التمدّن (البناء والعمران) أما الحضارة فلا ولن تعرفه أمريكا ولا الدول الغربية ما داموا في غيهم وكفرهم بالله الواحد الأحد ..أرجو أن تكون هذه الكلمات وهذه الأرقام كافية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. والله أعلم ..
منقول عن مجلة العصر
أرسل بوش أخواته المنصرات إلى أفغانستان لكي يعلّمن المرأة الأفغانية قيم الحياة الأسرية الأمريكية ، وكان مما نسي هؤلاء النساء ذكره لنساء الأفغان ، أن:
- في أمريكا : مليون طفل يولدون سنويا من السفاح.
- 85% من الزيجات في الدول الغربية تنتهي بالطلاق.
- 54% من المطلقات (الأمريكيات) اعترفن أن لأزواجهن علاقات جنسية مع غيرهن.
- 46% من الرجال "المطلقين" يقولون أن زوجاتهم متهمات بالتورط في علاقات جنسية غير شرعية كانت السبب في طلاقهن.
- 31% من الأمريكيين المتزوجين كانت لهم ولا يزالون مرتبطين بعلاقات غير شرعية مستمرة.
- 62% من الأمريكيين اليوم يرون أن العلاقة الجنسية مع شخص آخر غير الزوج أو الزوجة جائزة ومباحة وليس هناك مخالفة لأعراف المجتمع أو أخلاقه في ممارستها.
- دراسة في أمريكا: 20% من الرجال لديه استعداد لإقامة أسرة ، 13% من النساء لديهن استعداد لإقامة أسرة (البيان شعبان 1421).
- دراسة باسم (جهنم شخصية ) في مجلة تايم الأمريكية: بالنسبة للطفل أو المرأة يعتبر البيت أشد خطرا من الشارع والعنف المنزلي يسبب في سقوط ضحايا أكثر مما تسببه الأمراض أو حوادث الطريق (المعرفة صفر 1421)
- حسب الإحصائيات الأمريكية: 80% من جرائم القتل هي جرائم عائلية ، و 24,500 جريمة عائلية في عام 1993 ، و 48 % من الجرائم مسرحها البيت. (المعرفة صفر 1421)
خلاصة الحياة الأسرية الأمريكية: ضرب ، اعتداءات ، سفاح ، طلاق ، أولاد حرام !!!
رابعاً: الأطفال في أمريكا:
قلب بوش الحنون (الذي قتل أباه أكثر من مليون طفل عراقي) حن على أطفال الأفغان ، فأرسل إليهم اللعب والهدايا يريد أن يساويهم بأطفال أمريكا ، وإليكم الأرقام:
- مليون ونصف حالة إجهاض في الولايات المتحدة خلال سنة واحدة (البيان صفر 1420)
- في الولايات المتحدة في عام واحد: 5600 طفل دخلوا المستشفى بسبب ضرب أمهاتهم العاملات لهم غالبهم تعرض لعاهات بسب الضرب (البيان محرم 1421).
- 16.7 % من الفتيان بين 12-17 سنة يعانون من مشاكل ذات علاقة بالمخدرات حسب المسح القومي الأمريكي في 1999 (الاقتصادية 30/4/2000 .. ص6).
- 61% فقدوا عذريتهم (من الأولاد والبنات الأمريكان) قبل بلوغ سن السادسة عشرة ، 20% فقدوا عذريتهم قبل سن الثالثة عشرة.
- 13 ألف طفل تتراوح أعماهم بين 6 – 17 كانوا عينة دراسة ووجد أن الأطفال الأمريكيين هم الأكثر عدوانية وانحرافا في سلوكهم يليهم أطفال إسرائيل (البيان صفر 1420).
- 58% من الأمريكيين يرون أن أطفالهم كسالى وأنهم غير مهذبين ، و 75 % من الأمريكيين يرون أن أطفالهم لا يشعرون بأي مسؤولية ولا يمكن السيطرة عليهم (البيان ربيع أول 1420)
- 6 ملايين حالة ضرب شديد من قبل الوالدين في أمريكا ، 3 آلاف منهم يؤدي بهم الضرب إلى الموت (الإصلاح عدد104)
- 12 مليون طفل أمريكي مشرد في ظروف غير صحية (الأسرة رجب 1420)
خلاصة حالة الطفل الأمريكي: ضرب ، اغتصاب ، كسل ، قلة أدب ، تشريد ، قتل من قبل الوالدين.
خامساً: نظام التعليم الأمريكي:
لقد تفضل بوش بملايين الكتب المقررة على أطفال الأفغان لكي يقضي على الجهل ، هذه الكتب التي كان لها الفضل الكبير في تطوير المنهج التعليمي الأمريكي ، وإليكم الدليل:
- 70% من الطالبات في جامعات أمريكا تعرضن لمضايقات جنسية مختلفة خلال فترة الدراسة في الجامعة ، و 90% من اللاتي تعرضن للمضايقة لم يبلغن الشرطة.
- 16 قتيل و20 جريح نتيجة عنف طالبين في دنفر بأمريكا في 20 أبريل 99 ، و طالبان (11 و 13) عاما يقتلان معلمة وأربع تلميذات في مارس 1998 (الاقتصادية 6/1/1420).
- 5200 مدرس أميركي يتعرض للضرب في الشهر الواحد. (النبأ- العدد 37- 1420هـ).
- 21 مليوناً أمريكي لا يستطيع القراءة والكتابة.
خلاصة التعليم الأمريكي: اعتداءات جنسية ، عنف ، قتل ، ضرب ، أميّة !!!
سادساً: الجريمة في أمريكا:
تخلص بوش من الجريمة في بلاده فذهب ينشر السلام في العالم ، و إليكم مصداق ما أقول:
- أكثر من 230 مليون سلاح ناري يملكه الأفراد في أمريكا .
- 35 ألف قتيل أمريكي سنويا رميا بالرصاص (البيان ربيع أول 1420) ، و 7 مليون سلاح ناري يباع سنويا في أمريكا (البيان ربيع الآخر 1420)
- في أمريكا: 4 جرائم كل ثانية ما بين خطف وسرقة.
- 8 بلايين دولار قيمة السيارات المسروقة في أمريكا ، 1.4 مليون سيارة تمت سرقتها في 1997 ، 200 ألف تم تهريبها إلى خارج أمريكا (الأسرة ذو القعدة 1420).
- 75% من مجموع جرائم القتل في أمريكا استخدمت المسدسات كوسيلة أساسية ، 26 مليون أمريكي يحملون السلاح عندما يريدون مغادرة منازلهم (يوم اعترفت أمريكا).
- 60% من الأمريكان كانوا ضحية للجريمة مرة واحدة في حياتهم على الأقل ، 58% كانوا ضحية للجريمة مرتين أو أكثر ، 39% من الشعب الأمريكي قد مارسوا أنواعا مختلفة من الجريمة في حياتهم. (يوم اعترفت أمريكا).
- 627 ألف جريمة عنف عنصري في عام واحد 1993م بسبب التفرقة العنصرية مع السود (البيان شعبان 1421).
- 25% من سجناء العالم في أمريكا رغم أنهم لا يتجاوزون خمسة في المائة من سكان العالم (BBC) ، و 1.8 مليون سجين في أمريكا والعدد مرشح لتجاوز المليونين بحلول عام 2000 [وقد تجاوزه] (البيان صفر 1420).
- يبلغ عدد محالّ ومتاجر بيع السلاح المسجلة أكثر من 100 ألف متجر ، وقد أثبتت تحقيقات وكالة أمريكية سنوية استخدام 70 ألف قطعة سلاح خلال عام واحدة ، وأن 50 ألفاً منها استخدمت في الاعتداء والهجوم على الغير والبقية كانت سبباً في أعمال إجرامية كالقتل والسرقة واعتداءات أخرى.
خلاصة الجريمة في أمريكا: قتل ، سرقات ، قتل ، سرقات ، اعتداءات ، قتل ، سرقات ... !!!
سابعاً: تناقض المجتمع الديمقراطي:
إن طريقة الحياة المثالية التي يبشر بها بوش هي واقع أمريكا اليوم ، ففي أمريكا:
- 5.6 تريلون دولار يمتلكها 1% من العائلات الأمريكية الأكثر غنى .
- 36 مليوناً يعيشون تحت خط الفقر ، 12 مليوناً دون مأوى ، مليون طفل لا يتمتعون بالضمان الصحي ،
ومليون طفل مشرد.
خلاصة تناقض المجتمع الديمقراطي: انظر إلى الأرقام أعلاه !!!!
تقول "هيلين ستاتسيري" (كاتبة أمريكية تعمل في صحيفة متجولة وتراسل أكثر من 250 صحيفة) التي زارت أكثر بلاد العالم ، ومن ضمنها البلاد الإسلامية: "أن الإباحية تهدد المجتمع الأوربي والأمريكي ، وتنصح المجتمعات الإسلامية أن تتمسك بتقاليدها".
أقول لمن بقي في رأسه ذرة من عقل: أبعد كل هذا تقول بأن بوش يحارب من أجل الطريقة الأمريكية للحياة ، أو من أجل الحرية أو الحضارة !!!! أليس الأجدر بهذا الذي تربع على عرش أقوى ترسانة أسلحة عرفتها البشرية ، وأكبر اقتصاد عرفته البشرية أن ينظف بيته النتن قبل أن ينظر إلى بيوت الآخرين !!
لقد كانت المرأة الأفغانية تمشي (في عهد الإمارة الإسلامية) من أول كابل إلى آخرها في جنح الظلام دون أن يعترضها إنسان ولو بكلمة واحدة ، وأنا أتحدى بوش (وهو رجل) أن يمشي في مركز مدينة "نيويورك" أو "شيكاغو" في وضح النهار دون حرس شخصي !!. إن الحضارة الأمريكية التي يتحدث عنها ما هي إلا سلة نفايات مغلقة أُجري عليها نهر من العطور التي لم تفلح في إخفاء ريحها العفنة. لقد أسس هذه الدولة لصوص أوروبا ومجرميها عن طريق قتل عشرات الملايين من النساء والأطفال والرجال الذين كانوا يقطنون تلك الأرض. وهل بني البيت الأبيض إلا بعرق العبيد الذين جلبهم هؤلاء المجرمين من أفريقيا وساموهم العذاب لأكثر من 400 سنة !!لو فتّشت عن معنى كلمة الحضارة في القواميس الغربية لوجدت أنها: "مستوى القيم والأخلاق في المجتمع" ، إن ما عند أمريكا هو التمدّن (البناء والعمران) أما الحضارة فلا ولن تعرفه أمريكا ولا الدول الغربية ما داموا في غيهم وكفرهم بالله الواحد الأحد ..أرجو أن تكون هذه الكلمات وهذه الأرقام كافية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. والله أعلم ..
منقول عن مجلة العصر