zen
25/01/2006, 15:39
قدرنا يا حبيبتي
قدرنا يا حبيبتي
أن تحمل لأجلنا المعاول
ويحفر لنا في باطن الأرض
حتى نصعد السماء
***
قدرنا يا حبيبتي
أن تلدنا أمهاتنا عراة
وتضعنا على سطر الأيام
حتى تمحينا الغبار
***
قدرنا يا عزيزتي
أن نغوص في الأعماق بجهالة
ونرتشف أوجاعنا ببسالة
ونغرس في حديقة الأستحمار بجدارة
حتى ننتمي إلى جوقة المطبلين بغزارة
نصبح الزمار والأفعى والطعم والسنارة
ويصبح غيرنا المسكين والذئب بقيادة زواريب الحارة
***
هكذا نحن يا غريمتي
نعيش في انتظار اللحظة
وما أن تصلنا حتى نهدر دمها
تحت أنظار القبيلة
ونغني بكبرياء الجدارة
***
نحن أمراء اللحظات الضائعة
الجدل العربي بلسان الضاد
الكلام المنمق ومن خلفه سهام
الجمل المتقنة بشراسة النوايا
لقد أدمنا يا لعبتي الاختباء خلف زلة اللسان
ونحن نعمل من أجل القبيلة
***
نعم يا عشيقتي
يا نهرا يصب في بحري
لم تعد الزهرة زهرة
وعطرها لم يعد عطرها المنغمس من عرق الفلاح المتعب
عبقها لم يعد يلفتنا ويغوينا
ويذهب بنا إلى مناطق محرمة
حتى قبلتك تغيرت
وأصبحت تسقط سهوا
قبلتك التي كانت عسل يومي
ومحطة الراحة في قطار عمري
غابت في زمن ألا ممنوعات
قدرنا يا حبيبتي
أن نعيش في وديان الصمت
نسبح ببصرنا المنهكة من التطفل
أن نلبس ستائر الكذب حينما ندخل المعابد
أن نخلع عظامنا هدية إلى بيك وزعيم جارية
نصب علينا من فراغات فكرنا
وجهلنا الطائفي والقبلي
قدري أن أحب وأحبك وأحب غيرك
أن ننتظر لحظة لم تعد تمرنا
أن نزور بأوراقنا
ونزور القبور حتى تفرح القلوب
تصوري كيف يصلنا الفرح من الأموات
ونحن نشرب السجون في جنة الأحياء أمواتا .
قدرنا يا حبيبتي
أن تحمل لأجلنا المعاول
ويحفر لنا في باطن الأرض
حتى نصعد السماء
***
قدرنا يا حبيبتي
أن تلدنا أمهاتنا عراة
وتضعنا على سطر الأيام
حتى تمحينا الغبار
***
قدرنا يا عزيزتي
أن نغوص في الأعماق بجهالة
ونرتشف أوجاعنا ببسالة
ونغرس في حديقة الأستحمار بجدارة
حتى ننتمي إلى جوقة المطبلين بغزارة
نصبح الزمار والأفعى والطعم والسنارة
ويصبح غيرنا المسكين والذئب بقيادة زواريب الحارة
***
هكذا نحن يا غريمتي
نعيش في انتظار اللحظة
وما أن تصلنا حتى نهدر دمها
تحت أنظار القبيلة
ونغني بكبرياء الجدارة
***
نحن أمراء اللحظات الضائعة
الجدل العربي بلسان الضاد
الكلام المنمق ومن خلفه سهام
الجمل المتقنة بشراسة النوايا
لقد أدمنا يا لعبتي الاختباء خلف زلة اللسان
ونحن نعمل من أجل القبيلة
***
نعم يا عشيقتي
يا نهرا يصب في بحري
لم تعد الزهرة زهرة
وعطرها لم يعد عطرها المنغمس من عرق الفلاح المتعب
عبقها لم يعد يلفتنا ويغوينا
ويذهب بنا إلى مناطق محرمة
حتى قبلتك تغيرت
وأصبحت تسقط سهوا
قبلتك التي كانت عسل يومي
ومحطة الراحة في قطار عمري
غابت في زمن ألا ممنوعات
قدرنا يا حبيبتي
أن نعيش في وديان الصمت
نسبح ببصرنا المنهكة من التطفل
أن نلبس ستائر الكذب حينما ندخل المعابد
أن نخلع عظامنا هدية إلى بيك وزعيم جارية
نصب علينا من فراغات فكرنا
وجهلنا الطائفي والقبلي
قدري أن أحب وأحبك وأحب غيرك
أن ننتظر لحظة لم تعد تمرنا
أن نزور بأوراقنا
ونزور القبور حتى تفرح القلوب
تصوري كيف يصلنا الفرح من الأموات
ونحن نشرب السجون في جنة الأحياء أمواتا .