Farou7aa
24/01/2006, 01:57
تفاجأت لما أحد الأصدقاء أخبرني عن افتتاح مطعم كنتاكي في سورية!!
((طبعا أغلب الشباب شافت المطعم المفتتح حديثا ((مارح قول وين مشان الدعاية))
بس خلونا نحكي بالواقع يعني مابدنا عواطف.... و انا أول واحد بقول انو باكل
هالأكلات بس كون مسافرة.....بس مارحت للمطعم المذكور بسورية.يلي راح يذكر هالشي
السوريون يعارضون السياسة الامريكية وليس الطعام الامريكي
هناك ممسحة للاقدام على شكل العلم الامريكي
يمكن وضعها أمام أحد المكاتب كما أن التجار
المجاورين يعلنون "نحن نقاطع البضائع الامريكية"
ولكن بعض السوريين لا يمكنهم فيما يبدو الابتعاد
عن الوجبات السريعة الامريكية في مطعم كيه.اف.سي.
قال طارق مشنوق وهو مصمم أزياء يبلغ من العمر 26 عاما "
أنا أعارض السياسة الامريكية معارضة تامة ولكن ما علاقة الطعام بها.
السياسة شيء والاكل شيء مختلف تماما."
فتحت كيه.اف.سي أول مطعم في دمشق هذا الشهر ليصبح
أول مطعم يحصل على امتياز استغلال علامة تجارية أمريكية
خالصة للعمل في سوريا. والمطعم تابع لشركة أمريكانا
الكويتية التي تمتلك وتدير كيه.اف.سي وسلاسل أخرى
مثل بيتزا هت وتي.جي.اي فرايدايز في كل الشرق الاوسط.
وتحاول سوريا اصلاح اقتصادها الاشتراكي من خلال السماح
للمشاريع الخاصة بالعمل على أراضيها ولكن البعض يقول
ان التوقيت غير ملائم لفتح مطعم كيه.اف.سي. فقد تعرضت
مطاعم مماثلة لهجمات في العالم وفي اماكن أخرى
باعتبارها رموزا للولايات المتحدة.
قال طارق فرزات (25 عاما) "بصراحة اندهشنا عندما
فتحوا مطعما أمريكيا في ظل هذا الوضع (السياسي) الحالي"
مضيفا أنه يحب شطيرة "تشيكن بيرجر كومبو" وحتما سيعود
لكيه.اف.سي مع صديقه.
كما رحب رجل أعمال بفتح هذا المطعم.
قال فراس صافي صاحب سلسلة مطاعم شريمبي ومقرها الكويت "
ولاننسى فرعها في المزة فيلات بدمشق
امتياز استغلال الاسم التجاري للاكلات السريعة امر مستحدث
في سوريا وفتح كيه.اف.سي شيء طيب."
وتدهورت العلاقات السياسية بين سوريا والولايات المتحدة
منذ معارضتها لغزو العراق عام 2003. وتتهم واشنطن سوريا
منذ ذلك الحين بالسماح للمقاتلين بعبور الحدود مع العراق
لمهاجمة القوات الامريكية هناك.
كذلك تمر سوريا بأزمة سياسية مع المجتمع الدولي بسبب دورها
المزعوم في حادث اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق
رفيق الحريري في 14 فبراير شباط 2005 ومعه 22 اخرين في
انفجار شاحنة ملغومة ببيروت.
واستدعت الولايات المتحدة سفيرها احتجاجا بعد أيام من
الحادث ودفعت الضغوط الدولية سوريا للانسحاب من لبنان
في ابريل نيسان بعد وجود عسكري دام 29 عاما.
وأشارت تقارير مبدئية لتحقيق أجرته الامم المتحدة الى
تورط مسؤولين سوريين وحلفائهم من اللبنانيين في هذه
الجريمة بالرغم من نفي سوريا مسؤوليتها مرارا.
وهدد مجلس الامن التابع للامم المتحدة باتخاذ اجراء
لم يحدده ضد سوريا ما لم تتعاون مع التحقيق الجاري.
وكررت الولايات المتحدة نفس التهديد في الاسبوع الماضي
مما أشعل مجددا المشاعر المناهضة لواشنطن.
قال الطالب زكريا طيان (26 عاما) "لن أذهب (لمطعم كيه.اف.سي)
لانه يحمل اسما تجاريا امريكيا والتجارة لها دخل بالسياسة."
ولكن اخرين سعداء فيما يبدو بوجود كيه.اف.سي ويثقون
في الاسماء التجارية الامريكية.
قالت امرأة محجبة (45 عاما) "طعمه طيب وسنعود لا شك لنأكل
هنا عندما نرغب في أكل الدجاج."
بالاضافة الى ذلك قال فرزات انه مع وجود مخاوف من انفلونزا
الطيور في البلاد ما من شك أن كنتاكي "يفحص الدجاج قبل طهيه
...أنا عندي ثقة بدجاج كيه.اف.سي أكثر من أي محل فروج اخر."
تقول منظمة الصحة العالمية ان سوريا من بين الدول التي يمكن
ان تظهر فيها انفلونزا الطيور بعد أن تسبب المرض في وفاة
أربعة أطفال في تركيا المجاورة.
وقال ممثل لشركة أمريكانا يشرف على فتح المطعم ان سلاسل
أخرى ستفتح قريبا في البلاد ورفض الاسهاب. ولكن مع تنحية
السياسة جانبا قد لا يكون كيه.اف.سي مناسبا لكل قطاعات
المجتمع في بلد ينخفض فيه دخل الفرد.
يبلغ متوسط دخل موظف حكومي تلقى تعليما جامعيا نحو
مئة دولار وهو ثمن خمس وجبات من "بارجين كومبو" وهي عبارة
عن علبة مملوء بخمس عشرة قطعة دجاج كنتاكي وكمية كبيرة
من البطاطا (البطاطس) المحمرة وسلاطة كولسلو وخمس شطائر ولتر بيبسي.
قال فرزات "انه غالي الثمن" وهو يعيش في الحي الراقي الذي فتح فيه مطعم
كنتاكي. وقال "دخلت كنتاكي في دبي وبيروت ولكن هذا أغلى كثيرا مقارنة
بالمعايش (الدخل") في سوريا.
((طبعا أغلب الشباب شافت المطعم المفتتح حديثا ((مارح قول وين مشان الدعاية))
بس خلونا نحكي بالواقع يعني مابدنا عواطف.... و انا أول واحد بقول انو باكل
هالأكلات بس كون مسافرة.....بس مارحت للمطعم المذكور بسورية.يلي راح يذكر هالشي
السوريون يعارضون السياسة الامريكية وليس الطعام الامريكي
هناك ممسحة للاقدام على شكل العلم الامريكي
يمكن وضعها أمام أحد المكاتب كما أن التجار
المجاورين يعلنون "نحن نقاطع البضائع الامريكية"
ولكن بعض السوريين لا يمكنهم فيما يبدو الابتعاد
عن الوجبات السريعة الامريكية في مطعم كيه.اف.سي.
قال طارق مشنوق وهو مصمم أزياء يبلغ من العمر 26 عاما "
أنا أعارض السياسة الامريكية معارضة تامة ولكن ما علاقة الطعام بها.
السياسة شيء والاكل شيء مختلف تماما."
فتحت كيه.اف.سي أول مطعم في دمشق هذا الشهر ليصبح
أول مطعم يحصل على امتياز استغلال علامة تجارية أمريكية
خالصة للعمل في سوريا. والمطعم تابع لشركة أمريكانا
الكويتية التي تمتلك وتدير كيه.اف.سي وسلاسل أخرى
مثل بيتزا هت وتي.جي.اي فرايدايز في كل الشرق الاوسط.
وتحاول سوريا اصلاح اقتصادها الاشتراكي من خلال السماح
للمشاريع الخاصة بالعمل على أراضيها ولكن البعض يقول
ان التوقيت غير ملائم لفتح مطعم كيه.اف.سي. فقد تعرضت
مطاعم مماثلة لهجمات في العالم وفي اماكن أخرى
باعتبارها رموزا للولايات المتحدة.
قال طارق فرزات (25 عاما) "بصراحة اندهشنا عندما
فتحوا مطعما أمريكيا في ظل هذا الوضع (السياسي) الحالي"
مضيفا أنه يحب شطيرة "تشيكن بيرجر كومبو" وحتما سيعود
لكيه.اف.سي مع صديقه.
كما رحب رجل أعمال بفتح هذا المطعم.
قال فراس صافي صاحب سلسلة مطاعم شريمبي ومقرها الكويت "
ولاننسى فرعها في المزة فيلات بدمشق
امتياز استغلال الاسم التجاري للاكلات السريعة امر مستحدث
في سوريا وفتح كيه.اف.سي شيء طيب."
وتدهورت العلاقات السياسية بين سوريا والولايات المتحدة
منذ معارضتها لغزو العراق عام 2003. وتتهم واشنطن سوريا
منذ ذلك الحين بالسماح للمقاتلين بعبور الحدود مع العراق
لمهاجمة القوات الامريكية هناك.
كذلك تمر سوريا بأزمة سياسية مع المجتمع الدولي بسبب دورها
المزعوم في حادث اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق
رفيق الحريري في 14 فبراير شباط 2005 ومعه 22 اخرين في
انفجار شاحنة ملغومة ببيروت.
واستدعت الولايات المتحدة سفيرها احتجاجا بعد أيام من
الحادث ودفعت الضغوط الدولية سوريا للانسحاب من لبنان
في ابريل نيسان بعد وجود عسكري دام 29 عاما.
وأشارت تقارير مبدئية لتحقيق أجرته الامم المتحدة الى
تورط مسؤولين سوريين وحلفائهم من اللبنانيين في هذه
الجريمة بالرغم من نفي سوريا مسؤوليتها مرارا.
وهدد مجلس الامن التابع للامم المتحدة باتخاذ اجراء
لم يحدده ضد سوريا ما لم تتعاون مع التحقيق الجاري.
وكررت الولايات المتحدة نفس التهديد في الاسبوع الماضي
مما أشعل مجددا المشاعر المناهضة لواشنطن.
قال الطالب زكريا طيان (26 عاما) "لن أذهب (لمطعم كيه.اف.سي)
لانه يحمل اسما تجاريا امريكيا والتجارة لها دخل بالسياسة."
ولكن اخرين سعداء فيما يبدو بوجود كيه.اف.سي ويثقون
في الاسماء التجارية الامريكية.
قالت امرأة محجبة (45 عاما) "طعمه طيب وسنعود لا شك لنأكل
هنا عندما نرغب في أكل الدجاج."
بالاضافة الى ذلك قال فرزات انه مع وجود مخاوف من انفلونزا
الطيور في البلاد ما من شك أن كنتاكي "يفحص الدجاج قبل طهيه
...أنا عندي ثقة بدجاج كيه.اف.سي أكثر من أي محل فروج اخر."
تقول منظمة الصحة العالمية ان سوريا من بين الدول التي يمكن
ان تظهر فيها انفلونزا الطيور بعد أن تسبب المرض في وفاة
أربعة أطفال في تركيا المجاورة.
وقال ممثل لشركة أمريكانا يشرف على فتح المطعم ان سلاسل
أخرى ستفتح قريبا في البلاد ورفض الاسهاب. ولكن مع تنحية
السياسة جانبا قد لا يكون كيه.اف.سي مناسبا لكل قطاعات
المجتمع في بلد ينخفض فيه دخل الفرد.
يبلغ متوسط دخل موظف حكومي تلقى تعليما جامعيا نحو
مئة دولار وهو ثمن خمس وجبات من "بارجين كومبو" وهي عبارة
عن علبة مملوء بخمس عشرة قطعة دجاج كنتاكي وكمية كبيرة
من البطاطا (البطاطس) المحمرة وسلاطة كولسلو وخمس شطائر ولتر بيبسي.
قال فرزات "انه غالي الثمن" وهو يعيش في الحي الراقي الذي فتح فيه مطعم
كنتاكي. وقال "دخلت كنتاكي في دبي وبيروت ولكن هذا أغلى كثيرا مقارنة
بالمعايش (الدخل") في سوريا.