magictouch
23/01/2006, 01:49
هبوط في سعر الدولار وهروب من حمله, هذا حال سوق القطع هذه الايام بعد ان اقترب سعر العملة الاميركية من عتبة ال 54 ليرة مع ورود معلومات من السوق السوداء بأنه تخطاها في تداولات الأمس الى 53.90 شراء وسط توقعات خاصة وحكومية بحدوث المزيد من الانخفاض.
وكان مصدر مسؤول قال للثورة ان الدولار بدأ يعود الى وضعه الطبيعي وهناك محاولات جادة لإيصاله الى سعر 52 ليرة وربما اقل مما يعني ان المراهنين على استمرار ارتفاع الدولار قد خسروا الرهان وبالمقابل كسبت الحكومة الرهان على ان ازمة ارتفاع الدولار هي ازمة مؤقتة ناجمة عن الضغوط التي تمارس ضد سورية ولا أسباب اقتصادية تقف وراءها وان الحل هو في اجراءات استراتيجية.
واكد هذا المصدر.. ان ارتفاع الدولار لم يعد مسموحاً به إلا ضمن الحدود الطبيعية.
ويلاحظ ان ثقة واضحة قد تكونت في سوق القطع نجمت عن الثقة بالسياسة التي اتبعتها السلطات النقدية والتي جاءت في شكلين استراتيجية وآنية, مما يبشر فعلاً بأن السوق صار مهيأ للعودة الى مستويات صرف تتراوح ما بين 50 و52 وهذه التباشير جاءت من مصادر مسؤولة ومن توقعات اقطاب سوق الصرف.
وهذه الحالة شجعت حاملي الدولار على التخلي عن موجوداتهم من الدولار وبالمقابل فإن الاعلان عن استثمارات كبرى في البلاد وقرب إحداث سوق الاوراق المالية الذي سيتيح تحول عدد كبير من الشركات العائلية الى شركات مساهمة بدأ يشيع ارتياحاً ملحوظاً لدى الناس بتوجيه مدخراتهم نحو الاستثمارفي شراء الأسهم وما شابه بدلاً من تحويلها الى دولار والتعرض لمضاربات المراهنين.
اذاً بدأ الجمود يسيطر على سوق القطع بعد ان شهد الدولار في اليومين الماضيين انخفاضاً بمقدار ليرة ونصف وسبع ليرات عن اعلى مستوى وصل اليه في الاسبوع الاول من شهر كانون الاول الماضي عندما وصل سعر صرفه الى 61 ليرة.
ويعاني سوق القطع حالياً من زيادة المعروض على حساب الطلب وهذا ادى الى هبوطه بشكل واضح مع توقعات بالمزيد.
وسجلت السوق السوداء امس سعر صرف 54.10 شراء و54.30 مبيع على أن بعض المتعاملين نقلوا لنا ان سعر الشراء هبط ا لى 54.90 في تداولات مساء امس.
في حين كان السعر الرسمي الوارد في نشرة اسعار الصرف الحرة الصادرة عن مصرف سورية المركزي 54.25 شراء و 54.40 مبيع مع اشارات بأن النشرة ستحمل صباح اليوم انخفاضاً واضحاً في الاسعار.
وامام هذا الانخفاض الموعود للدولار لابد من الوقوف عند موضوع الاسعار التي تشهد ارتفاعاً بحجة ارتفاع سعر الدولار.
ومع حضور المواطن كطرف اساسي في العملية فنتمنى من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ومن جمعية حماية المستهلك ان تتحركا لفرض رقابة حقيقية على الأسعار على اساس سعر الدولار الحقيقي اذ من غير المنطق ان تكون كل مستوردات البلاد من السلع قد تمت خلال الاسبوع الذي وصل فيه الدولار الى 61 ليرة وهنا نخاطب التجار ايضاً بالابتعاد عن ايهام انفسهم اولاً والمستهلكين ثانياً بأن ارتفاع سعر الدولار قد اثر بشكل حقيقي اخيراً تستحق ليرتنا ان نؤمن بها وان نحملها ونستثمرها بثقة لأنها بالنهاية جزء من هويتنا وانتمائنا, ونتمنى ان لا يكون المفسدون ممن يهربون اموالهم للخارج قدوة لنا.. بل ان يكون اولئك الذين يعملون ويستثمرون في البلد هم القدوة.
نقالا عن سيريا نيوز
وكان مصدر مسؤول قال للثورة ان الدولار بدأ يعود الى وضعه الطبيعي وهناك محاولات جادة لإيصاله الى سعر 52 ليرة وربما اقل مما يعني ان المراهنين على استمرار ارتفاع الدولار قد خسروا الرهان وبالمقابل كسبت الحكومة الرهان على ان ازمة ارتفاع الدولار هي ازمة مؤقتة ناجمة عن الضغوط التي تمارس ضد سورية ولا أسباب اقتصادية تقف وراءها وان الحل هو في اجراءات استراتيجية.
واكد هذا المصدر.. ان ارتفاع الدولار لم يعد مسموحاً به إلا ضمن الحدود الطبيعية.
ويلاحظ ان ثقة واضحة قد تكونت في سوق القطع نجمت عن الثقة بالسياسة التي اتبعتها السلطات النقدية والتي جاءت في شكلين استراتيجية وآنية, مما يبشر فعلاً بأن السوق صار مهيأ للعودة الى مستويات صرف تتراوح ما بين 50 و52 وهذه التباشير جاءت من مصادر مسؤولة ومن توقعات اقطاب سوق الصرف.
وهذه الحالة شجعت حاملي الدولار على التخلي عن موجوداتهم من الدولار وبالمقابل فإن الاعلان عن استثمارات كبرى في البلاد وقرب إحداث سوق الاوراق المالية الذي سيتيح تحول عدد كبير من الشركات العائلية الى شركات مساهمة بدأ يشيع ارتياحاً ملحوظاً لدى الناس بتوجيه مدخراتهم نحو الاستثمارفي شراء الأسهم وما شابه بدلاً من تحويلها الى دولار والتعرض لمضاربات المراهنين.
اذاً بدأ الجمود يسيطر على سوق القطع بعد ان شهد الدولار في اليومين الماضيين انخفاضاً بمقدار ليرة ونصف وسبع ليرات عن اعلى مستوى وصل اليه في الاسبوع الاول من شهر كانون الاول الماضي عندما وصل سعر صرفه الى 61 ليرة.
ويعاني سوق القطع حالياً من زيادة المعروض على حساب الطلب وهذا ادى الى هبوطه بشكل واضح مع توقعات بالمزيد.
وسجلت السوق السوداء امس سعر صرف 54.10 شراء و54.30 مبيع على أن بعض المتعاملين نقلوا لنا ان سعر الشراء هبط ا لى 54.90 في تداولات مساء امس.
في حين كان السعر الرسمي الوارد في نشرة اسعار الصرف الحرة الصادرة عن مصرف سورية المركزي 54.25 شراء و 54.40 مبيع مع اشارات بأن النشرة ستحمل صباح اليوم انخفاضاً واضحاً في الاسعار.
وامام هذا الانخفاض الموعود للدولار لابد من الوقوف عند موضوع الاسعار التي تشهد ارتفاعاً بحجة ارتفاع سعر الدولار.
ومع حضور المواطن كطرف اساسي في العملية فنتمنى من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ومن جمعية حماية المستهلك ان تتحركا لفرض رقابة حقيقية على الأسعار على اساس سعر الدولار الحقيقي اذ من غير المنطق ان تكون كل مستوردات البلاد من السلع قد تمت خلال الاسبوع الذي وصل فيه الدولار الى 61 ليرة وهنا نخاطب التجار ايضاً بالابتعاد عن ايهام انفسهم اولاً والمستهلكين ثانياً بأن ارتفاع سعر الدولار قد اثر بشكل حقيقي اخيراً تستحق ليرتنا ان نؤمن بها وان نحملها ونستثمرها بثقة لأنها بالنهاية جزء من هويتنا وانتمائنا, ونتمنى ان لا يكون المفسدون ممن يهربون اموالهم للخارج قدوة لنا.. بل ان يكون اولئك الذين يعملون ويستثمرون في البلد هم القدوة.
نقالا عن سيريا نيوز