في طريقي الشائك نحو حلمي...
بكتني الدموع....
ونزفتني الجراح...
سئمني الملل.....
ويأس مني اليأس ...
فقدني الأمل ...
وتلاشاني الفضاء..
وصلت الى نافذة السماء...
جمعت أشلائي الموزعة في فراغ اللاشيء..
حاملا" أنقاض مملكة قديمة..
غرستها قي داخلي قلبا"....
عذبتني ..
آلمتني ..
لكنها وطني...
......
حين يصبح الشعب ليمونا"...
والأرض شجرة...
أين تغرسها؟..
- في الأرض...
والأرض شجرة..
في القلب تزرعها..
وترويها من دماءك..
قد تمزق الأغصان أنسجة القلب الحزين..
لكنك لن تموت ...
لن نموت ..
قد نكون أنصاف أحياء..
لكنا لا نموت...
من نحن ..
نحن شعب علم الناس ..
أن الدماء رخيصة في الجسد..
غالية في الأرض...
من نحن ..
نحن من علم الغزاة أن المقاومة عندنا
صلاة وفرض..
....
فلسطين.... آه فلسطين..
لماذا انت بعيدة عني حتى الجفاء...
كيف أشتم ليمونك...كيف أمسك ترابك..كيف أحس دماء شهدائك..
كيف أرسم شكل ضفتيك وقدسك
أشعارا" حزينة..
كيف تنطبع خارطتك على كل قطعة قماش..
أمسح بها دمائي..
كيف...
كيف..
لا أعرف لماذا يحدث معي هذا ...
لكنني أعرف شيئا" واحدا" ..
هو مصدر يأسي وتفائلي...مصدر ألمي وسعادتي... مصدر فخري ووجودي...
أعرف أني فلسطيني.. ابن فلسطيني...حفيد فلسطيني..
ويوما" ما شهيد لأجل فلسطيني..

هذه القصيدة مهداة مني الى أخوتي في فلسطين بمناسبة العيد...

وكل عام وأنت فلسطين.....

و أنا بدوري اهديها أيضاً لمن حمل الحجر قلماً بيده ..
تحياتي :D :D

و أنا بدوري اهديها أيضاً لمن حمل الحجر قلماً بيده ..
تحياتي

وأنا أهديها لمن صنع من قلبه دواء" لقلوب الناس الى أبو جريج الغالي