الكواكبي
18/01/2006, 02:18
سلام شباب....
أنا رفيقكم الجديد بالمنتدى...الكواكبي....بدي اطرح عليكم فكرة شاغلة بالي....
لكن أرجو التعامل معها بجدية:
منذ قديم الزمان و الإنسان يعمل على حماية نفسه من ذلك الشبح الذي يطارده أينما ذهب....الموت
في البداية...كانت الحيوانات امفترسة هي أكثر ما يخيف هذا الإنسان..ذا البنية القوية,وظلت زمنا طويلا أكبر مصدر خطر على حياته, فاخترع الأسلحة التي يحارب بها و يبقى على قيد الحياة. فاعتقد أن حياته قد طالت, وهيأ لنفسه الأمان.
ولكن عدوه الجديد أبدعته الطبيعة من ذات نفسه...حين بنى الدول ومر المدن, فقامت الحروب الطاحنة التيذهب ضحيتها خلق لم يحص لهم عدد.....فرأى البشرفي الصلح والمعاهدات تأمينا لهم...فعقدوها, واستتب الأمن (نسبيا, مقارنة بالعصور السابقة)...فتزايدت أعداد السكان,و بدأوا بترفيه أنفسهم, ليقوم لهمعدوهم الخفي المرعب,المرض....ولا أقصد أن المرض لم يكن موجودا من قبل, ولكن الناس في العصور القديمة عاشوا حياة شديدة الصعوبة, تطلبت منكل فرد تنمية قوة بدنية خارقة (حتى القرن السابق كان أحد الأشخاص الأقوياء فعلا قدرا على رفع حجر وزنه حوالي الطن),مما ساعدهم على مقاومة كثير من الأمراض,كما أن النقل لم سهلا بدرجة كبيرة كما نعلم,أما في عصر العلم و الآلة, فلم تعد القوة البدنية شرطا للحياة, فتمكنت الأمراض من الفتك بالبشر بسهولة, وأدت سهولة التنقل إلى سهولة نقل الأمراض من بؤرها, كالطاعون الذي أودى بحياة ثلث سكان أوروبا, فحاول الإنسان مقاومتها بالعلم و اللقاحات, التيخرجت مع الثورة العلمية, فهدأمن وضع بعض الأمراض الفتاكة كالكوليرا و الملاريا و الطاعون....ولكن الثورة الصناعية جاءت بالتلوث الذي قضى على حياة كثير من البشر....اليوم, بدأالبشر بمحاربة التلوث الذي آذى البيئة, وبدأنا نرى نتائج ناجحة, كمحاربة ثقب الأوزون وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.....ولكننا نتفاجأبأمر شديد الخطورة, هو أن خصوبة البشر تنخفض, حتى أن خصوبة النساء في عام 2050 ستصل إلى 40%....أي خطر يتهدد بقاء البشرية.
هذا غيض من فيض..فنحن نرى هذاالصراع للحياة, وأنا لاأقصد الموت في هذه المقالة, فهو حقيقة واقعة حتى دون سبب(موت أبيض) إذا انتهى عر الإنسان,ولكنني أقصد تلك الموازنة الدقيقة بين الحياة و الموت, فكلما زاد الموت, زاد الولادات و التكاثر(غزة المحتلة هي أعلى المناطق كثافة في العالم) و كلما نقص التكاثر زادت إمكانية الحياة(بسبب توفر موارد المعيشة)......أهو مجرد صدفة....أم خطة محكمة متواترة لدورة الحياة؟
أنا رفيقكم الجديد بالمنتدى...الكواكبي....بدي اطرح عليكم فكرة شاغلة بالي....
لكن أرجو التعامل معها بجدية:
منذ قديم الزمان و الإنسان يعمل على حماية نفسه من ذلك الشبح الذي يطارده أينما ذهب....الموت
في البداية...كانت الحيوانات امفترسة هي أكثر ما يخيف هذا الإنسان..ذا البنية القوية,وظلت زمنا طويلا أكبر مصدر خطر على حياته, فاخترع الأسلحة التي يحارب بها و يبقى على قيد الحياة. فاعتقد أن حياته قد طالت, وهيأ لنفسه الأمان.
ولكن عدوه الجديد أبدعته الطبيعة من ذات نفسه...حين بنى الدول ومر المدن, فقامت الحروب الطاحنة التيذهب ضحيتها خلق لم يحص لهم عدد.....فرأى البشرفي الصلح والمعاهدات تأمينا لهم...فعقدوها, واستتب الأمن (نسبيا, مقارنة بالعصور السابقة)...فتزايدت أعداد السكان,و بدأوا بترفيه أنفسهم, ليقوم لهمعدوهم الخفي المرعب,المرض....ولا أقصد أن المرض لم يكن موجودا من قبل, ولكن الناس في العصور القديمة عاشوا حياة شديدة الصعوبة, تطلبت منكل فرد تنمية قوة بدنية خارقة (حتى القرن السابق كان أحد الأشخاص الأقوياء فعلا قدرا على رفع حجر وزنه حوالي الطن),مما ساعدهم على مقاومة كثير من الأمراض,كما أن النقل لم سهلا بدرجة كبيرة كما نعلم,أما في عصر العلم و الآلة, فلم تعد القوة البدنية شرطا للحياة, فتمكنت الأمراض من الفتك بالبشر بسهولة, وأدت سهولة التنقل إلى سهولة نقل الأمراض من بؤرها, كالطاعون الذي أودى بحياة ثلث سكان أوروبا, فحاول الإنسان مقاومتها بالعلم و اللقاحات, التيخرجت مع الثورة العلمية, فهدأمن وضع بعض الأمراض الفتاكة كالكوليرا و الملاريا و الطاعون....ولكن الثورة الصناعية جاءت بالتلوث الذي قضى على حياة كثير من البشر....اليوم, بدأالبشر بمحاربة التلوث الذي آذى البيئة, وبدأنا نرى نتائج ناجحة, كمحاربة ثقب الأوزون وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.....ولكننا نتفاجأبأمر شديد الخطورة, هو أن خصوبة البشر تنخفض, حتى أن خصوبة النساء في عام 2050 ستصل إلى 40%....أي خطر يتهدد بقاء البشرية.
هذا غيض من فيض..فنحن نرى هذاالصراع للحياة, وأنا لاأقصد الموت في هذه المقالة, فهو حقيقة واقعة حتى دون سبب(موت أبيض) إذا انتهى عر الإنسان,ولكنني أقصد تلك الموازنة الدقيقة بين الحياة و الموت, فكلما زاد الموت, زاد الولادات و التكاثر(غزة المحتلة هي أعلى المناطق كثافة في العالم) و كلما نقص التكاثر زادت إمكانية الحياة(بسبب توفر موارد المعيشة)......أهو مجرد صدفة....أم خطة محكمة متواترة لدورة الحياة؟