hacker
10/12/2004, 01:59
أراك عصير الدمع شيمتك الصبر
من منا لم يقراء أو يسمع تلك القصيدة ( الرومية ) لذاك الأمير الفارس الحمداني.؟
أما للهوى نهيٌ عليك ... ولا أمرَُ ؟!!!
هكذا استهل أبا فراس الحمداني قصيدته تلك... بتساؤل تعجبي على لسان محبوبته ، ما كاد يسمعها حتى أجاب إجابة المتلهف ..... مجاوبتة المحبوب ...دون سواه ليـبـثـه شكواه ... ( بلى ) ..آنا مشتاقُ وعندي لوعة ُ === ولكن مثلي لا يُذاعُ له سرُ .
كم هي بليغة !!! سرعة الإجابة تلك ، في تصويرها ... حالة اللهفة والترقب التي كان يعيشها شاعرنا ، وكم هو في اشد حاجة الى من يشاكيه... غير ان مثله لايذاع له سر , لكنها المحبوبة... فإلى من يبوح الحبيب بشكواه لغير الحبيب ؟؟ . هاهو يجيب ، ويفيـض بعدها ، يصف حاله :
إذا الليل أضناني بسطت يدُ الهوى === وأذللت دمعاً من خلائقه الكبرٌ .
كأن لهيب النار بين جوانـــحـــــي === إذا هي أذكتها الصبابة والفكرُ .
اقل ما يمكن للمرء قوله عن تلك القصيدة ( إنها مدرسة في كل شيء ) في اللغة وفي الأخلاق وفي الخيال .
وأكثر ما يزعج المرء هو تشويه مثل تلك القصائد من قبل البعض جهلاً من هؤلاء ، وأحيانا من غير جهل!! فكم مرة سمعت البعض يردد هذا البيت خطأً فيقول : ( نعم .. آنا مشتاق وعندي لوعة == ولكن مثلي لا يذاع له سرُ ) .
أقول مع ان اخيكم زايد الشوق ليس لديه من اللغة العربية ما يشفع له بتجاوز مرحلة الابتدائية ، ان الجواب في البيت السابق... بــ(نعم) آنا مشتاقٌ... الخ ... غير مستقيما لغةً ، إذ أن السؤال مبدواءً بالهمزة والنفي كالتالي: أما للهوى ؟ وهذا مما يحتم في اللغة ان تكون إجابته بـ( بلى) .
أما مايزيد-حقا- من الغيض الذي لاتملك حياله الكتمان فهو تعليق أحدهم على الشطر التالي : ( ......... إذا متُ ضمآناً فلا نزل القطرُ ) بقوله : ما الفرق في المعنى بين ذلك البيت وبين القول : ( أنا ومن بعدي الطوفان) أليس المعنى فيهما واحداهو الأنانية ؟؟!! انظروا معي ايها الاخوة ودعو ماتعمدت عنونته خطاء اقول انظرو كيف أحال هذا المسكين غيرة ذلك الأمير العربي إلى أنانية !!!!أنانية؟؟؟!!! لا والله... إنما هي الغيرة العربية المحمودة ، جسدها ذاك الفارس في هذا البيت : ( إذا متُ ضـمـآناً فلا نزل القطرُ ) ثم عاد ليؤكدها بقوله: ( لنا الصدر دون العالمين أو القبر ) وهو ما لا يستغرب من فارس عربي ، ما بالك عندما يكون أحد أمراء وفرسان آل حمدان.. لله درك أبا فراس... وهل لفتى مثلك على مثلنا نكرُ ؟؟؟ !!!!!!!!
وعسى الله يستر... لا يأتي أحدهم فيفسر الصدر في صدر البيت تفسيرا في غير محله .
من منا لم يقراء أو يسمع تلك القصيدة ( الرومية ) لذاك الأمير الفارس الحمداني.؟
أما للهوى نهيٌ عليك ... ولا أمرَُ ؟!!!
هكذا استهل أبا فراس الحمداني قصيدته تلك... بتساؤل تعجبي على لسان محبوبته ، ما كاد يسمعها حتى أجاب إجابة المتلهف ..... مجاوبتة المحبوب ...دون سواه ليـبـثـه شكواه ... ( بلى ) ..آنا مشتاقُ وعندي لوعة ُ === ولكن مثلي لا يُذاعُ له سرُ .
كم هي بليغة !!! سرعة الإجابة تلك ، في تصويرها ... حالة اللهفة والترقب التي كان يعيشها شاعرنا ، وكم هو في اشد حاجة الى من يشاكيه... غير ان مثله لايذاع له سر , لكنها المحبوبة... فإلى من يبوح الحبيب بشكواه لغير الحبيب ؟؟ . هاهو يجيب ، ويفيـض بعدها ، يصف حاله :
إذا الليل أضناني بسطت يدُ الهوى === وأذللت دمعاً من خلائقه الكبرٌ .
كأن لهيب النار بين جوانـــحـــــي === إذا هي أذكتها الصبابة والفكرُ .
اقل ما يمكن للمرء قوله عن تلك القصيدة ( إنها مدرسة في كل شيء ) في اللغة وفي الأخلاق وفي الخيال .
وأكثر ما يزعج المرء هو تشويه مثل تلك القصائد من قبل البعض جهلاً من هؤلاء ، وأحيانا من غير جهل!! فكم مرة سمعت البعض يردد هذا البيت خطأً فيقول : ( نعم .. آنا مشتاق وعندي لوعة == ولكن مثلي لا يذاع له سرُ ) .
أقول مع ان اخيكم زايد الشوق ليس لديه من اللغة العربية ما يشفع له بتجاوز مرحلة الابتدائية ، ان الجواب في البيت السابق... بــ(نعم) آنا مشتاقٌ... الخ ... غير مستقيما لغةً ، إذ أن السؤال مبدواءً بالهمزة والنفي كالتالي: أما للهوى ؟ وهذا مما يحتم في اللغة ان تكون إجابته بـ( بلى) .
أما مايزيد-حقا- من الغيض الذي لاتملك حياله الكتمان فهو تعليق أحدهم على الشطر التالي : ( ......... إذا متُ ضمآناً فلا نزل القطرُ ) بقوله : ما الفرق في المعنى بين ذلك البيت وبين القول : ( أنا ومن بعدي الطوفان) أليس المعنى فيهما واحداهو الأنانية ؟؟!! انظروا معي ايها الاخوة ودعو ماتعمدت عنونته خطاء اقول انظرو كيف أحال هذا المسكين غيرة ذلك الأمير العربي إلى أنانية !!!!أنانية؟؟؟!!! لا والله... إنما هي الغيرة العربية المحمودة ، جسدها ذاك الفارس في هذا البيت : ( إذا متُ ضـمـآناً فلا نزل القطرُ ) ثم عاد ليؤكدها بقوله: ( لنا الصدر دون العالمين أو القبر ) وهو ما لا يستغرب من فارس عربي ، ما بالك عندما يكون أحد أمراء وفرسان آل حمدان.. لله درك أبا فراس... وهل لفتى مثلك على مثلنا نكرُ ؟؟؟ !!!!!!!!
وعسى الله يستر... لا يأتي أحدهم فيفسر الصدر في صدر البيت تفسيرا في غير محله .