yass
09/12/2004, 13:57
بعد ان سكروا في المقبرة صبوا البنزين على زميلهم واشعلوا النار فيه والمتهم اصم وابكم ؟!
جلس المتهم الاصم الابكم "ب" والمغدور "س" وشخصان آخران لم يتوصل التحقيق الى معرفتهما في احدى مقابر دمشق بقصد احتساء الخمرة وبعد ان احتسوا جميعاً الخمرة استلقى المغدور "س" ارضاً للنوم وبهذه الاثناء قام المتهم "ب" والشخصان الآخران باستخراج كمية من البنزين من خزان دراجة نارية كانت واقفة بالقرب منهم ورشوا بها المغدور على انحاء جسمه على اثرها نهض المغدور من نومه وحاول اطفاء النار المشتعلة من جسمه
فلم يتمكن وظل يحاول وخلال محاولته لاذ الشخصان المجهولان بالهرب من مكان الحادث في حين هرع المغدور الى خارج المقبرة واتجه مسرعاً باتجاه باب مصلى وبوصوله امام الامن الجنائي ارتمى ارضاً وبدأ بالصراخ وعلى صراخه تجمع عناصر الامن وقاموا باسعافه الى مشفى دمشق وبعد ثلاثة ايام توفي بداخلها بسبب الحروق الواسعة في جسمه....واثناء الكشف على جثة المغدور تبين اصابته بحروق واسعة في جسمه من الدرجة الثانية والثالثة ومساحة الحروق تلك تقدر بحوالي 90 % من مساحة الجسم وان الوفاة حصلت بسبب الحروق الواسعة والمنتشرة ....
وفي وقائع التحقيق مع المتهم "ب" امام قاضي التحقيق قال : اعرف المغدور منذ زمن وفي ليلة جلسنا نحتسي الخمرة في المقبرة وجلسمعنا شخصان اعرفهما بالشكل ولا اعرف اسميهما وكان مع احد الشخصين دراجة نارية وعند الانتهاء من الشرب قام احد الشخصين بسحب كمية من البنزين من الدراجة النارية ووضعها في قارورة صغيرة حيث كان المغدور قد استرخى للنوم كالعادة وقام بسكب البنزين على المغدور ولجأ الثاني الى اشعال النار في جسم المغدور ولاذا بالهرب على متن الدراجة وبدأ المغدور يحترق وقام بالركض باتجاه فرع الامن الجنائي بدمشق وكنت اسير خلفه ... وتبين من خلال التحقيق والخبرة الطبية الثلاثية ان المتهم مصاب بالصمم والخرس الخلقي وان تلك الاصابة يتبعها نقص في المكتسبات الاجتماعية وانه يحمل شخصية طفلية غير ناضجة وسهلة الانقياد وانه لا يستطيع ان يقوم بالمحاكمة والادراك والتفكير بشكل منطقي وسليم ، ومسؤوليته عما قام به اثناء ارتكاب الجرم المنسوب اليه مسؤولية ناقصة وجزئية وتقدر بحوالي ثلاثين بالمئة ، وان وضعه النفسي والعقلي هو بحالة معتدلة ولا يحتاج الى وضعه في مأوى احترازي حيث انه لايشكل خطراً على نفسه او على غيره ، وان مسؤوليته في الوقت الحاضر ناقصة وجزئية كما كانت وقت ارتكابه الجرم المسند اليه وستبقى مدى الحياة ... ما يجعل وضع المتهم ينطبق واحكام المادة 232 عقوبات عام ، ويستفيد من العذر المخفف المنصوص عنه ويستدعي تنزيل فاعليته من جناية الى جنحة ، وعملاً بالمادة 309 تقرر تنزيل عقوبته وحبسه مدة سنتين وحساب المدة التي توقفها من اصل العقوبة ، وحيث انه امضى مدة محكوميته موقوفاً اطلاق سراحه وحفظ حق ورثة المغدور بالحقوق الشخصية بدعوى مستقلة امام القضاء .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
جلس المتهم الاصم الابكم "ب" والمغدور "س" وشخصان آخران لم يتوصل التحقيق الى معرفتهما في احدى مقابر دمشق بقصد احتساء الخمرة وبعد ان احتسوا جميعاً الخمرة استلقى المغدور "س" ارضاً للنوم وبهذه الاثناء قام المتهم "ب" والشخصان الآخران باستخراج كمية من البنزين من خزان دراجة نارية كانت واقفة بالقرب منهم ورشوا بها المغدور على انحاء جسمه على اثرها نهض المغدور من نومه وحاول اطفاء النار المشتعلة من جسمه
فلم يتمكن وظل يحاول وخلال محاولته لاذ الشخصان المجهولان بالهرب من مكان الحادث في حين هرع المغدور الى خارج المقبرة واتجه مسرعاً باتجاه باب مصلى وبوصوله امام الامن الجنائي ارتمى ارضاً وبدأ بالصراخ وعلى صراخه تجمع عناصر الامن وقاموا باسعافه الى مشفى دمشق وبعد ثلاثة ايام توفي بداخلها بسبب الحروق الواسعة في جسمه....واثناء الكشف على جثة المغدور تبين اصابته بحروق واسعة في جسمه من الدرجة الثانية والثالثة ومساحة الحروق تلك تقدر بحوالي 90 % من مساحة الجسم وان الوفاة حصلت بسبب الحروق الواسعة والمنتشرة ....
وفي وقائع التحقيق مع المتهم "ب" امام قاضي التحقيق قال : اعرف المغدور منذ زمن وفي ليلة جلسنا نحتسي الخمرة في المقبرة وجلسمعنا شخصان اعرفهما بالشكل ولا اعرف اسميهما وكان مع احد الشخصين دراجة نارية وعند الانتهاء من الشرب قام احد الشخصين بسحب كمية من البنزين من الدراجة النارية ووضعها في قارورة صغيرة حيث كان المغدور قد استرخى للنوم كالعادة وقام بسكب البنزين على المغدور ولجأ الثاني الى اشعال النار في جسم المغدور ولاذا بالهرب على متن الدراجة وبدأ المغدور يحترق وقام بالركض باتجاه فرع الامن الجنائي بدمشق وكنت اسير خلفه ... وتبين من خلال التحقيق والخبرة الطبية الثلاثية ان المتهم مصاب بالصمم والخرس الخلقي وان تلك الاصابة يتبعها نقص في المكتسبات الاجتماعية وانه يحمل شخصية طفلية غير ناضجة وسهلة الانقياد وانه لا يستطيع ان يقوم بالمحاكمة والادراك والتفكير بشكل منطقي وسليم ، ومسؤوليته عما قام به اثناء ارتكاب الجرم المنسوب اليه مسؤولية ناقصة وجزئية وتقدر بحوالي ثلاثين بالمئة ، وان وضعه النفسي والعقلي هو بحالة معتدلة ولا يحتاج الى وضعه في مأوى احترازي حيث انه لايشكل خطراً على نفسه او على غيره ، وان مسؤوليته في الوقت الحاضر ناقصة وجزئية كما كانت وقت ارتكابه الجرم المسند اليه وستبقى مدى الحياة ... ما يجعل وضع المتهم ينطبق واحكام المادة 232 عقوبات عام ، ويستفيد من العذر المخفف المنصوص عنه ويستدعي تنزيل فاعليته من جناية الى جنحة ، وعملاً بالمادة 309 تقرر تنزيل عقوبته وحبسه مدة سنتين وحساب المدة التي توقفها من اصل العقوبة ، وحيث انه امضى مدة محكوميته موقوفاً اطلاق سراحه وحفظ حق ورثة المغدور بالحقوق الشخصية بدعوى مستقلة امام القضاء .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////