**hamoosa**
08/12/2004, 23:06
(فُصُوْلُ الْحِرْماْن)
تَحْتَ سُطُوْرِ الوِحدَةِ مَكتُوبٌ اسميْ
بينَ أَغصانِ العذابِ أعيشُ عُمريْ
فَوقَ وديانِ الَقهرِ يَكونُ مَسكَنيْ
في فُصولِ الحِرمانِ تَكثُرُ آهاتيْ
في زِقاقِ العَيشِ أَرىْ أَمليْ
ويالهُ مِن أَملْ أَنتَظِرُهُ بِلا مَلْلْ
وراءَ سُجونِ الأَحزانْ
وتَمضيْ فُصولُ الحِرمانْ
أَرفعُ رَأْسيْ لِلرَحمنْ
داعيةً أَن يَكسِرَ هَميْ وَيَفرِجَ كَربيْ
وها أنا أَنتَظِرْ
وما أزالُ أَحتَضِرْ
وآكلُ الشَوكَ المُرْ
ولا يَترُكُنيْ الفَقرْ
وفي كُلِ يَومٍ أَلقلىْ غَدرْ
وماليْ غَيرُ الصَبرْ
وها هُوَ الصَبرُ مَلَ مِنيْ
والقَهرُ لَمْ يَترُكنيْ
وضاقَ ذَرعيْ
فما ذَنْبيْ سِوا أَنيْ
وَثِقْتُ بالناسْ
وكُنْتُ شَديدَةَ الإِخلاصْ
وها أَنا غَدَوتُ بِلاْ إِحساسْ
يَقتُلُنيْ الرُوتِينْ
وتَكريْم الحاقِديِنْ
لِكَيّ أَعيشَ سَعيدَةْ
وَلاْ أَكونَ وَحيدَةْ
في فُصولِ الحِرمانِ المَديدَةْ
وأَمطارٍ شَديدَةْ
مِنْ ضَميرٍ مُعَذَبْ
وحِقدٍ بِلا قَلبْ
وسَيّفٍ مُدَببْ
وهاهِيَ نِهايَةُ الّطَريقْ
ولابُدَ لِيْ أَنْ أَستَفِيقْ
وأَعودَ لِلْقَلْبِ الرَقِيقْ
وَسَتَبْقىْ آهاتيْ فِي فُصُولِ الحِرمانْ
لِيَبْقىْ شِعريْ يَحْفُرُ عَلىْ حِجاْرَةِ الشُطئانْ.
بقلم:حموسة
تَحْتَ سُطُوْرِ الوِحدَةِ مَكتُوبٌ اسميْ
بينَ أَغصانِ العذابِ أعيشُ عُمريْ
فَوقَ وديانِ الَقهرِ يَكونُ مَسكَنيْ
في فُصولِ الحِرمانِ تَكثُرُ آهاتيْ
في زِقاقِ العَيشِ أَرىْ أَمليْ
ويالهُ مِن أَملْ أَنتَظِرُهُ بِلا مَلْلْ
وراءَ سُجونِ الأَحزانْ
وتَمضيْ فُصولُ الحِرمانْ
أَرفعُ رَأْسيْ لِلرَحمنْ
داعيةً أَن يَكسِرَ هَميْ وَيَفرِجَ كَربيْ
وها أنا أَنتَظِرْ
وما أزالُ أَحتَضِرْ
وآكلُ الشَوكَ المُرْ
ولا يَترُكُنيْ الفَقرْ
وفي كُلِ يَومٍ أَلقلىْ غَدرْ
وماليْ غَيرُ الصَبرْ
وها هُوَ الصَبرُ مَلَ مِنيْ
والقَهرُ لَمْ يَترُكنيْ
وضاقَ ذَرعيْ
فما ذَنْبيْ سِوا أَنيْ
وَثِقْتُ بالناسْ
وكُنْتُ شَديدَةَ الإِخلاصْ
وها أَنا غَدَوتُ بِلاْ إِحساسْ
يَقتُلُنيْ الرُوتِينْ
وتَكريْم الحاقِديِنْ
لِكَيّ أَعيشَ سَعيدَةْ
وَلاْ أَكونَ وَحيدَةْ
في فُصولِ الحِرمانِ المَديدَةْ
وأَمطارٍ شَديدَةْ
مِنْ ضَميرٍ مُعَذَبْ
وحِقدٍ بِلا قَلبْ
وسَيّفٍ مُدَببْ
وهاهِيَ نِهايَةُ الّطَريقْ
ولابُدَ لِيْ أَنْ أَستَفِيقْ
وأَعودَ لِلْقَلْبِ الرَقِيقْ
وَسَتَبْقىْ آهاتيْ فِي فُصُولِ الحِرمانْ
لِيَبْقىْ شِعريْ يَحْفُرُ عَلىْ حِجاْرَةِ الشُطئانْ.
بقلم:حموسة