mhmary
12/01/2006, 21:31
وحدة.......................
الليل باردالثلج على وشك التساقط لم يستطع النوم فخرج يمشي وحيدا على الأرصفة النظيفة ماراً بالبيوت الكبيرة التي بدت كالفنادق المليئة بالنزلاء الخالية من الحياة. أضواء خافتة أضفت عليه لونا شاحباً الشوارع فرغت حتى من القطط العابرة و السكون قاتل إلى حد الصداع.
الضجر سيطير عليه وأزال من رأسه كل الأفكار ليبقيه في ملل يقتله من الداخل. أزعجته الأرصفة الخالية من المارة وصغرت في عينه أكبر البيوت لانعدام الحياة فيها وخلقت الشوارع الفارغة من صدره مكاناً لتفشي الوحدة.
شيء ما ينقصه.... كان يبحث عن دفء الحب في تلك الليلة الباردة. تعب من المشي وبردت أضلاعه من الداخل فذادت حاجته إلى أيجاد هذا الحب بحث في كل أرجاء المدينة حول الكنائس العتيقة وخلف البيوت الكبيرة وفي الأزقة الصغيرة ولكنه لم يجد شيءً
بدأت ندفات الثلج بالتساقط متسارعة وبدأ هطولها يزداد سرعة فاحتمى ببلاكين المنازل في أحدى الساحات الكبيرة متأملاً ندفات الثلج التي شيء فشيء ذاد تراصها من بعضا قوة صانعة من الساحة الفارغة مكانا مزدحمً مفعماً بالحياة شعر بالحب يدخل إلى قلبه ويقتل الضجر المتربص في داخله ولكن ما زال ينقصه شيءً ما زال شعوره بالوحدة قائما..... وفي غضون دقائق كان الثلج قد غطا الساحة بأكملها وأصبح من الصعب الرؤية بسبب قوة تساقطه فندفع إلى وسط الساحة راكضا رافعاً يديه إلى الأعلى مستقبلا ندفات الثلج محاولا الأنخلاط بها كأنه يريد إن يكون منها...... تدحرج على الأرض والتصق بالثلج الذي غطاه إلى أخمص قدميه زالت الوحدة من داخله وارتاح قلبه فعاد أدراجه إلى بيته ونام مرتاح البال.
وأسلمو...
الليل باردالثلج على وشك التساقط لم يستطع النوم فخرج يمشي وحيدا على الأرصفة النظيفة ماراً بالبيوت الكبيرة التي بدت كالفنادق المليئة بالنزلاء الخالية من الحياة. أضواء خافتة أضفت عليه لونا شاحباً الشوارع فرغت حتى من القطط العابرة و السكون قاتل إلى حد الصداع.
الضجر سيطير عليه وأزال من رأسه كل الأفكار ليبقيه في ملل يقتله من الداخل. أزعجته الأرصفة الخالية من المارة وصغرت في عينه أكبر البيوت لانعدام الحياة فيها وخلقت الشوارع الفارغة من صدره مكاناً لتفشي الوحدة.
شيء ما ينقصه.... كان يبحث عن دفء الحب في تلك الليلة الباردة. تعب من المشي وبردت أضلاعه من الداخل فذادت حاجته إلى أيجاد هذا الحب بحث في كل أرجاء المدينة حول الكنائس العتيقة وخلف البيوت الكبيرة وفي الأزقة الصغيرة ولكنه لم يجد شيءً
بدأت ندفات الثلج بالتساقط متسارعة وبدأ هطولها يزداد سرعة فاحتمى ببلاكين المنازل في أحدى الساحات الكبيرة متأملاً ندفات الثلج التي شيء فشيء ذاد تراصها من بعضا قوة صانعة من الساحة الفارغة مكانا مزدحمً مفعماً بالحياة شعر بالحب يدخل إلى قلبه ويقتل الضجر المتربص في داخله ولكن ما زال ينقصه شيءً ما زال شعوره بالوحدة قائما..... وفي غضون دقائق كان الثلج قد غطا الساحة بأكملها وأصبح من الصعب الرؤية بسبب قوة تساقطه فندفع إلى وسط الساحة راكضا رافعاً يديه إلى الأعلى مستقبلا ندفات الثلج محاولا الأنخلاط بها كأنه يريد إن يكون منها...... تدحرج على الأرض والتصق بالثلج الذي غطاه إلى أخمص قدميه زالت الوحدة من داخله وارتاح قلبه فعاد أدراجه إلى بيته ونام مرتاح البال.
وأسلمو...