gabo
11/01/2006, 02:55
إرفع بنطالك ....." لو " .... سمحت
عندما أسير في الأماكن العامة ... والترفيهية تحديدا ً ... تعتريني رغبة ملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب ... وأظلأرقب تلك البناطيل خشية أن تقع من على خاصرة كثير منهم.
فصيحة الموضةهذه المرة ... جاءت صارخة ... وخاصة لدى الشباب ... فلا يرتاع أحد من جيلي أو الجيلالذي يكبرني حينما يرى شابا ً يسير ... وبنطاله على وشك أن يقع ... فالموضة تقتضيهذا الفعل ... ولا تكتفي بذلك.
فشروط إرتداء البنطال ظهور (الملابسالداخلية)... ولذلك ستجد في خلفيات الشباب حدائق منالألوان!!
فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع ... لكييظهر أكثر تمشيا ً مع الموضة ... وإستجاب البائعون لهذه الموضة ... وغدا البحث عنبنطال يقف فوق الحوض أمرا ً جالبا ً للتعب.
وصرعة البنطال السائب أوالمحلول ظهرت في سجون أمريكا وتحديدا ً في سجون (النقر) وعرفت هناك بـ ( ثوقThug ) وخرجت إلى الشارع كفعل مرفوض ... إلا أن مروجي الموضة ... إقتنصوا هذا الفعلالمرفوض وحولوه إلى موضة ... يتهافت عليها شباب العالم ... وكانت هذه الموضة مقتصرةعلى الرجال !!
إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس ... جعلت الفتيات ... يسرعن إلى الإقتداء بالشباب ... في المنافسة على إرتداء البنطال المسلوت أومايعرف بـ (لو وست).
وحديثي عن هذه الموضة ليس من باب المناداة بملاحقةأصحاب البناطيل المسلوسة ... فأنا أعرف تماما ً ... أن قوى عالمية (أصحاب دورالأزياء العالمية) سوف تكفيني مغبة المطالبة بسحب تلك الموضة من الأسواق ... بخلقموضة جديدة تذهب بهذه البناطيل الى مزبلة التاريخ !!
لكن حديثي ... منصب على ... أننا نتقبل صرعات الموضة من غير الوقوف على دلالات تلك الموضة وعمقها الثقافي ... مما يجعل فاعليها محل التندر أو الشك .. والأمر الآخر الذي يزعجني ... هو تعميمتلك الموضة ... حتى أن كثيرين ممن يفعلونها يتحولون إلى أضحوكة مكتومة بينالناس!!
ففي الاماكن العامة ... تجد هذه الموضة معممة بشكل يدعو للرثاء ... خاصة من قبل أولئك الذين لا يحملون جمالا ً جسميا ً يمكنهم من إرتداء مثل هذهالبناطيل ....
فيتحول من (صاحب صرعة) إلى ضحكة تجري على الأفواه !!
وهناك فتيات ... ممن لحقن بهذه الموضة متأخرا ً ... ولم تكن أجسادهنرحيمة بهن...
حيث تظهر عيوب أجسادهن بشكل مضحك وكاريكاتوري ... فبدلا ً منأن ينسل البنطال على خصرها ... تجد أن شحومها ألقيت على قارعة الطريق ... لتكوننكتة دسمة لكلاب السكك...
أنا لا أخشى مثل هذه الصرعات ... لأنها صرعاتتأتي وتمضي ... فكل جيل يستنكر على الجيل الذي يأتي بعده مايفعله بنفسه.. و كما قلت ... فإن مروجي صرعات الموضة ... لا يقفون عند مرحلة ...
وإنما على الشاب أنيختار الموضة التي لا تحوّله إلى بؤرة شك أو نكتة على ألسنة المشاهدينله.
بصراحه الموضوع عجبني وحبيت نقله للأستفاده
عندما أسير في الأماكن العامة ... والترفيهية تحديدا ً ... تعتريني رغبة ملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب ... وأظلأرقب تلك البناطيل خشية أن تقع من على خاصرة كثير منهم.
فصيحة الموضةهذه المرة ... جاءت صارخة ... وخاصة لدى الشباب ... فلا يرتاع أحد من جيلي أو الجيلالذي يكبرني حينما يرى شابا ً يسير ... وبنطاله على وشك أن يقع ... فالموضة تقتضيهذا الفعل ... ولا تكتفي بذلك.
فشروط إرتداء البنطال ظهور (الملابسالداخلية)... ولذلك ستجد في خلفيات الشباب حدائق منالألوان!!
فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع ... لكييظهر أكثر تمشيا ً مع الموضة ... وإستجاب البائعون لهذه الموضة ... وغدا البحث عنبنطال يقف فوق الحوض أمرا ً جالبا ً للتعب.
وصرعة البنطال السائب أوالمحلول ظهرت في سجون أمريكا وتحديدا ً في سجون (النقر) وعرفت هناك بـ ( ثوقThug ) وخرجت إلى الشارع كفعل مرفوض ... إلا أن مروجي الموضة ... إقتنصوا هذا الفعلالمرفوض وحولوه إلى موضة ... يتهافت عليها شباب العالم ... وكانت هذه الموضة مقتصرةعلى الرجال !!
إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس ... جعلت الفتيات ... يسرعن إلى الإقتداء بالشباب ... في المنافسة على إرتداء البنطال المسلوت أومايعرف بـ (لو وست).
وحديثي عن هذه الموضة ليس من باب المناداة بملاحقةأصحاب البناطيل المسلوسة ... فأنا أعرف تماما ً ... أن قوى عالمية (أصحاب دورالأزياء العالمية) سوف تكفيني مغبة المطالبة بسحب تلك الموضة من الأسواق ... بخلقموضة جديدة تذهب بهذه البناطيل الى مزبلة التاريخ !!
لكن حديثي ... منصب على ... أننا نتقبل صرعات الموضة من غير الوقوف على دلالات تلك الموضة وعمقها الثقافي ... مما يجعل فاعليها محل التندر أو الشك .. والأمر الآخر الذي يزعجني ... هو تعميمتلك الموضة ... حتى أن كثيرين ممن يفعلونها يتحولون إلى أضحوكة مكتومة بينالناس!!
ففي الاماكن العامة ... تجد هذه الموضة معممة بشكل يدعو للرثاء ... خاصة من قبل أولئك الذين لا يحملون جمالا ً جسميا ً يمكنهم من إرتداء مثل هذهالبناطيل ....
فيتحول من (صاحب صرعة) إلى ضحكة تجري على الأفواه !!
وهناك فتيات ... ممن لحقن بهذه الموضة متأخرا ً ... ولم تكن أجسادهنرحيمة بهن...
حيث تظهر عيوب أجسادهن بشكل مضحك وكاريكاتوري ... فبدلا ً منأن ينسل البنطال على خصرها ... تجد أن شحومها ألقيت على قارعة الطريق ... لتكوننكتة دسمة لكلاب السكك...
أنا لا أخشى مثل هذه الصرعات ... لأنها صرعاتتأتي وتمضي ... فكل جيل يستنكر على الجيل الذي يأتي بعده مايفعله بنفسه.. و كما قلت ... فإن مروجي صرعات الموضة ... لا يقفون عند مرحلة ...
وإنما على الشاب أنيختار الموضة التي لا تحوّله إلى بؤرة شك أو نكتة على ألسنة المشاهدينله.
بصراحه الموضوع عجبني وحبيت نقله للأستفاده