sezar
07/01/2006, 04:36
الاخبار المحلية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الرحلة تبدأ من السرفيس ، الذي يشكل بداية اليوم لمعظم طلاب جامعة دمشق. جلس بجانبنا (ان وزميلي وسيم) ، و كان يحمل "ملخص" المادة ، منهمكا في قراءته .. وكيف لا وهي النصف ساعة الاخيرة قبل الامتحان ..
مع الاعداد المتزادية من الطلاب ، يكون لكلية الاداب حصة الاسد من بين الطلاب الملتحقين بالجامعة في كل عام ، بينما البناء القديم على هو منذ سنوات ، ولم يتم الا اضافة بعض الابنية التي من المفترض انها مؤقتة والمعروفة بـ " الهنكار "..
تضم كلية الاداب ثلاثة هنكارات متصلة تحتوي على 12 صالة مفتوحة وضعت فيها مقاعد قديمة مهترئة ، وبشكل عام هذا المكان ابعد ما يكون عن قاعات دراسية في جامعة حيث ينقصه العزل الصوتي والحراراي والاثاث المريح ، و هو اشبه بصالات بيع الخضار والفواكة المعروفة في المدينة.
ورغم اشغال هذه المساحات " الهنكارات " طول فترة الامتحانات في جامعة دمشق ، ومع تزايد اعداد الطلاب عاما بعد عام ، اصبح الهنكار ميزة ، بعد ظهور ما يعرف بين الطلبة باسم " الممشى ".
المكان مثل خلية نحل والمكان هو البهو الذي يؤدي إلى قسم اللغة العربية المكان الذي أُخبرنا بانه يمكننا ان نجد "الممشى" فيه.
سألنا أحد الطلاب صدفة عن "الممشى" ، و كان طالبا من قسم التاريخ و هو ايضا يرغب أن يرى زميله الذي يقدم امتحانه في "الممشى"، حيث طلب منا أن نرافقه لانه وبحسب المعلومات التي في حوزته فان "المماشي" ( جمع ممشى ) أقيمت هذه السنة في داخل البناء.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وصلنا الى المكان المطلوب ، وكان المشهد غريب بالفعل ، فالـ "ممشى " ببساطة هو الممر الطويل الواصل بين القاعات ، و قد قسم إلى ثلاثة أقسام ، حول كل واحد منها الى قاعة افتراضية ( ممشى رقم 1 ، ممشى رقم 2 .. ) ووضع في المكان مقاعد من النايلون و طاولات صغيرة لجلوس الطالب، و الحد الفاصل بين هذه كل ممشى وممشى ستائر قماشية تقوم مقام الجدران الفاصلة.
اخيرا وجدنا "ابراهيم" و هو طالب في اللغة العربية الذي علق على المكان قائلا:" انظروا إلى هذه الإهانة للطلاب.. هذا المكان غير مريح للامتحان ، فتصور وانت تتقدم بالامتحان تتفاجئ باشخاص يمرون بجانبك يقطعون المسافة الى خارج البناء .. هكذا ببساطة .. عدا عن التشويش الذي يحصل من الخارج، و كما ترون تلك النوافذ الكبيرة المطلة على الحديقة يدخل منها الصوت و الفوضى".
و أضاف معلقا:" والطريف في الموضوع هو كيف علينا ان نميز بين الممشى رقم واحد من الممشى رقم ثلاثة .. ؟! ".
فجأة تحول الممشى ( القاعة ) الى ممر امتزج فيه الطلاب بالكراسي والطاولات ، لوحة سيريالية تأطرها الستائر المتدلية لتقسم المشهد الى ما يشبه القاطرات تمضي بدون " الرأس " ( القاطر ) .. مسرعة في رحلة الى المجهول.
ترجلنا في اول محطة ، لنستقل " السرفيس " هذه المرة عائدين .. وقد اضافنا الى قاموسنا مفردة جديدة تغني معرفتنا .. وكيف لا و " الحاجة ام الاختراع "..!!؟
منقووول
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الرحلة تبدأ من السرفيس ، الذي يشكل بداية اليوم لمعظم طلاب جامعة دمشق. جلس بجانبنا (ان وزميلي وسيم) ، و كان يحمل "ملخص" المادة ، منهمكا في قراءته .. وكيف لا وهي النصف ساعة الاخيرة قبل الامتحان ..
مع الاعداد المتزادية من الطلاب ، يكون لكلية الاداب حصة الاسد من بين الطلاب الملتحقين بالجامعة في كل عام ، بينما البناء القديم على هو منذ سنوات ، ولم يتم الا اضافة بعض الابنية التي من المفترض انها مؤقتة والمعروفة بـ " الهنكار "..
تضم كلية الاداب ثلاثة هنكارات متصلة تحتوي على 12 صالة مفتوحة وضعت فيها مقاعد قديمة مهترئة ، وبشكل عام هذا المكان ابعد ما يكون عن قاعات دراسية في جامعة حيث ينقصه العزل الصوتي والحراراي والاثاث المريح ، و هو اشبه بصالات بيع الخضار والفواكة المعروفة في المدينة.
ورغم اشغال هذه المساحات " الهنكارات " طول فترة الامتحانات في جامعة دمشق ، ومع تزايد اعداد الطلاب عاما بعد عام ، اصبح الهنكار ميزة ، بعد ظهور ما يعرف بين الطلبة باسم " الممشى ".
المكان مثل خلية نحل والمكان هو البهو الذي يؤدي إلى قسم اللغة العربية المكان الذي أُخبرنا بانه يمكننا ان نجد "الممشى" فيه.
سألنا أحد الطلاب صدفة عن "الممشى" ، و كان طالبا من قسم التاريخ و هو ايضا يرغب أن يرى زميله الذي يقدم امتحانه في "الممشى"، حيث طلب منا أن نرافقه لانه وبحسب المعلومات التي في حوزته فان "المماشي" ( جمع ممشى ) أقيمت هذه السنة في داخل البناء.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وصلنا الى المكان المطلوب ، وكان المشهد غريب بالفعل ، فالـ "ممشى " ببساطة هو الممر الطويل الواصل بين القاعات ، و قد قسم إلى ثلاثة أقسام ، حول كل واحد منها الى قاعة افتراضية ( ممشى رقم 1 ، ممشى رقم 2 .. ) ووضع في المكان مقاعد من النايلون و طاولات صغيرة لجلوس الطالب، و الحد الفاصل بين هذه كل ممشى وممشى ستائر قماشية تقوم مقام الجدران الفاصلة.
اخيرا وجدنا "ابراهيم" و هو طالب في اللغة العربية الذي علق على المكان قائلا:" انظروا إلى هذه الإهانة للطلاب.. هذا المكان غير مريح للامتحان ، فتصور وانت تتقدم بالامتحان تتفاجئ باشخاص يمرون بجانبك يقطعون المسافة الى خارج البناء .. هكذا ببساطة .. عدا عن التشويش الذي يحصل من الخارج، و كما ترون تلك النوافذ الكبيرة المطلة على الحديقة يدخل منها الصوت و الفوضى".
و أضاف معلقا:" والطريف في الموضوع هو كيف علينا ان نميز بين الممشى رقم واحد من الممشى رقم ثلاثة .. ؟! ".
فجأة تحول الممشى ( القاعة ) الى ممر امتزج فيه الطلاب بالكراسي والطاولات ، لوحة سيريالية تأطرها الستائر المتدلية لتقسم المشهد الى ما يشبه القاطرات تمضي بدون " الرأس " ( القاطر ) .. مسرعة في رحلة الى المجهول.
ترجلنا في اول محطة ، لنستقل " السرفيس " هذه المرة عائدين .. وقد اضافنا الى قاموسنا مفردة جديدة تغني معرفتنا .. وكيف لا و " الحاجة ام الاختراع "..!!؟
منقووول