whiterose
04/01/2006, 06:14
غزة-دنيا الوطن
دعت المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال "أل. بي.سي" إلى مؤتمر صحفيّ لملكة جمال لبنان غابرييل بو راشد في فندق "Le Royal" في بيروت أوّل من أمس.
حضر المؤتمر إضافةً إلى ملكة جمال لبنان للعام 2005 غابرييل بو راشد، الوصيفة الأولى أنابيلا هلال، والوصيفة الثانية نادين يزبك.
إفتتح المؤتمر بكلمة لروني جزّار صاحب شركة "ستار وايف" المسؤولة عن تنظيم حفل الملكات، قال فيها:" ستار وايف " هي الشركة المسؤولة عن تنظيم الحفلة بالإتفاق مع وزارة السياحة اللبنانيّة، وعلى أسس التعامل والأنظمة والقوانين التي سيعمل بها، إختاروا لجنة التحكيم من كلّ لجان السنوات السابقة، نحن منظمين حفلات، والـ LBC هي التي تبث الحفلة، والقرار الأخير يعطى للجنة التحكيم بعد التصويت من كل شخص فيها للمتسابقات بنسبة 75%، وتعطى لتصويت جمهور للفتيات نسبة 25%.
وردّاً على سؤال يقول:"قيل أنّ هناك صفقة تمّت لإرضاء نضال بشرّاوي صاحب وكالة عرض الأزياء التي تعمل فيها الملكة غابرييل كعارضة أزياء، بعد ان خسرت لاميتا فرنجية اللقب في العام الماضي، قال روني جزّار:" لا أعرف من تكلّم عن صفقات، "ستار وايف " ليس لها علاقة بأي صفقة ، كل شخص من لجنة التحكيم يعطي نقطة للفتاة التي يرى أنّها تستحقّ ما يعطيه لها، وتظهر النقطة على الهواء، وبعد التصويت لكل الفتيات تجمع النقاط، ويضاف إليهم تصويت الجمهور وعندها تظهر النتيجة، فلا يوجد أي تدخل من الخارج، عندما يكون هناك صفقة بين شخص ما والعشرة أعضاء الذين هم لجنة التحكيم، فهذا شيء صعب وغير وارد".
وفي سؤال للملكة غابرييل بو راشد:" ما هو المشروع الذي تريدين القيام به ؟"
- هذه السنة بدأت بأحداث مؤسفع كثيراً، وبالمناسبة أريد تعزية الصحافة والصحافيين وأسرة النهار، وأهل الفقيد جبران تويني، وأهل رفاقه الشهداء. والمؤسف أن تبدأ سنة ملكة الجمال بهذه الحادثة المؤلمة، في البداية مشروعي هو الدعم الإجتماعي لأهالي المعتقلين في السجون الإسرائيليّة والسوريّة، والعمل على دعم الجمعيات التي تحارب المخدرات، إضافةً إلى دعم برنامج تشجيع القراءة للطلاّب في المدارس، وتعريف الطلاب على المناطق السياحية والبيئيّة في لبنان ، بالإضافة للمشاريع المتعدّدة لكلّ الجمعيات التي تطلب مساعدتنا وسنكون بالقرب من كلّ شخص يطلب المساعدة.
غابرييل وشجرة الميلاد
ألا ترين أن كل هذه المشاريع لا تكفيها سنة واحدة لإنهائها؟
- أكيد لن أستطيع أن أعمل لوحدي، وبالطبع يوجد معي الشركات المنظمة والمؤسّسة اللبنانيّة للإرسال وهم يشكّلون الدعم الكبير لي، بالإضافة إلى المتطوّعين الذين بدأوا بالإتصال بي وهناك أيضاً لجان متخصّصة ستقوم بمساعدتي، وسأتواجد على قدر المستطاع في الأماكن التي من المفترض ان أكون متواجدة فيها، وسأكرّس كلّ وقتي وجهدي لأتمّم كلّ ما أستطيع القيام به.
سؤال موجه لروني جزار
ـ في بلاد العالم تجري مسابقة ملكات الجمال بشكل يتقدّم فيه كلّ الفتيات من كلّ المحافظات ليشاركوا في إنتخاب ملكة جمال البلد، وتتمّ التصفية بين كل المناطق وبعد ذلك تجمع المتباريات الفائزات وتتقدمن للمسابقة التي يتم خلالها إنتخاب ملكة ووصيفتين ومن ثمّ تتويج الملكة، ألا تعتقد أن المسابقة في لبنان تحرمّ كل الفتيات من حقهنّ في الإنتساب لهذه المسابقة الجمالية؟
- جغرافياً وعددياً، لبنان لا يضمّ عدداً كبيراً من الناس، ولا يمكننا أن نشبّهه لأميركا التي تقوم بها إنتخابات بكلّ الولايات، وبعد إنتخاب الملكة لكل ولاية يعودون لينتخبوا من خلال ملكات الولايات ملكة واحدة للولايات المتحدّة الأمريكيّة، ولا يمكننا التشبّه بفرنسا الدولة الكبيرة أيضاً، أمّا بالنسبة للبنان فلا يمكننا أن نقوم بإنتخاب ملكة على صعيد كلّ منطقة وبعد ذلك ننتخب ملكة للبنان، كانت الشروط القديمة في مسابقة ملكة جمال لبنان طبعاً بالإتفاق مع وزارة السياحة أن تقام إنتخابات ملكة جمال المنطقة ثم تقام حفلة لمسابقة ملكة جمال لبنان، ولكن المشكلة في لبنان هي أنّ التوزيع الجغرافي والإجتماعي لا يسمح ، فأغلبية الفتيات اللواتي يترشّحن لسن من المنطقة الأمّ التي ينتسبن لها، ولا يمكننا أن نحرم أي منطقة ربما يكون لديها ضعف عدد الفتيات لتحضير حفل إنتخاب ملكة من كمية ليست كبيرة من الناس، كمحافظة بيروت مثلاً التي تأتي منها غالبية الفتيات، ولهذا طلبنا من وزارة السياحة أن تعفى الستار وايف من تنظيم حفل إنتخاب ملكة جمال المناطق، وقد قبلت الوزارة هذا الطلب لأنّه من الصعب جداً أن ننظّم إنتخابات على صعيد المناطق في لبنان، لأنّه ليس كل محافظات لبنان تملك نفس العدد بالنسبة للأشخاص المقيمين فيها.
ما هي الصفقة التي ولدت على اساسها النتيجة؟
- تصويت الجمهور الذي هو 25% لا يؤثّر على النتائج، لا تستطيع نسبة تصويت الجمهور أن تغيّر مرتبة إحدى المتباريات من خلال هذه النسبة الصغيرة من التصويت، الجمهور يلعب الدور الأكبر عندما تكون نسب الحائزات على المراتب الثانية والثالثة متقاربة جداً، فيأتي تصويت الجمهور ويحسم النتيجة النهائية.
وهل هذا الأمر حصل بالنسبة لـ غابرييلا وأنابيلا؟
- كانت نتائج تصويت الحكم قريبة جداً بالنسبة للفتيات الثلاثة وتصويت الجمهور هو الذي حسم النتيجة.
بالنسبة للـ برايم الرابع، هل إعتمدتم على تصويت لجنة الحكم فقط؟
- لا، عدنا لتصوت بنسبة 75% للجنة الحكم و25% لتصويت الجمهور.
في السنوات الماضية إعتمدتم على تلفزيون الواقع بالنسبة لمسابقة ملكة جمال لبنان، أما هذه السنة لم تعتمدوا على النظام نفسه، ما الذي تغيّر في الموضوع، وهل سنعود في السنة القادمة للإنتخابات في حفلة واحدة فقط؟
- نحن لسنا تلفزيون الواقع، لا أعرف في لبنان إن كنّا نستطيع أن نتجه لإقامة حفلة واحدة فقط لإنتخاب ملكة الجمال، وحتى الدول العالمية الكبرى تتجّه لإقامة عدة حفلات، وعندما كنّا نحضّر للإنتخابات هذه السنة بدون تلفزيون الواقع وجدنا بأنّ هناك شيئاً ناقصاً، وما أريد معرفته هو رأيكم أنتم أهل الصحافة ، لأنّني لم أقرأ في الصحافة تحليلاً جدّياً غير الإنتقاد، بين تلفزيون الواقع الذي تمّ في السنوات الماضية وهذه السنة، من مع ومن ضد؟
سؤال لغابرييل: هل تعتقدين أن تعاطف الجمهور معك بعدما تحدّثت عن والدك المتوفي منذ أكثر من خمسة عشر سنة، أثّر على التصويت لك؟
- أنا لم أتذكّره فقط في الحفلة النهائية لأنني لم أنساه يوماً ، وهناك أمر آخر أودّ الإشارة إليه، وهو أنني أعطيت العلامة عندما كنت أجيب على الشقّ الأول من السؤال، وبعد ذلك أكملت الإجابة، وبعد ذلك توقّف التصويت، ولا أعرف حقيقةً إن كان تعاطف الجمهور معي هو الذي أثر على النتيجة.
يقال أنك أنت إعتنيت في ترتيب شعرك وماكياجك، بنفسك خلال الحفل، ولم يشرف أي مزيّن أو خبير تجميل على إطلالتك، فهل أنت جريئة إلى هذا الحدّ؟
- لن ألوم أحد، صحيح أنني فعلت هذا وكان من الواضح أن شعري لم يكن معدّاً بشكل Professional ، والسبب في ذلك هو الفوضى التي تمّت في الكواليس والتي تحدث في اللحظات الأخيرة في كل إنتخاب، لم أفكّر أن أسأل أحد غيري إن مرّ بالظروف نفسها لأنّ أجواء الكواليس كانت مشحونة بالتوتر والخوف من النتيجة، وفي اللحظات الأخيرة إنتبهت لترتيب نفسي.
سؤال للفتيات الثلاثة، لو إشتركتم بالمسابقة في اطار تلفزيون الواقع فهل كنتم ستفوزون أيضاً؟
- أنابيلا هلال: بالنسبة لي كنت سأخوض هذه التجربة لأنني فتاة طبيعية جداً ولا أخاف من أي تصرف خاطئ سيصدر مني، كنت سأخوض التجربة بكل ثقة حتى الناس تعرف كل شيء عني.
- نادين يزبك: بالنسبة لي أكيد لا، لأن تلفزيون الواقع لو كان مناسباً حقاً لإنتخاب ملكة الجمال لكان إعتمدوه في إنتخاب ملكة جمال فرنسا، وبالنسبة لي لا أحب أن يتدخّل أحد في خصوصياتي لذلك لم أكن لأشترك في المسابقة لو إعتمد فيها تلفزيون الواقع.
- غابرييلا: بالنسبة لي ليس لدي مشكلة مع تلفزيون الواقع، وأعتقد أننا ظلمنا قليلاً هذه السنة لأن الناس لم تتعرف علينا كما يجب، وكنّا بعيدين عن الأنظار وكان للناس فضول كبير للتعرف علينا، كنت أحب أن يتعرّف علينا الناس ويعرفوا من نحن وكيف نتصرف وماذا نستطيع أن نفعل، ما هي هواياتنا ، وما هو طموحنا.
السؤال لغابرييلا: هل كان خوضك لتجربة ملكات الجمال بهدف نيلك اللقب أو لفتح الأبواب أمامك للحصول على الفرص في مجالات عديدة؟
ـ اللقب لي لسنة واحدة فقط، والذي يبقى هو الخبرة التي نحصل عليها والمجالات التي تتاح لنا من خلال هذا اللقب، في هذه السنة يكون عملنا محصور بالجمعيات الخيرية والشركات المنظمة والمؤسّسة اللبنانية للإرسال، لكن بعد هذه السنة تنفتح لنا المجالات الكثيرة وهي التي تساعدنا على بناء حياتنا، بالتأكيد اللقب جميل جداً، ويبقى معنا طوال الحياة والأشياء التي تبقى معنا أيضاً هي الخبرة في المجالات الأخرى.
بالنسبة للوصيفات ، هل تعتبرن أن لقب الوصيفة سيفيدكنّ في المستقبل أم تشعرن بأنّكن مهمّشات بعد مرور السنة؟
- أنابيلا هلال: لقب الوصيفة يشرفني كثيراً كوني حصلت عليه بكرامة ولقد عملت كثيراً على نفسي لكي أفوز بهذا اللقب، لكن أعتبر نفسي حصلت على لقب خفي، وهو محبة الناس التي حصلت عليها، وهذا شيء جميل وأهم من أي لقب، وأريد أن أقول مبروك للملكة ، ولقب وصيفة جميل وجيد، أنا أدرس الحقوق في جامعة الحكمة، وعملي سيكون في مجال الحقوق المدنية.
من منكنّ ستصبح مغنية أو مذيعة أو ممثلة أو إعلامية؟
- نادين يزبك : لا أحد يعرف ماذا سيحدث في المستقبل، وماذا تخبىء لنا المجالات التي ستفتح أمامنا، لكن مغنية أكيد لا وأعدكم بذلك، مذيعة ربما ولما لا؟ أحب أن أكون مذيعة، ممثلة ربّما، لأنني أدرس في الجامعة فنّ المسرح مع ميشال جبر، لن يكون عندي مشكلة في التمثيل، أما مذيعة فيجب أن أقوم بدورات قبل أن أصبح مذيعة، وإنشاء الله خير.
- غابرييل: لا أحد يعرف ماذا سيحدث معه، بالنسبة لهذا السؤال أكيد يجب أن يكون لدى الإنسان موهبة لأنه من دونها لا يستطيع الوصول إلى أيّ مكان، بالنسبة لي تخرجت من كلية إدارة الأعمال وسأعمل في هذا المجال، لكن إن تمتعت بالموهبة فربما أعمل على الإستفادة منها.
- أنابيلا : بالنسبة لي بعد مرور السنة سأعود لدراستي وجامعتي، لكن إن فتحت لي أبواب أعجبتني وتليق بي كوني سأكون محامية وكوني وصيفة أولى فأعتقد أنني سأخوضها لكي أتعلم منها.
دعت المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال "أل. بي.سي" إلى مؤتمر صحفيّ لملكة جمال لبنان غابرييل بو راشد في فندق "Le Royal" في بيروت أوّل من أمس.
حضر المؤتمر إضافةً إلى ملكة جمال لبنان للعام 2005 غابرييل بو راشد، الوصيفة الأولى أنابيلا هلال، والوصيفة الثانية نادين يزبك.
إفتتح المؤتمر بكلمة لروني جزّار صاحب شركة "ستار وايف" المسؤولة عن تنظيم حفل الملكات، قال فيها:" ستار وايف " هي الشركة المسؤولة عن تنظيم الحفلة بالإتفاق مع وزارة السياحة اللبنانيّة، وعلى أسس التعامل والأنظمة والقوانين التي سيعمل بها، إختاروا لجنة التحكيم من كلّ لجان السنوات السابقة، نحن منظمين حفلات، والـ LBC هي التي تبث الحفلة، والقرار الأخير يعطى للجنة التحكيم بعد التصويت من كل شخص فيها للمتسابقات بنسبة 75%، وتعطى لتصويت جمهور للفتيات نسبة 25%.
وردّاً على سؤال يقول:"قيل أنّ هناك صفقة تمّت لإرضاء نضال بشرّاوي صاحب وكالة عرض الأزياء التي تعمل فيها الملكة غابرييل كعارضة أزياء، بعد ان خسرت لاميتا فرنجية اللقب في العام الماضي، قال روني جزّار:" لا أعرف من تكلّم عن صفقات، "ستار وايف " ليس لها علاقة بأي صفقة ، كل شخص من لجنة التحكيم يعطي نقطة للفتاة التي يرى أنّها تستحقّ ما يعطيه لها، وتظهر النقطة على الهواء، وبعد التصويت لكل الفتيات تجمع النقاط، ويضاف إليهم تصويت الجمهور وعندها تظهر النتيجة، فلا يوجد أي تدخل من الخارج، عندما يكون هناك صفقة بين شخص ما والعشرة أعضاء الذين هم لجنة التحكيم، فهذا شيء صعب وغير وارد".
وفي سؤال للملكة غابرييل بو راشد:" ما هو المشروع الذي تريدين القيام به ؟"
- هذه السنة بدأت بأحداث مؤسفع كثيراً، وبالمناسبة أريد تعزية الصحافة والصحافيين وأسرة النهار، وأهل الفقيد جبران تويني، وأهل رفاقه الشهداء. والمؤسف أن تبدأ سنة ملكة الجمال بهذه الحادثة المؤلمة، في البداية مشروعي هو الدعم الإجتماعي لأهالي المعتقلين في السجون الإسرائيليّة والسوريّة، والعمل على دعم الجمعيات التي تحارب المخدرات، إضافةً إلى دعم برنامج تشجيع القراءة للطلاّب في المدارس، وتعريف الطلاب على المناطق السياحية والبيئيّة في لبنان ، بالإضافة للمشاريع المتعدّدة لكلّ الجمعيات التي تطلب مساعدتنا وسنكون بالقرب من كلّ شخص يطلب المساعدة.
غابرييل وشجرة الميلاد
ألا ترين أن كل هذه المشاريع لا تكفيها سنة واحدة لإنهائها؟
- أكيد لن أستطيع أن أعمل لوحدي، وبالطبع يوجد معي الشركات المنظمة والمؤسّسة اللبنانيّة للإرسال وهم يشكّلون الدعم الكبير لي، بالإضافة إلى المتطوّعين الذين بدأوا بالإتصال بي وهناك أيضاً لجان متخصّصة ستقوم بمساعدتي، وسأتواجد على قدر المستطاع في الأماكن التي من المفترض ان أكون متواجدة فيها، وسأكرّس كلّ وقتي وجهدي لأتمّم كلّ ما أستطيع القيام به.
سؤال موجه لروني جزار
ـ في بلاد العالم تجري مسابقة ملكات الجمال بشكل يتقدّم فيه كلّ الفتيات من كلّ المحافظات ليشاركوا في إنتخاب ملكة جمال البلد، وتتمّ التصفية بين كل المناطق وبعد ذلك تجمع المتباريات الفائزات وتتقدمن للمسابقة التي يتم خلالها إنتخاب ملكة ووصيفتين ومن ثمّ تتويج الملكة، ألا تعتقد أن المسابقة في لبنان تحرمّ كل الفتيات من حقهنّ في الإنتساب لهذه المسابقة الجمالية؟
- جغرافياً وعددياً، لبنان لا يضمّ عدداً كبيراً من الناس، ولا يمكننا أن نشبّهه لأميركا التي تقوم بها إنتخابات بكلّ الولايات، وبعد إنتخاب الملكة لكل ولاية يعودون لينتخبوا من خلال ملكات الولايات ملكة واحدة للولايات المتحدّة الأمريكيّة، ولا يمكننا التشبّه بفرنسا الدولة الكبيرة أيضاً، أمّا بالنسبة للبنان فلا يمكننا أن نقوم بإنتخاب ملكة على صعيد كلّ منطقة وبعد ذلك ننتخب ملكة للبنان، كانت الشروط القديمة في مسابقة ملكة جمال لبنان طبعاً بالإتفاق مع وزارة السياحة أن تقام إنتخابات ملكة جمال المنطقة ثم تقام حفلة لمسابقة ملكة جمال لبنان، ولكن المشكلة في لبنان هي أنّ التوزيع الجغرافي والإجتماعي لا يسمح ، فأغلبية الفتيات اللواتي يترشّحن لسن من المنطقة الأمّ التي ينتسبن لها، ولا يمكننا أن نحرم أي منطقة ربما يكون لديها ضعف عدد الفتيات لتحضير حفل إنتخاب ملكة من كمية ليست كبيرة من الناس، كمحافظة بيروت مثلاً التي تأتي منها غالبية الفتيات، ولهذا طلبنا من وزارة السياحة أن تعفى الستار وايف من تنظيم حفل إنتخاب ملكة جمال المناطق، وقد قبلت الوزارة هذا الطلب لأنّه من الصعب جداً أن ننظّم إنتخابات على صعيد المناطق في لبنان، لأنّه ليس كل محافظات لبنان تملك نفس العدد بالنسبة للأشخاص المقيمين فيها.
ما هي الصفقة التي ولدت على اساسها النتيجة؟
- تصويت الجمهور الذي هو 25% لا يؤثّر على النتائج، لا تستطيع نسبة تصويت الجمهور أن تغيّر مرتبة إحدى المتباريات من خلال هذه النسبة الصغيرة من التصويت، الجمهور يلعب الدور الأكبر عندما تكون نسب الحائزات على المراتب الثانية والثالثة متقاربة جداً، فيأتي تصويت الجمهور ويحسم النتيجة النهائية.
وهل هذا الأمر حصل بالنسبة لـ غابرييلا وأنابيلا؟
- كانت نتائج تصويت الحكم قريبة جداً بالنسبة للفتيات الثلاثة وتصويت الجمهور هو الذي حسم النتيجة.
بالنسبة للـ برايم الرابع، هل إعتمدتم على تصويت لجنة الحكم فقط؟
- لا، عدنا لتصوت بنسبة 75% للجنة الحكم و25% لتصويت الجمهور.
في السنوات الماضية إعتمدتم على تلفزيون الواقع بالنسبة لمسابقة ملكة جمال لبنان، أما هذه السنة لم تعتمدوا على النظام نفسه، ما الذي تغيّر في الموضوع، وهل سنعود في السنة القادمة للإنتخابات في حفلة واحدة فقط؟
- نحن لسنا تلفزيون الواقع، لا أعرف في لبنان إن كنّا نستطيع أن نتجه لإقامة حفلة واحدة فقط لإنتخاب ملكة الجمال، وحتى الدول العالمية الكبرى تتجّه لإقامة عدة حفلات، وعندما كنّا نحضّر للإنتخابات هذه السنة بدون تلفزيون الواقع وجدنا بأنّ هناك شيئاً ناقصاً، وما أريد معرفته هو رأيكم أنتم أهل الصحافة ، لأنّني لم أقرأ في الصحافة تحليلاً جدّياً غير الإنتقاد، بين تلفزيون الواقع الذي تمّ في السنوات الماضية وهذه السنة، من مع ومن ضد؟
سؤال لغابرييل: هل تعتقدين أن تعاطف الجمهور معك بعدما تحدّثت عن والدك المتوفي منذ أكثر من خمسة عشر سنة، أثّر على التصويت لك؟
- أنا لم أتذكّره فقط في الحفلة النهائية لأنني لم أنساه يوماً ، وهناك أمر آخر أودّ الإشارة إليه، وهو أنني أعطيت العلامة عندما كنت أجيب على الشقّ الأول من السؤال، وبعد ذلك أكملت الإجابة، وبعد ذلك توقّف التصويت، ولا أعرف حقيقةً إن كان تعاطف الجمهور معي هو الذي أثر على النتيجة.
يقال أنك أنت إعتنيت في ترتيب شعرك وماكياجك، بنفسك خلال الحفل، ولم يشرف أي مزيّن أو خبير تجميل على إطلالتك، فهل أنت جريئة إلى هذا الحدّ؟
- لن ألوم أحد، صحيح أنني فعلت هذا وكان من الواضح أن شعري لم يكن معدّاً بشكل Professional ، والسبب في ذلك هو الفوضى التي تمّت في الكواليس والتي تحدث في اللحظات الأخيرة في كل إنتخاب، لم أفكّر أن أسأل أحد غيري إن مرّ بالظروف نفسها لأنّ أجواء الكواليس كانت مشحونة بالتوتر والخوف من النتيجة، وفي اللحظات الأخيرة إنتبهت لترتيب نفسي.
سؤال للفتيات الثلاثة، لو إشتركتم بالمسابقة في اطار تلفزيون الواقع فهل كنتم ستفوزون أيضاً؟
- أنابيلا هلال: بالنسبة لي كنت سأخوض هذه التجربة لأنني فتاة طبيعية جداً ولا أخاف من أي تصرف خاطئ سيصدر مني، كنت سأخوض التجربة بكل ثقة حتى الناس تعرف كل شيء عني.
- نادين يزبك: بالنسبة لي أكيد لا، لأن تلفزيون الواقع لو كان مناسباً حقاً لإنتخاب ملكة الجمال لكان إعتمدوه في إنتخاب ملكة جمال فرنسا، وبالنسبة لي لا أحب أن يتدخّل أحد في خصوصياتي لذلك لم أكن لأشترك في المسابقة لو إعتمد فيها تلفزيون الواقع.
- غابرييلا: بالنسبة لي ليس لدي مشكلة مع تلفزيون الواقع، وأعتقد أننا ظلمنا قليلاً هذه السنة لأن الناس لم تتعرف علينا كما يجب، وكنّا بعيدين عن الأنظار وكان للناس فضول كبير للتعرف علينا، كنت أحب أن يتعرّف علينا الناس ويعرفوا من نحن وكيف نتصرف وماذا نستطيع أن نفعل، ما هي هواياتنا ، وما هو طموحنا.
السؤال لغابرييلا: هل كان خوضك لتجربة ملكات الجمال بهدف نيلك اللقب أو لفتح الأبواب أمامك للحصول على الفرص في مجالات عديدة؟
ـ اللقب لي لسنة واحدة فقط، والذي يبقى هو الخبرة التي نحصل عليها والمجالات التي تتاح لنا من خلال هذا اللقب، في هذه السنة يكون عملنا محصور بالجمعيات الخيرية والشركات المنظمة والمؤسّسة اللبنانية للإرسال، لكن بعد هذه السنة تنفتح لنا المجالات الكثيرة وهي التي تساعدنا على بناء حياتنا، بالتأكيد اللقب جميل جداً، ويبقى معنا طوال الحياة والأشياء التي تبقى معنا أيضاً هي الخبرة في المجالات الأخرى.
بالنسبة للوصيفات ، هل تعتبرن أن لقب الوصيفة سيفيدكنّ في المستقبل أم تشعرن بأنّكن مهمّشات بعد مرور السنة؟
- أنابيلا هلال: لقب الوصيفة يشرفني كثيراً كوني حصلت عليه بكرامة ولقد عملت كثيراً على نفسي لكي أفوز بهذا اللقب، لكن أعتبر نفسي حصلت على لقب خفي، وهو محبة الناس التي حصلت عليها، وهذا شيء جميل وأهم من أي لقب، وأريد أن أقول مبروك للملكة ، ولقب وصيفة جميل وجيد، أنا أدرس الحقوق في جامعة الحكمة، وعملي سيكون في مجال الحقوق المدنية.
من منكنّ ستصبح مغنية أو مذيعة أو ممثلة أو إعلامية؟
- نادين يزبك : لا أحد يعرف ماذا سيحدث في المستقبل، وماذا تخبىء لنا المجالات التي ستفتح أمامنا، لكن مغنية أكيد لا وأعدكم بذلك، مذيعة ربما ولما لا؟ أحب أن أكون مذيعة، ممثلة ربّما، لأنني أدرس في الجامعة فنّ المسرح مع ميشال جبر، لن يكون عندي مشكلة في التمثيل، أما مذيعة فيجب أن أقوم بدورات قبل أن أصبح مذيعة، وإنشاء الله خير.
- غابرييل: لا أحد يعرف ماذا سيحدث معه، بالنسبة لهذا السؤال أكيد يجب أن يكون لدى الإنسان موهبة لأنه من دونها لا يستطيع الوصول إلى أيّ مكان، بالنسبة لي تخرجت من كلية إدارة الأعمال وسأعمل في هذا المجال، لكن إن تمتعت بالموهبة فربما أعمل على الإستفادة منها.
- أنابيلا : بالنسبة لي بعد مرور السنة سأعود لدراستي وجامعتي، لكن إن فتحت لي أبواب أعجبتني وتليق بي كوني سأكون محامية وكوني وصيفة أولى فأعتقد أنني سأخوضها لكي أتعلم منها.