-
عرض كامل الموضوع : الجندر ---- مفهوم جديد ومهم
WHITESNAKE
03/01/2006, 11:26
النوع الاجتماعي(الجندر)
بقلم: بسام جرار
تأتي أهميّة الحديث في النوع الاجتماعي، المسمّى بالجندر، من كونه فلسفة غربية جديدة تتبناها منظمات نسويّة غربيّة استطاعت أن تجعل هذا المفهوم محل جدل. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استطاعت مثل هذه التنظيمات النسويّة أن تخترق بعض المستويات العليا في منظمات عالميّة، مثل منظمة الأمم المتحدة، وأفلحت كذلك في عقد مؤتمرات دوليّة تخص قضايا المرأة، كان من أشهرها مؤتمر بكين عام 1995م. وقد فوجئت الوفود العربية والإسلاميّة في هذه المؤتمرات بهيمنة تلك المنظمات النسويّة، كما وفوجئت بمحاولاتها لفرض مفاهيم وقيم تأباها الشعوب العربية والإسلامية، وذلك لتناقضها الصارخ مع القيم والمبادئ الدينية السامية، ولخطرها الشديد على الأسرة والمجتمع.
فلسفة النوع الاجتماعي (الجندر):
ترى هذه الفلسفة أنّ التقسيمات والأدوار المنوطة بالرجل والمرأة، وكذلك الفروق بينهما، وحتى التصورات والأفكار المتعلقة بنظرة الذكر لنفسه وللأنثى، ونظرة الأنثى لنفسها وللذكر ... كل ذلك هو من صنع المجتمع، وثقافته، وأفكاره السائدة؛ أي أنّ ذلك كله مصطنع ويمكن تغييره وإلغاؤه تماماً، بحيث يمكن للمرأة أن تقوم بأدوار الرجل، ويمكن للرجل أن يقوم بأدوار المرأة. وبالإمكان أيضاً أن نغيّر فكرة الرجل عن نفسه وعن المرأة، وأن نغيّر فكرة المرأة عن نفسها وعن الرجل؛ حيث أنّ هذه الفكرة يصنعها المجتمع في الطفل من صغره، ويمكن تدارك ذلك بوسائل وسياسات. وتعمل المنظمات المؤيدة لهذه الفلسفة على تعميم هذه الوسائل والسياسات، وحتى فرضها، إن أمكن، بغض النظر عن عقيدة المجتمع وثقافته وعاداته وتقاليده.
هذا يعني أنّ فلسفة الجندر تتنكّر لتأثيرالفروق البيولوجيّة الفطريّة في تحديد أدوار الرجال والنساء، وتُنكر أن تكون فكرة الرجل عن نفسه تستند إلى واقع بيولوجي وهرموني. وهي تنكر أي تأثير للفروق البيولوجيّة في سلوك كلٍّ من الذكر والأنثى. وتتمادى هذه الفلسفة إلى حد الزعم بأنّ الذكورة والأنوثة هي ما يشعر به الذكر والأنثى، وما يريده كلّ منهما لنفسه، ولو كان ذلك مناقضاً لواقعه البيولوجي. وهذا يجعل من حق الذكر أن يتصرف كأنثى، بما فيه الزواج من ذكر آخر. ومن حق الأنثى أن تتصرف كذلك، حتى في إنشاء أسرة قوامها أمرأة واحدة تنجب ممن تشاء. من هنا نجد أنّ السياسات الجندريّة تسعى إلى الخروج على الصيغة النمطيّة للأسرة، وتريد أن تفرض ذلك على كل المجتمعات البشرية بالترغيب أوالترهيب. لذلك وجدنا أنّ بعض المؤتمرات النسويّة قد طالبت بتعدد صور وأنماط الأسرة؛ فيمكن أن تتشكّل الأسرة في نظرهم من رجلين أو من امرأتين، ويمكن أن تتألف من رجل وأولاد بالتبنّي، أو من امرأة وأولاد جاءوا ثمرة للزنى أو بالتبنّي. كما طالبت هذه المؤتمرات باعتبار الشذوذ الجنسي علاقة طبيعيّة، وطلبت إدانة كل دولة تحظر العلاقات الجنسيّة الشاذة.
خلاصة الأمر أنّ الفلسفة الجندريّة تسعى إلى تماثل كامل بين الذكر والأنثى، وترفض الاعتراف بوجود الفروقات، وترفض التقسيمات، حتى تلك التي يمكن أن تستند إلى أصل الخلق والفطرة. فهذه الفلسفة لا تقبل بالمساواة التي تراعي الفروقات بين الجنسين، بل تدعو إلى التماثل بينهما في كل شيء.
WHITESNAKE
03/01/2006, 11:27
بعض ما ينبني على فلسفة النوع الاجتماعي:
v اهتمام المرأة بشؤون المنزل نوع من أنواع التهميش لها.
v من الظلم أن تُعتبر مُهمّة تربية الأولاد ورعايتهم مهمّة المرأة الأساسية.
v لدى المرأة القدرة على القيام بكل أدوار الرجل، ويمكن للرجل كذلك أن يقوم بأدوار المرأة.
v الأسرة هي الإطار التقليدي الذي يجب الانفكاك منه.
v من حق الإنسان أن يغيّر هويته الجنسيّة وأدواره المترتبة عليها.
v تلعب الملابس دوراً هاماً في التنشئة الاجتماعيّة الخاطئة.
قضية للنقاش: ما مدى قدرة المرأة، مقارنة بالرجل، على القيام بالمهن الآتية: الحدادة، مكنكة السيارات والشاحنات، عمل المناجم، سياقة الشاحنات في المسافات البعيدة، التدريس في الأماكن النائية البعيدة عن الحضر؟.
ما مدى قدرة الرجل على القيام برعاية الأطفال الرضّع، والأطفال في دور الحضانة، مقارنة بقدرة المرأة؟.
فلسفة تتناقض مع العلم
النوع الاجتماعي (الجندر): فلسفة نسويّة غربيّة تعبّر عن أزمة الفكر الغربي في مرحلة ما بعد الحداثة. ويجدر بنا هنا أن نتنبّه إلى أنّ هذه الفلسفة لا تقوم على أسس علميّة، بل هي تصورات فلسفيّة تتناقض مع معطيات العلم الحديث، وتتناقض مع الواقع الملموس للرجل والمرأة. ولا تملك هذه الفلسفة الدليل على إمكانية إلغاء الفروق بين الرجال والنساء. وليس لديها الضمانات التي تجعلنا نطمئنّ إلى أنّ تطبيق هذه الفلسفة سيأتي بنتائج إيجابيّة. ويبدو أنّ المجتمعات الغربيّة لاتزال تنزلق في متاهات الفلسفة الماديّة. أما النتائج فهي ماثلة في الواقع الاجتماعي الغربي. وتكمن خطورة هذه الفلسفة في أنه يراد لها أن تكون فلسفة البشرية على مستوى العالم. ولم يُقدّم لنا تجربة ناجحة تكون المسوّغ لقبول مثل هذه التجربة الخطيرة على كيان المجتمعات والأسر والأفراد والإنسانية. أما تناقض فلسفة الجندر مع العلم فيظهر لنا لاحقاً.
قضية للنقاش:
ملاحظات في عالم الحيوان:
v اشتهرت إسبانيا بمصارعة الثيران، فلماذا لا تُصارع البقر؟!
v في دول جنوب شرق آسيا هناك مصارعات للديكة، فلماذا لا تتصارع الدجاجات.
v في عالم الثديات العليا، التي تعيش في قطعان، لمن القيادة في الغالب، للذكر أم للأنثى، ولماذا؟
v أدوار الذكور والإناث في المملكة الحيوانية، هل هي ثابتة أم متغيرة؟
ماذا يقول العلم:
لقد جاءت الدراسات العلمية في العقدين الأخيرين لتثبت أنّ الفروق البيولوجية بين الذكر والأنثى تنعكس بوضوح على طريقة التفكير، وعلى الميول، وعلى السلوك. وقد انعكست هذه البحوث العلمية في عالم التربية؛ حيث تتبنى الغالبية العظمى من علماء التربية سياسات تربويّة تقوم على أساس الفروق بين الجنسين، وضرورة مراعاة هذه الفروق في العملية التربويّة. أي أنّ البحوث العلميّة ومعطيات علم التربية جاءت منسجمة مع الإجماع البشري، الذي يقوم موقفه على أساس علمي، وهو التجربة والملاحظة عَبر آلاف السنين.
تجارب علميّة:
يتكامل تطور دماغ الفأر بعد الميلاد على خلاف ما يحصل في الإنسان، حيث يولد الإنسان متكامل الدماغ، وقد سهّل هذا الواقع في عالم الفئران على العلماء إجراء التجارب المتعلقة بتطور الدماغ؛ فعندما يُعطى الفار الذكر هرمونات أنثوية أثناء نمو دماغه نجد أنه يتصرف فيما بعد تصرفات الأنثى. وعندما تعطى أنثى الفار هرمونات ذكرية أثناء نمو دماغها نجد أنها تتصرف فيما بعد تصرف الذكر.
مثل هذه التجربة وغيرها كشفت عن بعض أسرار السلوك البشري، فقد تبيّن للعلماء أنّ هناك دماغاً ذكوريّاً ودماغاً أنثويّاً، وأنّ طريقة التفكير والسلوك والميول يحددها نوع الدماغ. وقد اكتشف العلماء أن حصول خلل في إفرازات الهرمونات أثناء الحمل، أي أثناء نمو وتطور الدماغ البشري، يؤدي إلى ميلاد ذكور بأدمغة أنثويّة وإناث بأدمغة ذكوريّة، ويلحظ ذلك في قلّة من الرجال والنساء.
بعض آثار الهرمونات:
1. العدوانية: الهرمونات الذكريّة تزيد في العدوانيّة، والهرمونات الأنثويّة تقلل منها.
2. المنافسة: الهرمونات الذكريّة تزيد من حب المنافسة، والهرمونات الأنثوية تقلل من ذلك.
3. الثقة بالنفس، والاعتماد على الذات: الهرمونات الذكريّة تزيد من الثقة بالنفس والرغبة في الاعتماد على الذات.
4. التنوع الجنسي: الهرمونات الذكريّة تخلق الرغبة في التنوع الجنسي، على نقيض الهرمونات الأنثويّة.
5. القوة والعنفوان: الهرمون الذكري هو هرمون القوة والعنفوان، وتبلغ نسبته عند الرجل أكثر من عشرة أضعاف نسبته عند المرأة.
WHITESNAKE
03/01/2006, 11:28
بعض ما ينبني على فلسفة النوع الاجتماعي:
v اهتمام المرأة بشؤون المنزل نوع من أنواع التهميش لها.
v من الظلم أن تُعتبر مُهمّة تربية الأولاد ورعايتهم مهمّة المرأة الأساسية.
v لدى المرأة القدرة على القيام بكل أدوار الرجل، ويمكن للرجل كذلك أن يقوم بأدوار المرأة.
v الأسرة هي الإطار التقليدي الذي يجب الانفكاك منه.
v من حق الإنسان أن يغيّر هويته الجنسيّة وأدواره المترتبة عليها.
v تلعب الملابس دوراً هاماً في التنشئة الاجتماعيّة الخاطئة.
قضية للنقاش: ما مدى قدرة المرأة، مقارنة بالرجل، على القيام بالمهن الآتية: الحدادة، مكنكة السيارات والشاحنات، عمل المناجم، سياقة الشاحنات في المسافات البعيدة، التدريس في الأماكن النائية البعيدة عن الحضر؟.
ما مدى قدرة الرجل على القيام برعاية الأطفال الرضّع، والأطفال في دور الحضانة، مقارنة بقدرة المرأة؟.
فلسفة تتناقض مع العلم
النوع الاجتماعي (الجندر): فلسفة نسويّة غربيّة تعبّر عن أزمة الفكر الغربي في مرحلة ما بعد الحداثة. ويجدر بنا هنا أن نتنبّه إلى أنّ هذه الفلسفة لا تقوم على أسس علميّة، بل هي تصورات فلسفيّة تتناقض مع معطيات العلم الحديث، وتتناقض مع الواقع الملموس للرجل والمرأة. ولا تملك هذه الفلسفة الدليل على إمكانية إلغاء الفروق بين الرجال والنساء. وليس لديها الضمانات التي تجعلنا نطمئنّ إلى أنّ تطبيق هذه الفلسفة سيأتي بنتائج إيجابيّة. ويبدو أنّ المجتمعات الغربيّة لاتزال تنزلق في متاهات الفلسفة الماديّة. أما النتائج فهي ماثلة في الواقع الاجتماعي الغربي. وتكمن خطورة هذه الفلسفة في أنه يراد لها أن تكون فلسفة البشرية على مستوى العالم. ولم يُقدّم لنا تجربة ناجحة تكون المسوّغ لقبول مثل هذه التجربة الخطيرة على كيان المجتمعات والأسر والأفراد والإنسانية. أما تناقض فلسفة الجندر مع العلم فيظهر لنا لاحقاً.
قضية للنقاش:
ملاحظات في عالم الحيوان:
v اشتهرت إسبانيا بمصارعة الثيران، فلماذا لا تُصارع البقر؟!
v في دول جنوب شرق آسيا هناك مصارعات للديكة، فلماذا لا تتصارع الدجاجات.
v في عالم الثديات العليا، التي تعيش في قطعان، لمن القيادة في الغالب، للذكر أم للأنثى، ولماذا؟
v أدوار الذكور والإناث في المملكة الحيوانية، هل هي ثابتة أم متغيرة؟
ماذا يقول العلم:
لقد جاءت الدراسات العلمية في العقدين الأخيرين لتثبت أنّ الفروق البيولوجية بين الذكر والأنثى تنعكس بوضوح على طريقة التفكير، وعلى الميول، وعلى السلوك. وقد انعكست هذه البحوث العلمية في عالم التربية؛ حيث تتبنى الغالبية العظمى من علماء التربية سياسات تربويّة تقوم على أساس الفروق بين الجنسين، وضرورة مراعاة هذه الفروق في العملية التربويّة. أي أنّ البحوث العلميّة ومعطيات علم التربية جاءت منسجمة مع الإجماع البشري، الذي يقوم موقفه على أساس علمي، وهو التجربة والملاحظة عَبر آلاف السنين.
تجارب علميّة:
يتكامل تطور دماغ الفأر بعد الميلاد على خلاف ما يحصل في الإنسان، حيث يولد الإنسان متكامل الدماغ، وقد سهّل هذا الواقع في عالم الفئران على العلماء إجراء التجارب المتعلقة بتطور الدماغ؛ فعندما يُعطى الفار الذكر هرمونات أنثوية أثناء نمو دماغه نجد أنه يتصرف فيما بعد تصرفات الأنثى. وعندما تعطى أنثى الفار هرمونات ذكرية أثناء نمو دماغها نجد أنها تتصرف فيما بعد تصرف الذكر.
مثل هذه التجربة وغيرها كشفت عن بعض أسرار السلوك البشري، فقد تبيّن للعلماء أنّ هناك دماغاً ذكوريّاً ودماغاً أنثويّاً، وأنّ طريقة التفكير والسلوك والميول يحددها نوع الدماغ. وقد اكتشف العلماء أن حصول خلل في إفرازات الهرمونات أثناء الحمل، أي أثناء نمو وتطور الدماغ البشري، يؤدي إلى ميلاد ذكور بأدمغة أنثويّة وإناث بأدمغة ذكوريّة، ويلحظ ذلك في قلّة من الرجال والنساء.
بعض آثار الهرمونات:
1. العدوانية: الهرمونات الذكريّة تزيد في العدوانيّة، والهرمونات الأنثويّة تقلل منها.
2. المنافسة: الهرمونات الذكريّة تزيد من حب المنافسة، والهرمونات الأنثوية تقلل من ذلك.
3. الثقة بالنفس، والاعتماد على الذات: الهرمونات الذكريّة تزيد من الثقة بالنفس والرغبة في الاعتماد على الذات.
4. التنوع الجنسي: الهرمونات الذكريّة تخلق الرغبة في التنوع الجنسي، على نقيض الهرمونات الأنثويّة.
5. القوة والعنفوان: الهرمون الذكري هو هرمون القوة والعنفوان، وتبلغ نسبته عند الرجل أكثر من عشرة أضعاف نسبته عند المرأة.
WHITESNAKE
03/01/2006, 11:31
بعض ما يميّز النساء والرجال:
1. الرجل أكثر اهتماماً بعالم الأشياء، في حين أنّ النساء أشد اهتماماً ونجاحاً في عالم الأشخاص.
2. المرأة تطلب التواصل وتحب العلاقات الشخصية، وهي تميل أكثر إلى الكلام في العواطف، لذا فهي ترى نفسها تحقق نجاحاً عندما تفلح في إقامة علاقات شخصية حميمة. في حين يعتبر الرجل نفسه ناجحاً عندما يفلح في عالم الأشياء، (الصناعات مثلاً).
3. يُظهر الرجل رغبة في المنافسة، في حين تظهر المرأة رغبة في المشاركة. ويظهر ذلك واضحاً في ألعاب الذكور والإناث. من هنا نجد أنّ الارتقاء الوظيفي هو دليل نجاح في نظر الرجل، في حين ترى المرأة أنّ نجاحها يقاس بقدرتها على العطاء والتواصل.
4. المرأة أقدر على قراءة الشخصية، ولديها حدس قوي، في حين نجد أنّ الرجل أقدر على الإحساس بالمكان والاتجاهات وقراءة الخرائط.
قضايا للمناقشة:
ملاحظات في عالم الإنسان:
1. عندما تبلغ المرأة سن اليأس نلاحظ ازدياد الرغبة لديها في إثبات الذات، وشيء من العدوانيّة تشبه بعض ما عند الرجل.
2. في المقابل عندما يبلغ الرجل سن الشيخوخة يصبح أقدر على التعامل مع الأطفال، ويكتسب قدرة أكبر في التواصل والتفاهم مع زوجته.
3. أشارت الإحصاءات في الغرب إلى أنّ نسبة النساء في المراكز القيادية في بدايات القرن الحادي والعشرين هي أقل بكثير مما كانت عليه في بدايات القرن العشرين.
4. في صلاة الجماعة يغلب أن يُذكّر الرجال بضرورة التراص في الصفوف، ولا تحتاج النساء إلى مثل هذا التذكير.
5. نسبة الجرائم التي تُرتكب في المجتمع من قِبَل الرجال هي أكثر بكثير من الجرائم التي ترتكبها النساء.
6. قبل فترة الحيض بأيام قليلة يمكن أن نلحظ عند المرأة بعض السلوك العدواني يشبه ما عند الرجل.
7. هناك نسبة كبيرة من النساء اللاتي يضعن حملهن يفقدن العاطفة تجاه المولود لفترة من الوقت.
مبادئ وقيم إسلامية
v جاء في الآية 32 من سورة النساء:" ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض، للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن، وسئلوا الله من فضله، إنّ الله كان بكل شيء عليماً".
الفضل: هو الزيادة، فلدى النساء فضل ولدى الرجال فضل، وهذا الفضل يجعل لكل واحد منهما خصوصيّة يحتاجها الآخر، وبذلك تتكامل أدوار الرجال والنساء. وعندما يتمنى الرجال أن تكون لهم خصائص النساء، وعندما تتمنى النساء أن يكون لهن خصائص الرجال، يكون ذلك مؤشراً على وجود خلل في البنية الفكرية، والبنية النفسية، وهذا وضع شاذ. وفضل الرجال هو فضلٌ وظيفي، وفضل النساء هو أيضاً فضل وظيفي، وما ينبغي لأحدهما أن يشعر بالدونيّة عند القيام بوظيفته التي شرّفه الله بها.
v الأمومة من أخص خصائص المرأة الفطريّة، وينبغي تعزيز هذه الفطرة وتنميتها وتوجيهها. وعندما تتعارض أي وظيفة اجتماعية مع هذه الوظيفة تقدم الشريعة الإسلامية وظيفة الأمومة، لأنها أشرف من أية وظيفة أخرى، كيف لا وهي تتعامل مع الإنسان الطفل.
v الأسرة ضرورة بشريّة، وتعزيز بنيان الأسرة يضمن أجواء سليمة وصحيّة لنشاة الأجيال واستمرارها. من هنا نجد أنّ الفقه الإسلامي قد ركّز بشكل كثيف على أحكام الأسرة وما يتعلق بها.
v ينبغي تعزيز الفوارق الفطريّة لأنها تضمن قيام الرجل والمرأة بالوظيفة على أكمل وجه. من هنا نجد أنّ الإسلام قد عزز هذه الفوارق عندما نهى عن تشبّه الرجال بالنساء، وتشبّه النساء بالرجال، ويشمل ذلك اللباس والزينة وغيرها من المظاهر.
v راعى الإسلام ضعف الرجل تجاه مفاتن المرأة عندما طالب المرأة أن تستتر أكثر مما طالب الرجل.
v اعتبرت الشريعة الإسلامية أنّ حضانة الطفل، عند طلاق الوالدين، حق للطفل، لذا كان للمرأة حق حضانة الطفل في صغره، لتفوقها على الرجل في هذه المهمة، بينما يتولّى الرجل الحضانة عندما يقارب الطفل سن البلوغ، لأنّ الرجل هو في الغالب أقدر على رعاية الطفل في هذه المرحلة.
v جعلت الشريعة الإسلامية النفقة من واجبات الرجال بالدرجة الأولى، نظراً لفطرتهم التي تجعلهم الأقدر على الكسب، ونظراً لأهميّة وظيفة المرأة الاجتماعية المتعلقة بالأمومة، والتي تعيقها عن الكسب. يضاف إلى ذلك أمور أخرى هي أيضاً من معوقات الكسب في عالم المرأة.
v كلّفت الشريعة الإسلامية الرجال بواجب القتال من أجل الفكرة وحماية الأمة والوطن، ولم توجب ذلك على النساء إلا عند عجز الرجال وعند الضرورات.
v في الوقت الذي عزز فيه الإسلام الفوارق الفطريّة بين الرجل والمرأة نجده قد حارب كل مظاهر الظلم والعدوان، وحارب العادات والتقاليد والأعراف التي ظلمت الإنسان وعلى وجه الخصوص المرأة. فينبغي مراعاة الفروق الفطريّة الحقيقيّة، وينبغي في المقابل التنبيه إلى الفروق المصطنعة، والتي هي كثيرة في هذا العالم المتلوّن بألوان شتى من العقائد والثقافات والأعراف.
v الفروق الفطريّة هي بعض مظاهر الحكمة الرّبانية، والمتدبر للكون الرائع البديع يجد الانسجام والوحدة في الخلق. وجاءت الشرائع لتعلّم الإنسان كيف ينسجم مع فطرته، وكيف ينسجم مع الكون من حوله؛ فعلاقة الإنسان بالكون المحيط هي علاقة تصالح وانسجام، وليست علاقة عداء وصراع.
v يمكن أن ينحرف الإنسان عن الفطرة السويّة، ومن هنا جاءت الشريعة الإسلاميّة لتعلّمنا كيف نحافظ على فطرتنا سليمة، وكيف نتّقي شرّ الانتكاس. ومن يرجع إلى قصة قوم لوط في القرآن الكريم يدرك أنّ الإنسان يمكن أن ينحرف عن فطرته، فيتناقض مع وظيفته التي شرّفه الله تعالى بها، ويدرك أنّ بعض الفلسفات والممارسات الماديّة المعاصرة هي في حقيقتها انتكاسة ورجعةٌ إلى ماضٍ شاذٍّ لم يكن صالحاً للبقاء، فكان الحكم الرّباني بزواله وانقراضه.
v تُوازن الشريعة الإسلاميّة بين مصالح الفرد ومصالح المجتمع؛ فلا هي اشتراكيّة تهضم حق الفرد، ولا هي رأسماليّة تهضم حق المجتمع. وإنّ ما تدعو إليه فلسفة الجندر اليوم لهو إغراق في الفردية إلى درجة تهدد كيان المجتمعات التي هي ضمانة لحقوق الأفراد. وهي تظلم المرأة عندما تدعو إلى التماثل بين الرجل والمرأة. وهي بذلك تُجهض الدعوات الجادّة إلى المساواة، لأنّ المساواة تقتضي أن نأخذ الفروق بعين الاعتبار، حتى نوازن في الحقوق والواجبات.
Tarek007
03/01/2006, 22:58
هل الرجل السوري بحاجة لدورات لتحسين أسلوبه في التعامل مع المرأة..!
- آيار 31, 2005 - 16:23
بقلم: شمس الدين العجلاني
** مقدمة لابد منها:
سورية كما (هو معروف) هي التي اخترعت أول أبجدية في العالم – وهي مهد الحضارات, بها تفاعلت وتمازجت, ومنها انطلقت إلى كل بقاع الأرض وشواطئها. وكان للمرأة دور بارز في كل ذلك, ففيها عُبدت الآلهة الأنثوية, وفيها كانت المرأة أماً للآلهة أو إلهة أو حاكمة أو ملكة. وشارل فيرولو، وهو من أهم علماء الآثار في العالم، يقول في عظمة وعراقة سورية: (لكل إنسان في العالم وطنان: الوطن الذي ينتمي إلية, وسورية).
لذلك كانت سورية السباقة في مجال حقوق المرأة! واستطاعت المرأة السورية الحصول على حقوقها كاملة... فمنذ مطلع السبعينات اقر الدستور السوري حقوق المرأة كاملة كما أُقر في سورية إلزامية التعليم حتى الشهادة الإعدادية للذكور والإناث, والتعليم مجاني في كل مراحله بما فيها الجامعية, ولا يوجد فرع أو وظيفة تُمنع عن المرأة, فهي طبيبة ومحامية ومديرة وسفيرة وقائدة طائرة, تتطوع منذ مطلع السبعينات في الجيش والشرطة, وهي قاضي ووزيرة منذ أكثر من ثلاثين عاما, ونائب في البرلمان, وزعيمة أحزاب سياسية فهي زعيمة أهم فصيل شيوعي في المنطقة العربية. ويحق لها خلع زوجها, وتوريث راتبها التقاعدي, ومن حقها الحصول على جواز سفر, والسفر, دون الحاجة إلى موافقة أحد, تمارس الرياضة بكل أنواعها في المدارس والأندية, وتتقاضى تعويضا عائليا عن أولادها, وتمُنح إجازة أمومة مأجورة طويلة, وساعة رضاعة يومية, كما أن عيد الأم عطلة رسمية في سورية.
وعلى الصعيد البرلماني شهدت سورية أول صيغة برلمانية في الوطن العربي عام 1919, ولكن المرأة السورية لم تنل حق التصويت إلا في عام 1947, وحق الترشيح في عام1950. ولم تدخل المرأة السورية إلى المجالس النيابية إلا زمن الوحدة مع مصر عام 1960 من خلال مجلس الأمة. وكان عدد النساء في هذا المجلس (2) من اصل 200 عضوا عن الإقليم الشمالي (سورية). ثم تمثلت في المجلس الوطني للثورة عام 1965 (هذا المجلس تعيين) ب 8 أعضاء من اصل 95 عضوا وازداد عددهن في العام التالي إلى 13 عضوا من اصل 134 عضوا.
وازدادت نسبة تمثيل المرأة السورية في مجلس الشعب دورا بعد دور ويؤكد دخول المرأة في سورية إلى البرلمان الثقة بالنفس ودعم القيادة السياسية لدفع النساء إلى موقع اتخاذ القرار. فكان الإقبال على الترشيح في الدور التشريعي السابع (1998- 2002) واضحا من قبل النساء حيث بلغ عددهن ما يزيد عن 518 امرأة. وللدور التشريعي الثامن (الحالي) بلغ عدد المرشحات (849) مرشحة. وتنامى حضور المرأة في مجلس الشعب مع كل دور تشريعي منذ عام 1971 حتى الآن حيث كان عدد أعضاء مجلس الشعب من النساء في أول دور تشريعي (دور التعيين) 4 من اصل عدد أعضاء المجلس 173 عضوا وفي الدور التشريعي الأول كان عدد النساء اللواتي وصلن إلى مقاعد المجلس خمس نساء من اصل عدد الأعضاء البالغ 186 عضوا ارتفع في الدور الثاني إلى ست نساء, من اصل 195 عضوا أما في الدور الثالث فقد بلغ عددهن 13 عضوا من اصل 195 عضوا وفي الدور التشريعي الرابع وصل عدد النساء في المجلس إلى 18 عضوا وفي الدور الخامس إلى 21 عضواً من اصل 250 بعد رفع عدد أعضاء المجلس.. أما في الدور التشريعي السابع فقد بلغ عددهن 26 عضواً أي بنسبة تصل إلى أكثر من 10% إلى أن وصل الآن في الدور التشريعي الثامن إلى 30 عضوا يمثلن أعلى نسبة في التمثيل التشريعي العربي حتى بدايات عام 2..5 حيث تفوقت المراة المغربيه في هذه النسبة.
لقد كانت المرأة السورية على مر الأيام متواجدة على الساحة الأدبية والعلمية والسياسية وشوارع دمشق ومدارسها وجامعتها شاهده على نضال المرأة ومقارعتها للاستعمار, فنازك العابد, الفتاة الدمشقية الشجاعة التي تحدّت الاستبداد العثماني والانتداب الفرنسي, والملقبة بـ(جان دارك الشرق) تيمناً بالبطلة الفرنسية التي قاومت الإنكليز, حاربت في طليعة الجيش العربي السوري ضد الفرنسيين وخرجت إلى ميسلون مع وزير الحربية آنذاك الشهيد البطل يوسف العظمة. وقد منحتها حكومة الملك فيصل رتبة نقيب فخرية في الجيش العربي السوري, فكانت تتفقد الجنود بثوبها العسكري وكلها ثقة واعتداد وإيمان برسالتها, كما رافقت زينب الغزاوي, من غوطة دمشق, القوات العربية إلى ميسلون متنكرة بثياب رجل, وأقسمت قبل ذهابها إلى المعركة أن تقاوم المستعمرين بكل طاقاتها, وكان لها شرف المشاركة في المعركة مع مناضلات أُخر مثل فاطمة بنت كبكب وأم سعيد عواد.
وفي دمشق اقيم عام 1930 الاجتماع الشرقي الثاني للمرأة العربية, وفي جامعه دمشق اضرب الطلبة والطالبات احتجاجا على تخفيض 75 ألف ليرة سورية من ميزانية الجامعة السورية بدمشق وذلك يوم 9 نيسان 1929 وكانت الطالبة السورية هي التي تقود هذه المظاهرات والاحتجاجات. وفي سوريه تخرجت أول طبيبه عام 1930 وهي لوريس ماهر. وفي طهران شاركت المرأة السورية في كانون الأول عام 1932 في المؤتمر النسائي العام وترأست المؤتمر السورية نور حماده وشارك فيه السيدتان حنينه خوري وفاطمه مراد.
أردت قول كل ذلك لأؤكد على الدور الجوهري الذي قامت وتقوم به المرأة السورية وان ظهرت هنالك بعض الحالات الشاذة التي تعيق عمل المرأة فإنها في النتيجة لاتشكل سوى فقاعات مياه..؟
** صحيفة النور الشيوعية:
أردت قول كل ذلك أيضا بعد أن لفت نظري ما كتبته صحيفة النور الصادرة عن الحزب الشيوعي السوري (فصيل: يوسف فيصل) بقلم السيد محمود الوهب تحت عنوان "برلمانيون ونساء وعنف". والمقالة عبارة عن صور ومشاهد من مؤتمر الجمعية الثاني عشر بعد المئة للاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد في مانيلا, الفلبين..... من 3 إلى 8 نيسان 2005 ولنستعرض معا ما ورد في المقال المذكور لنتبين كيف تهمش المراة السورية في المحافل الدولية يقول كاتب المقال: [طرح في المؤتمر البرلماني الدولي الذي توقف هذه المرة وبحسب برنامجه عند قضايا المرأة, إذ فتح نقاشاً عاماً في جلسته العامة حول (تأثير السياسات المحلية والدولية على وضع النساء).
ويتابع كاتب المقال: وفي هذا الإطار جرت نقاشات مستفيضة عكست واقع المرأة في العالم أجمع..0 إنّ ظلماً ما, أو عنفاً ما, ما يزال يمارس ضد المرأة والطفل معاً.. وقد يقع الظلم رغم وجود القوانين التي تضمن حقوق المرأة وتصونها, وثمة أسباب كثيرة منها الفقر والحروب وتخلّف القوانين وانعدام الديموقراطية, ومنها أيضاً ما يتعلّق بالتقاليد والعادات, أو بفعل الهجرة, إذ ينقل المهاجرون أحياناً قيماً أخرى إلى بلدان المهجر المتحضرة.. كما أشارت إلى ذلك مندوبة البرلمان الهولندي (50% من سكان أمستردام غير هولنديين) التي رأت أهمية إخضاع الرجل لدورات يتحسن معها أسلوبه في التعامل مع المرأة..! وقالت بأن تلك القيم تمارس سراً, فالقاضي الهولندي يمكنه منع الرجل الذي يمارس عنفاً ما ضد المرأة, ومع ذلك يمارس العنف, وتحدثت عن فظاعات الزواج الجبري وختان البنات..إلخ.
ورغم ذلك فحجر الزاوية يكمن في القوانين الضرورية التي يمكن الاعتماد عليها لتثبيت الحقوق المهدورة. القوانين أولاً, ثمّ السعي لتحقيقها على أرض الواقع].
وتؤكد صحيفة النور على لسان الكاتب: أن وفد مجلس الشعب السوري إلى هذا المؤتمر قدم: (عدة مداخلات في المواضيع المطروحة, ومنها موضوع المرأة. تناولت المداخلات واقع المرأة السورية والأشواط التي قطعتها والطموحات الذاهبة نحوها, كما أشارت المداخلات في مجال الحديث عن العنف الواقع على المرأة في زمن النزاعات إلى ما عانته وتعانيه النساء في العراق وفلسطين بسبب الاحتلال القائم في البلدين الشقيقين.)
والى هنا انتهى كاتب المقال من سرد مشاهداته على هذا المؤتمر البرلماني الدولي. وبطبيعة الحال يتوقع القارئ أن الوفد السوري البرلماني ضم العديد من البرلمانيات السوريات في هذا اللقاء البرلماني الدولي الذي تشارك فيه نساء العالم بما فيه العربي والأجنبي, خاصة إذا تذكرنا أن مجلس الشعب يضم في عضويته ثلاثين امرأة منهن المحاميات والقاضيات والمهندسات والأديبات والطبيبات و.. وباختصار إن البرلمانيات السوريات يجمعن بين التكنوقراط والسياسة. ولكن الإجابة تكون في نهاية المقال حين تقول الصحيفة الشيوعية على لسان كاتب المقال: (ويبقى أن أشير في نهاية هذه المشاهدات الخاطفة إلى أنّ سورية مثّلها وفد مجلس الشعب الذي رأسه (..), وكان في عضويته كل من السادة (....)). ولم يتضمن الوفد حسب صحيفة النور الشيوعية أي برلمانيه سورية..؟ وهنا يتبادر إلى ذهن القارئ أمرين لا ثالث لهما: إما أن هنالك خطأ ما، وان البرلمانيات السوريات شاركن في هذا اللقاء ولم يرغبن بذكر أسمائهن على صفحات الجرائد لأمر يتعلّق بالتقاليد والعادات! أو أن البرلمانيات السوريات عبارة عن رقم في مجلس الشعب ولا حول ولا قوة لهن! فهل هذه هي حقيقة البرلمانية السورية في مجلس الشعب..؟
وهنا لن أدافع عن مكانه البرلمانية السورية ودورها في مجلس الشعب وكيف تفوقت على الرجال في انتخابات مجلس الشعب وحصدت أضعاف أضعاف الأصوات التي حصل عليها الرجال, وسأترك لهن الدور في الدفاع عن أنفسهن.. إنما أريد الحديث عن هذا اللقاء البرلماني الدولي مؤتمر الجمعية الثاني عشر بعد المئة للاتحاد البرلماني الدولي لأوضح كيف يتم تهميش وتغيب البرلمانية السورية وكيف يحل الرجل السوري مكان المرأة السورية, وأتساءل: هل الرجل( السوري) بحاجه إلى إخضاع لدورات يتحسن معها أسلوبه في التعامل مع المرأة..! على حد قول مندوبة البرلمان الهولندي؟
Tarek007
03/01/2006, 22:59
تتمة
** الرجل مكان المرأة:
إذا استعرضتا على عجل برنامج هذا اللقاء البرلماني الدولي يتضح لنا بشكل جلي انه يحفل بالعديد من القضايا التي تهم المرأة السورية وخاصة البرلمانية, فقد تضمن البرنامج:
عقد اجتماع تنسيقي للوفود البرلمانية العربية قبل اللقاء البرلماني الدولي وتضمن جدول أعماله ترشيح بديلة لممثلة المجموعة العربية في لجنة التنسيق للنساء البرلمانيات.
فهل ترشح احد رجال الوفد السوري لهذا المنصب؟ أم تم اعتذار الوفد الرجالي السوري على أساس أن ظروف البرلمانيات السوريات لم تسمح لهن بالمشاركة نتيجة أعمالهن المنزلية وعدم موافقة أزواجهن لهن بالسفر؟
عقد الاجتماع العاشر للنساء البرلمانيات وتضمن جدول أعمالة:
-تقرير حول أنشطة الاتحاد البرلماني الدولي المتعلقة بالنوع.
-لجنة تنسيق النساء البرلمانيات
-أعمال المكسيك وجنيف والتوصيات
-انتخابات جزئية للجنة التنسيق: (لقد فقدت العديد من الممثلات الإقليميات الأصيلات والبديلات مقاعدهن البرلمانية, وسيكون على اللجنة أن تقوم بانتخاب أعضاء جدد لإتمام مدد أولئك اللواتي ستنتهي مدتهن.
- تقرير مجموعة الشراكة بين الرجال والنساء
- المناقشة حول موضوع "العنف ضد النساء والأطفال في حالات النزاع
- مشاركة اجتماع النساء البرلمانيات في أعمال الجمعية 112 للاتحاد البرلماني الدولي
- مشاركة النساء البرلمانيات في المناقشة حول: دور البرلمانات في فرض احترام حقوق النساء والفتيات في استراتيجيات الوقاية من مرض الإيدز وإدارته ومعالجته.
ودور المجتمعات الدولية في فرض الاعتراف بحقوق النساء والفتيات في المساعدة ثنائية الأطراف ومتعددة الأطراف في مكافحة مرض الإيدز.
- الاحتفال بالعيد العشرين لاجتماع النساء البرلمانيات
- جلسة خاصة للنقاش بين الرجال والنساء حول موضوع "العنف المنزلي"
- تطور وتراجع النساء في البرلمانات الوطنية.
وأمام هذا الكم الهائل من المناقشات النسائية فيما يخص البرلمانيات ترى أي من الرجال السوريين شاركوا في هذه النقاشات..؟ وهل سمح لهم بالدخول لهذا التجمع النسائي (بدون محرم)؟ الشيء الأكيد أن الرجال السوريين شاركوا في هذا الاجتماع النسائي؟ ولكن كيف تم ذلك الله اعلم, فصحيفة النور تقول أن وفد مجلس الشعب السوري إلى هذا المؤتمر قدم: (عدة مداخلات في المواضيع المطروحة, ومنها موضوع المرأة. تناولت المداخلات واقع المرأة السورية والأشواط التي قطعتها والطموحات الذاهبة نحوها..؟)
بالله عليكم كيف سيقتنع هذا المحفل البرلماني الدولي بالأشواط التي قطعتها والطموحات الذاهبة نحوها هذه المرأة السورية التي غيبت عن هذا اللقاء..؟
من المفيد للبرلمانية السورية أن تقف أمام زميلاتها من برلمانات العالم لتعطي فكره واضحة عن واقعها تحت قبة البرلمان السوري والدعم الذي نالته من القيادة السياسية وخاصة خلال السنوات الماضية وفي ظل هذه الظروف التي تعصف بنا؟ كان من المهم أن تقف البرلمانية السورية أمام زميلاتها من برلمانات العالم لتشرح معاناة المرأة السورية في الجولان المحتل, لأنه على ما يبدو نسي الوفد الرجالي السوري الإشارة إلى ذلك إنما اكتفى بالحديث عن معاناة النساء في العراق وفلسطين بسبب الاحتلال القائم في البلدين الشقيقين ولم يتحدث عن معاناة المرأة الجولانية في ظل الاحتلال الإسرائيلي (أيضا).
وهنا لابد من الإشارة إلى أمر على غاية الأهمية وهو أن الاتحاد البرلماني الدولي يؤكد دائما على ضرورة أن يتضمن الوفد البرلماني المشارك في أعماله على النساء, وقد قام الاتحاد البرلماني الدولي بفرض عقوبات على كل وفد مشارك في أعماله لا يتضمن أي امرأة ومن هذه العقوبات تخفيض عدد الأصوات على كل موضوع يتم طرحه في الجلسة العامة, و تخفيض الأصوات في المجلس الحاكم للاتحاد, كما أن دستور الاتحاد البرلماني الدولي اشترط أن يكون ضمن عضوية اللجنة التنفيذية 3 سيدات, وقد فوتت سورية على نفسها عضوية هذه اللجنة أكثر من مرة للإصرار على ترشيح رجل لعضوية هذه اللجنة.. ؟ فسبق أن تم اتخاذ قرار عربي بترشيح سورية لعضويه اللجنة التنفيذية, فرشح مجلس الشعب رئيس لجنه الشؤون العربية والخارجية آنذاك, فنافسته (آنذاك) النائب في البرلمان الأردني السيدة توجان فيصل وفازت علية ونالت عضويه اللجنة التنفيذية, وبعد فترة اتخذ أيضا قرارا عربيا بترشيح مجلس الشعب السوري لعضويه هذه اللجنة ولكن بقدرة قادر تم التنازل لصالح دوله عربية أخرى, وأيضا وايضا.
كان من الأهمية بمكان أن تقف البرلمانية السورية في هذا اللقاء البرلماني الدولي وأمام زميلاتها من برلمانات العالم لتقول بالفم الملآن أنها شريكه الرجل السوري في موقع القرار التشريعي والتنفيذي والقضائي و.. ولن يقنع احد إن تحدث كل رجال سوريه عن دعمهم للمرأة وأنها الند للند مع الرجل للبناء والأعمار وصون سياج الوطن, طالما أننا نحجبها عن المشاركة مع زميلاتها البرلمانيات العربيات والأجنبيات؟ ونتكلم باسمها أمام نساء العالم؟
يبدو ان بعض الرجال في سورية بحاجه إلى إخضاع لدورات يتحسن معها أسلوبهم في التعامل مع المرأة..!وخاصه من يتربع على الكرسي ويخشى الوقوع عنه..؟
"نساء سورية"
Tarek007
03/01/2006, 22:59
ايران رفعت المراة عالياً .....ما بتصدق ؟؟؟ اكبيس و قوي قلبك (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
و طالبان كمان ....شي بيشهي (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
الايمان و قمة السعادة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
Tarek007
03/01/2006, 23:11
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
للبحث اكثر في موضوع الجندر " تعاريف "
WHITESNAKE
04/01/2006, 11:11
مشاهد من الحياة اليومية:
بشغلي غابت الآنسة فلانة اليوم وبوكرة ليش ؟؟؟؟ !!!!! لأسباب فيزيولوجية نسائية ... يعني اذا قدرنا معدل حصول هالشي واضطرابها النفسي خلال فترة الحيض الشهري فهذا يعني وجود على الأقل يوم او يومين بالشهر (خارج التغطية) بمعنى آخر دون مردود انتاجي وذلك كله فقط لأنها أنثى
مو جاية على بالي اشتغل اليوم وهالساعة بالذات .... جملة تكرر كثيرا من الأنثى العاملة بسبب فيزيولوجية الأنثى المبنية على عاطفة وتحكم هرموني أنثوي مثبت عليما يتحكم بكثير من تصرفاتها الحياتية
يلعن ديبو شو دب يلي أددامي وعم يسوق وبتشد لتطلع منو وتخلص منو واذ...... كالعادة جنس لطيف ماعم يستوعب فنون السواقة العادية لهلأ........دائما
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة