Fares
27/11/2003, 11:47
تحت رعاية الاتحاد العام للحيوانات الأليفة وغير الأليفة، خرجت مسيرات شعبية عارمة، شاركت فيها جميع حيوانات هذا الوطن، من ذوي الحوافر إلى ذوي الريش والأجنحة...
وقد عبر المتظاهرون عن سخطهم واحتجاجهم على سياسة الحكومة.. وأعلن الحمار (كبير المتظاهرين) أن جميع الحيوانات لن تعود إلى حظائرها ما لم يلبي الحاكم مطلبهم، وهو ألا يعامل المواطن في هذا البلد على أنه حيوان!!! فهو لا يشبه الحيوانات بشيء.. وطالبوا كذلك بأن يصنف المواطنون ضمن تصنيف آخر...
ونظراً للمكانة المعتبرة التي تتمتع بها الحيوانات في هذا الوطن الحبيب، فقد تجاوب الحاكم مع مطالبهم. وأعلن ببيان رسمي أنّ ما حدث كان مجرد سوء تفاهم لا أكثر.. حيث أنه لم يقصد أبداً أن يصنف الشعب تحت فئة الحيوانات، رغم أنّ بعض تصرفاته توحي بذلك.. وأعلن من شرفة قصره أنّ الإنسان لن يُعامَل بعد الآن معاملة تمت للحيوانات بصلة...
ورغم السعادة الظاهرية التي أبداها الشعب -كما هي العادة دائماً يعد كل خطاب أو بيان- إلا أنه ما زال يشعر إلى الآن بالحنين إلى تصنيفه الحيواني السابق.. وكلما التقت عيناه بعيني حيوان ما، نظر إليه والدمعة تملأ عينيه على هذه الحال التي وصل إليها...
وقد عبر المتظاهرون عن سخطهم واحتجاجهم على سياسة الحكومة.. وأعلن الحمار (كبير المتظاهرين) أن جميع الحيوانات لن تعود إلى حظائرها ما لم يلبي الحاكم مطلبهم، وهو ألا يعامل المواطن في هذا البلد على أنه حيوان!!! فهو لا يشبه الحيوانات بشيء.. وطالبوا كذلك بأن يصنف المواطنون ضمن تصنيف آخر...
ونظراً للمكانة المعتبرة التي تتمتع بها الحيوانات في هذا الوطن الحبيب، فقد تجاوب الحاكم مع مطالبهم. وأعلن ببيان رسمي أنّ ما حدث كان مجرد سوء تفاهم لا أكثر.. حيث أنه لم يقصد أبداً أن يصنف الشعب تحت فئة الحيوانات، رغم أنّ بعض تصرفاته توحي بذلك.. وأعلن من شرفة قصره أنّ الإنسان لن يُعامَل بعد الآن معاملة تمت للحيوانات بصلة...
ورغم السعادة الظاهرية التي أبداها الشعب -كما هي العادة دائماً يعد كل خطاب أو بيان- إلا أنه ما زال يشعر إلى الآن بالحنين إلى تصنيفه الحيواني السابق.. وكلما التقت عيناه بعيني حيوان ما، نظر إليه والدمعة تملأ عينيه على هذه الحال التي وصل إليها...