Abo Hanna
31/12/2003, 18:10
الحب غابات وارفة الظلال
يختبئ بها العشاق خوفاً من نور الشمس
يتمتعون بزغردة عصافيرها
وسماع حفيف أوراق شجرها
وكأنها أعذب سيمفونيات كتبت
ولكن ... الحزن والبؤس ... يأتي
عندما تحترق الغابات ... ويجف العشب ... وتموت العصافير ...
عندما يصبح نور الشمس ساطعاً ... قوياً ... محرقاً ...
ينخر عميقاً في القلوب ... ويجعلها تنزف دماً ...
تنزف حرقة على فراق العاشق ...
الذي رحل ...
رحل مع الأشجار ... مع الأزهار ...
مع العصافير ... والنغمات ...
رحل من أمام العين ... وغاب ...
غاب ...
غاب في الأفق البعيد ...
الذي لا تطاله يد ... ولا يصله صوت ...
لكن صورته ... نغمة صوته ...
أحاديثه .... كلماته الرقيقة ...
لم ترحل ... وتأبى الرحيل ...
نُقشت في القلب النازف ...
وزُرعت في الصدر المخنوق ...
بقيت في الأذن آثار رنينها ...
والحنجرة تأبى الحديث عنه ...
يختبئ بها العشاق خوفاً من نور الشمس
يتمتعون بزغردة عصافيرها
وسماع حفيف أوراق شجرها
وكأنها أعذب سيمفونيات كتبت
ولكن ... الحزن والبؤس ... يأتي
عندما تحترق الغابات ... ويجف العشب ... وتموت العصافير ...
عندما يصبح نور الشمس ساطعاً ... قوياً ... محرقاً ...
ينخر عميقاً في القلوب ... ويجعلها تنزف دماً ...
تنزف حرقة على فراق العاشق ...
الذي رحل ...
رحل مع الأشجار ... مع الأزهار ...
مع العصافير ... والنغمات ...
رحل من أمام العين ... وغاب ...
غاب ...
غاب في الأفق البعيد ...
الذي لا تطاله يد ... ولا يصله صوت ...
لكن صورته ... نغمة صوته ...
أحاديثه .... كلماته الرقيقة ...
لم ترحل ... وتأبى الرحيل ...
نُقشت في القلب النازف ...
وزُرعت في الصدر المخنوق ...
بقيت في الأذن آثار رنينها ...
والحنجرة تأبى الحديث عنه ...