-
دخول

عرض كامل الموضوع : الوداع الأخير ...


Abo Hanna
31/12/2003, 18:10
الحب غابات وارفة الظلال
يختبئ بها العشاق خوفاً من نور الشمس
يتمتعون بزغردة عصافيرها
وسماع حفيف أوراق شجرها
وكأنها أعذب سيمفونيات كتبت
ولكن ... الحزن والبؤس ... يأتي
عندما تحترق الغابات ... ويجف العشب ... وتموت العصافير ...
عندما يصبح نور الشمس ساطعاً ... قوياً ... محرقاً ...
ينخر عميقاً في القلوب ... ويجعلها تنزف دماً ...
تنزف حرقة على فراق العاشق ...
الذي رحل ...
رحل مع الأشجار ... مع الأزهار ...
مع العصافير ... والنغمات ...
رحل من أمام العين ... وغاب ...
غاب ...
غاب في الأفق البعيد ...
الذي لا تطاله يد ... ولا يصله صوت ...
لكن صورته ... نغمة صوته ...
أحاديثه .... كلماته الرقيقة ...
لم ترحل ... وتأبى الرحيل ...
نُقشت في القلب النازف ...
وزُرعت في الصدر المخنوق ...
بقيت في الأذن آثار رنينها ...
والحنجرة تأبى الحديث عنه ...

Anmar
01/01/2004, 06:07
عظمة على عظمة على عظمة الله يا ست :o :o :o :o :o

Hus
01/01/2004, 07:41
عظمة على عظمة على عظمة الله يا ست

عبير
01/01/2004, 15:02
:lol: :lol: :lol: :lol: :lol:

Anmar
02/01/2004, 02:15
هي الله يا ست مقصودة وأبو حنا بيفهم علي :wink: :wink: :wink:

alexander
18/09/2005, 14:01
لماذا استيقظُ تائهٌ ... قلقٌ ... ضائعٌ ... مرتبكٌ ... اقتربُ من المرآة والحيرة تتراقصُ في عيوني وعلاماتُ الاستفهامِ تتراقصُ من حولي أتأملُ الغرفةَ ليست دافئة ولا باردة ليست أليفة ولا موحشة ليست واسعة ولا ضيقة ليست منسقة ولا فيها فوضى
غريبٌ هذهِ الغرفة هي انعكاسٌ لشعوري ولنفسي هي التي تعطيها الحياة فقيمةُ الغرفة ليست في أثاثها وتنسيقها إنما في نظري هي دافئةٌ وواسعةٌ
عندما أكونُ سعيداً وهي ضيقة عندما أكونُ ساذج وهي باردة في وحدتي
في اليوم علامةُ استفهام وهذه العلامة لا لونَ لها ولا شكل هذه الغرفة ستأخذُ شكلها الخاص وسيخلق فيها جوٌ خاص عندما تزولُ حيرتي واجدُ حلاًً لمشكلتي
ماذا افعل ؟ ااترككِ ؟ أم أبقى معكِ
أاهربُ في صقيعِ الفراغ لأرتمي في لهيبِ الحب
وعادت الحيرة تتراقصُ في عيوني وعادت علاماتُ الاستفهامِ تتراقصُ من حولي
أابقى أم أترككِ واهرب ؟؟؟
حب ... جنون ... ملل ... فراغ ... حيرة
كلماتٌ لا وجودَ لها إلا في قاموسِِ حياتي
فالحلُ الوحيد هو ( أنتِ )
:hart: