-
دخول

عرض كامل الموضوع : الهندوسية ...تعريفها ..تاسيسها ..معتقداتها


King RORO
24/11/2004, 04:36
ممكن كتير منكن بيسمع بالهندوسية
ف مشان هيك يللي بحب فيه يتوسع بهالمجال

التعريف :
الهندوسية ويطلق عليها أيضاً البرهمية ديانة وثنية يعتنقها معظم أهل الهند ،وهي مجموعة من العقائد والتقاليد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر . إنها ديانة تضم القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية متخذة عدة آلهة بحسب الأعمال المتعلقة بها، فلكل منطقة إله ولكل عمل أو ظاهرة إله .

التأسيس وأبرز الشخصيات :

· لا يوجد للديانة الهندوسية مؤسس معين ، ولا يعرف لمعظم كتبها مؤلفون معينون ، فقد تم تشكل الديانة وكذلك الكتب عبر مراحل طويلة من الزمن .

· الآريون الغزاة الذين قدموا إلى الهند في القرن الخامس عشر قبل الميلاد هم المؤسسون الأوائل للديانة الهندوسية .

- ديانة الفاتحين الجديدة لم تمح الديانة القديمة للهنود ، بل مازجتها وتأثرت كل منهما بالأخرى .

- في القرن الثامن قبل الميلاد تطورت الهندوسية على أيدي الكهنة البراهمة الذين يزعمون أن في طبائعهم عنصراً إلهياً .

- ثم تطورت مرة أخرى في القرن الثالث قبل الميلاد عن طريق قوانين منوشاستر .

الأفكار والمعتقدات :

نستطيع فهم الهندوسية من خلال كتبها ، ونظرتها إلى الإله ، ومعتقداتها وطبقاتها إلى جانب بعض القضايا الفكرية والعقائدية الأخرى .

· كتبها :

للهندوسية عدد هائل من الكتب عسيرة الفهم غريبة اللغة وقد ألفت كتب كثيرة لشرحها وأخرى لاختصارها تلك الشروح ، وكلها مقدسة وأهمها :

1- الفيدا : وهي كلمة سنسكريتية معناها الحكمة والمعرفة ، وتصور حياة الآريين ، ومدارج الارتقاء للحياة العقلية من السذاجة إلى الشعور الفلسفي ، وفيه أدعية تنتهي بالشك والارتياب يرتقي إلى وحدة الوجود ،وهي تتألف من أربعة كتب هي :

1- رج فيدا أو راجا فندا ( أي الفيدا الملكية ) وترجع إلى 3000 سنة قبل الميلاد ، فيها ذكر الإله ( إنذار ) ثم الإله النار ( أغني ) ثم الإله ( فارونا ) ثم الإله سوريه ( إله الشمس ) .

2- يجور فيدا يتلوها الرهبان عند تقديم القرابين .

3- سم فيدا : ينشدون أناشيده أثناء إقامة الصلوات والأدعية .

4- أثروا فيدا : عبارة عن مقالات من الرقى والتمائم لدفع السحر والتوهم والخرافة والأساطير والشياطين . وكل واحد من هذه الفيدات يشتمل على أربعة أجزاء هي :

أ‌- سمهتا : تمثل مذهب الفطرة ، وأدعيته كان يقدمها سكان الهند الأقدمون لآلهتهم قبل زحف الآريين .

ب‌- البراهمن : يقدمها البراهمة للمقيمين في بلادهم مبينة أنواع القرابين .

ت‌- آرانياك : وهي الصلوات والأدعية التي يتقدم بها الشيوخ أثناء إقامتهم في الكهوف والمغاور وبين الأحراش والغابات .

ث‌- آبا نيشادات : وهي الأسرار والمشاهدات النفسية للعرفاء من الصوفية .

2- قوانين منو : وضعت في القرن الثالث قبل الميلاد في العصر الويدي الثاني ، عصر انتصار الهندوسية على الإلحاد الذي تمثل في ( الجينية والبوذية ) . وهذه القوانين عبارة عن شرح للويدات بين معالم الهندوسية ومبادئها وأسسها .

3- كتب أخرى :

أ‌- ممها بهارتا : ملحمة هندية تشبه الإلياذة والأوديسه عند اليونان ومؤلفها ( وياس ) ابن العارف ( بوسرا ) الذي وضعها سنة 950 ق.م وهي تصف حرباً بين أمراء من الأسر المالكة ، وقد استركت الآلهة في هذه الحرب .

ب‌- كيتا : تصف حرباً بين أمراء من أسرة ملكية واحدة ، وينسب إلى كرشنا فيها نظرات فلسفية واجتماعية .

ت‌- يوجا واسستها: تحتوي على أربعة وستين ألف بيت ، ألفت ابتداء من القرن السادس عبر مرحلة طويلة على أيدي مجموعة من الناس ، فيها أمور فلسفية ولاهوتية .

ث‌- رامايانا : يعتني هذا الكتاب بالأفكار السياسية والدستورية وفيه خطب لملك اسمه ( راما ) .

· نظرة الهندوسية إلى الآلهة :

- التوحيد : لا يوجد توحيد بالمعنى الدقيق ، لكنهم إذا أقبلوا على إله من الآلهة أقبلوا عليه بكل جوارحهم حتى تختفي عن أعينهم الآلهة الأخرى ، وعندها يخاطبونه برب الأرباب أو إله الآلهة .

- التعدد : يقولون بأن لكل طبيعة نافعة أو ضارة إلهاً يعبد : كالماء ولهواء والأنهار والجبال .. وهي آلهة كثيرة يتقربون إليها بالعبادة والقرابين .

- التثليث : في القرن التاسع قبل الميلاد جمع الكهنة الآلهة في إله واحد أخرج العالم من ذاته وهو الذي أسموه :

1- براهما : من حيث هو موجود .

2- فشنو : من حيث هو حافظ .

3- سيفا : من حيث هو مهلك .

فمن يعبد أحد الآلهة الثلاثة فقد عبدها جميعاً أو عبد الواحد الأعلى ولا يوجد أي فارق بينها . وهم بذلك قد فتحوا الباب أمام النصارى للقول بالتثليث .

يلتقي الهندوس على تقديس البقرة وأنواع من الزواحف كالأفاعي وأنواع من الحيوان كالقردة ولكن تتمتع البقرة من بينها جميعاً بقداسة تعلوا على أي قداسة ولها تماثيل في المعابد والمنازل والميادين ولها حق الانتقال إلى أي مكان ولا يجوز للهندوكي أن يمسها بأذي أو يذبحها وإذا ماتت دفنت بطقوس دينية .

يعتقد الهندوس بأن آلهتهم قد حلت كذلك في إنسان كرشنا وقد التقى فيه الإله بالإنسان أو حل اللاهوت في الناسوت ، وهم يتحدثون عن كرشنا كما يتحدث النصارى عن المسيح ، وقد عقد الشيخ محمد أبو زهرة - رحمه الله - مقارنة بينهما مظهراً التشابه العجيب ، بل التطابق ، وعلق في آخر المقارنة قائلاً : " وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم ".

· الطبقات في المجتمع الهندوسي :

منذ أن وصل الآريون إلى الهند شكلوا طبقات ما تزال قائمة إلى الآن .ولا طريق لإزالتها لأنها تقسيمات أبدية من خلق الله ( كما يعتقدون ) .

وردت الطبقات في قوانين منو على النحو التالي :

1- البراهمية : وهم الذين خلقهم الإله براهما من فمه : منهم المعلم والكاهن ، والقاضي ، ولهم يلجأ الجميع في حالات الزواج والوفاة ، ولا يجوز تقديم القرابين إلا في حضرتهم .

2- الكاشتر : وهم الذين خلقهم الإله من ذراعيه : يتعلمون ويقدمون القرابين ويحملون السلاح للدفاع .

3- الويش : وهم الذين خلقهم الإله من فخذه : يزرعون ويتاجرون ويجمعون المال ، وينفقون على المعاهد الدينية .

4- الشودر : وهم الذين خلقهم الإله من رجليه ، وهم مع الزنوج الأصليين يشكلون طبقة المنبوذين وعملهم مقصور على خدمة الطوائف الثلاثة السابقة الشريفة ويمتهنون المهن الحقيرة والقذرة .

- يلتقي الجميع على الخضوع لهذا النظام الطبقي بدافع ديني .

- يجوز للرجل أن يتزوج من طبقة أعلى من طبقته ويجوز أن يتزوج من طبقة أدنى على أن لا تكون الزوجة من طبقة الشودر الرابعة ولا يجوز للرجل من طبقة الشودر أن يتزوج من طبقة أعلى من طبقته بحال من الأحوال .

- البراهمة هم صفوة الخلق ، وقد ألحقوا بالآلهة ، ولهم أن يأخذوا من أموال عبيدهم " شودر " ما يشاؤون .

- البرهمي الذي يكتب الكتاب المقدس هو رجل مغفور له ولو أباد العوالم الثلاثة بذنوبه .

- لا يجوز للملك - مهما اشتدت الظروف - أن يأخذ جباية أو إتاوة من البرهمي .

- إن استحق البرهمي القتل لم يجز للحاكم إلا أن يحلق رأسه ، أما غيره فيقتل .

- البرهمي الذي هو في العاشرة من عمره يفوق الشودري الذي ناهز المائة كما يفوق الوالد ولده .

- لا يصلح لبرهمي أن يموت جوعاً في بلاده .

- المنبوذون أحط من البهائم وأذل من الكلاب بحسب قانون منو .

- من سعادة المنبوذين أن يخدموا البراهمة وليس لهم أجر أو ثواب .

- إذا مد أحد المنبوذين إلى براهمي يداً أو عصا ليبطش به قطعت يده ، وإذا رفسه فدعت رجله .

- إذا هم أحد من المنبوذين بمجالسة برهمي فعلى الملك أن يكوي استه وينفيه من البلاد .

- إذا ادعى أحد المنبوذين أنه يعلم برهمياً فإنه يسعى زيتاً مغلياً .

- كفارة قتل الكلب والقطة والضفدع والوزغ والغراب والبومة ورجل من الطبقة المنبوذة سواء .

- ظهر مؤخراً بعض التحسن البسيط في أحوال المنبوذين خوفاً من استغلال أوضاعهم ودخولهم في أديان أخرى لا سيما النصرانية التي تغزوهم أو الشيوعية التي تدعوهم من خلال فكرة صراع الطبقات .

- ولكن كثيراً من المنبوذين وجدوا العزة والمساواة في الإسلام فاعتنقوه .

معتقداتهم :

- تظهر معتقداتهم في الكارما ، وتناسخ الأرواح ، والانطلاق ،ووحدة الوجود :

1- الكارما : قانون الجزاء أي أن نظام الكون إلهي قائم على العدل المحض ، هذا العدل الذي سيقع لا محالة إما في الحياة الحاضرة أو في الحياة القادمة ، وجزاء الحياة يكون في حياة أخرى ، والأرض هي دار الابتلاء كما أنها دار الجزاء والثواب .

2- تناسخ الأرواح : إذا مات الإنسان يفنى منه الجسد وتنطلق منه الروح لتتقمص تحل في جسد آخر بحسب ما قدم من عمل في حياته الأولى ، وتبدأ الروح في ذلك دورة جديدة .

3- الانطلاق : صالح الأعمال وفاسدها ينتج عنه حياة جديدة متكررة لتثاب فيها الروح أو لتعاقب على حسب ما قدمت في الدورة السابقة .

- من لم يرغب في شيء ولن يرغب في شيء وتحرر من رق الأهواء ، واطمأنت نفسه ، فإنه لا يعاد إلى حواسه بل تنطلق روحه لتتحد بالبراهما .

- يؤخذ على هذا المبدأ أنه جعل التصوف والسلبية أفضل من صالح الأعمال لأن ذلك طريق للاتحاد بالبراهما .

4- وحدة الوجود : التجرد الفلسفي ارتقى بالهنادكة إلى أن الإنسان يستطيع خلق الأفكار والأنظمة والمؤسسات كما يستطيع المحافظة عليها أو تدميرها ، وبهذا يتحد الإنسان مع الآلهة وتصير النفس هي عين القوة الخالقة .

أ‌- الروح كالآلهة أزلية سرمدية مستمرة ، غير مخلوقة .

ب‌- العلاقة بين الإنسان وبين الآلهة كالعلاقة بين شرارة النار والنار ذاتها ، وكالعلاقة بين البذرة وبين الشجرة .

ت‌- هذا الكون كله ليس إلا ظهوراً للوجود الحقيقي ، والروح الإنسانية جزء من الروح العليا .

أفكار ومعتقدات أخرى :

الأجسام تحرق بعد الموت لأن ذلك يسمح بأن تتجه إلى أعلى وبشكل عمودي لتصل إلى الملكوت الأعلى في أقرب زمن ، كما أن الاحتراق هو تخليص للروح من غلاف الجسم تخليصاً تاماً .

- عندما تتخلص الروح تصعد ، يكون أمامها ثلاثة عوالم :

1- إما العالم الأعلى : عالم الملائكة .

2- وإما عالم الناس : مقر الآدميين بالحلول .

3- وإما عالم جهنم : وهذا لمرتكبي الخطايا والذنوب .

- ليس هناك جهنم واحدة بل لكل أصحاب ذنب جهنم خاصة بهم .

- البعث في العالم الآخر إنما هو للأرواح لا للأجساد .

- يترقى البرهمي في أربع درجات :

1- التلميذ وهو صغير .

2- رب الأسرة .

3- الناسك ويقوم بالعبادة في الغابات إذا تقدم به السن .

4- الفقير : الذي يخرج من حكم الجسد وتتحكم فيه الروح ويقترب من الآلهة .

- المرأة التي يموت عنها زوجها لا تتزوج بعده ، بل تعيش في شقاء دائم ، وتكون موضعاً للإهانات والتجريح ، وتكون في مرتبة أقل من مرتبة الخادم .

- قد تحرق المرأة نفسها إثر وفاة زوجها تفادياً للعذاب المتوقع الذي ستعيش فيه ، وقد حرم القانون هذا الإجراء في الهند الحديثة .

- الديانة الهندية تجيز القران للأطفال وهم يحبون ، ويحدث أن يموت الولد فتشب البنت أرملة ابتداء ، ولكن القانون الهندي الحديث حرم ذلك ومنع عقد القران إلا في سن الشباب .

- ليس للفرد أهمية إلا إذا كان عضواً في جماعة ، وتكون هذه الجماعة عضواً في جماعة أكبر ، ذلك لأن العناية للجماعة لا للفرد .

- يلاحظ هبوط المستوى الاقتصادي لمعتنقي الهندوسية لأن بعض الطبقات لا تعمل ، ذلك لأن العمل لا يليق بمكانتها السامية كطبقة البراهمية مثلاً .

- نظام الطبقات يعطل مبدأ تكافؤ الفرص .

- رفضت الهندوسية حركة الإصلاح الداخلي المتمثلة في الإسلام وقاومتها محتفظة بتعليماتها ومعتقداتها .

- حاول الزعيم الهندي ( غاندي ) تقليص الحدة بين الطبقات وبين المنبوذين ولكن محاولاته ذهبت أدراج الرياح ، بل كان هو ذاته ضحية لهذه المحاولة .

- حاولت جماعة ( السيخ ) إنشاء دين موحد من الهندوسية والإسلام لكنهم فشلوا إذ سرعان ما انغلقوا على أنفسهم وصاروا طبقات متميزة يرفضون التزاوج مع غيرهم .

الجذور الفكرية والعقائدية :

· في القرن الخامس عشر قبل الميلاد كان هناك سكان الهند الأصليين من الزنوج الذين كانت لهم أفكار ومعتقدات بدائية .

· جاء الغزاة الآريون مارين في طريق بالإيرانيين فتأثرت معتقداتهم بالبلاد التي مروا بها ، لما استقروا في الهند حصل تمازج بين المعتقدات تولدت عنه الهندوسية كدين فيه أفكار بدائية من عبادة الطبيعة والأجداد والبقر بشكل خاص .

· وفي القرن الثامن قبل الميلاد تطورت الهندوسية عندما وضع مذهب البرهمية وقالوا بعبادة براهما .

· عصفت بالديانة الهندية حركتان قويتان هما الجينية والبوذية .

· ظهرت قوانين منو فأعادت إليها القوة وذلك في القرن الثاني والثالث قبل الميلاد .

· انتقلت فكرة التثليث من الفكر الهندي إلى الفكر النصراني بعد رفع المسيح عليه السلام .

· انتقلت فكرة التناسخ والحلول ووحدة الوجود إلى بعض المسلمين الذين ضلوا فظهرت هذه العقائد عند بعض المتصوفة ، وكذلك ظهرت عند الإسماعيلية وعند الفرق الضالة كالأحمدية .

الانتشار ومواقع النفوذ :

كانت الديانة الهندوسية ، تحكم شبه القارة الهندية وتنتشر فيها على اختلاف في التركيز ، ولكن البون الشاسع بين المسلمين والهندوس في نظرتيها إلى الكون والحياة وإلى البقرة التي يعبدها الهندوس ويذبحها المسلمون ويأكلون لحمها، كان ذلك سبباً في حدوث

ويتضح مما سبق :

أن الديانة الهندوسية مزيج من الفلسفة الهندية والديانتين اليهودية والمسيحية كما أنها عقيدة محدودة الأتباع . ويعتقد الهندوس أنها جاءت عن طريق الوحي ، ولو صح هذا فلا بد أنه قد حصل لها الكثير من التحريف والتبديل حتى أصبحت أسلوباً في الحياة أكثر مما هي عقيدة واضحة المعالم . وتشمل من العقائد ما يهبط إلى عبادة الأشجار والأحجار والقرود والأبقار .. إلى غير ذلك من أنواع الوثنية التي تتنافى مع أبسط قواعد التوحيد .

كما أن التقسيم الطبقي فيها يتعارض مع كرامة الإنسان ويجعلها بعيدة عن الوحي الرباني .

Joe
24/11/2004, 08:12
مرحبا يا كينغ
شكرا عل معلومات مان
بس يا ريت اذا بتقدر تعطينا مصادر هيك ابحاث لانو بيفرق كتير مين كاتب الموضوع... بتمنى ما يكون دار المعارف!

King RORO
25/11/2004, 02:01
مرحبا يا كينغ
شكرا عل معلومات مان
بس يا ريت اذا بتقدر تعطينا مصادر هيك ابحاث لانو بيفرق كتير مين كاتب الموضوع... بتمنى ما يكون دار المعارف!
تكرم عينك يا مان
ولو يا زلمي كام JOE عننا
الموقع المصدر هو ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
بس انا بهتم شوي بهالمواضيع الديانات والطوائف بس يعني اكتر شي عجبني الموضوع بهالموقع
من حيث االترتيب للافكار وسهولة الفهم
وفي كمان هاللينك اذا حابب تتوسع
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

Joe
25/11/2004, 02:12
thanks man

انا شخصيا ما بفضل استخدم اي مصادر اسلامية لما يكون الموضوع متعلق بالاديان

King RORO
25/11/2004, 02:23
thanks man

انا شخصيا ما بفضل استخدم اي مصادر اسلامية لما يكون الموضوع متعلق بالاديان
هلق انا متلك مان
بس لما بيتعلق الشي بموضوع لازم تطرحو بالعربي بيستوجب هالشي
انا بالنسبي المصادرالاجنبية ادق هاي ما اختلفنا عليها لانو وجهة النظر بتكود محايدة دون وجهة معينة
بعدين القراية بالانكليزي اريح للعين من العربي ومصطلحاتها ادق8)
بس ما بعتقد انو اذا نزلت المشاركة بالانكليزي رح تلقى صدى رحب من الاعضاء لانو انا بعرف انكليزي بس غيري لاء
وعكلن اذا بتحب انا نفس الموضوع عندي موجود بالانكليزي وموسع ...

Hus
25/11/2004, 03:50
thanks man

انا شخصيا ما بفضل استخدم اي مصادر اسلامية لما يكون الموضوع متعلق بالاديان
هلق انا متلك مان
بس لما بيتعلق الشي بموضوع لازم تطرحو بالعربي بيستوجب هالشي
انا بالنسبي المصادرالاجنبية ادق هاي ما اختلفنا عليها لانو وجهة النظر بتكود محايدة دون وجهة معينة
بعدين القراية بالانكليزي اريح للعين من العربي ومصطلحاتها ادق8)
بس ما بعتقد انو اذا نزلت المشاركة بالانكليزي رح تلقى صدى رحب من الاعضاء لانو انا بعرف انكليزي بس غيري لاء
وعكلن اذا بتحب انا نفس الموضوع عندي موجود بالانكليزي وموسع ...

اي صح اذا نزلتو بالنكليزي ما حيفهموه (كاغلبية) بس اذا انتا قريتو وفهمتو ترجملون ياه بيفهمو

King RORO
25/11/2004, 04:13
اي صح اذا نزلتو بالنكليزي ما حيفهموه (كاغلبية) بس اذا انتا قريتو وفهمتو ترجملون ياه بيفهمو
ع راسي حكيم من فوق بس هيك صعبتها مان.... :P
لاء عم امزح :P :P
اانا معك بالفكرة وانشالله انا هلق عم حضر موضوع عن ديانة أخرى (السيخية) وبالفعل انا هلق عم استعين بمراجع مختلفة
منها انكليزي ورح تنزل مع المصادر كمان بس مهلوني شوي لانو والله بتاخد وقت
وتحياتي للكل

السيد
13/09/2005, 01:25
ما هذا

a99101464
13/09/2005, 01:34
لا تقلق مجرد عملية تعريف
============
الرابط :
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لا يعمل
============
شكرا لكاتب المقال على المجهود الكبير في الترجمة
:D

krimbow
13/09/2005, 01:49
مشكور كينغ ع المعلومات الرائعة :D

شكلي رح حول عليها :lol:

ديدات
13/09/2005, 02:19
بعدين القراية بالانكليزي اريح للعين من العربي ومصطلحاتها ادق



كلام غير صحيح، ولكن كان بإمكانك أن تعتذر بعدم تمكنك من اللغة العربية وضعف المقدرة ، وردودك خير شاهد على ذلك...



انا شخصيا ما بفضل استخدم اي مصادر اسلامية لما يكون الموضوع متعلق بالاديان


وما دام أنك يا joe لا تحب المصادر الإسلامية فاقنع بما ورد في المقال:


- التثليث : في القرن التاسع قبل الميلاد جمع الكهنة الآلهة في إله واحد أخرج العالم من ذاته وهو الذي أسموه :

1- براهما : من حيث هو موجود .

2- فشنو : من حيث هو حافظ .

3- سيفا : من حيث هو مهلك .

فمن يعبد أحد الآلهة الثلاثة فقد عبدها جميعاً أو عبد الواحد الأعلى ولا يوجد أي فارق بينها . وهم بذلك قد فتحوا الباب أمام النصارى للقول بالتثليث .



كلام صحيح، وشهد شاهد من أهلها، فالهندوس هم أول من قال بالتثليث، وهم بذلك قد فتحوا الباب أمام النصارى للقول بالتثليث..



شكرا لمقالك ....

a99101464
13/09/2005, 02:27
هل الهندوسية مصدر استقت النصرانية تعاليمها منها؟
التثليث وضح إذن مصدره . .
فما السر في ذلك؟
:confo:

أبو النبيل الحموي
13/09/2005, 03:26
اخي المشرف العام....

شكرا لك على الموضوع الممتع .... بالفعل الاقتباس من المواقع الاسلامية فيه الكثير من المتعة و المصداقية و الأهمية....

و أضع يدي على يد اخواني.....و أشكر الأخ ديدات على لفت نظرنا إلى الشبه الكبير بين التثليث في دين المسيحية و التثليث في دين الهندوسية

و أنت ذكرتني أخي بكتاب كان قد مر علي و أحببت أن أورد مقطعا من مقاطع الكتاب و أرجو أن يتسع صدركم للقراءة فالمقطع الذي سأورده هو عن أصل التثليث...
================================================== ==
من كتاب "ما قبل آلام المسيح"



التثليث

"أكثر ما يحرج الكنيسة هو الصعوبة في إثبات أياً من هذه التصريحات العقائدية من وثائق العهد الجديد ، فأنت ببساطة لا يمكنك أن تجد عقيدة التثليث مكتوبة في أي مكان في الكتاب المقدس."
-العالم المسيحي توم هاربر (في كتابه "من أجل المسيح")

ثلاثة قرون بعد يسوع
تعتبر عقيدة التثليث أحد عقائد الدين المسيحي والمقصود بالتثليث أن الثلاثة أشخاص (الآب والابن و روح القدس) يمثلون إلهاً واحداً ، والعنصر المشوق هنا هو أنه لا توجد كلمة "تثليث" في الكتاب المقدس ، فمتى وأين ابتدع التثليث؟
بدأت هذه العقيدة فقط في القرن الرابع الميلادي ، وفي كلمات أخرى لقد ابتدعت بعد المسيح لأكثر من 350 عاماً ، لقد جاءت من اليونانيين ، ففي ذلك الوقت (أي القرن الرابع الميلادي) كانت الفلسفة الهلينية مهيمنة (المؤسسة على الصيغة الأفلاطونية).

ثلاثة صفات أم ثلاث أشخاص
في مرة من المرات قابلت ممرضة مبشرة اسمها إيلين ، وكانت تلقي علي دروساً في الكتاب المقدس ، فسألتها: كيف لنا أن نعبد يسوع؟ علينا أن نعبد الخالق فقط!" أجابت قائلة: "نعم! ولكنه ثلاثة." فقلت لها: "أفهم قولك ، أنت تعنين أن الآب هو الله و الابن هو الله وروح القدس هو الله ولكنه ليس هناك ثلاث آلهة بل إله واحد." أجابتني في سعادة: "نعم!" فأكملت قائلاً: "أنت تؤمنين بأن الآب شخص والابن شخص والروح شخص ولكنهم ليسوا ثلاثة أشخاص بل شخص واحد." قالت: "نعم!" فذكرتها: "هل شخص و شخص وشخص يعني لك شخص واحد؟" أجابت في ثقة بالغة: "إنه لشيء سهل!" قلت لها: "كيف؟" قالت: "انظر إلي! أنا إيلين الممرضة و إيلين الأم و إيلين خادمة الرب." فأجبتها: "أنت الآن أعطيتيني أعمالاً وليس أشخاصاً!!" فأصرت: "لا! إنه هكذا كما قلت لك فليس هناك فرق." قلت لها: "هل نستطيع أن نقول أن إيلين الممرضة أعظم من إيلين الأم؟" أجابت بـ"لا!" قلت: "إذن فنحن لا نستطيع أن نعمل مقارنة لأنها نفس الشخص!" فاتفقت معي ، ثم قلت: "لكن يسوع يقول ’أبي أعظم مني‘ فقالت: "أين؟" فقلبت لها صفحات الكتاب المقدس و أريتها الآية. وحينما رأت الآية تفاجأت تفاجئاً صادماً! واحمرّ وجهها بشدة وتفتّحت عيناها و كان رأسها إلى الأسفل ، فقد أدركت بأنها تعبد ثلاثة آلهة كما قال العالم المسيحي توم هاربر عن الجموع العظيمة التي تذهب إلى الكنائس باستمرار: "إنهم يزعمون بأنهم يعبدون إلهاً واحداً بينما في الحقيقة هم يعبدون ثلاثة [آلهة]."

خذ زيارة أخرى إلى الهند!
للمرة الثانية أقول لك بأن معرفة الهندوسية علم كاف لتمييز المصدر المسيحي الوثني ، فكما لو سألت كاهناً هندوسياً عن ساتيا ساي بابا (الذي يقف مثالاً على عبادة الإنسان) ، اسأل الكاهن أيضاً عن الآلهة الهندوسية ، فلو سألته: "كم إلهاً هناك؟" فإن الكاهن سيصدمك لأنه سيجيبك قائلاً:"إله واحد فقط." وحينها لن تتمالك نفسك لتقول له: "ماذا! وكيف ذلك؟ أنتم تعبدون البقر والحية والفأر والشجر والإنسان والأصنام! فكيف لك أن تقول "هو واحد"؟" سيجيبك الكاهن بقوله: "كل هذه المعبودات ماهي إلا مظاهر وأشكالاً لذلك الإله الواحد!"
تفول موسوعة كولومبيا الأمريكية عن آلهة الهندوس تحت عنوان "الهندوسية":
"كل الآلهة وكل من له مظاهر متعددة منهم يعتبرون أشكالاً مختلفة للكائن العلي الواحد".
وهذا هو أصل مفهوم التثليث ، فمن السهل أن تقارن وأن تلاحظ ذلك ، فالهندوس يعبدون ثلاثة مائة مليون (أي 300,000,000) ومع ذلك فإنهم يزعمون بأنهم يعبدون إلهاً واحداً ، وبالمثل المسيحيون يعبدون ثلاثة (أي 3) مع إهمال ثمانية أصفار (أي 00,000,000) ومع ذلك فهم يزعمون بأنهم يعبدون إلهاً واحداً.
والهندوسية لها تثليث يسبق المسيحية بألفي عام ، هل تتخيل ذلك؟ فتثليثهم يسمى بـ"تري مورتي" أي "الثلاثة أشكال" و التي تعني "التثليث" ، ويتكون ذلك التثليث من الإله "براهما" (الخالق) و "فشنو" و"شيفا" ، وعن هذا التشابه الوثيق تقول موسوعة Man, Myth & Magic تحت عنوان "فشنو":
" فيما يُدعى بالتثليث الهندوسي (التري مورتي أو أشكال الله الثلاثة التي تتكون من براهما وفشنو وشيفا) فإن براهما ارتبط بالخلق و فشنو بالرزق و شيفا بالدمار ، كما في المسيحية تماماً فإن الآب أصبح مرتبطاً بالخلق و الابن بالتعويض و روح القدس بالقداسة."
ما الذي يقدر أن يعمله المبشرون المسيحيون في الهند؟ إلى ماذا يدعونهم؟ سيصاب المبشرون بالذهول حينما يدركون بأن الهندوسية أكثر أصالة من دينهم ، يقول السير ويليام جونز:
"أكد لي بعض السكان المحترمين جداً بأن واحداً أو اثنين من المبشرين كانا سخيفين بما فيه الكفاية في حماسهم لتحويل الوثنيين فالإثارة هي أن الهندوس كانوا إلى الآن مسيحيين تقريباً لأن آلهتهم براهما وفشنو و ماهيسا (شيفا) ماهم إلا الثالوث المسيحي"

التثليث الهندوسي

الشبه بين الهندوسية و المسيحية لم يتوقف عند هذا الحد ، فبعد دراسة متعمقة ستظهر لنا الكثير من التشابهات ، فكما أن الاعتقاد بأن يسوع هو تجسد للعضو الثالث من التثليث المسيحي (أي الكلمة) فإن الإله البشري كرشنا أيضاً يعتقده الهندوس بأنه تجسد للعضو الثاني من التثليث الهندوسي (أي فشنو) ، وهناك أوجه أخرى من حياة كرشنا تطابق تلك التي ليسوع مثل: موته وقيامته بعد ثلاثة أيام بل وحتى غسله لأرجل مريديه، يقول جون إ ريمسبرغ (John E. Remsberg) في الفصل الحادي عشر من كتابه "المسيح" (The Christ):
يقول روبرت جين "كل الذي يحول الهندوس إلى المسيحية هو تغيير معبودهم من كرشنا إلى المسيح" ببشارة كرشنا التي تمسى بـ"الباغفاد غيتا" ، والتي تقول فيها موسوعة أبيلينتوس بأن: "تطابقها مع العهد الجديد بالفعل صادمة" ، فالتماثل بين كريشنا والمسيح الموجودة في الكتب الهندوسية المقدسة و الأناجيل المسيحية كثيرة جداً وشديدة الدقة أكثر من كونها عرضية ، فأساطير أحدهما مسروقة من الآخر ، و إنه لمن المعتبر عند العلماء المسيحيين بأن كريشنا عاش قبل المسيح بقرون عديدة ، فالاعتراف بأسبقية أساطير كريشنا فإنه إلى هذا الحد ينكر أصالة الأناجيل ، ولكسر قوة النتيجة المنطقية يُثار ممن يجادل بأنه مع أن كريشنا نفسه يسبق المسيح فإن الأساطير المتعلقة به متأخرة قد أُخذت عن المبشرين ، وفي هذا الجدل يقول جادج وايت في تاريخه عن الدين المسيحي: "ههنا لدينا الدين الأقدم والإله الأقدم ، وهذا (مع فقدان أدلة الطرف الآخر) يوجب ترسيخ تساؤل ، فالإفتراض بدون دليل بأن الدين الأقدم حٌرّف من الدين المتأخر ، وأن خرافات البطل الأقدم جُعلت لتأكيد تاريخ شخصية متأخرة ، أسوأ من كونها لا منطقية بل هي تافهة."

تثليثات أخرى
لم يكن الهندوس وحدهم مَن لديهم تثليث ، فمفهوم التثليث كان شائعاً في الأفكار الوثنية ، ونعتقد بأنه ليس هناك ديانة وثنية متحضرة ومعقدة من دون فلسفة التثليث ، وإليك هنا بعض التثاليث المعروفة لدى مختلف الشعوب القديمة قبل المسيحية:
1) يبدو أن المؤسسين الحقيقيين لمفهوم التثليث هم أهل سومر قبل 6000 سنة ، فالتثليث السومري هو آنو و إنليل و إنكي.
2) لقد كان للبابليين تثليثاً يتكون من الآلهة آنو و إيا و بِل ، و الذين يكونون إلهاً واحداً يسمى بـ"بِل مردوخ".
3) وأما التثليث الآشوري فهو نمرود (الآب) و ابنه المولود المتجسد بأشخاص مختلفة (كالإله تموز الذي مات وقام) و سيميراميس (الأم) زوجة نمرود وأم ابنه المولود الذي يمثل نمرود نفسه.
4) في مصر . . دين الفراعنة القديم (قبل 4000 عام) فيها أيضاً تثليث والذي يتكون من أوزيريس (الآب) و إيزيس (الأم) و حورس (الابن).
5) في صعيد مصر كان هناك تثليث طِيبة: أريون و مانت و خونصو (الروح).
6) في النوبة كان التثليث عبارة عن يفتاح و أمون رع وحورس رع.
7) مع أن البوذية (المتأثرة بالفلسفة الهندوسية) أنشئت 600 سنة قبل المسيحية ، فإن لديها أيضاً مفهوم تثليثي ، فالتثليث البوذي هو بوذا و دارما وسانغا.
8) بوذا نفسه يتكون من ثلاثة أشخاص وهم فاجراباني و منجورسي و أفالوكتسفارا ، فأهل الصين و اليابان يعبدون بوذا ويعرفونه باسم "فو" ، ففي صلاتهم يقولون: "فو إله واحد ولكن في ثلاثة أشكال".
9) جانغوُّل هو الثالوث الإلهي عند سكان شمال أستراليا الأصليين ، فهو المتكون من أختين و أخ ، جاءوا إلى الأرض عبر بيرالكو (جزيرة الأموات) فأعطوا النظر الطبيعي شكله و نباته.
10) تثليث أهل باتاك (وهم أهل جزيرة سومطرا الإندونيسية) كان متكوناً من الإلهة مانوك باتياراج التي وضعت ثلاث بيضات رائعة و التي منها خرج ثلاث أطفال ، وهؤلاء الأطفال يشكلون الثالوث الإلهي للآلهة.
11) تثليث أهل هاواي هو كو و كين و لونغو.
12) لقد كانت أستليك إلهة الحب و الخصوبة الأرمينية ، "و مع إله الشمس فاهاغن و إلهة القمر أناهيت تكون تثليثاً نجمياً."
13) في لاتفيا كان التثليث يتكون من ديفس (كبير الآلهة) و مارا (الأم) ، و لايما (إله القدر).
14) وفي ليتوانيا كان التثليث مشكلاً من ديفاس (إله السماء) و بيركوناس (إله الطقس والجبال) و فيلنياس (الإله غير الشرعي المحتال و هو إله الموتى).
15) أحد أشهر التثليثات هو تثليث الشعوب الجرمانية (ألمانيا و هولندا و الدول الإسكندنافية) ويتكون هذا التثليث من: أودين و ثور و فراي ، تقول موسوعة ويكيبيديا:
"يقول بعض العلماء بأن الأساطير الشمالية [في أوروبا] لم تمت في الحقيقة وإنما بكل بساطة امتزجت بالمسيحية. فعلى سبيل المثال "التثليث" موجود في الأديان الهندأوروبية غالباً فمن أودين و ثور وفراي ليؤكد المسيحي الآب والابن والروح القدس."
16) أحد الآلهة اليونانية تدعى "هيكاتي" وهي تتكون من الآلهات مايدن و ماترون و كروني.
17) التثليث السلافي هو سفاروغ (كبير الآلهة) و بيرون (إله الرعد) و فيليس (إله الحكمة).
18) تثليث الكِلت (آباء الفرنسيين و الأيرلنديين) يتكون من: غوبنيو و لوختا و كريدن.
19) وهناك تثليثات أخرى كثيرة عند الكلت مثل: الآلهات أنان و بادب و ماخا و كذلك أيضاً مورّيغان و بادب و ميماين ، وفي إيرلندا هناك تثليث خاص بالحرب: بانبا و فولدا و إريو.
20) تثليث سكان المايا (وهم أصحاب حضارة في أمريكا الجنوبية القديمة) هو: تيبيو و غوكوماتز و هوراكان.
21) وللمايا في المكسيك هناك تثليث آخر يتكون من: هُو و هويزيلوبوتشتلي و تلالوك.
في اليونان القديمة وضع أفلاطون تثليثاً (وذلك في كتابه في القرن الرابع ق.م) يتكون من: أغاثون (الإله الأعلى الذي يمثل الآب) و لوغوس (أي الكلمة باليونانية) و سايك (أي الروح أو النفس أو الشبح باليونانية) ، ومن هنا أخذت المسيحية التثليث.
. . . إلخ.

لم يكن التثليث مخصوصاً على هذه الأمم فقط فهناك أيضاً الفينيقية و سكان سيبيريا و بيرو وآخرين غيرهم وكلهم عبدوا آلهة تثليثية بين عدد كبير من الآلهة الأخرى وذلك بفترة طويلة جداً قبل وجود يسوع المسيح. فيسجل ويليام ف. ألبرايت ملاحظاته في كتابه "من العصر الحجري إلى المسيحية":
"مصادرنا العلمية المتعلقة بالوثنية القديمة هي الأساطير التقليدية للفينيقيين واليونانيين و الروم فملاحظة المؤرخين القدماء و بحوثات علماء الآثار على البقايا التذكارية للآشورية و مصر . . . إلخ ، فإنه من المهم أولاً أن نذكر ملحوظة وذلك أن كل آلهة وآلهات القدماء المختلفة من خلال معرفتها بأسماء كثيرة وشخصيات مختلفة مع إمكانية حلها في واحد من الأشخاص بتثليث مركب من أب و أم و ابن ، وهذه الحقيقة كانت معروفة لدى البدائيين ، ويجب أيضاً ملاحظة كون الأب والابن قد انصهرا في واحد وهذا هو السبب في أنه كان هناك تجسيداً أسطورياً للابن الذي بالرغم من كونه هو نفسه إلا أنه ابنه من الإلهة."

مهما يكن . . فإن تثليث الأب و الابن و الروح القدس لم ينشأ إلا على يد الكنيسة الأرذودوكسية وتبعتها في ذلك الكاثوليكية والبروتستانتية ، وهناك عقائد أخرى لفرق وكنائس مسيحية أخرى كتثليث الأب و الابن والأم (من دون الروح القدس) ، تقول موسوعة "الإنسان و الأسطورة و السحر" (Man, Myth & Magic) تحت عنوان "مريم":
"ولكن الحماس الشعبي لم يُكبح ، فعند الكثير من الأساقفة المسيحيين أخذت مريم مكان إلاهات العالم الرومي واليوناني العظيمات مثل إزيس و سيبيل ، ففي هذه البيئة قام أسقف سالامس اسمه إبيفانيوس (315-403 تقريباً) بإشارة مهمة إلى نساء معينات في ثريس و سكيثيا و العربية و اللاتي عبدن مريم بتقديم كعكة خاصة لها كما كان معهوداً عند الإلاهات الوثنية . . . لقد كانت [مريم] تُمثَّل في بعض الأحيان جالسة إلى جانب الله الآب و الله الابن لتكون ثالوثاً إلهياً من الآب و الابن و الأم العذراء."

لماذا التثليث
لماذا تبنى المسيحيون التثليث؟ بدراسة المظاهر التاريخية لديانات مختلفة نكتشف بأن مفهوم التثليث (ومثله التثنية و التربيع) ماهي إلا وجه من وجوه الوثنية ذات الآلهة المتعددة ، فمثل هذه المعتقدات تنتج عن جمع عدداً من الآلهة مع بعضها البعض و اعتبارها واحدة ، فالفلسفة المسيحية للتثليث تأصلت من التثليث اليوناني ، فمثلاً كتب الفيلسوف الوثني اليوناني أرسطو شارحاً فلسفتها مئتي سنة قبل المسيحية:
كل وأي شيء مشمول بالعدد ثلاثة فالنهاية و الوسط والبداية لها رقم الكل وذلك هو التثليث" ومرة أخرى تذكر بأن هذا مقولة أرسطو هذه لم تكن بعد المسيحية بل قبلها ، فإذا ذهبت في المرة القادمة إلى كنيسة فمن فضلك شارك القس ما قاله أرسطو عن فلسفتهم الوثنية ، و أرجوا أن تريه إلى جانب التثليث اليوناني التثليث الهندوسي أو المصري و إلا أعطه هذا الكتاب ليقرأ ، ورجاءاً انتظر إجاباته و ملاحظاته على هذا الكتاب ، صدقني سيحاول جعلك تغلق عينيك عن هذا الموضوع ، فسيسألك ألا تشوش على نفسك ، فهو يريدك أن تكون ساذجاً و تابعاً أعمى ، ولكن صدقني لن يستطيع تفنيدها لأنه لا يعلم عنها شيئاً كما هو الحال مع غالب قادات الكنيسة الذين قابلتهم شخصياً ، فبعض المسيحيين يعطيني أجوبة عوجاء ملتوية كأن يقول بأن الشيطان هو الذي علم سر التثليث للأمم السابقة ، فأجيبهم نعم إن الشيطان هو الذي علّم هذه الفلسفة للشعوب القديمة وهو نفسه الذي مؤخراً علّم آباء الكنيسة.
ولربما سألتني كيف أقام الشيطان فكرة التثليث؟ لتجد إجابتك لن تحتاج إلى بحث شاق فإنه يكفيك النظر إلى التثليث المصري القديم ، و سوف تسألني الآن لم أحلتك للأساطير المصرية؟ والجواب هو أن الأساطير المصيرية مثال جيد لفهم كيفية ابتداع هذه الفلسفة.
فبعد أن عرض صامويل شارب قائمة من الآلهة المصرية في كتابه "الأساطير المصرية و المسيحية المصرية (Egyptian Mythology and Egyptian Christianity) أخذ يشرح:
"القائمة الطويلة من الآلهة [المصرية] . . . كانت أيضاً تزداد بطريقتين:
أن يقوم الكاهن بعض الأحيان بإضافة إلهاً جديداً عن طريق توحيد اثنين أو ثلاثة أو أربعة في واحد ، وفي أحيان أخرى بتقسيم الواحد إلى اثنين أو ثلاثة أو أكثر ، فبذلك يكون لدينا حورس و رع يشكلان [الإله] حورس_رع وهو مايسميه اليونانيون أروريس ، ومن أوزيريس و أبيس (ثور ممفيس) كوّن كهنة ممفس أوزيري_أبيس أو سيرابيس . . . ومن نيف الروح و رع الشمس كوّنوا نيفرع ، ومن سيبيك و رع كوّنوا سيبيك_رع ، فبهذه الطريقة عبد المصريون جمعاً بتوحيد.
وفي حالة التقسيم لديهم اثنين باسم أنوبيس (واحد لصعيد مصر و الآخر لأسفل مصر ) و بعد ذلك ازداد أكثر حتى أصبح ستة لذلك الاسم ، و قد قسّموا حورس إلى ثلاثة أشخاص على أساس أن كل شيء كامل يكون له ثلاثة أجزاء ، فبالإضافة إلى حورس الملك ابن إيزيس و حورس_رع الذي ذكرناه آنفاً صنعوا حورساً ثالثاً السكارابيوس أو الخنفساء ، وحينما جعلوا من الإله أوزيريس شخصاً جديداً المسمى بـ"أوريريأبيس" أو "سيرابيس" دمجوا إلهاً آخراً معه وهو يفتاح ليكونوا شخصية يفتاح_سوكار_أوزيريس.
كما كانت الآلهة في مجموعات كثيرة جداً متكونة من ثلاثة فكل مدينة كانت لها ثالوثها الخاص ، ففي طِيبة كان التثليث أمون_رع و أثور و خونصو أو الأب و الأم والابن ، و أحياناً كانوا مرتَّبين بالأب و الابن والأم فيكون خونصو بين أبويه ، وفي أبو سمبل و الدير بالنوبة يكون التثليث بيفتاح و أمون_رع و حورس_رع وهؤلاء الثلاثة هم من كان رمسيس الثاني يقدم الفلسطينيين قرابيناً لهم في معابد بيروت ، وفي أبوسمبل عبد الملك أيضاً أمون-رع و حورس-رع و حورس (الخاص بمصر السفلى) ، وفي وادي صبوة يجلس في مجموعة مع يفتاح ونيف و أثور، وفي سلسيليس يعبد أمون-رع و حورس-رع و حبيمو إله النيل ، وفي فيلاي كان التثليث أوزيريس و إيزيس و حورس ، وهي المجموعة الشائعة لأكثر مناطق مصر .
وهناك مجموعات أخرى تتكون إيزيس و نيفثيس و حورس ، أو إيزيس و نيفثيس و أوزيريس ، ومن اجل حب الغموضيات والغيبيات أخذت الكهنة تعلن غالباً بأن الثلاثة بطريقة لا توصف يكونون شخصاً واحداً . . . نحن لدينا نقوشاً هيروغليفية في المتحف البريطاني ترجع إلى فترة حكم سيفيخوس (القرن الثامن قبل الميلاد) تبين أن عقيدة التثليث في توحيد كان سابقاً قد شكّل جزءاً من دينهم وتصرح بأن آلهة كل من المجموعتين التين ذكرناهما عبارة عن ثلاثة آلهة يشكّلون شخصاً واحداً (وذلك في النقش المصري Pl. 36, 4, 5) ، كما أن الشخصيات المنحوتة على غطاء التابوت الحجري لرمسيس الثالث (الموجودة الآن في كامبريدج) تبين لنا أن الملك لم يكن فقط واحداً من مجموعة ثلاثة آلهة بل كان أيضاً تثليثاً في واحد في شخصه نفسه."
إذن وكما رأينا بوضوح أن العقيدة التثليث أحد الأشكال الرئيسية لتعدد الآلهة والتي تناقض عقيدة التوحيد ، يقول جون رالستون ساول:
"ثلاثة في واحد /واحد في ثلاثة غموض الأب و الابن والروح القدس تشكل تثليث إلهي رسمي ، لحق به ما يقارب تأليهاً للعذراء مريم مما جعلها تربيعاً ، وفي النهاية إضافة عدد كبير من القديسين زاد التربيع التأليهي مما جعل المسيحية ديناً شركياً من الطراز القديم الصرف ، ففي وقت الهجمات الصليبية كانت أكثر ديانة شركية على الإطلاق بعد الهندوسية ، مع هذا التناقض المتعذر الدفاع بين تأكيد التوحيد و حقيقة الإشراك بالله كانوا يتعاملون معه باتهام الديانات الأخرى بالعيب المسيحي. فالكنيسة الكاثوليكية و بعدها البروتستانتية انقلبت ظلماً على أكثر ديانتين وضوحاً في نظرتها التوحيدية –اليهودية والإسلام- فقد اضطهدوهم ككفار أو وثنيين ، التاريخ الظاهري للمسيحية يتكون من كمية كبيرة من الاتهامات على الأديان الأخرى بأنها تعتمد على عبادة أكثر من إله وبناءاً على ذلك (فهي لم تعتمد) على الإله الحقيقي ، فهؤلاء الوثنيين (أي اليهود والمسلمون) يجب تغيير دينهم أو احتلالهم وقتلهم ، و ما ذلك فعلهم إلا من أجل مصالحهم الخاصة في الانتفاع من تفرد الثالوث المقدس زائداً ملحقاته......



فالكاتب و من خلال دراسة تاريخية وجد و كما سيجد كل عاقل أن التثليث فكرة جديدة في المسيحية .... :o :shock: :?

جاءت بعد وفاة السيد المسيح عليه السلام.....و للكلام بقية.... :oops:

ديدات
13/09/2005, 03:52
كتب نبيل

يقول جون رالستون ساول:
"ثلاثة في واحد /واحد في ثلاثة غموض الأب و الابن والروح القدس تشكل تثليث إلهي رسمي ، لحق به ما يقارب تأليهاً للعذراء مريم مما جعلها تربيعاً ، وفي النهاية إضافة عدد كبير من القديسين زاد التربيع التأليهي مما جعل المسيحية ديناً شركياً من الطراز القديم الصرف ، ففي وقت الهجمات الصليبية كانت أكثر ديانة شركية على الإطلاق بعد الهندوسية


وهذا شاهد غربي ثاني ،

لكن يبقى سؤال الأخ أحمد:


هل الهندوسية مصدر استقت النصرانية تعاليمها منها؟
التثليث وضح إذن مصدره . .
فما السر في ذلك؟


نعم... ما هو السر في ذلك؟

أبو النبيل الحموي
13/09/2005, 04:09
التثليث

"أكثر ما يحرج الكنيسة هو الصعوبة في إثبات أياً من هذه التصريحات العقائدية من وثائق العهد الجديد ، فأنت ببساطة لا يمكنك أن تجد عقيدة التثليث مكتوبة في أي مكان في الكتاب المقدس."
-العالم المسيحي توم هاربر (في كتابه "من أجل المسيح")


شهد شاهد و هو الأصل من أهلهم...و هو مؤلف الكتاب الذي اقتبست منه المقال.....


ثلاثة قرون بعد يسوع
تعتبر عقيدة التثليث أحد عقائد الدين المسيحي والمقصود بالتثليث أن الثلاثة أشخاص (الآب والابن و روح القدس) يمثلون إلهاً واحداً ، والعنصر المشوق هنا هو أنه لا توجد كلمة "تثليث" في الكتاب المقدس ، فمتى وأين ابتدع التثليث؟

و لسه يا ما....... :lol: :lol:

Anonymous
13/09/2005, 08:21
يا اخوان اضم صوتي لكل من شكر كاتب المقال ، لانه فعلا عبقري في طرحه من ناحيتين والعبقرية بريئة منه :
1- عدم فهمه للغة العربية واتقانه للغة الانجليزية وهذا من باب التاكيد على ما طرحه الاخ ديدات ، علما اننا نعرف اللغة الانجليزية ولكننا نعتز بلغتنا اعتزازا لا حدود له لانه لغة القران الكريم.

2- ساعدنا كثيرا في تاكيد ما طرحناه سابقا في هذا المنتدى وغيره من المنتديات حول مدى وجه التشابه المطلق في قضية التثليث بين الهندوس والنصارى ، ولا يسعني الا ان اشكر الاخوة المسلمين الذين وضحوا هذه الحقيقة .



وما دام أنك يا joe لا تحب المصادر الإسلامية فاقنع بما ورد في المقال:

اقتباس:

- التثليث : في القرن التاسع قبل الميلاد جمع الكهنة الآلهة في إله واحد أخرج العالم من ذاته وهو الذي أسموه :

1- براهما : من حيث هو موجود .

2- فشنو : من حيث هو حافظ .

3- سيفا : من حيث هو مهلك .

فمن يعبد أحد الآلهة الثلاثة فقد عبدها جميعاً أو عبد الواحد الأعلى ولا يوجد أي فارق بينها . وهم بذلك قد فتحوا الباب أمام النصارى للقول بالتثليث .


هذا الموضوع وانتهى امره ، نريد مقالا اخر يوضح لنا كيف تم تحريف الكتاب المقدس حتى وان كان من نفس المصدر السابق.

شكرا مسبقا لجهودك القادمة.

:jakoush:

أبو النبيل الحموي
13/09/2005, 11:03
أنا أقترح المشرف العام هو اللي يفتح موضوع تحريف الكتاب المقدس... :lol: :lol:


من شي موقع اسلامي...كونه بيفتح مواقع اسلامية ... :) :)


على فكرة...
:gem: :gem: :gem:
صدقا يا مشرف عام... :hart:
أنا بحترم أنك تتصفح المواقع الاسلامية لغاية الأخذ منها و الاستفادة...
يعني مو بغاية قلة الأدب كما يفعل البعض.... :wink:


و بالنسبة لهالموضوع....بالفعل تسكر ....ما في رد على ما أعتقد...لأن الرد رح يزيد الطين بلة عليكم..

Anonymous
13/09/2005, 13:25
كلام صحيح، وشهد شاهد من أهلها، فالهندوس هم أول من قال بالتثليث، وهم بذلك قد فتحوا الباب أمام النصارى للقول بالتثليث..


هههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه :o :o :o كلام جميل

ديدات
13/09/2005, 18:43
يا اخوان اضم صوتي لكل من شكر كاتب المقال ، لانه فعلا عبقري في طرحه من ناحيتين والعبقرية بريئة منه :
1- عدم فهمه للغة العربية واتقانه للغة الانجليزية وهذا من باب التاكيد على ما طرحه الاخ ديدات ، علما اننا نعرف اللغة الانجليزية ولكننا نعتز بلغتنا اعتزازا لا حدود له لانه لغة القران الكريم.

2- ساعدنا كثيرا في تاكيد ما طرحناه سابقا في هذا المنتدى وغيره من المنتديات حول مدى وجه التشابه المطلق في قضية التثليث بين الهندوس والنصارى ، ولا يسعني الا ان اشكر الاخوة المسلمين الذين وضحوا هذه الحقيقة .



هل من ردود؟؟؟

Anonymous
13/09/2005, 19:00
هل من ردود؟؟؟


على ايش على الثالوث ولا الهندوس ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ...... أمة تائهة

Anonymous
13/09/2005, 19:03
على ايش على الثالوث ولا الهندوس ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ...... أمة تائهة


على الاثنين فربما نكتشف قضية الصلب ونمنحهم جائزة نوبل للتثليث والصلب ، وبالتالي نوفر جائزة للمرة القادمة. :jakoush:

SILIVIO
13/09/2005, 23:38
بانتظار الاشاوسة الهاربين

أبو النبيل الحموي
15/09/2005, 01:57
لا حياة لمن تنادي.... :gem: :gem:


تعو نغير السيرة.... :o :o :o

كيف الشباب..؟؟