Kakabouda
23/11/2004, 11:33
أسرابُ ألحاني لم تزلْ تهيمُ
تبغي مأمناً في لجةِ المغيبِ
يا أيها الصحبُ بينَ الأزقة
أما مِنْ أملٍ في الدربِ الأخيرِ
يعطي أوراقَ أشجارِنا لونَها الأخضرَ
و ينزعُ صفرةَ الموتِ عن شفاهِــنا
يروي جبنَ المنايا
و يرجعُ لأحلامنا ورديةَ الصِبــى
رماديةٌ بقاعُ الفرحْ
فــلِــمَ نزدري المساءَ ؟
إذا كان النهارُ
لا يأبهُ
لأرحامِ نساءنا تنتفضُ
***
الحزنُ في مقلتيَّ دمعٌ يغني
و قلبي إذ يدوي ، أنغام كنيسةٍ وحيدة
أصلي و ما مِـنْ سماء في الجوار
هذي هزائمي تشرقُ شمعةً ضنينة
تنصبُ شراك الوأد في الذاكرة الشريدة
أغني في الليالي الجائعاتِ ،
لذكرى اللقاء و للاناملِ تعانقُ الاناملَ
سحابةَ صيف تنادي ، ما استقرتْ على أرضنا التليدة
جفوتُ ألواني
و انتقيتُ بشارةً لغدٍ أعرج
بالفحم و الماءِ رسمتُ جمرةً تشهقُ
مسكينٌ من يظنُ أن الرياحَ قد تشعلُ المسرة
بذرةً تلو بذرة
تسقطُ الأحلامُ فرادى
تبغي مأمناً في لجةِ المغيبِ
يا أيها الصحبُ بينَ الأزقة
أما مِنْ أملٍ في الدربِ الأخيرِ
يعطي أوراقَ أشجارِنا لونَها الأخضرَ
و ينزعُ صفرةَ الموتِ عن شفاهِــنا
يروي جبنَ المنايا
و يرجعُ لأحلامنا ورديةَ الصِبــى
رماديةٌ بقاعُ الفرحْ
فــلِــمَ نزدري المساءَ ؟
إذا كان النهارُ
لا يأبهُ
لأرحامِ نساءنا تنتفضُ
***
الحزنُ في مقلتيَّ دمعٌ يغني
و قلبي إذ يدوي ، أنغام كنيسةٍ وحيدة
أصلي و ما مِـنْ سماء في الجوار
هذي هزائمي تشرقُ شمعةً ضنينة
تنصبُ شراك الوأد في الذاكرة الشريدة
أغني في الليالي الجائعاتِ ،
لذكرى اللقاء و للاناملِ تعانقُ الاناملَ
سحابةَ صيف تنادي ، ما استقرتْ على أرضنا التليدة
جفوتُ ألواني
و انتقيتُ بشارةً لغدٍ أعرج
بالفحم و الماءِ رسمتُ جمرةً تشهقُ
مسكينٌ من يظنُ أن الرياحَ قد تشعلُ المسرة
بذرةً تلو بذرة
تسقطُ الأحلامُ فرادى