المستحيل
28/12/2005, 01:12
البعد المستحيل
لكم شعرت اليوم بالحاجة الملحة إليك يا من استوطنتني...
كدت أن أهتف كفاك بعداً وتعال واروي جنوني..
أجبرت نفسي على البعد عنك اليوم..منعت قلبي من المثول بين يديك..
قسوت على قلبي في أشد لحظات حنينه لاستعادة ماكان قد فاتني من حنانك وأمانك ودفء أحضانك...
ياراحتي لا تذكريه إن احتجت حنانه..فليس من حقك هذا النعيم ولا الأماني..
لا تذكريه..فإني أكابر غربتي وأتجاهل صقيع وحشتي كي لا أطالب..وأعتاد دفء قربه..فلا أستطيع حين الفراق الصمود...وأصاب في وسط الطريق بالذهول..فأتوه وتنكرني الوجوه
ذئاب الشوق في بعدك تفترسني..وأنا دون سلاح يجدي سوى دمعي..
أحاول توليد الشجاعة المفقودة لأهــاجم شوقي فيأبى قلبي خائفاً وأرنو من جديد إلى همي..
تموج بي اللهفة لموطني..أو لحضنك الذي كان في السابق موطني!!!!
حبيبي...أو لمن لا زلت بين طياتي أصر على أن يكون حبيبي!!!
اعذر تمادي حروفي..فلن يستطيع الحرف أن يصمت كما صمت شعوري..
هذي رسالتي اليوم أباحت حزن حضوري..وأشعلت شمعة في ظلام دروبي...أعلم أن بصيصها غير كاف.. ولكنه أفضل من التخبط بعشوائية ولعن أسباب وجودي...
سأهرب منك حين أحتاجك..في غمرة جراحي ... ونزف أشواقي... ووجع احتياجي ... وعطش حناني.. كي لا أجبرك على إروائي..وأجنبك تحمل الدوران في هذياني..
وحين لا أشعر بالجرح..حين يتخدر الوجع..وأعتاد السقم..
حين يكف شوقي عن اللهث.. ويتجمد الدمع في أحداقي...
سأعـــــود..
على أمل أن لا يجدد صوتك عراكاً بين شوقي والوعود...
أو يدور بي في دائرة البعد المستحيل فأبقى دون هروب...
لكم شعرت اليوم بالحاجة الملحة إليك يا من استوطنتني...
كدت أن أهتف كفاك بعداً وتعال واروي جنوني..
أجبرت نفسي على البعد عنك اليوم..منعت قلبي من المثول بين يديك..
قسوت على قلبي في أشد لحظات حنينه لاستعادة ماكان قد فاتني من حنانك وأمانك ودفء أحضانك...
ياراحتي لا تذكريه إن احتجت حنانه..فليس من حقك هذا النعيم ولا الأماني..
لا تذكريه..فإني أكابر غربتي وأتجاهل صقيع وحشتي كي لا أطالب..وأعتاد دفء قربه..فلا أستطيع حين الفراق الصمود...وأصاب في وسط الطريق بالذهول..فأتوه وتنكرني الوجوه
ذئاب الشوق في بعدك تفترسني..وأنا دون سلاح يجدي سوى دمعي..
أحاول توليد الشجاعة المفقودة لأهــاجم شوقي فيأبى قلبي خائفاً وأرنو من جديد إلى همي..
تموج بي اللهفة لموطني..أو لحضنك الذي كان في السابق موطني!!!!
حبيبي...أو لمن لا زلت بين طياتي أصر على أن يكون حبيبي!!!
اعذر تمادي حروفي..فلن يستطيع الحرف أن يصمت كما صمت شعوري..
هذي رسالتي اليوم أباحت حزن حضوري..وأشعلت شمعة في ظلام دروبي...أعلم أن بصيصها غير كاف.. ولكنه أفضل من التخبط بعشوائية ولعن أسباب وجودي...
سأهرب منك حين أحتاجك..في غمرة جراحي ... ونزف أشواقي... ووجع احتياجي ... وعطش حناني.. كي لا أجبرك على إروائي..وأجنبك تحمل الدوران في هذياني..
وحين لا أشعر بالجرح..حين يتخدر الوجع..وأعتاد السقم..
حين يكف شوقي عن اللهث.. ويتجمد الدمع في أحداقي...
سأعـــــود..
على أمل أن لا يجدد صوتك عراكاً بين شوقي والوعود...
أو يدور بي في دائرة البعد المستحيل فأبقى دون هروب...