Kakabouda
22/11/2004, 19:24
الحب ترجمان صادق ينم عن صفاء القلب الذي ينبض به و مدى تدينه و إنسانيته , بل هو نهر لا ينضب للظمأى , نبع لا يجف لعابري السبيل , قلب لا يكل و لا يمل من النبض , الحب هو تذكرة سفر لجزيرة السعادة .
فقد دعت إليه الأديان السماوية كلها , و هو على درجات و مراتب في القلوب البشرية على قدر ايمان صاحبة و سمو روحه .
لماذا نحب ؟
يسترسل شعرائنا بصدق إيمان و شعور إلى دعوة الإنسانية عامة على الحب المجرد من أي هوى ففيه جلاء للروح وسمو بالنفس , و لولاه لأظلم الكون و ختمت على القلوب أقفالها.. حيث قال شاعرنا أبو ماضي :
كـن بلسماً إن كان دهرك أرقماً وحــلاوة إن صــار غــيرك علقمـاً
أيـقظ شعــورك بالمحبة إن غفـا لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكـوخ كوناً نـيرا وابغضْ فيمسي الكون سجناً مظلماً
مراتب الحب و درجاته :
يتجلى لنا حب فادينا و مخلصنا يسوع المسيح ، ثم حب الوالدين ، فحب الخير و الحق للناس , فحب الجمال في شتى مظاهره ، و ليس في قليل أو كثير ما يقوم على معنى حب الجنس الآخر و الانجذاب إليه .
الحب قيمة إنسانية تستحق أن يضحى فيها بالروح , و هنا أمير الشعراء شوقي يسجل قائلا :
و إذا تناهى الحبُّ و اتفق الفدى فالروح فيها بالضحية أخلق
فتدعونا الحكمة إلى حب إنساني عام , يربط بين أواصر الشعوب , و يصهر أرواحها في بوتقة المودة و الإخاء .. من هنا نطلق صرخةً باسم الحب و الهوى ,,,
فأصبح على حب ربك ...
و أمسي على عشق حياتك...
و بِتْ متيماً بأحاسيسك ...
فقد دعت إليه الأديان السماوية كلها , و هو على درجات و مراتب في القلوب البشرية على قدر ايمان صاحبة و سمو روحه .
لماذا نحب ؟
يسترسل شعرائنا بصدق إيمان و شعور إلى دعوة الإنسانية عامة على الحب المجرد من أي هوى ففيه جلاء للروح وسمو بالنفس , و لولاه لأظلم الكون و ختمت على القلوب أقفالها.. حيث قال شاعرنا أبو ماضي :
كـن بلسماً إن كان دهرك أرقماً وحــلاوة إن صــار غــيرك علقمـاً
أيـقظ شعــورك بالمحبة إن غفـا لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكـوخ كوناً نـيرا وابغضْ فيمسي الكون سجناً مظلماً
مراتب الحب و درجاته :
يتجلى لنا حب فادينا و مخلصنا يسوع المسيح ، ثم حب الوالدين ، فحب الخير و الحق للناس , فحب الجمال في شتى مظاهره ، و ليس في قليل أو كثير ما يقوم على معنى حب الجنس الآخر و الانجذاب إليه .
الحب قيمة إنسانية تستحق أن يضحى فيها بالروح , و هنا أمير الشعراء شوقي يسجل قائلا :
و إذا تناهى الحبُّ و اتفق الفدى فالروح فيها بالضحية أخلق
فتدعونا الحكمة إلى حب إنساني عام , يربط بين أواصر الشعوب , و يصهر أرواحها في بوتقة المودة و الإخاء .. من هنا نطلق صرخةً باسم الحب و الهوى ,,,
فأصبح على حب ربك ...
و أمسي على عشق حياتك...
و بِتْ متيماً بأحاسيسك ...