في نهاية سنة شارفت على النهاية وبداية سنة جديدة أتوجه إليكم بهذه الرسالة وهي رسالة محبة وتقدير.
المحبة لكم، لكل واحد منكم، أنتم دوما في صلاتي وفكري، أرافق خطواتكم وأبارك عملكم فانا أشعر بأبوتي الروحية لكل واحد منكم وبدون استثناء
التقدير لجهودكم المتواصلة من اجل بناء كنيسة متحدة، قوية، وأخوّة وتضامن بين بعضكم البعض
معركتنا واحدة وهي أن نوصل يسوع الحقيقي إلى قلوب البشر، معركتنا إذن هي البشارة. إنها هدفنا الوحيد، تسير في خطين متوازيين: الأول إيصال البشارة إلى اصدقائنا وبخاصة من الشباب والثاني أن نوصل هذه البشارة إلى المجتمع الذي نعيش فيه.
نريد أن تكون سنة 2004 سنة البشارة بالإنجيل، نبشر به من أجل السلام في العالم ومن أجل أن تكتمل المحبة فيما بيننا. هذا يتم:
1) بإيمان كبير يجعل من حياتنا شعلة نار والتزاما واضحا بقضايا الناس. نشعر مع الحزانى، نفرح مع الفرحين، نبكي مع الباكين ونهلل مع الناجحين..
2) أمانة لا حد لها للذي دعانا لنكون خداما له. إن أجمل عطية أخذناها من الرب هي أن نحمل في قلوبنا جسده ودمه ونكون بين اخوتنا البشر هذه العطية. أي عطية أقدس من هذه العطية. نشكرك يا ألله لأنك أحببتنا إلى هذا الحد الذي لا نستحقه.
3) تضحية لا حدود لها. لقد ضحى هو من أجلنا فلماذا لا نضحي على مثاله؟
في وسط معركة البشارة يجب إلا يوجد إلا يسوع وحده وفيها لا نطلب إلا مجده.

تمنياتي لكم اخوتي واخواتي رواد هذا الموقع من اخويتنا او من خارجها ، الذين اعرفهم والذين لا اعرفهم وقبل كل شيء نحن اخوة في الانسانية قبل كل انتماء نحن بشر وكبشر اخذنا دين معين ؟ وعلى هذا الدين أن يخدم انسانيتنا وان تخدم انسانيتنا هذا الدين او ذلك. في السنة الجديدة
معركتنا ايها الاحباء هي ان نضع الله وبشارته في مجتمعنا بطريقة كلامنا وتصرفاتنا وامانتنا : الله وحده يكفي .
كل عام وأنتم بخير
عن رسالة موجهة للعلمانيين والكهنة
اخوكم الاب سمير حداد

سلام الرب يسوع

تمجد اسم الرب