Barleb
23/12/2005, 03:08
من هذا الذي يسمى صالح ؟
تمسك جيداً حتى اقول لك من هو صالح..صالح صديق طفولتي , نسكن في حيّ واحد, ودخلنا المدرسة معاً, صالح الذي تراه الان و رشاد المليونير المشهور..
صالح و أنا و رشاد أولاد حي واحدو دخلنا المدرسة سوياً ..طباع رشاد وصالح متشابهة جداً ,
كلاهما تنبل و كسول, طباعهما قاسية , ولهذا السبب تعرضا للضرب والقتل حتى صاروا رجالاً,
كان صالح يلقب بـ ((سومو كلو )) يعني ( أبو عظام ) , و رشاد بـ ((سيديكلي )) يعني (ابو شخاخ)
كانوا هذان الصبيان يسمون الحي و المدرسة وجه اسود ,
يصدر من منزلهما صباح كل يوم صراخ حاد أحدهما صراخ صالح و الأخر صراخ رشاد ..أحدهما ياكل الضرب من امه , و الأخر من ابيه يتأخران كل يوم عن المدرسة , ندخل الى الصف و بعد قليل يدخل صالح و رشاد
و يضيق خلق المعلم و ينزل ضرب فيهم , يبدأ الأستاذ أعطاء الدرس و يبدأون بالبكاء حتى ينتهي الدرس بعد ذلك يبدأ المعلم بسؤالهم عن دروسهم, و بالطبع ولا واحد فيهيم يكون جايب لاكتب ولا قلام و لا وظايف , ويرجع المعلم يمسك هل عصاي و وين يجع و وين ما يجع
و الطريف أن خلال ضرب المعلم لهم يرددون كلمة بفرجيك.. بفرجيك , و ما ان يبشلو يقولو للمعلم بفرجيك , حتى يزيد غضب المعلم و يضاعف من شدة الضرب :
-ولك شو بدك تفرجيني؟! فرجيني لشوف !
ندخل ألى الصف يبدأ الأستاذ مرة ثانية بقتلهما .. يذهبان الى البيت تقتلهما امهما , يخرجان الى الشارع يقتلهما أولاد الحارة , و عندما يعود والدهما مساءً الى البيت يبدأ بقتلهما .
لقد كبرا بفضل العصا في أحدى المرات قلت لهما , كل واحد على حدة :
ولك يا أخي لا تقول بفرجيك لأنك ستأكل ضرب أكثر
كان جواب الأثنين واحداً , و على الفور , أنهما يكبران ليكونان شخصان عظيمان .
صالح كان فقير جداً فترك المدرسة ,أما رشاد كان ابوه غني كتير فأكمل تعليمه رشاد تخرج من الجامعه و ضيعناه , ما شفنا بعدين , بس صالح المسكين تعذب كتير بحيته كان يتعرض للطرد في كل عمل ينتسب أليه , و حتى الان وكما يدعى و لا يزال يردد كلمة ((بفرجيك )) ولكن المسكين
لم تتح الظروف له حتى ((يفرجي))العالم الذي يريده ,
اشتغل مرة قاطع تذاكرة في احى السفن , لكنه لم يفتتح كوة التذاكر في وقتها المحدد , فيبقى أكثر من نصف الركاب دون تذاكر ولكن صالح كان مسرور و هو عم ((يفرجي العالم))كثرت الشكاوي عليه ,, نقلوه الى موظف المرفأ . ولكن هذه المرة كان لا يفتح باب المرفأ الا عندما تستعد السفينة للأبحار عندها يقوم بفتح الباب ,وما أن يفتح حتى تتحرك السفينة على الفور ,فيبقى الركاب على الأرض و منهم من يقع في البحر و صــالح مسرور وهو عم يقول ((بفرجيك .. ولله بفرجيك ))
ازدادت الشكاوى ليه فطردوه من العمل .. في أحدى الأيام ركبت حافلة و أذا بالسائق يقول ((بفرجيك بدي فرجيك ))
و أذ هو صالح ,, كان يوقف الحافلة قبل الموقف بـ عشرين متر فـ يحضرو العالم حالون للنزول و اللي واقفين على الموقف يركضوا لعندوا حتى يطلعوا , لسا ما بتوصل هل خلق على الباب حتى تمشى الحافلة واللي يقلب يقلب واللي يقع على راسه واللي تنكسر أجره و بعد ما الحافلة تقطع الموقف بـ 30 متر توقف تبلش العالم تنزل و تطلع وهي على الباب صالح بيشد بهل حافلة والعالم تتشقلب شقلبة ..فيوم من الأيام واحد تعلق على باب الحافلة وهي عم تمشي وأذ بـ صالح يسكر الباب على الزلمة و يبقى نصه بره و نصه جوا , ويصرخ من الألم وصالح يقوله بفرجيك بفرجيك ,,
طيب , شو صار بـ رشاد ..؟
هو طبق الأصل عن صالح ألا أنه يدير أعمالاً كبيرة متل شركات مصانع أضافة الى أدارته البورصة السوداء ولهذا السبب لا نرى كيف يفرجي الناس الذين يتعامل معهم .
تمسك جيداً حتى اقول لك من هو صالح..صالح صديق طفولتي , نسكن في حيّ واحد, ودخلنا المدرسة معاً, صالح الذي تراه الان و رشاد المليونير المشهور..
صالح و أنا و رشاد أولاد حي واحدو دخلنا المدرسة سوياً ..طباع رشاد وصالح متشابهة جداً ,
كلاهما تنبل و كسول, طباعهما قاسية , ولهذا السبب تعرضا للضرب والقتل حتى صاروا رجالاً,
كان صالح يلقب بـ ((سومو كلو )) يعني ( أبو عظام ) , و رشاد بـ ((سيديكلي )) يعني (ابو شخاخ)
كانوا هذان الصبيان يسمون الحي و المدرسة وجه اسود ,
يصدر من منزلهما صباح كل يوم صراخ حاد أحدهما صراخ صالح و الأخر صراخ رشاد ..أحدهما ياكل الضرب من امه , و الأخر من ابيه يتأخران كل يوم عن المدرسة , ندخل الى الصف و بعد قليل يدخل صالح و رشاد
و يضيق خلق المعلم و ينزل ضرب فيهم , يبدأ الأستاذ أعطاء الدرس و يبدأون بالبكاء حتى ينتهي الدرس بعد ذلك يبدأ المعلم بسؤالهم عن دروسهم, و بالطبع ولا واحد فيهيم يكون جايب لاكتب ولا قلام و لا وظايف , ويرجع المعلم يمسك هل عصاي و وين يجع و وين ما يجع
و الطريف أن خلال ضرب المعلم لهم يرددون كلمة بفرجيك.. بفرجيك , و ما ان يبشلو يقولو للمعلم بفرجيك , حتى يزيد غضب المعلم و يضاعف من شدة الضرب :
-ولك شو بدك تفرجيني؟! فرجيني لشوف !
ندخل ألى الصف يبدأ الأستاذ مرة ثانية بقتلهما .. يذهبان الى البيت تقتلهما امهما , يخرجان الى الشارع يقتلهما أولاد الحارة , و عندما يعود والدهما مساءً الى البيت يبدأ بقتلهما .
لقد كبرا بفضل العصا في أحدى المرات قلت لهما , كل واحد على حدة :
ولك يا أخي لا تقول بفرجيك لأنك ستأكل ضرب أكثر
كان جواب الأثنين واحداً , و على الفور , أنهما يكبران ليكونان شخصان عظيمان .
صالح كان فقير جداً فترك المدرسة ,أما رشاد كان ابوه غني كتير فأكمل تعليمه رشاد تخرج من الجامعه و ضيعناه , ما شفنا بعدين , بس صالح المسكين تعذب كتير بحيته كان يتعرض للطرد في كل عمل ينتسب أليه , و حتى الان وكما يدعى و لا يزال يردد كلمة ((بفرجيك )) ولكن المسكين
لم تتح الظروف له حتى ((يفرجي))العالم الذي يريده ,
اشتغل مرة قاطع تذاكرة في احى السفن , لكنه لم يفتتح كوة التذاكر في وقتها المحدد , فيبقى أكثر من نصف الركاب دون تذاكر ولكن صالح كان مسرور و هو عم ((يفرجي العالم))كثرت الشكاوي عليه ,, نقلوه الى موظف المرفأ . ولكن هذه المرة كان لا يفتح باب المرفأ الا عندما تستعد السفينة للأبحار عندها يقوم بفتح الباب ,وما أن يفتح حتى تتحرك السفينة على الفور ,فيبقى الركاب على الأرض و منهم من يقع في البحر و صــالح مسرور وهو عم يقول ((بفرجيك .. ولله بفرجيك ))
ازدادت الشكاوى ليه فطردوه من العمل .. في أحدى الأيام ركبت حافلة و أذا بالسائق يقول ((بفرجيك بدي فرجيك ))
و أذ هو صالح ,, كان يوقف الحافلة قبل الموقف بـ عشرين متر فـ يحضرو العالم حالون للنزول و اللي واقفين على الموقف يركضوا لعندوا حتى يطلعوا , لسا ما بتوصل هل خلق على الباب حتى تمشى الحافلة واللي يقلب يقلب واللي يقع على راسه واللي تنكسر أجره و بعد ما الحافلة تقطع الموقف بـ 30 متر توقف تبلش العالم تنزل و تطلع وهي على الباب صالح بيشد بهل حافلة والعالم تتشقلب شقلبة ..فيوم من الأيام واحد تعلق على باب الحافلة وهي عم تمشي وأذ بـ صالح يسكر الباب على الزلمة و يبقى نصه بره و نصه جوا , ويصرخ من الألم وصالح يقوله بفرجيك بفرجيك ,,
طيب , شو صار بـ رشاد ..؟
هو طبق الأصل عن صالح ألا أنه يدير أعمالاً كبيرة متل شركات مصانع أضافة الى أدارته البورصة السوداء ولهذا السبب لا نرى كيف يفرجي الناس الذين يتعامل معهم .