جينو
17/11/2004, 09:25
هناك مقولة مفادها “أنك لا تستطيع شراء الحب” غير أن أمريكيا يحاول إجبار جاره، الذي عمل على تدمير حياته الزوجية التي امتدت على مدى 15 عاماً، على دفع الثمن. واستغل رجل المطافئ ستفين كايل قانون ولاية “الينوي” الذي يسمح للأزواج برفع قضايا تحت طائلة قانون “سلب المشاعر” لرفع دعوى ضد جاره لي بومان، الذي أجبر زوجته على الانتقال للإقامة معه بعد أن نشأت بين الاثنين علاقة حب.
ويطالب كايل44، عاماً، بتعويضات غير محددة عن الأضرار التي لحقت به جراء “المعاناة النفسية القاسية والمرارة والفاجعة” التي ألمت به عقب هجر زوجته له. وقال الزوج المتضرر إن الجار لي 61 عاماً، التقى زوجته في إحدى الحانات المجاورة وبدأ في مواعدتها ومن ثم إجبارها على الانتقال للعيش معه في يونيو/حزيران، ليضع بذلك “حداً لحياة زوجية سعيدة” على حد قوله. وأضاف “أريد أن يعترفا بما ارتكباه في حقي”.
وأبدى الجار لي اندهاشه البالغ من نوايا الزوج المتضرر قائلاً “هذه مزحة.. هل يمكن إقامة دعاوى قانونية من هذا النوع”.
وكان العديد من الولايات الأمريكية ألغى قانون حق إقامة دعاوى قانونية تحت تهم “سلب المشاعر” الذي سن في القرن الثامن عشر، حين كانت المرأة أو الزوجة تعد من الممتلكات. وألغت محكمة ميسوري العليا في العام الماضي القانون بدعوى “عدم وجود مكان للقانون تحت طائلة النظام القانوني الحديث” غير أن العديد من الولايات الأمريكية، ومن بينها الينوي، لاتزال تعمل به.
ويطالب كايل44، عاماً، بتعويضات غير محددة عن الأضرار التي لحقت به جراء “المعاناة النفسية القاسية والمرارة والفاجعة” التي ألمت به عقب هجر زوجته له. وقال الزوج المتضرر إن الجار لي 61 عاماً، التقى زوجته في إحدى الحانات المجاورة وبدأ في مواعدتها ومن ثم إجبارها على الانتقال للعيش معه في يونيو/حزيران، ليضع بذلك “حداً لحياة زوجية سعيدة” على حد قوله. وأضاف “أريد أن يعترفا بما ارتكباه في حقي”.
وأبدى الجار لي اندهاشه البالغ من نوايا الزوج المتضرر قائلاً “هذه مزحة.. هل يمكن إقامة دعاوى قانونية من هذا النوع”.
وكان العديد من الولايات الأمريكية ألغى قانون حق إقامة دعاوى قانونية تحت تهم “سلب المشاعر” الذي سن في القرن الثامن عشر، حين كانت المرأة أو الزوجة تعد من الممتلكات. وألغت محكمة ميسوري العليا في العام الماضي القانون بدعوى “عدم وجود مكان للقانون تحت طائلة النظام القانوني الحديث” غير أن العديد من الولايات الأمريكية، ومن بينها الينوي، لاتزال تعمل به.