silin
17/12/2005, 17:33
أعلن اللاعب ديفيد بيكهام قائد منتخب إنجلترا لكرة القدم ومهاجم رويال مدريد الإسباني اليوم أنه توصل هو وزوجته فيكتوريا عارضة الأزياء وعضو فرقت التوابل الغنائية السابقة إلى اتفاق مع مشرفة منزلهما السابق آبي غيبسون توقف فيه هذه الأخيرة عن نشر أية معلومات جديدة عن الأوضاع الداخلية لأسرته في المسلسل الذي بدأت صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد) الفضائحية الشعبية التي تصدر كل يوم أحد في لندن، وشمل الاتفاق الحفاظ على حق غيبسون بالمكافأة المالية التي دفعتها لها الصحيفة مقابل النشر وهو حوالي 125 ألف جنيه إسترليني.
وكان اللاعب الشهير وزوجته فشلا في الأسبوع الماضي في الحصول قرار قضائي من قاضي المحكمة العليا بمنع نشر الحلقات التي كانت اشترت صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد) حق نشرها، وهذه الصحيفة هي شقيقة كل من صحف (التايمز) و(صنداي تايمز) و(صن) التي يصدرها الناشر اليهودي (الأسترالي البريطاني الكندي الأميركي الإسرائيلي الجنسية) روبرت ميردوخ وهو صاحب قناة فوكس نيوز الفضائية ويعتبر احد اهم اباطرة صناعة الإعلام في العالم.
وكان اللاعب بيكهام الذي يدرس حاليا إنشاء أكاديمية تحمل اسمه في منطقة غرينيتش التاريخية حيث خط تحديد الوقت العالمي، لتعليم الأجيال الصاعدة فنون لعبة كرة القدم، أصيب هو وزوجته فيكتوريا بصدمة موجعة يوم الأحد الماضي بنشر أول حلقة كتبتها المربي السابقة تكشف فيها أهم أسرار الأسرة من الداخل. ورفض قاضي المحكمة العليا بوقف النشر "كون بيكهام شخصية عامة معروفة وأن ما يتعلق به من معلومات أمر يعتبره القانون من حق الجمهور للاطلاع عليه".
وقال ديفيد بيكهام في تعليقات أمام رجال الصحافة الذين حاصروا منزله في العاصمة الإسبانية يوم الأحد الماضي "للأسف فما حدث أمر مقلق ومثير، وكان لا بد من اللجوء للمحكمة لوقف النشر، وذلك لحماية أسرار أسرتنا ومنعها من الكشف أمام الجمهور، مهما كان مستوى وأهمية تلك الأسرار"، واعتبر بيكهام وهو أغلى لاعب كرة قدم في العالم أن قيام المربية السابقة للمعلومات بهذه الطريقة "أمر غير معقول".
وقال بيان صادر عن ديفيد وفيكتوريا بيكهام بعد صدور الاتفاق مع المربية غيبسون أمام المحكمة العليا اليوم "نحس بان المناسبة سيئة، ولكننا وجدنا أنه من الضروري اتخاذ قرار الاتفاق معه المربية، فاتفاق مثل هذا يحمي عائلتنا". يشار إلى أنه لم يكن لا ديفيد وفكتوريا أو المربية موجودين في قاعة المحكمة". ولكن المحكمة نفت من جانب آخر أن تكون الآنسة غيبسون تقاضت مبلغ 300 ألف جنيه إسترليني لقاء نشرها الحلقات الخاصة بعائلة بيكهام كما نشر سابقا.
وكان محامو اللاعب وزوجته النجمة طلبوا يوم السبت الماضي من المحكمة العليا منع صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد من نشر حلقات غيبسون على اعتبار أنها خرق لعقد العمل بينهما حيث ينص على المحافظة على الأسرار العائلية". وقال المحامون إن العقد ينص على التزام المربية بعدم التحدث عن أسرار االعائلة، لكن قاضي المحكمة رفض ذلك وسمح للصحيفة بالنشر.
وقالت في هذا الاتجاه مصادر قريبة من ديفيد وفيكتوريا بيكهام إن الزوجين كانا يشعران بالقلق على حياتهما الزوجية من الانهيار إثر بدء الصحيفة الشعبية بنشر مذكرات المربية، وخاصة أن جزءا منها يتعلق بما كان ذكر في السابق أنهما يعانيان مشاكل خطيرة تهدد زواجهما المستمر بين صعود وهبوط وسط شائعات متلاحقة منذ سنوات ست.
يشار أخيرا، إلى أن هذا الزواج المضطرب أسفر إلى الآن عن ولدين للنجم بيكهام وزوجته النجمة فيكتوريا هما بروكلين وروميو، وقال ديفيد في لهجة لا تخلو من الحزن أمام الصحافيين "الغريب أنك تستضيف شخصا ما ويدخل عليك بيتك ليشرف على تربي أبنائك، وهم ثروتك الحقيقية، وتكتشف الحقيقة المرة وهي أنك لا تستطيع أن تثق بهؤلاء الأشخاص"، وذلك في إشارة إلى المربية السابقة التي كادت لولا اتفاق اليوم أن تطيح بالعائلة بنشر أسرار كثيرة.
وكان اللاعب الشهير وزوجته فشلا في الأسبوع الماضي في الحصول قرار قضائي من قاضي المحكمة العليا بمنع نشر الحلقات التي كانت اشترت صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد) حق نشرها، وهذه الصحيفة هي شقيقة كل من صحف (التايمز) و(صنداي تايمز) و(صن) التي يصدرها الناشر اليهودي (الأسترالي البريطاني الكندي الأميركي الإسرائيلي الجنسية) روبرت ميردوخ وهو صاحب قناة فوكس نيوز الفضائية ويعتبر احد اهم اباطرة صناعة الإعلام في العالم.
وكان اللاعب بيكهام الذي يدرس حاليا إنشاء أكاديمية تحمل اسمه في منطقة غرينيتش التاريخية حيث خط تحديد الوقت العالمي، لتعليم الأجيال الصاعدة فنون لعبة كرة القدم، أصيب هو وزوجته فيكتوريا بصدمة موجعة يوم الأحد الماضي بنشر أول حلقة كتبتها المربي السابقة تكشف فيها أهم أسرار الأسرة من الداخل. ورفض قاضي المحكمة العليا بوقف النشر "كون بيكهام شخصية عامة معروفة وأن ما يتعلق به من معلومات أمر يعتبره القانون من حق الجمهور للاطلاع عليه".
وقال ديفيد بيكهام في تعليقات أمام رجال الصحافة الذين حاصروا منزله في العاصمة الإسبانية يوم الأحد الماضي "للأسف فما حدث أمر مقلق ومثير، وكان لا بد من اللجوء للمحكمة لوقف النشر، وذلك لحماية أسرار أسرتنا ومنعها من الكشف أمام الجمهور، مهما كان مستوى وأهمية تلك الأسرار"، واعتبر بيكهام وهو أغلى لاعب كرة قدم في العالم أن قيام المربية السابقة للمعلومات بهذه الطريقة "أمر غير معقول".
وقال بيان صادر عن ديفيد وفيكتوريا بيكهام بعد صدور الاتفاق مع المربية غيبسون أمام المحكمة العليا اليوم "نحس بان المناسبة سيئة، ولكننا وجدنا أنه من الضروري اتخاذ قرار الاتفاق معه المربية، فاتفاق مثل هذا يحمي عائلتنا". يشار إلى أنه لم يكن لا ديفيد وفكتوريا أو المربية موجودين في قاعة المحكمة". ولكن المحكمة نفت من جانب آخر أن تكون الآنسة غيبسون تقاضت مبلغ 300 ألف جنيه إسترليني لقاء نشرها الحلقات الخاصة بعائلة بيكهام كما نشر سابقا.
وكان محامو اللاعب وزوجته النجمة طلبوا يوم السبت الماضي من المحكمة العليا منع صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد من نشر حلقات غيبسون على اعتبار أنها خرق لعقد العمل بينهما حيث ينص على المحافظة على الأسرار العائلية". وقال المحامون إن العقد ينص على التزام المربية بعدم التحدث عن أسرار االعائلة، لكن قاضي المحكمة رفض ذلك وسمح للصحيفة بالنشر.
وقالت في هذا الاتجاه مصادر قريبة من ديفيد وفيكتوريا بيكهام إن الزوجين كانا يشعران بالقلق على حياتهما الزوجية من الانهيار إثر بدء الصحيفة الشعبية بنشر مذكرات المربية، وخاصة أن جزءا منها يتعلق بما كان ذكر في السابق أنهما يعانيان مشاكل خطيرة تهدد زواجهما المستمر بين صعود وهبوط وسط شائعات متلاحقة منذ سنوات ست.
يشار أخيرا، إلى أن هذا الزواج المضطرب أسفر إلى الآن عن ولدين للنجم بيكهام وزوجته النجمة فيكتوريا هما بروكلين وروميو، وقال ديفيد في لهجة لا تخلو من الحزن أمام الصحافيين "الغريب أنك تستضيف شخصا ما ويدخل عليك بيتك ليشرف على تربي أبنائك، وهم ثروتك الحقيقية، وتكتشف الحقيقة المرة وهي أنك لا تستطيع أن تثق بهؤلاء الأشخاص"، وذلك في إشارة إلى المربية السابقة التي كادت لولا اتفاق اليوم أن تطيح بالعائلة بنشر أسرار كثيرة.