Tarek007
15/12/2005, 20:13
مناضل يساري
أعتاد على مشاهدتها تدخل و تخرج في المنزل المقابل واستطاعت أن تسرق أهتمامه بشكل جسدها الملفوف كقطعة "مبرومة" محشية بالفستق الحلبي, و طولها المعتدل المتناسف مع إلتفافها جسدها المثير. شعرها المتفحم الهاطل على كتفيها العاريين كان يجعل لسانه يتدلى و عيناه تجحظان برغبته محرقة يحس بها على شكل زخات من العرق تنسكب في اذنيه و عينيه و تبقي أثارا لامعة على رقبته المشدوده نحوها.كانت ترتدي نفس النوع من الثياب دائما بنطالا من الجنز الأزرق يمسك فخذيها و مؤخرتها بقوه و قميصا بلا ذراعين يلتصق بجسدها فيزيد تكور نهديها اللذان يطلان بجرأة من فتحة كبيرة على الصدر, و تتدلى من رقبتها سلسلة رفيعة تنتهي بحرف ذهبي يتراقص مزهوا في القناة التي تفصل نهديها.
كانت دائما تسير مع أخرين اثنين أو ثلاثة و احيانا أكثر رجالا و نساء يدخلون و يخرجون بسرعة تتوسطهم و تظهر عليهم كالقائد المسيطر,تتابط ذارع احدهم ثم تعود لتمسك بيد آخر و قد شاهدها مرة تقبل واحدا منهم على خده في منتصف الشارع و منتصف النهار,حركتها سريعة خفيفة تبذل العين مجهودا لتبقى عليها و لكن مغنطيسها القوي سمر حدقتيه عليها فلا يستطيع أن يزيحهما قيد شعره كان راغبا في ملاحقة حركة جسدها و ايمائة يدها و تطاير شعرها,كان مبهورا بها و راغبا أن يكون قريبا منها.
وقف عدة مرات في طريقا طمعا في أن "تنفحه" نظرة او ابتسامة و لكنها كانت تتجاوزه بدون مبالاة و كأنها لا تشعر بوجوده في هذا العالم,حاول ان يصطدم بها و كانت تبتعد عن طريقه بمهارة دون أن تلتفت اليه,كان تجاهلها يزيد من رغبته في الإقتراب منها و التحدث أليها و كان يرغب في أكثر من ذلك بكثير فقد كان يستحضرها في دقائق قبل النوم و يخلع عنها بنطالها الضيق و يمرر كفه على فخذيها ثم يرتفع ليفك قميصها و يتلمس كل ما يظهر امامه.كان يفتح عينيه ليجد أمامه الجدار الأسمنتي الصلب و لكن شعوره بنشوة أمتلاكها لا يفارقه فيدس يده تحت غطائه الدافىء نزولا الى الأسفل متجاوزا ملابسه الداخليه فيقبض على عضوه المنتصب بشده و غمض عينيه بشده أكبر و يروح معها في رقصة شبقه لا يتوقف حتى يغطيه السائل اللزج.
عندما قرع الباب الذي تدخل و تخرج منه مرات عديدة في اليوم الواحد كان يعض على شفته ليشجع نفسه على إتمام ما يريد عاود القرع على الباب مجددا و زاد من عض شفته ابتعد خطوة واحدة عندما سمع وقع خطوات قادمة,فتحت له الباب بنفسها و قفت بمواجهته مباشرة نظرت في عينية و انتظرت ان يقول شيئا و لكنه اضطرب فسقطت شفته من بين اسنانه و احس بشلالات مياه باردة تنسكب على جثته جاءه صوتها حادا :خير..مين حضرتك
أنا...بدي..بدي ياكي..نظرت أليه نظرة جديدة متفحصة و اطلقت ضحكة طويلة ,أزداد أرتباكا و حيرة و زاغ بصره بعد أن فقد السيطره على لسانه أحست بإرتباكه و حيرته فتركت الباب من يدها و رفعت ذراعيها العاريتين لتضع كفيها على طرفي فتحته , بان ابطيها امام ناظريه حملق بالشعر الكثيف الذي يغطي تحت ذراعيها و أزدرد لعلبه بصوت مرتفع و تابع وقوفه كالخشبة في مواجهتها.
امسكت بيديه و شدته الى الداخل حيث كان يجلس بعض الرجال و السيدات لم يبد احد منهم اكتراثا لوجوده , قالت بصوت مرتفع نبههم اليه..بتعرفوا شو بدو الأخ....بدو ياني..ضحكوا جميعا بصوت مرتفع و رد أحدهم و الضحكة عالقة بسقف حلقه : كلنا بدنا ياكي مو بس هوي..ازداد الضحك و أزداد الموقف حرجا و ارتباكا,شدته مرة اخرى من يده لتنتحي به جانبا فيما عاد من كان موجودا الى الإنشغال بما كان ينشغل به.اجلسته على كرسي في زاوية الغرفة رمق الغرفة بنظرة محملقه الجدران مكسوة بأعلام الحمراء و صور لأشخاص ملتحين شاهدهم في الصحف من قبل و يعرف اسماء بعضهم كقادة شيوعيين.جلست على الكرسي المقابل و قالت له أنا معجبة بجراتك و لكن هذه أول مرة اراك فيها اين شاهدتني حتى ترغب بي لدرجة الإقتحام....عادت إليه نفسه و هدىء قليلا ثم أجابها بثقة مصطنعه اعرفك و اراقبك منذ وقت طويل..طيرتي عقلي..ابتسمت ابتسامة المبتهج بالإطراء و سكتت ليقول المزيد فأنطلق مجددا بعد ان لمس استسلامها لكلماته..حاولت احكي معك..وقفلك بالطريق و أنتي مطنشه..صرت شوفك بمنامي..كانت ابتسامتها تتسع حتى أمتلأ وجهها بما يشبه الضحك.
أنطلقت من الخارج ضجة كبيرة و انفتح الباب مع جلبة قويه و اندفع الى الداخل مجموعة كبيرة من الرجال المدججين باسلحة كثيرة و بداوا بالصياح و الضرب قبضوا على الجميع و كبلوهم باصفاد حديدة ووضعوهم في عدة سيارات انطلقت مسرعة لا تلوي على شيء. تحسس باصابعه موضع قيوده جائته لطمة قوية على وجهه عندما أحس الحارس الذي بجواره بحركته فتيبس في مكانه لا يكاد يجرؤ على التنفس.وقفت السيارات امام مبنى كبير فوضع الحارس قطعة سوداء على عينيه لم يستطع الرؤية احس بايد قوية تدفعه ليسير بسرعة و ارجل ترفسه بعنف حاقد مع اصوات مختلطة صارخه مستعجلة ,نزل أدراج كثيرة سقط عليها اكثر من مرة و عند كل سقطة كانت تجتاحه الأرجل و تلهب ظهره السياط فيهب واقفا ليتابع السير.
مضت ايام كثيرة كان الظلام يختلط بالالم و الضوء بالدماء و الصراخ بالدموع اسئلة كثيرة و اجوبة كثيرة كان يعتصر راسه إذا سئل عن اسم ما محاولا تذكره كان يقلب ذاكرته كفردة الجراب بحثا عن اثر لحدث وقع معه قال كل ما حصل له و قال كل ما أرادوا ثم ألقوه ككيس الزبالة في الزاوية يعد الأيام على اصابع يديه و رجلية احصى منها الكثير و عندما خرج كان قد قضى سبع سنوات.
مازال لصورتها اثر في نفسه الجينز الضيق و الصدر الهارب و شعر ابط كثيف. أما الرغبة بها أنطفأت مع أول صفعة تلقاها, لم تعد صورتها تحرك أعضاؤه التناسلية و لكنه يستدعيها عرفانا لأنه اصبح الآن ناشطا في مجال حقوق الإنسان و معارضا تركض الصحف لتصويره و أخذ التحاليل السياسية منه.
منقول لكاتب الحقيبة السرية
أعتاد على مشاهدتها تدخل و تخرج في المنزل المقابل واستطاعت أن تسرق أهتمامه بشكل جسدها الملفوف كقطعة "مبرومة" محشية بالفستق الحلبي, و طولها المعتدل المتناسف مع إلتفافها جسدها المثير. شعرها المتفحم الهاطل على كتفيها العاريين كان يجعل لسانه يتدلى و عيناه تجحظان برغبته محرقة يحس بها على شكل زخات من العرق تنسكب في اذنيه و عينيه و تبقي أثارا لامعة على رقبته المشدوده نحوها.كانت ترتدي نفس النوع من الثياب دائما بنطالا من الجنز الأزرق يمسك فخذيها و مؤخرتها بقوه و قميصا بلا ذراعين يلتصق بجسدها فيزيد تكور نهديها اللذان يطلان بجرأة من فتحة كبيرة على الصدر, و تتدلى من رقبتها سلسلة رفيعة تنتهي بحرف ذهبي يتراقص مزهوا في القناة التي تفصل نهديها.
كانت دائما تسير مع أخرين اثنين أو ثلاثة و احيانا أكثر رجالا و نساء يدخلون و يخرجون بسرعة تتوسطهم و تظهر عليهم كالقائد المسيطر,تتابط ذارع احدهم ثم تعود لتمسك بيد آخر و قد شاهدها مرة تقبل واحدا منهم على خده في منتصف الشارع و منتصف النهار,حركتها سريعة خفيفة تبذل العين مجهودا لتبقى عليها و لكن مغنطيسها القوي سمر حدقتيه عليها فلا يستطيع أن يزيحهما قيد شعره كان راغبا في ملاحقة حركة جسدها و ايمائة يدها و تطاير شعرها,كان مبهورا بها و راغبا أن يكون قريبا منها.
وقف عدة مرات في طريقا طمعا في أن "تنفحه" نظرة او ابتسامة و لكنها كانت تتجاوزه بدون مبالاة و كأنها لا تشعر بوجوده في هذا العالم,حاول ان يصطدم بها و كانت تبتعد عن طريقه بمهارة دون أن تلتفت اليه,كان تجاهلها يزيد من رغبته في الإقتراب منها و التحدث أليها و كان يرغب في أكثر من ذلك بكثير فقد كان يستحضرها في دقائق قبل النوم و يخلع عنها بنطالها الضيق و يمرر كفه على فخذيها ثم يرتفع ليفك قميصها و يتلمس كل ما يظهر امامه.كان يفتح عينيه ليجد أمامه الجدار الأسمنتي الصلب و لكن شعوره بنشوة أمتلاكها لا يفارقه فيدس يده تحت غطائه الدافىء نزولا الى الأسفل متجاوزا ملابسه الداخليه فيقبض على عضوه المنتصب بشده و غمض عينيه بشده أكبر و يروح معها في رقصة شبقه لا يتوقف حتى يغطيه السائل اللزج.
عندما قرع الباب الذي تدخل و تخرج منه مرات عديدة في اليوم الواحد كان يعض على شفته ليشجع نفسه على إتمام ما يريد عاود القرع على الباب مجددا و زاد من عض شفته ابتعد خطوة واحدة عندما سمع وقع خطوات قادمة,فتحت له الباب بنفسها و قفت بمواجهته مباشرة نظرت في عينية و انتظرت ان يقول شيئا و لكنه اضطرب فسقطت شفته من بين اسنانه و احس بشلالات مياه باردة تنسكب على جثته جاءه صوتها حادا :خير..مين حضرتك
أنا...بدي..بدي ياكي..نظرت أليه نظرة جديدة متفحصة و اطلقت ضحكة طويلة ,أزداد أرتباكا و حيرة و زاغ بصره بعد أن فقد السيطره على لسانه أحست بإرتباكه و حيرته فتركت الباب من يدها و رفعت ذراعيها العاريتين لتضع كفيها على طرفي فتحته , بان ابطيها امام ناظريه حملق بالشعر الكثيف الذي يغطي تحت ذراعيها و أزدرد لعلبه بصوت مرتفع و تابع وقوفه كالخشبة في مواجهتها.
امسكت بيديه و شدته الى الداخل حيث كان يجلس بعض الرجال و السيدات لم يبد احد منهم اكتراثا لوجوده , قالت بصوت مرتفع نبههم اليه..بتعرفوا شو بدو الأخ....بدو ياني..ضحكوا جميعا بصوت مرتفع و رد أحدهم و الضحكة عالقة بسقف حلقه : كلنا بدنا ياكي مو بس هوي..ازداد الضحك و أزداد الموقف حرجا و ارتباكا,شدته مرة اخرى من يده لتنتحي به جانبا فيما عاد من كان موجودا الى الإنشغال بما كان ينشغل به.اجلسته على كرسي في زاوية الغرفة رمق الغرفة بنظرة محملقه الجدران مكسوة بأعلام الحمراء و صور لأشخاص ملتحين شاهدهم في الصحف من قبل و يعرف اسماء بعضهم كقادة شيوعيين.جلست على الكرسي المقابل و قالت له أنا معجبة بجراتك و لكن هذه أول مرة اراك فيها اين شاهدتني حتى ترغب بي لدرجة الإقتحام....عادت إليه نفسه و هدىء قليلا ثم أجابها بثقة مصطنعه اعرفك و اراقبك منذ وقت طويل..طيرتي عقلي..ابتسمت ابتسامة المبتهج بالإطراء و سكتت ليقول المزيد فأنطلق مجددا بعد ان لمس استسلامها لكلماته..حاولت احكي معك..وقفلك بالطريق و أنتي مطنشه..صرت شوفك بمنامي..كانت ابتسامتها تتسع حتى أمتلأ وجهها بما يشبه الضحك.
أنطلقت من الخارج ضجة كبيرة و انفتح الباب مع جلبة قويه و اندفع الى الداخل مجموعة كبيرة من الرجال المدججين باسلحة كثيرة و بداوا بالصياح و الضرب قبضوا على الجميع و كبلوهم باصفاد حديدة ووضعوهم في عدة سيارات انطلقت مسرعة لا تلوي على شيء. تحسس باصابعه موضع قيوده جائته لطمة قوية على وجهه عندما أحس الحارس الذي بجواره بحركته فتيبس في مكانه لا يكاد يجرؤ على التنفس.وقفت السيارات امام مبنى كبير فوضع الحارس قطعة سوداء على عينيه لم يستطع الرؤية احس بايد قوية تدفعه ليسير بسرعة و ارجل ترفسه بعنف حاقد مع اصوات مختلطة صارخه مستعجلة ,نزل أدراج كثيرة سقط عليها اكثر من مرة و عند كل سقطة كانت تجتاحه الأرجل و تلهب ظهره السياط فيهب واقفا ليتابع السير.
مضت ايام كثيرة كان الظلام يختلط بالالم و الضوء بالدماء و الصراخ بالدموع اسئلة كثيرة و اجوبة كثيرة كان يعتصر راسه إذا سئل عن اسم ما محاولا تذكره كان يقلب ذاكرته كفردة الجراب بحثا عن اثر لحدث وقع معه قال كل ما حصل له و قال كل ما أرادوا ثم ألقوه ككيس الزبالة في الزاوية يعد الأيام على اصابع يديه و رجلية احصى منها الكثير و عندما خرج كان قد قضى سبع سنوات.
مازال لصورتها اثر في نفسه الجينز الضيق و الصدر الهارب و شعر ابط كثيف. أما الرغبة بها أنطفأت مع أول صفعة تلقاها, لم تعد صورتها تحرك أعضاؤه التناسلية و لكنه يستدعيها عرفانا لأنه اصبح الآن ناشطا في مجال حقوق الإنسان و معارضا تركض الصحف لتصويره و أخذ التحاليل السياسية منه.
منقول لكاتب الحقيبة السرية