مرحبا أصدقائي :سوريا:

في الحقيقة كلنا نشعر بأننا وطنيين ونحب بلدنا، ولكن هل فكر أحد
منا كيف يكون وطنيا؟؟؟

لهذا السبب نحن ,مع مجموعة اخصائيين اجتماعيين, في طور صياغة
نموذج أسئلة مع أجوبة متعددة وعلامات لكل سؤال، سنسميه إختبار الوطنية :gem:
نأمل من هذا الاختبار أن يفتح نافذة حقيقية لروح كل واحد منا حول
مفهوم الوطنية الحقيقي، من خلال أمرين:

أولا ، التفكير في جوهر كل سؤال :?
ثانيا ، نتيجة التقييم النهائية :shock:

ونحن الآن في الطور النهائي ولدينا أسئلة في أربع حقول رئيسية
اسئلة عامة ، مجتمع
أسئلة فردية، بناء شخصية
أسئلة بيئية
أسئلة صحية

لذلك أطلب منكم أن تكتبوا اقتراحاتكم حول حقول جديدة أو الأسئلة
التي ترون بأنها تعكس جزء من وطنية كل واحد فينا
بإمكانكم أن تكتبوها هنا مباشرة أو ترسلوها على الخاص، هذه
الاقتراحات يمكن ان تكون فكرة، او سؤال جاهز، أو سؤال مع شرح جوهر
مضمونه

اي اقتراح سيكون مهما بدا صغيرا، المهم أن نعمل معا

وشكرا لتعاونكم
:سوريا: :سوريا: :سوريا:

:سوريا: :سوريا: :سوريا:

;-)

السؤال هو كيف يكون كل واحد فينا وطنيا؟ وليس هل هو وطني أو لا ؟

يعني كل واحد فينا يقول بأنه وطني، ولكن لكل منا مفهوم خاص عنها مختلف عن الاخر
وفيه جزء من تجربة خاصة وألم خاص. ما تشعر به وتتألم لأجله ليس بالضرورة نفس الذي يشعر به الاخر، ولكن قد يتقاطع معه

والمهم أكثر هو، كيف تطبق الوطنية على أرض الواقع؟ وهنا أيضا توجد وجهات نظر مختلفة مثلا
البعض يرى تطبيقها بأن لا تدفع رشوة وتتحمل النتائج،
البعض الاخر يراها في الحفاظ على أشجارنا ومياهنا من القطع والهدر،
آخرون يرونها تبدأ بالنظام الفردي اليومي... إلخ

هذا الاختبار كما ذكرت لا يهدف لتحديد هل انت وطني أو لا؟ بل
الهدف منه أن نتشارك بأفكارنا وتجاربنا وآلامنا، لأن الوطن يمثلنا
جميعا متحدين وليس كل واحد على حدى،
وهكذا أستطيع أنا أن أشعر بألمك الذي يمكن أن يكون سببه أنا نفسي، عن طريق تصرف أظنه لا يؤذي أحد
بالاضافة لذلك ننتقل بأفكارنا من مجرد أفكار إلى أعمال حقيقية ولو كانت بسيطة،
فقد شبعنا من الخطابات والمنابر والنصائح

وكما يقول جبران خليل جبران
كثيرون هم الذين يتكلمون كالمحيطات، ولكن حياتهم أشبه بالمستنقعات

وشكرا
:سوريا: :سوريا: :سوريا: