attempt
15/12/2005, 05:39
خبر غريب.
نشرت شبكة (سي. إن. إن) الأمريكية أن قوات البوليس هاجمت بيوتا وأوكارا واعتقلت 144 مواطنا. أما التهمة فهي أنهم يمارسون ويشجعون على (مصارعة الديوك) وهي نشاط محظور بنص القانون.
ولم يكتف البوليس بحبسهم وإنما عاقبهم مرة أخرى لأن الديوك التي تأثرت بجراح المعركة مع ديوك أخرى، قد تركوها حتى تموت ـ منتهى القسوة!
صراع الديوك رياضة أو لعبة قديمة جدا موجودة منذ أيام الإغريق والرومان.. وقد حرمتها كثير من الدول ابتداء من القرن الثامن عشر في أوروبا. وفي أمريكا أيضا.. واللعبة عبارة عن ديوك دربت على الخناق وعلى الالتحام الدموي. ويعمد أصحاب الديوك إلى تزويدها بسكاكين صغيرة حادة يربطونها في سيقان الديوك، حتى إذا تشاجرت استخدمت السكاكين الحادة بدلا من مخالبها ومناقيرها. ولا تكاد المعركة تبدأ حتى تنتهي بأن يغرق أحد الديكين أو الاثنين معا في الدماء..
ويخسرون ويكسبون الرهان.. عشرات.. مئات الديوك في كل مكان!
وصدرت القوانين في مصر بتحريم هذه الرياضة العنيفة.. أو اللعبة القاسية على الطيور.
و في بيت مليونير أمريكي من صناع السفن في مدينة هونج كونج.. ديوك ضخمة فخمة.. يأتي ديك في سيارة كاديلاك وديك في سيارة مرسيدس. هذا في سلة.. وذاك في سلة.. أما الرهان فهو أن السكاكين الحادة ليست من الصلب وإنما من الذهب المحلى بالماس. والفائز هو الذي يجمع السكاكين الذهبية.. ومن مظاهر الأبهة والاعتزاز أن ترى عند الواحد منهم اكبر عدد من السكاكين الذهبية والدماء قد جفت عليها!
كأننا لم نشبع من مصارعة الثيران والحروب في كل مكان!
وطبع الانسان غلب تطبعه, فما ان يبدأ الطفل بالاحساس, ويرى ان اعضاءه بدأت تعمل بناءا على اوامره وتتوقف حسب رغبته ومشيئته حتى يصرخ ويزأر ويقصي مَن حوله ليكونوا تحت قدمه او عدما, وينعق قائلا:
(ياارض اشتدي, ماحدا قدي) , ( انا لازيي زي ولا ايي اي)
نشرت شبكة (سي. إن. إن) الأمريكية أن قوات البوليس هاجمت بيوتا وأوكارا واعتقلت 144 مواطنا. أما التهمة فهي أنهم يمارسون ويشجعون على (مصارعة الديوك) وهي نشاط محظور بنص القانون.
ولم يكتف البوليس بحبسهم وإنما عاقبهم مرة أخرى لأن الديوك التي تأثرت بجراح المعركة مع ديوك أخرى، قد تركوها حتى تموت ـ منتهى القسوة!
صراع الديوك رياضة أو لعبة قديمة جدا موجودة منذ أيام الإغريق والرومان.. وقد حرمتها كثير من الدول ابتداء من القرن الثامن عشر في أوروبا. وفي أمريكا أيضا.. واللعبة عبارة عن ديوك دربت على الخناق وعلى الالتحام الدموي. ويعمد أصحاب الديوك إلى تزويدها بسكاكين صغيرة حادة يربطونها في سيقان الديوك، حتى إذا تشاجرت استخدمت السكاكين الحادة بدلا من مخالبها ومناقيرها. ولا تكاد المعركة تبدأ حتى تنتهي بأن يغرق أحد الديكين أو الاثنين معا في الدماء..
ويخسرون ويكسبون الرهان.. عشرات.. مئات الديوك في كل مكان!
وصدرت القوانين في مصر بتحريم هذه الرياضة العنيفة.. أو اللعبة القاسية على الطيور.
و في بيت مليونير أمريكي من صناع السفن في مدينة هونج كونج.. ديوك ضخمة فخمة.. يأتي ديك في سيارة كاديلاك وديك في سيارة مرسيدس. هذا في سلة.. وذاك في سلة.. أما الرهان فهو أن السكاكين الحادة ليست من الصلب وإنما من الذهب المحلى بالماس. والفائز هو الذي يجمع السكاكين الذهبية.. ومن مظاهر الأبهة والاعتزاز أن ترى عند الواحد منهم اكبر عدد من السكاكين الذهبية والدماء قد جفت عليها!
كأننا لم نشبع من مصارعة الثيران والحروب في كل مكان!
وطبع الانسان غلب تطبعه, فما ان يبدأ الطفل بالاحساس, ويرى ان اعضاءه بدأت تعمل بناءا على اوامره وتتوقف حسب رغبته ومشيئته حتى يصرخ ويزأر ويقصي مَن حوله ليكونوا تحت قدمه او عدما, وينعق قائلا:
(ياارض اشتدي, ماحدا قدي) , ( انا لازيي زي ولا ايي اي)