Espaniol
10/11/2004, 11:49
البطل اللبناني الشجاع قفز من الطائرة بدون مظلة
هذا ما حدث مع الشاب اللبناني نجيب ابراهيم في نيجيريا الذي يبلغ من العمر 25 عاما وينحدر من صلب عائلة عريقة تقيم في الكوزة ,كان مسافرا بالطائرة من مدينة كانوا الى مدينة لاغوس برحلة عمل وكانت الطائرة النيجيرية المكتظة بالركاب تستعد للاقلاع عندما خطر للشاب اللبناني ألا يجلس في المقعد المخصص له بل ينتقل الى مقعد فارغ قرب محرك الطائرة كي يتسنى له مشاهدة الطبيعة الأفريقية من علو شاهق وبعد دقيقتين من الاقلاع سمع صوت ارتجاج في أحد المحركات ثم رأى النار تندلع فيه مرسلة دخانا كثيفا وتوقع نجيب كما توقع الركاب ان يسمعوا صوت القبطان وهو يحدثهم محذرا أو مطمئنا لكنهم لم يسمعوا شيئا بل رأوا الطائرة تندفع نزولا بقوة هائلة منذرة بشر مستطير
ودب الهلع في القلوب ولاحظ نجيب أن جناح الطائرة قد تحطم وأن أحد الأبواب قد فتح وأن الساعة آتية لاريب فيها وهتف هاتف في نفسه يقول له:ليس أمامك إلا هذا الباب المفتوح أو باب الموت المغلق ,فاندفع من الباب واتكل على الله..... ولكن كيف يندفع وهو بلا مظلة ؟وأين سيستقر ؟وإذا استقر فأين المقر وهو على ارتفاع 25
مترا ولا يشاهد إلا المنازل القريبة ولا يسمع إلا العويل ؟
وبما انه مؤمن فقد رسم إشارة الصليب على وجهه وهتف يا مخلص خلصنا....وقذف بنفسه من الطائرة وهي تنحدر بسرعة هائلة وهو ينحدر بلا وعي ,وفجأة اصطدم نجيب بسطح أحد المنازل ...وتلفت يمنة ويسرة ,فوجد
أن راحتي يديه مضرجتان بالدم وأنه يعلو عن الأرض ستة أمتار تقريبا وانه لا بد من قفزة الخلاص ...
وقفز الشاب الى الارض فوجد قربه دراجة حدثته نفسه بارتكاب فعل السرقة المشروعة معها ,فركبها وتوجه بها الى المستشفى القريب من المطار حيث عالج يديه من الجروح ...أما الطائرة المنكوبة فقد اصطدمت بالأرض
وتحطمت شر تحطيم ,وقتل جميع من كانوا على متنها .....واما نجيب ,فلما صحا من غيبوبة ما حدث ,اتصل
هاتفيا بذويه في لبنان , قائلا ان العناية الالهية شملته برعايتها وجعلته الناجي الوحيد ...وتعالت الزغاريد قبل أن يصل الى مطار بيروت ...ولما وصل قرعت الاجراس في قضاء الكورة بينما كان أهله يستقبلونه بدموع الفرح
كان والده جرجس هناك وكانت والدته عفاف وشقيقته ميرنا والأهل والأصدقاء والمحبون الذين عانقوه وكأنه
ملاك هبط عليهم من السماء ..القصة أغرب من الخيال والخيال مهما تدانى لا يستطيع أن يلامس الواقع
فإذا كنت تؤمن بالغيبيات فقل انها معجزة!اما إذا كنت تؤمن بالحسيات فقل انها شجاعة !وهل هناك شجاعة تفوق حد من يقذف بنفسه من طائرة وهي تحلق في الفضاء فيقع على الأرض ويبقى حيا؟ ...
نقلا عن مجلة الشبكة اللبنانية
هذا ما حدث مع الشاب اللبناني نجيب ابراهيم في نيجيريا الذي يبلغ من العمر 25 عاما وينحدر من صلب عائلة عريقة تقيم في الكوزة ,كان مسافرا بالطائرة من مدينة كانوا الى مدينة لاغوس برحلة عمل وكانت الطائرة النيجيرية المكتظة بالركاب تستعد للاقلاع عندما خطر للشاب اللبناني ألا يجلس في المقعد المخصص له بل ينتقل الى مقعد فارغ قرب محرك الطائرة كي يتسنى له مشاهدة الطبيعة الأفريقية من علو شاهق وبعد دقيقتين من الاقلاع سمع صوت ارتجاج في أحد المحركات ثم رأى النار تندلع فيه مرسلة دخانا كثيفا وتوقع نجيب كما توقع الركاب ان يسمعوا صوت القبطان وهو يحدثهم محذرا أو مطمئنا لكنهم لم يسمعوا شيئا بل رأوا الطائرة تندفع نزولا بقوة هائلة منذرة بشر مستطير
ودب الهلع في القلوب ولاحظ نجيب أن جناح الطائرة قد تحطم وأن أحد الأبواب قد فتح وأن الساعة آتية لاريب فيها وهتف هاتف في نفسه يقول له:ليس أمامك إلا هذا الباب المفتوح أو باب الموت المغلق ,فاندفع من الباب واتكل على الله..... ولكن كيف يندفع وهو بلا مظلة ؟وأين سيستقر ؟وإذا استقر فأين المقر وهو على ارتفاع 25
مترا ولا يشاهد إلا المنازل القريبة ولا يسمع إلا العويل ؟
وبما انه مؤمن فقد رسم إشارة الصليب على وجهه وهتف يا مخلص خلصنا....وقذف بنفسه من الطائرة وهي تنحدر بسرعة هائلة وهو ينحدر بلا وعي ,وفجأة اصطدم نجيب بسطح أحد المنازل ...وتلفت يمنة ويسرة ,فوجد
أن راحتي يديه مضرجتان بالدم وأنه يعلو عن الأرض ستة أمتار تقريبا وانه لا بد من قفزة الخلاص ...
وقفز الشاب الى الارض فوجد قربه دراجة حدثته نفسه بارتكاب فعل السرقة المشروعة معها ,فركبها وتوجه بها الى المستشفى القريب من المطار حيث عالج يديه من الجروح ...أما الطائرة المنكوبة فقد اصطدمت بالأرض
وتحطمت شر تحطيم ,وقتل جميع من كانوا على متنها .....واما نجيب ,فلما صحا من غيبوبة ما حدث ,اتصل
هاتفيا بذويه في لبنان , قائلا ان العناية الالهية شملته برعايتها وجعلته الناجي الوحيد ...وتعالت الزغاريد قبل أن يصل الى مطار بيروت ...ولما وصل قرعت الاجراس في قضاء الكورة بينما كان أهله يستقبلونه بدموع الفرح
كان والده جرجس هناك وكانت والدته عفاف وشقيقته ميرنا والأهل والأصدقاء والمحبون الذين عانقوه وكأنه
ملاك هبط عليهم من السماء ..القصة أغرب من الخيال والخيال مهما تدانى لا يستطيع أن يلامس الواقع
فإذا كنت تؤمن بالغيبيات فقل انها معجزة!اما إذا كنت تؤمن بالحسيات فقل انها شجاعة !وهل هناك شجاعة تفوق حد من يقذف بنفسه من طائرة وهي تحلق في الفضاء فيقع على الأرض ويبقى حيا؟ ...
نقلا عن مجلة الشبكة اللبنانية