Fares
25/11/2003, 02:11
بينما كان المعلم يسير مع أحد تلاميذه في دروب الجبال الوعرة، سمها رجلاً يصرخ من أعلى الجبل:
" اسمعني يا هذا..
يا من يدعونك الله..
أنا لا أؤمن بك، وعندي من الأدلة ما يكفيني لأنفي وجودك،
فأيّ حكمة تبرر هذا الوجود؟!؟
وأنا من هنا أعلن التحدي بيني وبينكَ، وسأثبت للجميع أنكَ وهم، وأنك مجرد خيال لا أساس له في الواقع
فدافع عن نفسك إن استطعت... " .
نظر المعلم إلى تلميذه وقال:
" إنّ هذا الرجل يسير حقا في طريق العلاقة مع الله.. فلو لم يكن مؤمناً في أعماقه بوجود الله، لما صعد إلى الجبل
وشرع بالحديث معه..
وهكذا في كثير من الأحيان لا نعرف أنفسنا، ولا ندرك ذواتنا.. وهنا يكمن جوهر الموضوع.." .
" اسمعني يا هذا..
يا من يدعونك الله..
أنا لا أؤمن بك، وعندي من الأدلة ما يكفيني لأنفي وجودك،
فأيّ حكمة تبرر هذا الوجود؟!؟
وأنا من هنا أعلن التحدي بيني وبينكَ، وسأثبت للجميع أنكَ وهم، وأنك مجرد خيال لا أساس له في الواقع
فدافع عن نفسك إن استطعت... " .
نظر المعلم إلى تلميذه وقال:
" إنّ هذا الرجل يسير حقا في طريق العلاقة مع الله.. فلو لم يكن مؤمناً في أعماقه بوجود الله، لما صعد إلى الجبل
وشرع بالحديث معه..
وهكذا في كثير من الأحيان لا نعرف أنفسنا، ولا ندرك ذواتنا.. وهنا يكمن جوهر الموضوع.." .