attempt
09/12/2005, 02:26
اشتقت اليكم احبائي ولم استطع الا ان اعود اليكم رغم الالتزامات المتراكمة علي .
واليكم موضوعا هاما بنظر البعض , تافها بنظر البعض الاخر ..........ولكن لايهم , من اعجبه فليكمل ومن لم يعجبه فليكمل ايضا .
واليكموه
القضاة والقضاء باب من الابواب الرئيسية في عالم الفكاهة.
كثيرا مايسمتع البعض بقراءة محاضر جلساتهم وتعليقاتهم. .
يُحكى ان قاضيا في الزمن الغابر احالوا له شاعرا بتهمة السكر وتعاطي الخمرة. قال الشرطي: يا حضرة القاضي وجدته في الطريق يحمل زق خمر. رد عليه المتهم فقال: ولكن الزق كان فارغا ولم يكن فيه اي شيء. قال له القاضي، ولكنك في ذلك كنت تحمل آلة الخمر والسكر. فأجابه الشاعر المتهم، ولكن يا حضرة القاضي ايمكن على هذا الاساس ان اقول انك ترتكب الزنى، لأنك تحمل آلة الزنى بين رجليك؟
.
بعدها بقرون وفي القرن الثامن عشر بالتحديد ولكن ليس بالقارة الاسيوية قدم أحد النواب الإنجليز اقتراحا بقانون جاء فيه:
«كل السيدات مهما كانت أعمارهن أو تربيتهن الاجتماعية أو مهنتهن، أو كن عذارى أو عوانس أو مطلقات أو أرامل، إذا حاولن إغراء احد رعايا صاحب الجلالة بالغواية والخديعة على الزواج منهن باستخدام العطور، وأنواع الطلاء وأدوات التجميل، أو الأسنان الصناعية أو الشعر المستعار، أو الصوف الإسباني، أو الكعوب العالية، أو الأرداف الزائفة، سوف تطبق عليهن العقوبة السارية الآن على المشتغلات بالسحر أو ما يماثله من الجرائم، وسوف يعتبر الزواج باطلا وملغى».
وهذا القانون ذكرني بفيلم مصري قديم، كانت ماري منيب تؤدي فيه دور والدة العريس، عندما دعت خطيبة ابنها لزيارتها، وأرادت أن تفحصها، فما كان منها إلا أن شدت شعرها لتتأكد من أنها لا تلبس باروكة، ثم ضيفتها بحبات من (عين الجمل) ـ البندق ـ لتكسرها بأسنانها لتطمئن الى أن أسنانها ليست بتركيبة، وختمت ذلك الفحص القاسي بقرصة (حراقة) على مؤخرة العروس، مما جعل المسكينة تصيح وتتلوى على مقعدتها من شدة الألم.. وفي النهاية نجحت العروسة في الفحص، غير أنها رفضت العريس جملة وتفصيلا بعد الذي شاهدته من أمه.
نعود لقانون القرن الثامن عشر وأتساءل: لو أن ذلك القانون (العادل) ما زال ساري المفعول إلى يومنا الحاضر، فكم عدد الزيجات التي هي في حكم الباطل؟ وكم عدد الأزواج والزوجات الذين يجب التفريق بينهم، لأن زواجهم قام على الخداع والتدليس بالماكياج، والشفط، والشد، والنفخ (بالسيليكون)، ولا يمكن أن ننسى تلوين العيون، وشك (خرزة) باللسان، وغير اللسان.
فمن حسن حظ عروسة اليوم أن ذلك القانون ذهب ـ مع الأسف ـ إلى غير رجعة، ولو أن الأمر كان بيدي لأعدته مرة ثانية، مع الزيادة عليه عدة بنود أو شروط، منها:
انه يحق للخاطب أن يشاهد خطيبته وهي صاحية لتوها من النوم أو قبل أن تغسل وجهها.
يحق له أن يشاهدها وهي تسير أمامه حافية القدمين، ليتأكد من نظافتهما.
يحق له متى شاء أن يقلم أظافرها، وان يبرد أنيابها. يحق له أن يخضع حبالها الصوتية للاختبار، ليقف على نوعية طبقاتها، لأن طبقات أصوات (بعض )النساء فوق نشازها فإنها تستطيع تحطيم الزجاج عندما تبلغ أقصى مداها.
واليكم موضوعا هاما بنظر البعض , تافها بنظر البعض الاخر ..........ولكن لايهم , من اعجبه فليكمل ومن لم يعجبه فليكمل ايضا .
واليكموه
القضاة والقضاء باب من الابواب الرئيسية في عالم الفكاهة.
كثيرا مايسمتع البعض بقراءة محاضر جلساتهم وتعليقاتهم. .
يُحكى ان قاضيا في الزمن الغابر احالوا له شاعرا بتهمة السكر وتعاطي الخمرة. قال الشرطي: يا حضرة القاضي وجدته في الطريق يحمل زق خمر. رد عليه المتهم فقال: ولكن الزق كان فارغا ولم يكن فيه اي شيء. قال له القاضي، ولكنك في ذلك كنت تحمل آلة الخمر والسكر. فأجابه الشاعر المتهم، ولكن يا حضرة القاضي ايمكن على هذا الاساس ان اقول انك ترتكب الزنى، لأنك تحمل آلة الزنى بين رجليك؟
.
بعدها بقرون وفي القرن الثامن عشر بالتحديد ولكن ليس بالقارة الاسيوية قدم أحد النواب الإنجليز اقتراحا بقانون جاء فيه:
«كل السيدات مهما كانت أعمارهن أو تربيتهن الاجتماعية أو مهنتهن، أو كن عذارى أو عوانس أو مطلقات أو أرامل، إذا حاولن إغراء احد رعايا صاحب الجلالة بالغواية والخديعة على الزواج منهن باستخدام العطور، وأنواع الطلاء وأدوات التجميل، أو الأسنان الصناعية أو الشعر المستعار، أو الصوف الإسباني، أو الكعوب العالية، أو الأرداف الزائفة، سوف تطبق عليهن العقوبة السارية الآن على المشتغلات بالسحر أو ما يماثله من الجرائم، وسوف يعتبر الزواج باطلا وملغى».
وهذا القانون ذكرني بفيلم مصري قديم، كانت ماري منيب تؤدي فيه دور والدة العريس، عندما دعت خطيبة ابنها لزيارتها، وأرادت أن تفحصها، فما كان منها إلا أن شدت شعرها لتتأكد من أنها لا تلبس باروكة، ثم ضيفتها بحبات من (عين الجمل) ـ البندق ـ لتكسرها بأسنانها لتطمئن الى أن أسنانها ليست بتركيبة، وختمت ذلك الفحص القاسي بقرصة (حراقة) على مؤخرة العروس، مما جعل المسكينة تصيح وتتلوى على مقعدتها من شدة الألم.. وفي النهاية نجحت العروسة في الفحص، غير أنها رفضت العريس جملة وتفصيلا بعد الذي شاهدته من أمه.
نعود لقانون القرن الثامن عشر وأتساءل: لو أن ذلك القانون (العادل) ما زال ساري المفعول إلى يومنا الحاضر، فكم عدد الزيجات التي هي في حكم الباطل؟ وكم عدد الأزواج والزوجات الذين يجب التفريق بينهم، لأن زواجهم قام على الخداع والتدليس بالماكياج، والشفط، والشد، والنفخ (بالسيليكون)، ولا يمكن أن ننسى تلوين العيون، وشك (خرزة) باللسان، وغير اللسان.
فمن حسن حظ عروسة اليوم أن ذلك القانون ذهب ـ مع الأسف ـ إلى غير رجعة، ولو أن الأمر كان بيدي لأعدته مرة ثانية، مع الزيادة عليه عدة بنود أو شروط، منها:
انه يحق للخاطب أن يشاهد خطيبته وهي صاحية لتوها من النوم أو قبل أن تغسل وجهها.
يحق له أن يشاهدها وهي تسير أمامه حافية القدمين، ليتأكد من نظافتهما.
يحق له متى شاء أن يقلم أظافرها، وان يبرد أنيابها. يحق له أن يخضع حبالها الصوتية للاختبار، ليقف على نوعية طبقاتها، لأن طبقات أصوات (بعض )النساء فوق نشازها فإنها تستطيع تحطيم الزجاج عندما تبلغ أقصى مداها.