-
دخول

عرض كامل الموضوع : الشعر الطويل للشباب بين التميّز والاتهام بـ"المياعة&quo


yass
02/11/2004, 18:22
يرتبط ميل الشباب لتطويل شعرهم برغبتهم في التميز عن غيرهم, فيما يبدو تفادي ربطه نوعاً من الابتعاد عن "المياعة", باعتباره يمسّ لديهم جانباً رجولياً. ‏



ويرى لاعب كرة السلة يوسف أبو بكر أن "لا علاقة بين الرجولة وإطالة الشعر", ذاهباً إلى أن "لا يوجد مانع من إطالة شعر الرجل ما دام محافظاً على رجولته". ويستنكر الاعتقاد بأن "يكون شعر الشاب الطويل دليل مياعة, أو تقليداً لا أخلاقياً لفئات منحرفة". ‏



ويتبنى يوسف موقفاً يبتعد عن الاستدلال على الشخصية بالمظهر, مختلفاً مع الموقف الذاهب إلى أن الشكل يحقق المضمون فهو لن يتردد عن قصه متى شعر بأنه راغب في ذلك. ‏



ويذكر يوسف الذي يعمل مدرس تربية رياضية, أن "شعره الطويل لم يحل دون حصوله على وظيفته المعنية بالتربية والتأثير على النشء", مدركاً أن وظيفته وصفته كلاعب كرة سلة تجعلان منه قدوة للأطفال الذين يحبون تقليده ويتأثرون بتصرفاته. ويضيف أنه التقى فتية من مشجعي ناديه أكدوا أنهم عازمون على ترك شعرهم يطول تشبهاً به. ‏



واشتهر يوسف بربط شعره على شكل ذيل فرس كي لا تربكه خصلات الشعر المسترسلة على وجهه فتمنعه من رؤية الكرة ما قد يؤثر على أدائه في الملعب. ولا يعبأ يوسف كثيراً بشعره على رغم أنه "يُكرمه" ويحافظ على شكله وصحته, شارحاً أنه مستعد لحلقه وتقصيره من دون أي تردد أو ندم, فبالنسبة إليه لا يتعدى تطويل الشعر عنده حد الرغبة في "التغيير". ‏



في المقابل يترك عبث أكرم أبو عيطة بخصلات شعره المتهدلة على وجنتيه انطباعاً مربكاً تتقاطع فيه خصوصية الصورة النمطية للذكورة مع تجديد الافكار الشبابية المهتمة بالشكل. فعندما أطلق أكرم شعره لم يكن يأبه لردود فعل الآخرين كما لم يلق بالاً للانطباع الذي سيتركه لديهم إذ أنه يؤكد أنه يلبي رغبة تحقق له سلاماً ذاتياً ليس إلا. ‏



وبدأ أكرم (26 عاماً) تطويل شعره منذ بلغ السادسة عشرة حتى أنه لم يحلقه بالشفرة إلا بعد أن اضطر الطبيب لذلك ليسهل عملية تقطيب جروح أصيب بها إثر تعرضه لحادث سير على رغم اعتراضات والده الذي يكرر على مسامعه "نفسي أشوف شعرك زي هالشباب". واوضح أكرم أن والدته اعتادت ترك شعره طويلاً عندما كان طفلاً. ولا يجد أكرم رابطاً منطقياً بين إطالة الشعر والعمر, مبيناً أنه "سيترك شعره طويلا ما دام راغباً في ذلك". ‏



وأكرم الذي يعمل صحافياً في القسم الرياضي في صحيفة يومية معجب جداً بلاعب كرة القدم الهولندي رود فان نيستلروي الذي يلعب مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي. ويقول أكرم إن شعره الطويل قرب من الشبه بينه وبين لاعبه المفضل إلى جانب التشابه من حيث كثافة الحاجبين وتقاسيم عظام الوجه. ‏



ويحرص أكرم على مظهر شعره وصحته متجنباً استخدام أي مستحضر كيماوي قد يضره لا سيما الجل والسبراي اللذين يشيع استخدامهما بين الشباب لتصفيف الشعر, حتى أنه يغسله بالصابون النابلسي المصنوع من زيت الزيتون. ‏



ويزور أكرم صالون الحلاقة ثلاث مرات شهرياً لقص أطرافه ومعالجة التقصف. ولا يستسيغ ربط شعره بل يستهجن الفكرة مفضلاً أن يتركه على طبيعته. ويلجأ لوضع قبعة مطاطية على رأسه عندما يمارس رياضاته المفضلة, ومنها السباحة وكرة القدم. ‏



ويبدو أن اهتمام أكرم بشعره إيماءة لشخصيته التي تنزع للاهتمام بالمظهر في شكل عام, فهو مغرم بعروض الأزياء ومتابع شغوف لها, يدقق بالقصات ونوعية الأقمشة وتداخل الألوان على أنه لا يقولب لباسه ضمن ستايل محدد, معتبراً أن "شعره لا يعيقه عن ارتداء الملابس الرسمية في الوقت الذي يساعده على الظهور بمظهر الكول". ‏



أما وصفي عبدالرحمن (24 عاماً) فطوّل شعره رغبة في الاختلاف, غير أن الأمر اخذ بعداً آخر لديه بعد أن لقبه أستاذ الإعلام بتشي غيفارا! ‏



ارتاح وصفي للقب وتباهى بشبهه لشخصية تركت بصمة واضحة على التاريخ المعاصر ما دفعه لتلمس أبعادها وإثراء حصيلته المعلوماتية بتفاصيل حياة تشي غيفارا الثوري الأسطوري الذي ترك مهنة الطب ليلتحق بصفوف مقاتلي الثورة الكوبية. ‏





الحياة ‏

الأخت هبة
02/11/2004, 19:14
هلأ حسب في شباب بيلبقلن وفي شباب لأ .... بعدين لو طولو شعراتن حسب الطريقة اللي بيمشطوه فيها في منن بيمشطوه بالمشط الناعم ومع الجيل وهالدنيا إيه بيطلع عن جد شي ما حلو أبدا ..... بس لما بيتركو هيك أنو ع طبيعتو بيطلع ظريف كتير خصوصي إزا كان الشب حلو و بيلبقلو بس عموما أنا ما بحب الشعر الطويل للشب ... وميرسي ياس ع الموضوع :D