philip
29/10/2004, 00:34
لم يكن بحسبان مبتكر الإنترنت أن عدد مستخدميها سيصل اليوم إلى 350 مليون مستخدم، وهو رقم هائل يفسر الإقبال المتزايد على تصميم مواقع الإنترنت التي زاد عددها عن ستة ملايين موقع.
لكن ثمة سلبيات تعترض فعالية هذه المواقع، إذ كشف تقرير أعدته مؤسسة مختصة بشؤوون الإنترنت أن 95 بالمئة من مستخدمي الإنترنت يستخدمونه لتبادل البريد الإلكتروني، بينما تجتذب خدمات البحث عن معلومة أو إجابة عن سؤال اهتمام 80 بالمئة من المستخدمين، وتتراوح اهتمامات الراغبين في شراء سلعة عبر الإنترنت أو الوقوف على آخر الأنباء ومعرفة أحوال الطقس بين 61 و75 بالمئة.
أما المشترون الفعليون للسلع والخدمات فلا تتجاوز نسبتهم 56 بالمئة من إجمالي مستخدمي الإنترنت، وهي بالفعل نسبة ضئيلة جداً تؤكد أن التجارة الإلكترونية لم تنل بعد الثقة المرجوة.
وكان خبراء التقنية والمتحمسين للإنترنت قد تنبأوا للتجارة الإلكترونية بمستقبل أفضل مع أتمتة معظم الدول لعمليات وزاراتها وشيوع مفهوم الحكومة الإلكترونية، وتشير آخر الإحصائيات التي جمعت عن التجارة الإلكترونية إلى أن إجمالي حجم هذه التجارة ارتفع من 47.98 مليار دولار عام 2002 إلى 54.5 مليار دولار للعام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن ميل المستخدمين للخدمات البنكية عبر الإنترنت لا يتجاوز 23 بالمئة من إجمالي اهتماماتهم، وعلى عكس ما يتوقعه البعض فإن مواقع الشات لا يهتم بها سوى 23 بالمئة من المستخدمين.
ولا يزور المواقع الإباحية سوى 14 في المائة من المستخدمين وبشكل غير منتظم. بينما يتورط 5 في المائة من المستخدمين في ممارسات أخرى سلبية كممارسة القمار مباشرة عبر الإنترنت.
وتؤكد الإحصائيات أن 80 بالمئة من مواقع الإنترنت ليست لها ما يسمى /ميتا تاغ/ - وهو عبارة عن جمل برمجية صغيرة ترشد خوادم الإنترنت الكبرى إلى طبيعة كل موقع وكل صفحة - مما يزيد من فرص الوصول بسهولة إلى هذه الصفحات عند البحث عنها.
ولا يحظى 74 بالمئة من المواقع التجارية بالتحديث المنتظم والمستمر، مما ينعكس سلباً على عدد زوارها وبالتالي على فاعليتها.
والمعروف أنه كلما كان الموقع قادر على خلق نوع من التفاعل مع زواره وتحديثه باستمرار تزيد فاعليته وشعبيته. ولعل الأهم من ذلك هو قصور بعض المصممين عن إدراك حقيقة أن 98 في المائة من المواقع التي تزيد فترة تحميل صفحتها الأولى عن 15 ثانية تفشل.
:D :D :D
لكن ثمة سلبيات تعترض فعالية هذه المواقع، إذ كشف تقرير أعدته مؤسسة مختصة بشؤوون الإنترنت أن 95 بالمئة من مستخدمي الإنترنت يستخدمونه لتبادل البريد الإلكتروني، بينما تجتذب خدمات البحث عن معلومة أو إجابة عن سؤال اهتمام 80 بالمئة من المستخدمين، وتتراوح اهتمامات الراغبين في شراء سلعة عبر الإنترنت أو الوقوف على آخر الأنباء ومعرفة أحوال الطقس بين 61 و75 بالمئة.
أما المشترون الفعليون للسلع والخدمات فلا تتجاوز نسبتهم 56 بالمئة من إجمالي مستخدمي الإنترنت، وهي بالفعل نسبة ضئيلة جداً تؤكد أن التجارة الإلكترونية لم تنل بعد الثقة المرجوة.
وكان خبراء التقنية والمتحمسين للإنترنت قد تنبأوا للتجارة الإلكترونية بمستقبل أفضل مع أتمتة معظم الدول لعمليات وزاراتها وشيوع مفهوم الحكومة الإلكترونية، وتشير آخر الإحصائيات التي جمعت عن التجارة الإلكترونية إلى أن إجمالي حجم هذه التجارة ارتفع من 47.98 مليار دولار عام 2002 إلى 54.5 مليار دولار للعام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن ميل المستخدمين للخدمات البنكية عبر الإنترنت لا يتجاوز 23 بالمئة من إجمالي اهتماماتهم، وعلى عكس ما يتوقعه البعض فإن مواقع الشات لا يهتم بها سوى 23 بالمئة من المستخدمين.
ولا يزور المواقع الإباحية سوى 14 في المائة من المستخدمين وبشكل غير منتظم. بينما يتورط 5 في المائة من المستخدمين في ممارسات أخرى سلبية كممارسة القمار مباشرة عبر الإنترنت.
وتؤكد الإحصائيات أن 80 بالمئة من مواقع الإنترنت ليست لها ما يسمى /ميتا تاغ/ - وهو عبارة عن جمل برمجية صغيرة ترشد خوادم الإنترنت الكبرى إلى طبيعة كل موقع وكل صفحة - مما يزيد من فرص الوصول بسهولة إلى هذه الصفحات عند البحث عنها.
ولا يحظى 74 بالمئة من المواقع التجارية بالتحديث المنتظم والمستمر، مما ينعكس سلباً على عدد زوارها وبالتالي على فاعليتها.
والمعروف أنه كلما كان الموقع قادر على خلق نوع من التفاعل مع زواره وتحديثه باستمرار تزيد فاعليته وشعبيته. ولعل الأهم من ذلك هو قصور بعض المصممين عن إدراك حقيقة أن 98 في المائة من المواقع التي تزيد فترة تحميل صفحتها الأولى عن 15 ثانية تفشل.
:D :D :D