fr.samir
21/12/2003, 19:59
الأنتروبولوجياالثقافية:
لا تؤخذ الثقافة بمعنى كثرة المعرفة(حشوة الرأس) أو ما هو موجود في الكتب والمكتبات؛ الثقافة هي هذا الناتج الاجتماعي الإنساني الذي يأخذه الإنسان من مجتمعه؛ يتأثر به ويورثه لسواه. في الأنتروبولوجيا القافية لا تعني كثرة المعرفة. كل شيء هو ثقافة أي محتوىً يعبّر عن حضارة الناس وعن طقوسهم وعن قيمهم(طنجرة في المطبخ، أو جرن الكبة هي تعبيرات ثقافية هامة كالملاحم وقطع الموسيقى)
المطبخ مهم جداً في الثقافة؛ فنظام الذوق(المحرم والمسموح النيء والمسلوق) وعندما نتكلم ثقافة يجب أن نفصل بين عنده معرفة أو عنده ثقافة.فالفرق بينCulture مثقف، مفلوح؛ من أخذ نفسه وقلبها وحرثها،يطال شخصي وبشخصي يوجد عقلي وقلبي وحبي.و بين Informe عنده معرفة …تطال عقلي.
فالمثقف هو المصغي ويعرف أن يقرأ طقوس الحياة والناس والموت، فما أعلمّه يجب أن أعيشه.
الثقافة ليست مجموعة معلومات بل هي قراءة طقوس ورموز الحياة والإنسان والمجتمع. هي الإرث الحضاري الذي يتلقّاه الإنسان ويعطيه لغيره من بعده، من هنا نقول: الإنسان هو كائن ثقافي، الإنسان هو كائن مرمّز كاللغة والثياب والطقوس.
هذا البعد الثقافي يبان خاصة في الطقوس التي يمارسها الإنسان، لذلك إن الأنتروبولوجيا لا تدرس المجتمعات الحضارية(أو التحضرّة) بل هي تدرس كل مجتمع في زمانه ومكانه بعداً رمزياً للأفعال الإنسانية. الأنتروبولوجيا الفيزيائية تدرس ماهية الإنسان الفيزيائي. الأنتروبولوجيا الثقافية تدرس هذا الإنسان في تصرّفه وفي استجابته على محيطه الاجتماعي وعلى محيطه الجغرافي وعلى محيطه الماورائي(الديني) ...الضيافة استجابة للمحيط الاجتماعي، الشجر استجابة للمحيط الجغرافي.
كيف يتصرف بعقله وعواطفه أي كيف يتعاطى مع هذا المجتمع انطلاقاً من أخلاقه ومعتقداته وتقاليده وفنونه، كل ذلك يشكّل ما نسميه الثقافة. إنها الاستجابة لحاجات الناس الأساسية أي الوسائل التي يستجيب منها الإنسان كي يعيش مسقراً في نفسه وفي مجتمعه ومع آلهته؛ هذا ما يُسمى مجموعة النماذج أو المثل التي يجب أن يحيط بها عواطفه، سلوكه، معتقداته وذلك نُسميه نموذج السلوك المكتَسب. هذا السلوك المكتسب الذي يُسمى ثقافة ليس هو نتيجة الوراثة الحيوية(بيولوجيا)
لا تؤخذ الثقافة بمعنى كثرة المعرفة(حشوة الرأس) أو ما هو موجود في الكتب والمكتبات؛ الثقافة هي هذا الناتج الاجتماعي الإنساني الذي يأخذه الإنسان من مجتمعه؛ يتأثر به ويورثه لسواه. في الأنتروبولوجيا القافية لا تعني كثرة المعرفة. كل شيء هو ثقافة أي محتوىً يعبّر عن حضارة الناس وعن طقوسهم وعن قيمهم(طنجرة في المطبخ، أو جرن الكبة هي تعبيرات ثقافية هامة كالملاحم وقطع الموسيقى)
المطبخ مهم جداً في الثقافة؛ فنظام الذوق(المحرم والمسموح النيء والمسلوق) وعندما نتكلم ثقافة يجب أن نفصل بين عنده معرفة أو عنده ثقافة.فالفرق بينCulture مثقف، مفلوح؛ من أخذ نفسه وقلبها وحرثها،يطال شخصي وبشخصي يوجد عقلي وقلبي وحبي.و بين Informe عنده معرفة …تطال عقلي.
فالمثقف هو المصغي ويعرف أن يقرأ طقوس الحياة والناس والموت، فما أعلمّه يجب أن أعيشه.
الثقافة ليست مجموعة معلومات بل هي قراءة طقوس ورموز الحياة والإنسان والمجتمع. هي الإرث الحضاري الذي يتلقّاه الإنسان ويعطيه لغيره من بعده، من هنا نقول: الإنسان هو كائن ثقافي، الإنسان هو كائن مرمّز كاللغة والثياب والطقوس.
هذا البعد الثقافي يبان خاصة في الطقوس التي يمارسها الإنسان، لذلك إن الأنتروبولوجيا لا تدرس المجتمعات الحضارية(أو التحضرّة) بل هي تدرس كل مجتمع في زمانه ومكانه بعداً رمزياً للأفعال الإنسانية. الأنتروبولوجيا الفيزيائية تدرس ماهية الإنسان الفيزيائي. الأنتروبولوجيا الثقافية تدرس هذا الإنسان في تصرّفه وفي استجابته على محيطه الاجتماعي وعلى محيطه الجغرافي وعلى محيطه الماورائي(الديني) ...الضيافة استجابة للمحيط الاجتماعي، الشجر استجابة للمحيط الجغرافي.
كيف يتصرف بعقله وعواطفه أي كيف يتعاطى مع هذا المجتمع انطلاقاً من أخلاقه ومعتقداته وتقاليده وفنونه، كل ذلك يشكّل ما نسميه الثقافة. إنها الاستجابة لحاجات الناس الأساسية أي الوسائل التي يستجيب منها الإنسان كي يعيش مسقراً في نفسه وفي مجتمعه ومع آلهته؛ هذا ما يُسمى مجموعة النماذج أو المثل التي يجب أن يحيط بها عواطفه، سلوكه، معتقداته وذلك نُسميه نموذج السلوك المكتَسب. هذا السلوك المكتسب الذي يُسمى ثقافة ليس هو نتيجة الوراثة الحيوية(بيولوجيا)