ما هو الاكتئاب؟
الاكتئاب هو مصطلح طبي يشمل نطاقا واسعا من الاضطرابات النفسية. في أخف حالاته فإن الاكتئاب يتسبب في مزاج هابط لا يمنعك من السير في حياتك الطبيعية، لكنه يصعب عليك القيام بالأمور ويجعلها تبدو أقل قيمة.
في أعنف حالاته فإن الاكتئاب قد يهدد الحياة، وقد يدفعك إلى التفكير في قتل نفسك أو التوقف عن الرغبة في الحياة.

القلق
الذين يعانون من الاكتئاب كثيرا ما يعانون من القلق كذلك. إنك تصبح قلقا عندما تشعر بالخوف، سواء كان القلق حقيقيا أو متخيلا. القلق قد يظهر في أعراض جسدية مثل الصداع وآلام العضلات والتعرق والدوار. شخص ما يعاني من القلق قد يمتلئ عقله بأفكار مزدحمة ومتكررة، مما قد يجعل من الصعب عليه أن يركز أو يسترخي أو ينام. على المدى الطويل فإن القلق قد يورث الإرهاق الجسدي وضعفا عاما في الصحة.

الاضطراب العاطفي الموسمي
هذا النوع من الاكتئاب يُعتقد أن مصدره نقص ضوء النهار في شهور الشتاء، مما يجعل بعض الناس أكثر عرضة للاكتئاب.

اكتئاب ما بعد الولادة
بعض الأمهات يعانين من الاكتئاب بعد ولادة أولادهن. يعتقد أن مصدر ذلك هو التغير الكبير في مستويات الهرمون.

الاكتئاب المصاحب للهوس
هذا يتسبب في جعل الناس يعانون من نوبات من الاكتئاب والهوس. الهوس هو حالة من التهيج الشديد وعدم التحكم في السلوك.

ما هي أعراض الاكتئاب؟
الاكتئاب يؤثر في أناس مختلفين بطرق مختلفة، وقد يتسبب في طيف واسع من الأعراض التي قد تكون عاطفية أو جسدية.
الذين يعانون من الاكتئاب قد:
* يشعرون بهبوط الروح المعنوية معظم الوقت
* يشعرون بعدم الرضا عن أنفسهم وقد يفتقدون الثقة بالنفس
* يكونون منشغلين بأفكار سلبية
* يشعرون بالعجز والخواء واليأس
* يلومون أنفسهم ويشعرون بالذنب تجاه الأمور بدون ضرورة
* يجدون من الصعب عليه أن يركزوا أو يتخذوا قرارات
* يكونون سريعي الانفعال بشكل غير اعتيادي أو يفقدون الصبر
* يستيقظون مبكرا أو يعانون من صعوبات في النوم
* يأكلون أكثر من المعتاد فتزداد أوزانهم أو لا يأكلون جيدا فتنقص أوزانهم
* لا يتمتعون بالأنشطة المبهجة عادة
* يعانون من نقص في الرغبة الجنسية
* يستهلكون التبغ أو الكحول أو المخدرات الأخرى أكثر من المعتاد
* يفكرون في أو يرتكبون أفعال إيذاء النفس أو الانتحار
* يعانون من الضعف في النشاط والطاقة
* يبتعدون عن الآخرين بدلا من أن يطلبوا منهم المساعدة أو الدعم
* يكون لديهم نظرة يائسة ومتشائمة للمستقبل


ما الذي يسبب الاكتئاب؟
ليس هناك سبب واحد بعينه للاكتئاب، يختلف الوضع من شخص إلى آخر. في كثير من الأحيان فإن الاكتئاب ينقدح بأحداث الحياة، خصوصا في المرحلة الأولى من الاكتئاب. ما حدث لك وأنت طفل قد يكون له أثر بالغ في كيفية إحساسك نحو نفسك الآن.
الأحداث المأساوية مثل الاعتداء الجسدي أو الاغتصاب قد تقدح الاكتئاب، وكذلك وفاة أحد الأقارب أو الأصدقاء. إنه ليس فقط التجربة السيئة هي التي تسبب الاكتئاب ولكن كيف تتعامل معها. التجارب السيئة تكون أكثر مساهمة في إحداث الاكتئاب إذا كانت أحاسيسك تجاه التجربة مكتومة ولم يعبر عنها ولم تستجلى.
من الممكن كذلك أن يربط الاكتئاب بأسباب جسدية. الغذاء الفقير في محتواه، أو فقدان اللياقة البدنية أو الأمراض مثل الانفلونزا، قد تتسبب كلها في شعورك بالاكتئاب. التعاطي المتكرر لبعض المخدارت التي تتعاطى للشعور بالبهجة قد يقود إلى الاكتئاب.

إنه لمن المثير للاستغراب أنك عندما تبحث عن مساعدة لعلاج الاكتئاب فإن الأمر يبدو وكأنه عبء إضافي للاختيار بين أنواع العلاج المختلفة في وقت قد يصعب فيه عليك اتخاذ أي قرار. هناك نطاق واسع من العلاجات المتوافرة. لكن توفر بعض هذه العلاجات قد يكون محدودا تبعا للمكان الذي تعيش فيه. على سبيل المثال العلاج الذي يتم عن طريق الحوار مثل الاستشارة النفسية (counselling) فإنه متوافر في لندن والمناطق الجنوبية الشرقية أكثر من المناطق النائية في شمال انجلترة.
الذين يعانون من الاكتئاب من المفترض أن بإمكانهم الاختيار بحرية بين خيارات علاج متعددة أو مزيج من العلاجات. في الواقع، فإن أكثر الناس الذين يذهبون إلى عيادات الأطباء العموميين يعرض عليهم العقارات المضادة للاكتئاب كخيار أول. لكثير من الناس فإن مزيجا من العلاج الذي يتم عن طريق الحوار ووالعلاج عن طريق مضادات الاكتئاب هو الطريقة الأكثر فعالية للتعامل مع الاكتئاب.

الاستشارة النفسية
الاستشارة النفسية تتضمن الحوار مع شخص ما مدرب على فن الاستماع. هذا يسمح لك بالتعبير عن مشاعرك من أجل أن تبدأ في إيجاد حلولك الخاصة لمشاكلك. الحديث والاستماع من قبل شخص ما يظهر التفهم والقبول قد يعينك على اكتشاف الأمور التي تزعجك. المستشار النفسي قد يكون بإمكانه مساعدتك على الوصول إلى فهم أعمق لمشاعرك وأفكارك وسلوكك.
العيادة العامة التي تتبع لها قد يكون لديها خدمة استشارة نفسية (counselling) تتبع لها أو قد يكون بإمكانها أن تحيلك إلى خدمة استشارة نفسية (counselling) أخرى تتبع الخدمة الصحية الوطنية (NHS). كذلك يمكن الحصول على الاستشارة من عدة منظمات خاصة وتطوعية.

العلاج النفسي عن طريق الحوار
العلاج النفسي عن طريق الحوار هو علاج عن طريق الحوار يساعدك على إيجاد طرق للتغلب على المشاكل التي تعاني منها. إنه يهدف إلى توفير الفرصة لك للعمل على الحياة بطريقة أكثر إشباعا وإنتاجا. طريقة العلاج النفسي عن طريق الحوار تتبع طريقة أعمق من الاستشارة النفسية (counselling): قد تشجع على النظر بإمعان إلى ماضيك، خصوصا طفولتك وعلاقاتك مع الأشخاص الذين كان لهم تأثير بارز في حياتك. بعض العلاج القصير الأمد بهذه الطريقة متوافر لدي الخدمة الصحية الوطنية (NHS)، لكن أكثر عيادات العلاج النفسي عن طريق الحوار تعمل في عيادات خاصة.

علاج السلوك العقلي
علاج السلوك العقلي هو علاج عن طريق الحوار يساعدك على إدراك المشاكل والتغلب على الصعوبات العاطفية. المُعالج يُمكنك من إيجاد صلات بين أفكارك وكيف تؤثر أفكارك فيك وفي سلوكك. علاج السلوك العقلي يساعدك على تطوير مهارات عملية تمنكك من استكشاف ماذا يكمن في جذر شعورك وسلوكك. علاج السلوك العقلي يمارسه عادة أطباء نفسانيون لذا فإن تحويلا من طبيبك العام أمر ضروري عادة.

مجموعات مساعدة النفس (self-help groups)
مجموعات مساعدة النفس (self-help groups) تعمل على مبدأ أنه قد يكون من المفيد أن تلتقي مع آخرين ممن يعانون من الاكتئاب. قد يساعد هذا على إزالة مشاعر الانعزال وفي نفس الوقت تريك كيف تمكن الآخرون من التغلب على مصاعبهم. أن تجد أن بإمكانك أن تساعد الآخرين قد يساعدك أنت أيضا. هذه المجموعات عادة ما يقودها أناس قد تغلبوا على الاكتئاب هم أنفسهم.

العقاقير
مضادات الاكتئاب هي أكثر طرق العلاج الطبي انتشارا. إنها تؤثر في مواد كيميائية في الدماغ بحيث يتحسن مزاجك. إنها لا تعالج الاكتئاب، لكنها بلا شك تخفف من الأعراض لتتمكن من القيام بشيء ما للتعامل مع الاكتئاب بنفسك. مضادات الاكتئاب لا تنجح مع كل شخص وتسبب أعراض جانبية غير مرغوبة. عادة ما يستغرق الأمر بين أسبوعين إلى أربعة قبل أن يأخذ الدواء مفعوله. بعض مضادات الاكتئاب قد تكون خطيرة عند استعمالها مع عقاقير أخرى، وقد تعاني من آثار انسحاب
العقار عندما تتوقف عن تعاطيها.

الإيواء في المستشفى
إذا كنت مكتئبا بحدة فقد تحتاج إلى المأوى والحماية التي يوفرها لك قسم الأمراض العقلية بالمستشفى. قد يعطي هذا الفرصة لطبيبك العقلي أن يراقب أثر أنواع العلاج المختلفة عليك.
المستشفى يستطيع أن يوفر لك بيئة آمنة وداعمة إذا كنت في حالة من الاضطراب العقلي، وقد يكون مما يريحك أن يكون هناك أناس آخرون حولك وأن تعلم أن هناك من يهتم بك. لكن قد يكون أمرا مزعجا أن تكون في جناح من أجنحة المستشفى حيث يوجد القليل من الخصوصية وحيث عليك أن تطاوع لوائح وتنظيمات قد لا تناسبك، وحيث قد تنزعج من سلوك المرضى الآخرين. عموما الأطباء يريدون أن يبقى المرضى خارج المستشفى لكن بعض المرضى قد تفرض عليهم الإقامة الجبرية إذا ظـُن أن ذلك ضروري للحفاظ على صحتهم أو سلامتهم أو للحصول على الحماية من الآخرين.

"عناية المجتمع" (Community Care)
إذا كان لديك اكتئاب حاد دائم وتحتاج إلى دعم لتعيش بشكل مستقل في المجتمع فإن هناك عددا من الخدمات قد يكون متاحا لك. "برنامج تقديم العناية" (The Care Program approach) يهدف إلى ضمان أنك تحصل على المساعدة والخدمات المناسبة لك التي تقدمها الخدمات الاجتماعية والسلطات الصحية. قد يعين لك موظف عناية الذي سيقوم بمحاولة ترتيب الخدمات المقدمة لدعمك.
فرق المجتمع للصحة العقلية (Community Mental Health Teams (CMHTs)) وممرضات المجتمع للصحة العقلية (Community psychiatric nurse) قد يوفرون الدعم للأشخاص الذين يعيشون في منازلهم الخاصة.

العلاج بالصدمة الكهربائية
هذا العلاج يعطى عادة فقط للمصابين باكتئاب حاد ولم يستجيبوا للعلاج بالعقاقير. يعطى للمريض مخدر عام ثم يمرر تيار كهربائي عبر دماغه محدثا صدمة تشابه الصرع. إنه علاج مثير للجدل وقد يكون له آثار جانبية حادة مثل فقدان الذاكرة.

ما الذي يمكنني عمله لمساعدة نفسي؟
الاكتئاب له صفة واحدة رئيسية وهي أنك يجب أن تكون على حذر عندما تفكر فيما يكمن عمله لهزيمته فالاكتئاب بإمكانه أن يغذي نفسه. بكلمات أخرى، قد تصاب بالاكتئاب ثم تكتئب أكثر لكونك مصابا بالاكتئاب. الأفكار السلبية تصبح أمرا يحدث من تلقاء نفسه ومن العسير عليك أن تقاومها. كونك في حالة من الاكتئاب قد يكون عندها في حد ذاته مشكلة أكبر من الصعوبات التي تسببت في حدوثه في البداية. من المهم جدا أن تتذكر أنه ليس هناك في الحياة حلول فورية للمشاكل. حل المشاكل يستغرق وقتا وطاقة وجهدا. عندما تشعر بالاكتئاب فإنك قد لا تشعر بالنشاط أو الرغبة في العمل، لكنك إذا كان بإمكانك أن تأخذ دورا فعالا في علاجك على سبيل المثال عن طريق المشاركة في العلاج بالحوار فقد يساعدك هذا على التغلب على موقفك. إنه من الضروري أن تحاول أن تتخلص من سيطرة الاكتئاب عليك. تحتاج إلى أن تكسر طوق الأفكار السلبية. حاول أن تتنبه إلى تلك الأفكار عندما تفكر فيها واستبدلها بنشاط أكثر فائدة. ابحث عن أشياء تفعلها لتشغل دماغك. مع أن قد لا تحب هذا فإن تشجيع نفسك على الانخراط في أنشطة جسدية أمر له دور كبير في العلاج. ممارسة الرياضة والجري وركوب الدراجة وحتى المشي السريع قد يطلق مواد كيميائية في الدماغ يطلق عليها الإندورفينات، مما يساعدك على الشعور شعورا أفضل. أنت تحتاج إلى القيام بالأمور التي ستحسن الطريقة التي تشعر بها نحو نفسك. حاول أن تعامل نفسك معاملة حسنة. أنت تحتاج أن تعتني بنفسك جسديا: تغذى جيدا وتمرن ولا تؤذِ جسدك بالتبغ أو الكحول أو غيره من المخدرات. أولِ عناية لمظهرك الخارجي، وامنح نفسك بعض العطايا المبهجة.


العلاجات البديلة والتكميلية (Alternative and complementary therapies)
هناك عدد كبير متوافر من العلاجات البديلة والتكميلية (Alternative and complementary therapies) التي قد يكون لها بعض الفائدة في علاج الاكتئاب. مضادات الاكتئاب العشبية مثل عشبة القديس جون وورت قد تساعد على تحسين مزاجك وقد صارت واسعة الانتشار. لكن عليك أن تتنبه أنك إذا كنت تستعمل عقاقير أخرى فقد لا يكون من الآمن أن تستعمل عشبة القديس جون وورت. اتصل بخدمة الصحة الوطنية الهاتفية المباشرة (NHS Direct) للمزيد من المعلومات. علاجات أخرى مثل الإبر الصينية والمعالجة المثلية [العلاج بجرعات صغيرة لو أعطيت لشخص سليم بجرعات عادية لأحدثت نفس أعراض المرض المعالـَج]. الكثير من العلاجات التكميلية (complementary therapies) لا تنظر إلى العقل والبدن كشيئين منفصلين. إنها تنظر إليك كوحدة واحدة ولا تعتني بإزالة أعراض المرض فحسب.


ما الذي يمكن للأصدقاء أو الأقارب عمله لمساعدتك؟
المصابون بالاكتئاب كثير ما ينسحبون من الأصدقاء والأقارب المحيطين بهم، بدلا من أن يطلبوا منهم المساعدة أو الدعم. لكن هذا هو الوقت الذي يحتاجون فيه إلي دعمك ومساعدتك أعظم ما يكون. ربما أن أهم أمر بوسع العائلة والأصدقاء أن يفعلوه هو تشجيع الشخص المكتئب على البحث عن العلاج المناسب. الطبيعة الأساسية للاكتئاب وأحاسيس اليأس، والإحباط والشعور بعدم القيمة، يمكن أن تمنع الشخص المكتئب من البحث عن مساعدة. دعم صديق أو قريب مكتئب قد يكون فرصة لبناء علاقة أوثق وأكثر إشباعا. لكن الأمر قد يكون شاقا. قد يكون أمرا مثيرا للانزعاج بعض الأحيان، وما لم تعتن بنفسك فقد يتسبب هذا في شعورك أنت نفسك بالاكتئاب. أكثر ما يحتاج إليه المصابون بالاكتئاب هو شخص يقوم برعايتهم. بإمكانك أن تظهر اهتمامك عن طريق الإصغاء على نحو متعاطف، أو بإظهار مشاعر المحبة والود، أو ببساطة قضاء وقت معهم. بإمكانك أن تقدم المساعدة عن طريق تشجيعهم على الكلام عن كيفية إحساسهم ومساعدتهم على الوصول إلى الخطوات التي عليهم اتخاذها أو ما الذي يحتاجون إلى تغييره للتعامل مع الاكتئاب.
إذا كان الشخص الذي تعتني به مصابا باكتئاب حاد فقد تواجه بعض القرارات الصعبة حول مقدار ما تقوم به بالنيابة عنهم. مثلا، إذا كانوا لا يعتنون بحاجاتهم المادية فهل ستتولى ذلك وتقوم بالتسوق والطباخة والتنظيف لهم إذا كنت قادرا على ذلك؟ أو أنك ستقوم بتشجيعهم على عمل ذلك بأنفسهم؟ ليس هناك أجوبة سهلة لهذا الموقف. سيكون من المفيد أن تجد شخصا ما تتناقش معه حول هذه القضايا وقضايا أخرى.
عندما تساعد صديقا أو قريبا فعليك أن لا تلومهم على كونهم مكتئبين أو تخبرهم أن عليهم "أن يتماسكوا". ربما أنهم يلومون أنفسهم مسبقا، وانتقادهم هو أمر مرشح لأن يزيد في اكتئابهم.
المديح هو أمر أكثر فعالية من الانتقاد. بإمكانك أن تذكرهم بأنه من الممكن أن يقوموا بأشياء لتحسين موقفهم، لكن عليك أن تقوم بهذا بعناية ولطف ليكون له أثره. من المهم أن تنتبه لحاجاتك الشخصية. إذا كنت تستطيع فحاول أن تشرك في مسئولية الاعتناء بصديقك أو قريبك أقصى عدد ممكن من الأشخاص. حاول أن تجد أشخاصا يمكنك أن تعبر لهم عن مشاعر انزعاجك. قد يكون هناك في منطقتك مجموعة لتقديم الدعم لمن هم في مثل موقفك..

أي يسلموا أحلى ام اللول

بشكرك كتير لأنني كنت أبحث عن موضاع جاد للقراءة فما وجدت إلا القليل وهذا الموضوع من القليل الذي وجدته أملا منك الاستمرار في كتابة المواضيع الهامه والمفيد وأرجو إخباري عنها أولا بأول مع جزيل الشكر