agha
25/11/2005, 09:19
في خبرعلمت بهالأرابيان نيوز لن يتسنى التأكد منه قامت القوات الأميركية أمس بعملية انزال جوي داخل الأراضي السورية واشتبكت مع قوات حرس البادية وذلك في تطور خطير هو الأول من نوعه في ظل الأجواء المتوترة بين دمشق وواشنطن.
وفيما لزمت الحكومة السورية الصمت, أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وشهود عيان حدوث مواجهات عنيفة بالقرب من قرية الحرة على الحدود مع العراق استمرت ساعات بين المظليين الأميركيين وحرس البادية السورية والأهالي, مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
وقال بيان للمنظمة (ان شهود عيان في المنطقة أبلغوها, ان الأهالي وحرس البادية السورية تصدوا لهذا العدوان, ودخلوا في اشتباك مسلح معهم, ما اسفر عن مقتل وجرح نحو 12 جنديا أميركيا, وجرح وقتل نحو ثلاثة سوريين)
وأضاف البيان: »إن الطيران الأميركي قام بقصف المكان, وانتشلت القوات الاميركية الجثث, وأخلت الجرحى من الموقع, بتغطية من الطيران الذي دمر المكان بشكل كامل فيما بعد«.
ودانت المنظمة بشدة العدوان, مشددة على أنه »عمل إجرامي«, وخرق للسيادة السورية, واعتداء سافر على أراض ومواطنين سوريين, وطالب البيان الأمم المتحدة »بإدانة هذا التصرف, وأخذ الإجراءات التي تمنع تكرار هذا الاعتداء, باعتبار ان سورية عضو في الامم المتحدة, وتتمتع بسيادة واستقلال تامين«. كما شدد البيان على ان هذا العدوان »خرق لكل المواثيق والمعاهدات الدولية«.
واستنكر تجمع لجان نصرة العراق في سورية »العدوان الأميركي الغاشم« ورأى فيه »عملا استفزازيا اجراميا«, وحيا »وقفة القوات المدافعة عن سيادة الوطن«.
واكد المحامي رجاء الناصر أمين سر لجان نصرة العراق على ان المواطنين السوريين يرفضون اي تدخل اجنبي واي عمل عسكري ضد سورية او داخل الاراضي السورية واكد على حق الدفاع المشروع عن النفس وان شعب سورية كله سيواجه اي عدوان كما واجه الشعب العراقي في بغداد والموصل والنجف والفلوجة.
من جهتها أكدت شبكة »سي.ان.ان« الاخبارية الأميركية سقوط 12 جندياً أميركياً وثلاثة جنود سوريين في المواجهات, مشيرة إلى ان القوات الاميركية قامت بالعملية حتى تمنع تسرب العناصر الأجنبية إلى الأراضي العراقية.
لكن محللين عسكريين غربيين أعربوا عن اعتقادهم ان الغارة الأميركية داخل الأراضي السورية ربما تكون »بروفة« لعمليات مقبلة أكبر حجماً ونوعاً.
ولم يخف المحللون استغرابهم من قدرة حرس البادية السورية على مواجهة الجنود الأميركيين.
وفي العراق حصدت دوامة العنف الدامية 46 شخصا على الأقل في هجومين انتحاريين استهدفا مستشفى في المحمودية وسوقاً تجارياً في الحلة.
وأكدت مصادر أمنية وطبية ان معظم القتلى من النساء والأطفال.
وأعلنت الحكومة العراقية على لسان المتحدث باسمها ليث كبة ان القوات الأمنية ضبطت سيارة محملة بلعب أطفال محشوة بالمتفجرات »مفخخة«, تشبه تلك اللعب التي يوزعها الجيش الأميركي على الأطفال في مناطق التوتر مشيرة إلي وجود »أهداف خفية« للمتمردين وراء اللجوء ل¯ »اللعب المفخخة«.
ودعا كبة الحكومة السورية إلى إعادة المتمردين الذين فروا إلى أراضيها هرباً من عملية »الستار الفولاذي« التي شنها الجيش الأميركي على الحدود العراقية-السورية.
إلى ذلك حذر رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني مجدداً من أن الحرب الأهلية ستندلع في اليوم الثاني لخروج القوات الأجنبية منه.
وتعليقاً على ذلك أكد مسؤول كردي ان البرزاني حصل على وعود أميركية وبريطانية بدعم استقلال كردستان في حال انسحبت قوات التحالف من العراق.
Arabian-news.com
وفيما لزمت الحكومة السورية الصمت, أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وشهود عيان حدوث مواجهات عنيفة بالقرب من قرية الحرة على الحدود مع العراق استمرت ساعات بين المظليين الأميركيين وحرس البادية السورية والأهالي, مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
وقال بيان للمنظمة (ان شهود عيان في المنطقة أبلغوها, ان الأهالي وحرس البادية السورية تصدوا لهذا العدوان, ودخلوا في اشتباك مسلح معهم, ما اسفر عن مقتل وجرح نحو 12 جنديا أميركيا, وجرح وقتل نحو ثلاثة سوريين)
وأضاف البيان: »إن الطيران الأميركي قام بقصف المكان, وانتشلت القوات الاميركية الجثث, وأخلت الجرحى من الموقع, بتغطية من الطيران الذي دمر المكان بشكل كامل فيما بعد«.
ودانت المنظمة بشدة العدوان, مشددة على أنه »عمل إجرامي«, وخرق للسيادة السورية, واعتداء سافر على أراض ومواطنين سوريين, وطالب البيان الأمم المتحدة »بإدانة هذا التصرف, وأخذ الإجراءات التي تمنع تكرار هذا الاعتداء, باعتبار ان سورية عضو في الامم المتحدة, وتتمتع بسيادة واستقلال تامين«. كما شدد البيان على ان هذا العدوان »خرق لكل المواثيق والمعاهدات الدولية«.
واستنكر تجمع لجان نصرة العراق في سورية »العدوان الأميركي الغاشم« ورأى فيه »عملا استفزازيا اجراميا«, وحيا »وقفة القوات المدافعة عن سيادة الوطن«.
واكد المحامي رجاء الناصر أمين سر لجان نصرة العراق على ان المواطنين السوريين يرفضون اي تدخل اجنبي واي عمل عسكري ضد سورية او داخل الاراضي السورية واكد على حق الدفاع المشروع عن النفس وان شعب سورية كله سيواجه اي عدوان كما واجه الشعب العراقي في بغداد والموصل والنجف والفلوجة.
من جهتها أكدت شبكة »سي.ان.ان« الاخبارية الأميركية سقوط 12 جندياً أميركياً وثلاثة جنود سوريين في المواجهات, مشيرة إلى ان القوات الاميركية قامت بالعملية حتى تمنع تسرب العناصر الأجنبية إلى الأراضي العراقية.
لكن محللين عسكريين غربيين أعربوا عن اعتقادهم ان الغارة الأميركية داخل الأراضي السورية ربما تكون »بروفة« لعمليات مقبلة أكبر حجماً ونوعاً.
ولم يخف المحللون استغرابهم من قدرة حرس البادية السورية على مواجهة الجنود الأميركيين.
وفي العراق حصدت دوامة العنف الدامية 46 شخصا على الأقل في هجومين انتحاريين استهدفا مستشفى في المحمودية وسوقاً تجارياً في الحلة.
وأكدت مصادر أمنية وطبية ان معظم القتلى من النساء والأطفال.
وأعلنت الحكومة العراقية على لسان المتحدث باسمها ليث كبة ان القوات الأمنية ضبطت سيارة محملة بلعب أطفال محشوة بالمتفجرات »مفخخة«, تشبه تلك اللعب التي يوزعها الجيش الأميركي على الأطفال في مناطق التوتر مشيرة إلي وجود »أهداف خفية« للمتمردين وراء اللجوء ل¯ »اللعب المفخخة«.
ودعا كبة الحكومة السورية إلى إعادة المتمردين الذين فروا إلى أراضيها هرباً من عملية »الستار الفولاذي« التي شنها الجيش الأميركي على الحدود العراقية-السورية.
إلى ذلك حذر رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني مجدداً من أن الحرب الأهلية ستندلع في اليوم الثاني لخروج القوات الأجنبية منه.
وتعليقاً على ذلك أكد مسؤول كردي ان البرزاني حصل على وعود أميركية وبريطانية بدعم استقلال كردستان في حال انسحبت قوات التحالف من العراق.
Arabian-news.com