zen
24/11/2005, 15:24
سأحكي لك اليوم حكاية واقعية بطلتها عائلة هندية مقيمة في دولة غربية، وتتألف من زوج وزوجة وبنت واحدة، وذات صباح وقبيل توجه البنت واسمها سيندو الى المدرسة كان عليها ان تتناول وجبة الإفطار المكونة من البيض والحليب
وكانت سيندو تكره البيض والحليب، ومن ثم صاحت الأم في زوجها: تعال شوف بنتك الدلوعة التي ترفض الأكل،.. توجه الأب نحو سيندو وقال لها:
عشان خاطري يا بنتي كلي البيض واشربي بعض الحليب.. فذلك سيجعل أمك تكف عن الطنطنة والنقنقة.. ولاحظ الأب ان عضلات وجه سيندو استرخت قليلا وأن هناك دمعة تكاد تطفر من عينيها.. ثم التفتت البنت نحو والدها قائلة: لو تناولت الطعام، هل تعدني بتلبية أي شيء أطلبه منك، فما كان من الأب إلا ان وعدها بتلبية كل ما تطلبه، وهنا قالت سيندو إنها تريد وعدا مماثلا من أمها، فقالت الأم: يا حبيبتي انت أغلى شيء عندنا ولكنك تعرفين ظروف والدك المادية فلا تشطحي في طلباتك وتقولي انك تريدين كمبيوترا او شيئا باهظ الثمن، فابتسمت الفتاة وقالت إنها لن تطلب شيئا يرهق العائلة ماديا، وهكذا تعهدت الأم بدورها بتلبية طلب سيندو التي التهمت البيض وشربت كوب الحليب.. ثم توجهت نحو والديها قائلة: طلبي بسيط، فقال لها الأب: انت تأمر يا جميل، فابتسمت البنت وقالت: أريد قص شعري كليا، على الزيرو.. حتى تصير فروة رأسي لامعة.. لم تتمالك الأم أعصابها وصاحت: مجنونة أنت؟ خلاص صرت مثل البنات الصعلوكات المسترجلات اللواتي يتخلصن من شعر رؤوسهن ويثقبن شفاههن والسنتهن لوضع حلقات فيها؟ لعنة الله على التلفزيون الذي يبث التقاليع السخيفة.. شوفي يا بنت.. أنت هندية وستظلين هندية والشعر تاج رأسك وعليك ان تنسي موضوع اكتساب صلعة بالحلاقة.. هنا بدا الحزن الشديد على وجه سيندو وقالت لوالديها: وعدتموني بتلبية طلبي وتعهدت لكم بألا أطلب شيئا باهظ التكلفة وها أنتم تتنصلون من وعدكم خلال دقائق.. أحس الأب بالحرج وانتحى بزوجته جانبا وقال لها إن البنت لن تصدق كلمة منا لو رجعنا عن وعدنا لها، وإذا كان قص الشعر رغبتها فلنحققها لها رغم عدم رضانا عن ذلك،.. وهكذا اصطحب الأب سيندو الى الحلاق الذي خلصها من شعرها الجميل خلال دقائق، بينما الأب يحس بالألم كلما تهاوت خصلات شعرها الطويل الجميل أرضا.. وفي اليوم التالي أوصلها الى المدرسة وتوقف عند البوابة قليلا متوقعا انها ستتعرض لضحكات الاستهجان من زميلاتها، وفجأة وقفت سيارة أخرى قرب البوابة وخرجت منها فتاة ذات «صلعة« ونزلت من السيارة أم تلك الفتاة وتوجهت نحو والد سيندو وقالت له: بنتك هذه رائعة، فقد امتنعت ابنتي عن الحضور الى المدرسة طوال شهر بعد ان فقدت شعر رأسها نتيجة للعلاج الكيمائي الذي تتلقاه لأنها مصابة بسرطان الدم، وخشيت ان تصبح عرضة للتهكم في المدرسة، وزارتها سيندو في البيت مؤخرا وقالت لها: لا تشيلي هم التهكم والاستهجان وتعالي الى المدرسة مع بداية الأسبوع.. هنا اندفع الأب الهندي نحو ابنته الصلعاء واحتضنها قائلا ليتك كنت أمي.
وكانت سيندو تكره البيض والحليب، ومن ثم صاحت الأم في زوجها: تعال شوف بنتك الدلوعة التي ترفض الأكل،.. توجه الأب نحو سيندو وقال لها:
عشان خاطري يا بنتي كلي البيض واشربي بعض الحليب.. فذلك سيجعل أمك تكف عن الطنطنة والنقنقة.. ولاحظ الأب ان عضلات وجه سيندو استرخت قليلا وأن هناك دمعة تكاد تطفر من عينيها.. ثم التفتت البنت نحو والدها قائلة: لو تناولت الطعام، هل تعدني بتلبية أي شيء أطلبه منك، فما كان من الأب إلا ان وعدها بتلبية كل ما تطلبه، وهنا قالت سيندو إنها تريد وعدا مماثلا من أمها، فقالت الأم: يا حبيبتي انت أغلى شيء عندنا ولكنك تعرفين ظروف والدك المادية فلا تشطحي في طلباتك وتقولي انك تريدين كمبيوترا او شيئا باهظ الثمن، فابتسمت الفتاة وقالت إنها لن تطلب شيئا يرهق العائلة ماديا، وهكذا تعهدت الأم بدورها بتلبية طلب سيندو التي التهمت البيض وشربت كوب الحليب.. ثم توجهت نحو والديها قائلة: طلبي بسيط، فقال لها الأب: انت تأمر يا جميل، فابتسمت البنت وقالت: أريد قص شعري كليا، على الزيرو.. حتى تصير فروة رأسي لامعة.. لم تتمالك الأم أعصابها وصاحت: مجنونة أنت؟ خلاص صرت مثل البنات الصعلوكات المسترجلات اللواتي يتخلصن من شعر رؤوسهن ويثقبن شفاههن والسنتهن لوضع حلقات فيها؟ لعنة الله على التلفزيون الذي يبث التقاليع السخيفة.. شوفي يا بنت.. أنت هندية وستظلين هندية والشعر تاج رأسك وعليك ان تنسي موضوع اكتساب صلعة بالحلاقة.. هنا بدا الحزن الشديد على وجه سيندو وقالت لوالديها: وعدتموني بتلبية طلبي وتعهدت لكم بألا أطلب شيئا باهظ التكلفة وها أنتم تتنصلون من وعدكم خلال دقائق.. أحس الأب بالحرج وانتحى بزوجته جانبا وقال لها إن البنت لن تصدق كلمة منا لو رجعنا عن وعدنا لها، وإذا كان قص الشعر رغبتها فلنحققها لها رغم عدم رضانا عن ذلك،.. وهكذا اصطحب الأب سيندو الى الحلاق الذي خلصها من شعرها الجميل خلال دقائق، بينما الأب يحس بالألم كلما تهاوت خصلات شعرها الطويل الجميل أرضا.. وفي اليوم التالي أوصلها الى المدرسة وتوقف عند البوابة قليلا متوقعا انها ستتعرض لضحكات الاستهجان من زميلاتها، وفجأة وقفت سيارة أخرى قرب البوابة وخرجت منها فتاة ذات «صلعة« ونزلت من السيارة أم تلك الفتاة وتوجهت نحو والد سيندو وقالت له: بنتك هذه رائعة، فقد امتنعت ابنتي عن الحضور الى المدرسة طوال شهر بعد ان فقدت شعر رأسها نتيجة للعلاج الكيمائي الذي تتلقاه لأنها مصابة بسرطان الدم، وخشيت ان تصبح عرضة للتهكم في المدرسة، وزارتها سيندو في البيت مؤخرا وقالت لها: لا تشيلي هم التهكم والاستهجان وتعالي الى المدرسة مع بداية الأسبوع.. هنا اندفع الأب الهندي نحو ابنته الصلعاء واحتضنها قائلا ليتك كنت أمي.