zen
23/11/2005, 14:58
اليوم و كعادتي كنت اتابع نشرات الاخبار المتلاحقة، وحدة على النصف، و اخرى على ال الا ربع و اخر وحدة على الظبط.
و لكن، اكثر ما لفتني في نشرة النصف و الظبط، ان، تلفزيون المنار عمل "ريبورتاج" مع اهالي المناطق التي تعرضت للقصف، و الذي اعلنوا فخرهم بالعملية، و وجهوا تحية لابطال المقاومة و اعلنوا انهم معهم مقاومين.
و في نشرة ال ال بي سي، اختلفت نظرتهم للامور، فطبعا اولا: القتلى الاربعة لحزب الله! و كان ا القتلى الذين سقطوا في ظهر العين (قتيلين للقوات بحادث فردي) هم بتلبقلهم اكثر الشهادة من شهداء حزب الله
طبعا فهؤلاء سقطوا على الجبهة و دفاعا عن صورة ارادوا ان يعلقوها على العامود لحكيمهم فاستحقوا الشهادة.
و من اشتشهد و هو يتسلى على الحدود لا يستحق اكثر من كلمة قتيل
نأتي الى ريبوتاجهم، فلا اعرف اي شعب هذا الذي يقول: "نحنا مع المقاومة و لكن مش مع حزب الله لان عم يقصف من بين لبيوت و عم يخربلنا عيشتنا" فطبيعي، هنا تختلف النظرة للمقاومة!
و الحمد الله ان الكذب الفاضح تبين، لان المقاومة طريقة عيش، و مثابرة و تنفيذ على الارض! و ليس مثلما يقول كم مراهق من جماعة الشهيد او من جماعة الحكيم او من الوليد او اي جماعة اخرى لاي فيلسوف لبناني اخر
لبنان يوميا يجرح بكرامته في الجنوب، هناك شعب راض بهذا، و قد فضّل في السابق العمل مع الاحتلال بحجة ان الدولة تخلت عنه، و الان يطلع الى الاعلام و بكل وقاحة و يقول نظرته التي كانت في الاحتلال و ما زالت بعده، و هناك شعب هو من تبنّى خيار المقاومة في الجنوب و ناضل لتحقيق استقلاله الحقيقي!
طوبى للبيوت التي تحمي المقاومين و صواريخهم في الجنوب
و تحية خجل الى ام الشهيد و اخت الشهيد و زوجة الشهيد و طفلة الشهيد
ولكن ماذا عن قرية الغجر السورية التي قصفت ايضا ماذا عن الاثنين الجرحى وماذا عن الرعب الذي عاشه طلاب المدارس الذين احتجزوا دون طعام او كهرباء لمدة سبع ساعات
في مدرستهم والتلفزيون السوري لم يتكلم عنهم ولم يذكر القرية يانرى هل هي سوريا اما ماذا الى اين نذهب ونحن واعلامنا السخيف..............
و لكن، اكثر ما لفتني في نشرة النصف و الظبط، ان، تلفزيون المنار عمل "ريبورتاج" مع اهالي المناطق التي تعرضت للقصف، و الذي اعلنوا فخرهم بالعملية، و وجهوا تحية لابطال المقاومة و اعلنوا انهم معهم مقاومين.
و في نشرة ال ال بي سي، اختلفت نظرتهم للامور، فطبعا اولا: القتلى الاربعة لحزب الله! و كان ا القتلى الذين سقطوا في ظهر العين (قتيلين للقوات بحادث فردي) هم بتلبقلهم اكثر الشهادة من شهداء حزب الله
طبعا فهؤلاء سقطوا على الجبهة و دفاعا عن صورة ارادوا ان يعلقوها على العامود لحكيمهم فاستحقوا الشهادة.
و من اشتشهد و هو يتسلى على الحدود لا يستحق اكثر من كلمة قتيل
نأتي الى ريبوتاجهم، فلا اعرف اي شعب هذا الذي يقول: "نحنا مع المقاومة و لكن مش مع حزب الله لان عم يقصف من بين لبيوت و عم يخربلنا عيشتنا" فطبيعي، هنا تختلف النظرة للمقاومة!
و الحمد الله ان الكذب الفاضح تبين، لان المقاومة طريقة عيش، و مثابرة و تنفيذ على الارض! و ليس مثلما يقول كم مراهق من جماعة الشهيد او من جماعة الحكيم او من الوليد او اي جماعة اخرى لاي فيلسوف لبناني اخر
لبنان يوميا يجرح بكرامته في الجنوب، هناك شعب راض بهذا، و قد فضّل في السابق العمل مع الاحتلال بحجة ان الدولة تخلت عنه، و الان يطلع الى الاعلام و بكل وقاحة و يقول نظرته التي كانت في الاحتلال و ما زالت بعده، و هناك شعب هو من تبنّى خيار المقاومة في الجنوب و ناضل لتحقيق استقلاله الحقيقي!
طوبى للبيوت التي تحمي المقاومين و صواريخهم في الجنوب
و تحية خجل الى ام الشهيد و اخت الشهيد و زوجة الشهيد و طفلة الشهيد
ولكن ماذا عن قرية الغجر السورية التي قصفت ايضا ماذا عن الاثنين الجرحى وماذا عن الرعب الذي عاشه طلاب المدارس الذين احتجزوا دون طعام او كهرباء لمدة سبع ساعات
في مدرستهم والتلفزيون السوري لم يتكلم عنهم ولم يذكر القرية يانرى هل هي سوريا اما ماذا الى اين نذهب ونحن واعلامنا السخيف..............