King RORO
17/10/2004, 23:08
إن المحافظة على رشاقتك مسألة طويلة المدى، لن تنجح فيها لو اتخذت طريق العزلة الاجتماعية وحرمان نفسك تماما من الأشياء التي تحبها! صحيح أن من الحكمة أن تحرص خلال أيام العمل الطويلة الشاقة على تجنب حلوى الدوناتس وغيرها من المأكولات، التي تسبب السمنة، التي تُقدم في كافيتريا الشركة التي تعمل بها أو تشتريها من الخارج، لكن في المقابل لا داعي لأن تلازم مكتبك واضعا أمامك جبلا من الجزر أو كعكات الأرز.
أن الملل الناتج عن الطعام -ولا شيء مثل الجزر وكعكات الأرز يمكن أن يؤديا لذلك- هو طريقة مؤكدة لإفساد أي نظام غذائي. هذا فضلا عن أن ملازمتك لمكتبك من أجل مقاومة إغراء الطعام، حتما ستضعك في عزلة اجتماعية قاسية.
هوبي وارشاو، الإخصائية في التغذية ومؤلفة كتاب "كل خارج المنزل وبشكل صحيح" (الصادر عام 2004 عن دار سري بوكس)، تقدم لك وصفة جيدة للتوفيق ما بين جهودك لإنقاص وزنك وبين عملك وحياتك الاجتماعية.
تقول وارشاو: "إن الالتزام بنظام غذائي معين ليس مسألة بسيطة"، إنها مسألة تغيير نمط حياة طويلة المدى. وطالما أن الناس يفكرون فيها كعملية لحظية مؤقتة، طالما أنهم سيظلون يعانون من الإحباطات الناتجة عن فقد الوزن وإعادة اكتسابه مرة أخرى".
"والنتيجة الأساسية التي نخرج بها من ذلك -كما تضيف وارشاو- هي أن: على الناس أن يقوموا بتعديلات بسيطة وصغيرة في سلوكياتهم المتعلقة بالطعام، والاختيارات المتاحة أمامهم بخصوصه، والكميات التي يأكلونها منه".
"فلو أن هناك شخصا مثلا جزء من نمط حياته أن يأكل بالخارج، فعليه -لكي ينجح في تخفيف وزنه والتحكم به على المدى الطويل- أن يفهم كيف يتعامل بشكل صحيح مع وجبات المطاعم بحيث يتجنب خطر السمنة. وربما سيكون عليه أن يأكل في الخارج بشكل أقل، ويحضر وجبة الغذاء في المنزل أكثر، لكن بشكل عام فإنه لا يجب أن يتجنب المطاعم، فذلك شيء لن يؤدي إلا إلى كبت رغبته في الطعام وخلق لهفة شديدة عليه".
لذلك انظر إلي المسألة بهذا الشكل: لو أن مرافقة زملاء العمل في إستراحة لشرب القهوة أو مقابلة أصدقاء للغذاء معا في مكان مفضل، هي شيء تستمتع به خلال أيام العمل عندما لا تكون متبعا نظاما غذائيا معينا، حاول أن تجد طرقا لتستمر في القيام بذلك وأنت متبع نظاما غذائيا. فبهذه الطريقة ستكون ميالا أكثر للمحافظة على نظامك الغذائي ورشاقتك".
انشالله يمشي الحال معكن ؟؟ :D
أن الملل الناتج عن الطعام -ولا شيء مثل الجزر وكعكات الأرز يمكن أن يؤديا لذلك- هو طريقة مؤكدة لإفساد أي نظام غذائي. هذا فضلا عن أن ملازمتك لمكتبك من أجل مقاومة إغراء الطعام، حتما ستضعك في عزلة اجتماعية قاسية.
هوبي وارشاو، الإخصائية في التغذية ومؤلفة كتاب "كل خارج المنزل وبشكل صحيح" (الصادر عام 2004 عن دار سري بوكس)، تقدم لك وصفة جيدة للتوفيق ما بين جهودك لإنقاص وزنك وبين عملك وحياتك الاجتماعية.
تقول وارشاو: "إن الالتزام بنظام غذائي معين ليس مسألة بسيطة"، إنها مسألة تغيير نمط حياة طويلة المدى. وطالما أن الناس يفكرون فيها كعملية لحظية مؤقتة، طالما أنهم سيظلون يعانون من الإحباطات الناتجة عن فقد الوزن وإعادة اكتسابه مرة أخرى".
"والنتيجة الأساسية التي نخرج بها من ذلك -كما تضيف وارشاو- هي أن: على الناس أن يقوموا بتعديلات بسيطة وصغيرة في سلوكياتهم المتعلقة بالطعام، والاختيارات المتاحة أمامهم بخصوصه، والكميات التي يأكلونها منه".
"فلو أن هناك شخصا مثلا جزء من نمط حياته أن يأكل بالخارج، فعليه -لكي ينجح في تخفيف وزنه والتحكم به على المدى الطويل- أن يفهم كيف يتعامل بشكل صحيح مع وجبات المطاعم بحيث يتجنب خطر السمنة. وربما سيكون عليه أن يأكل في الخارج بشكل أقل، ويحضر وجبة الغذاء في المنزل أكثر، لكن بشكل عام فإنه لا يجب أن يتجنب المطاعم، فذلك شيء لن يؤدي إلا إلى كبت رغبته في الطعام وخلق لهفة شديدة عليه".
لذلك انظر إلي المسألة بهذا الشكل: لو أن مرافقة زملاء العمل في إستراحة لشرب القهوة أو مقابلة أصدقاء للغذاء معا في مكان مفضل، هي شيء تستمتع به خلال أيام العمل عندما لا تكون متبعا نظاما غذائيا معينا، حاول أن تجد طرقا لتستمر في القيام بذلك وأنت متبع نظاما غذائيا. فبهذه الطريقة ستكون ميالا أكثر للمحافظة على نظامك الغذائي ورشاقتك".
انشالله يمشي الحال معكن ؟؟ :D