السيد المكاوي
19/11/2005, 16:17
قصة حدثت لي ربما لاتهمكم كثيرا ولن تفيدكم ولكن قد تضحكوا عليها من قلوبكم وقد تريكم جانب من جوانب الحياة البشرية
وقصتي هذة حدثت لي في مكان عملى بالإدارة التي اعمل بها وبدأت القصة بتوسل احد الزملاء يعمل بقسم مختلف عن القسم اللي انا فيه ولكن علاقتنا مع بعض زمالة عمل وقولة السلام عليكم فقط
المهم جائني هذا الزميل ذات يوم طالبا مني ان اوصله معي بسيارتي في طريقي الي المنزل فلم اتردد في الموافقة وسألته اين يسكن فأتضح لي انه يسكن في الجنوب وانا منزلي في الشمال اي في الأتجاة المعاكس المهم قلت لحالي ما هي مشكلة يوم ويعدي المهم اوصلته الى منزله وشكرني كثيرا وعزم على بالدخول للغذاء معه ولكني رفضت والح على ورفضت وعاد والح ورفضت انا بالحاح لأني في الأصل متأخرا عن منزلي ولا يزال امامي المشوار طويلا
المهم ذهبت الي منزلي بعد ان قطعت طريق العودة في زحمة مواصلات الجنوب
وفي اليوم التالي فوجئت مرة اخري بنفس الزميل يطلب مني ان اخذه في طريقي الي منزله فأخبرته ان طريقي في الشمال وليس الجنوب ولكنه تجاهل كلامي وكأني لم اقل شيئا وسار معي في طريقي الي السيارة وهو يتكلم ويوضح لي ظروفه العصيبة وانه باع سيارته لظروف المت به ولا يوجد عنده سيارة في الوقت الحالي ولكنه يحاول ان يدبر اموره لكي يستطيع شراء سيارة
المهم لم استطع الرد عليه وقمت بإصاله الي منزلة ونفس قصة اليوم الفائت جلس يلح على بأن اتناول الغذاء معه ورفضت بالحاح والح هو اكثر وقعدنا امام منزلة ربع ساعة وهو يترجاني للدخول معه وانا اعتذر منه واطلب منه ان يفكني لكي الحق الغذاء مع اهلي في المنزل وبعد ان اطلق سراحي واجهت نفس القصة من زحمة طريق الجنوب وانا عائد بل اضف على هذا حدوث جريمه في هذه المنطقه جعلت الشرطه تحاصر المكان وتنصب الأكمنة ونقاط التفتيش وعدت متأخرا بساعتين الى منزلي وانا مقهور من هذا الزميل ومغيوظ منه لأبعد الحدود
في اليوم الثالث تلفت حولي يمنة ويسرة ووقعت الأنصراف من الدوام وخرجت مسرعا الي الباركينج مواقف السيارات واذا بى افاجاء بالأخ يقف بجانب سيارتي منتظرا اياي لكي ينصرف معي فما كان مني الا ان مسكت اعصابي التي بدأت تنهار وحاولت الأعتذار منه بأنني لن استطيع توصيلة اليوم لأن عندي موعد مهم ففاجئني بقوله انه لو كان يعلم بظروفي اليوم لكان حاول التنسيق مع احد الزملاء و لأني لم اخبرة بهذا مبكرا ولذلك فعلى تسليم امري الي الله وتوصيله معي اليوم
واصلته معي الى منزله واخبرته بما اعانيه من زحمة العودة يوميا من الجنوب الي الشمال وسألته الا يوجد في العمل زملاء يقطنون في الجنوب معك فأخبرني بأن هؤلاء الزملاء ليس فيهم خير وانه ساعدهم كثيرا فيما مضي وكان يوصلهم معه في الطريق الي منازلهم وهم يتنكرون لفضله عليهم الآن المهم اني وصلته لباب منزله ولكنه لم يعزم على في هذا اليوم تقديرا منه لظروفي وموعدي
الذي تأخرت عليه
في اليوم الرابع استأذنت في الأنصراف قبل انتهاء الدوام بنصف ساعة وخرجت مسرعا وذهبت الي مواقف السيارات ولم اجده بجانب السيارة فحمدت ربي وركبت السيارة وشغلتها مسرعا وتحركت حتي بدون ان اقوم بتسخين الموتور وكل هذا لكي اتهرب منه وبمجرد ان تحركت وسرت في طريقي وانا اركز على بوابة الخروج وجدته خارجا من باب المبني معترضا طريقي وهو يصيح ويهلل ويطلب مني ان اتوقف بيني وبينكم ساعتها دمعت عيناي من كثر القهر والغيظ وودت لو اني اصدمة بالسيارة وادعسه دعسا
المهم جلس يطرق على زجاج نافذة السيارة ففتحت له الباب وركب مسرعا ونظر الي بغضب قائلا ياشيخ وين رايح وتاركني عيب عليك معقولة تنساني المهم صمت ولم ارد عليه مطلقا واوصلته الى منزله وانا اتميز من الغيظ وهو قاعد يحكيلي حكايات فارغة وتافهة وعاد نفس القصة عندما وصلنا الي باب منزله قائلا لي لن اتركك هذه المرة الا اذا نزلت معي لتناول الغذاء فقلت له طيب راح اجنب السيارة وبمجرد نزوله فررت بالسيارة تاركا اياه وهو ينادي على بصوت عالى وين رايح تعال وعدت الى المنزل وانا افكر بطريقة للخلاص من هذا الزميل عديم الأحساس الذي كدر على صفو حياتي واستغل طيبتي معه
المهم في اليوم الخامس اتتني فكرة ظريفة في موعد خروجي من العمل جمعت كل المعاملات المتأخرة امامي وقلت اضرب عصفورين بحجر انهي المعاملات المتكدسة امامي وفي نفس الوقت اتأخر في الخروج حتي يمل هذا الزميل ويحاول ان يجد له صرفة اخري وفعلا مرت نصف ساعة وانا لم اخرج من مكتبي فأتاني هذا الزميل الي مكتب قائلا لي لقد انتهي الدوام فقلت له اعرف ان الدوام قد انتهي ولكن امامي معاملات يجب علي ان انتهي منها فقال لي يعني امامك قدايش من الوقت قلت له ساعتين او ثلاث ساعات وربما اقضي اليوم كله
فصاح بوجهي انا لا احب ان اتأخر على منزلى يلا خلص نفسك ولا تأخرني معك
هنا وبعد قولته تلك اتتني الفرصة الملائمة التي كنت انتظرها فصحت بوجهة قائلا اشبك انت شايفني سواق شغال عند اهلك والله انك ما تستحي خلى عندك دم ولا تتثاقل على الناس يا عديم الأحساس اللي يشوف كلامك يظن انك قاعد تعطيني مرتب يلا روح دورلك على سواق ثاني المهم دخل مديري على صياحنا وسألني ماالذي حدث فأخبرته بالقصة فانظر الي هذا الزميل بإشمئزاز وقال له رجاء لا تأتي الى هنا مرة اخري فهذا مكان عمل التزم بالقسم اللي انت فيه وما ابغي اشوف وجهك هنا مرة ثانية
المهم خرج هذا الزميل بعد ان طرد وراح يشتكيني لأحد الزملاء المهم وانا خارج اتاني هو وهذا الزميل لكي يتوسط لي عندة بأن اوصله معي وقال لي لا تزعل منه هو لم يقصد ان يغلط عليك او يصيح بوجهك فقلت لهذا الزميل الذي اتي لكي يتوسط اذا صعبان عليك وصله انت اما انا لا اريد ان اري وجهة مرة اخري ولن اوصله معي مهما حدث فقال لي ايش يعني ما عاد في خير في الدنيا ثم وجه كلامة للزميل الغثيث وقال له تعال اوصلك معي ولا حوجتك لشخص لا يقدر الناس ومتكبر
وقفت حينها اضرب كفا على كف واضحك من كل قلبي واحمد الله ان زاح هذه المصيبه عني وحملها لمغفل اخر
وقصتي هذة حدثت لي في مكان عملى بالإدارة التي اعمل بها وبدأت القصة بتوسل احد الزملاء يعمل بقسم مختلف عن القسم اللي انا فيه ولكن علاقتنا مع بعض زمالة عمل وقولة السلام عليكم فقط
المهم جائني هذا الزميل ذات يوم طالبا مني ان اوصله معي بسيارتي في طريقي الي المنزل فلم اتردد في الموافقة وسألته اين يسكن فأتضح لي انه يسكن في الجنوب وانا منزلي في الشمال اي في الأتجاة المعاكس المهم قلت لحالي ما هي مشكلة يوم ويعدي المهم اوصلته الى منزله وشكرني كثيرا وعزم على بالدخول للغذاء معه ولكني رفضت والح على ورفضت وعاد والح ورفضت انا بالحاح لأني في الأصل متأخرا عن منزلي ولا يزال امامي المشوار طويلا
المهم ذهبت الي منزلي بعد ان قطعت طريق العودة في زحمة مواصلات الجنوب
وفي اليوم التالي فوجئت مرة اخري بنفس الزميل يطلب مني ان اخذه في طريقي الي منزله فأخبرته ان طريقي في الشمال وليس الجنوب ولكنه تجاهل كلامي وكأني لم اقل شيئا وسار معي في طريقي الي السيارة وهو يتكلم ويوضح لي ظروفه العصيبة وانه باع سيارته لظروف المت به ولا يوجد عنده سيارة في الوقت الحالي ولكنه يحاول ان يدبر اموره لكي يستطيع شراء سيارة
المهم لم استطع الرد عليه وقمت بإصاله الي منزلة ونفس قصة اليوم الفائت جلس يلح على بأن اتناول الغذاء معه ورفضت بالحاح والح هو اكثر وقعدنا امام منزلة ربع ساعة وهو يترجاني للدخول معه وانا اعتذر منه واطلب منه ان يفكني لكي الحق الغذاء مع اهلي في المنزل وبعد ان اطلق سراحي واجهت نفس القصة من زحمة طريق الجنوب وانا عائد بل اضف على هذا حدوث جريمه في هذه المنطقه جعلت الشرطه تحاصر المكان وتنصب الأكمنة ونقاط التفتيش وعدت متأخرا بساعتين الى منزلي وانا مقهور من هذا الزميل ومغيوظ منه لأبعد الحدود
في اليوم الثالث تلفت حولي يمنة ويسرة ووقعت الأنصراف من الدوام وخرجت مسرعا الي الباركينج مواقف السيارات واذا بى افاجاء بالأخ يقف بجانب سيارتي منتظرا اياي لكي ينصرف معي فما كان مني الا ان مسكت اعصابي التي بدأت تنهار وحاولت الأعتذار منه بأنني لن استطيع توصيلة اليوم لأن عندي موعد مهم ففاجئني بقوله انه لو كان يعلم بظروفي اليوم لكان حاول التنسيق مع احد الزملاء و لأني لم اخبرة بهذا مبكرا ولذلك فعلى تسليم امري الي الله وتوصيله معي اليوم
واصلته معي الى منزله واخبرته بما اعانيه من زحمة العودة يوميا من الجنوب الي الشمال وسألته الا يوجد في العمل زملاء يقطنون في الجنوب معك فأخبرني بأن هؤلاء الزملاء ليس فيهم خير وانه ساعدهم كثيرا فيما مضي وكان يوصلهم معه في الطريق الي منازلهم وهم يتنكرون لفضله عليهم الآن المهم اني وصلته لباب منزله ولكنه لم يعزم على في هذا اليوم تقديرا منه لظروفي وموعدي
الذي تأخرت عليه
في اليوم الرابع استأذنت في الأنصراف قبل انتهاء الدوام بنصف ساعة وخرجت مسرعا وذهبت الي مواقف السيارات ولم اجده بجانب السيارة فحمدت ربي وركبت السيارة وشغلتها مسرعا وتحركت حتي بدون ان اقوم بتسخين الموتور وكل هذا لكي اتهرب منه وبمجرد ان تحركت وسرت في طريقي وانا اركز على بوابة الخروج وجدته خارجا من باب المبني معترضا طريقي وهو يصيح ويهلل ويطلب مني ان اتوقف بيني وبينكم ساعتها دمعت عيناي من كثر القهر والغيظ وودت لو اني اصدمة بالسيارة وادعسه دعسا
المهم جلس يطرق على زجاج نافذة السيارة ففتحت له الباب وركب مسرعا ونظر الي بغضب قائلا ياشيخ وين رايح وتاركني عيب عليك معقولة تنساني المهم صمت ولم ارد عليه مطلقا واوصلته الى منزله وانا اتميز من الغيظ وهو قاعد يحكيلي حكايات فارغة وتافهة وعاد نفس القصة عندما وصلنا الي باب منزله قائلا لي لن اتركك هذه المرة الا اذا نزلت معي لتناول الغذاء فقلت له طيب راح اجنب السيارة وبمجرد نزوله فررت بالسيارة تاركا اياه وهو ينادي على بصوت عالى وين رايح تعال وعدت الى المنزل وانا افكر بطريقة للخلاص من هذا الزميل عديم الأحساس الذي كدر على صفو حياتي واستغل طيبتي معه
المهم في اليوم الخامس اتتني فكرة ظريفة في موعد خروجي من العمل جمعت كل المعاملات المتأخرة امامي وقلت اضرب عصفورين بحجر انهي المعاملات المتكدسة امامي وفي نفس الوقت اتأخر في الخروج حتي يمل هذا الزميل ويحاول ان يجد له صرفة اخري وفعلا مرت نصف ساعة وانا لم اخرج من مكتبي فأتاني هذا الزميل الي مكتب قائلا لي لقد انتهي الدوام فقلت له اعرف ان الدوام قد انتهي ولكن امامي معاملات يجب علي ان انتهي منها فقال لي يعني امامك قدايش من الوقت قلت له ساعتين او ثلاث ساعات وربما اقضي اليوم كله
فصاح بوجهي انا لا احب ان اتأخر على منزلى يلا خلص نفسك ولا تأخرني معك
هنا وبعد قولته تلك اتتني الفرصة الملائمة التي كنت انتظرها فصحت بوجهة قائلا اشبك انت شايفني سواق شغال عند اهلك والله انك ما تستحي خلى عندك دم ولا تتثاقل على الناس يا عديم الأحساس اللي يشوف كلامك يظن انك قاعد تعطيني مرتب يلا روح دورلك على سواق ثاني المهم دخل مديري على صياحنا وسألني ماالذي حدث فأخبرته بالقصة فانظر الي هذا الزميل بإشمئزاز وقال له رجاء لا تأتي الى هنا مرة اخري فهذا مكان عمل التزم بالقسم اللي انت فيه وما ابغي اشوف وجهك هنا مرة ثانية
المهم خرج هذا الزميل بعد ان طرد وراح يشتكيني لأحد الزملاء المهم وانا خارج اتاني هو وهذا الزميل لكي يتوسط لي عندة بأن اوصله معي وقال لي لا تزعل منه هو لم يقصد ان يغلط عليك او يصيح بوجهك فقلت لهذا الزميل الذي اتي لكي يتوسط اذا صعبان عليك وصله انت اما انا لا اريد ان اري وجهة مرة اخري ولن اوصله معي مهما حدث فقال لي ايش يعني ما عاد في خير في الدنيا ثم وجه كلامة للزميل الغثيث وقال له تعال اوصلك معي ولا حوجتك لشخص لا يقدر الناس ومتكبر
وقفت حينها اضرب كفا على كف واضحك من كل قلبي واحمد الله ان زاح هذه المصيبه عني وحملها لمغفل اخر