Anmar
17/10/2004, 03:41
بدأ عبد الرشيد محمد، اول امام في تاريخ الجيش الاميركي رمضان الجمعة مع عدد ضئيل من الجنود ممزقين بين ديانتهم التي تحرم قتل مسلم وواجباتهم تجاه وطنهم.
وقال الامام البالغ من العمر 51 عاما الذي يرتدي بزة عسكرية مثل الجنود الآخرين "من الصعب جدا للمسلم ان يكون في العراق وسلاحه في يده. لا نتفاخر بموت الآخرين".
ويؤكد الامام تفرده باسمه المكتوب باللغة العربية على شارته. ومع ذلك، فان محمد ابن العائلة المعمدانية الذي اعتنق الاسلام عندما كان في الخامسة عشرة لا يعرف اللغة العربية الا عبر القرآن.
وقال محمد الذي وصل الى العراق قبل ثمانية اشهر انه يرغب في مقابلة رجال دين عراقيين واداء "صلاة الجمعة في مسجد محلي" وهي رغبات يستحيل تحقيقها نظرا للاوضاع الامنية.
واضاف الاميركي الاسود والاب لسبعة اطفال "من الصعب جدا ان تكون مسلما واميركيا هنا بسبب التمزق بين التضامن مع ابناء ديانتك واخلاصك لوطنك".
ومن اجل كسر عزلة حفنة من الجنود المسلمين في معسكر كوك، شمال بغداد، قرر الامام دعوة ما بين 20 و25 من الجنود العراقيين الى تناول وجبة الافطار كل يوم سبت.
واضاف "من اصل 15 الف جندي في المعسكر، هناك نحو 15 مسلما اميركيا اضافة الى عمال من باكستان والاردن. وفي الاجمال، هناك قرابة مئة شخص يؤدون الصلاة في المسجد عادة".
ويفتخر الامام بهذا المسجد الذي يعتبره "رمزا للتفاهم بين الاميركيين والعراقيين" وقال ان "اخا عراقيا قدم المال لبناء مسجد التاجي (الاسم العراقي لمعسكر كوك). وهو موقع عسكري من ايام نظام صدام حسين".
لكن محمد يدرك تماما ان الاستثناء لا يشكل قاعدة في العراق وان الشعور بالكراهية ما زال منتشرا على نطاق واسع تجاه الاميركيين.
وقال ان "الانتحاريين ليسوا بمجاهدين لانهم يقتلون مسلمين الامر الذي يحظره القرآن" ووجه انتقادات لاذعة الى المسؤولين عن العمليات الانتحارية.
واضاف "ان الانتحاريين شبان يعانون من اوضاع هشة. ومن يدفعهم الى الموت واعدا اياهم بالجنة و70 من حور العين هم رسل للشيطان".
ويعي الامام الابعاد الدينية لاحتلال العراق الذي يعتبر وجودا "مسيحيا" في ارض مسلمة. وقال ان "الناس هنا ينعتون الاميركيين باالكفار وادعوهم الى التدقيق بشكل افضل في بلدنا حيث هناك ملايين من المسلمين".
واشار الى ان الجهود يجب ان تكون متبادلة ويتفهم الجنود عادات العراقيين وتقاليدهم. واصدر لهذا الغرض مطبوعات حول رمضان بعنوان "دليل الجنود".
وجاء في المطبوعات "بعد مغيب الشمس، تجتمع العائلات المسلمة حول وجبة الافطار ومن الطبيعي ان يتجمع عدد كبير لتقاسمها فلا تتأهبوا اذا شاهدتم اعدادا كبيرة مجتمعة في منزل واحد".
كما يطلب من الجنود تحضير اكياس الحلوى واقلام التلوين لتوزيعها على الاطفال يوم العيد.
ويدرك الامام ان الجنود الذين يسيرون دوريات في بغداد يتعرضون لهجمات يومية تكون دامية احيانا. وقال في هذا الصدد ان "الجنود الصائمين الذين يقتلون خلال رمضان سيكون مصيرهم الجنة".
وقال الامام البالغ من العمر 51 عاما الذي يرتدي بزة عسكرية مثل الجنود الآخرين "من الصعب جدا للمسلم ان يكون في العراق وسلاحه في يده. لا نتفاخر بموت الآخرين".
ويؤكد الامام تفرده باسمه المكتوب باللغة العربية على شارته. ومع ذلك، فان محمد ابن العائلة المعمدانية الذي اعتنق الاسلام عندما كان في الخامسة عشرة لا يعرف اللغة العربية الا عبر القرآن.
وقال محمد الذي وصل الى العراق قبل ثمانية اشهر انه يرغب في مقابلة رجال دين عراقيين واداء "صلاة الجمعة في مسجد محلي" وهي رغبات يستحيل تحقيقها نظرا للاوضاع الامنية.
واضاف الاميركي الاسود والاب لسبعة اطفال "من الصعب جدا ان تكون مسلما واميركيا هنا بسبب التمزق بين التضامن مع ابناء ديانتك واخلاصك لوطنك".
ومن اجل كسر عزلة حفنة من الجنود المسلمين في معسكر كوك، شمال بغداد، قرر الامام دعوة ما بين 20 و25 من الجنود العراقيين الى تناول وجبة الافطار كل يوم سبت.
واضاف "من اصل 15 الف جندي في المعسكر، هناك نحو 15 مسلما اميركيا اضافة الى عمال من باكستان والاردن. وفي الاجمال، هناك قرابة مئة شخص يؤدون الصلاة في المسجد عادة".
ويفتخر الامام بهذا المسجد الذي يعتبره "رمزا للتفاهم بين الاميركيين والعراقيين" وقال ان "اخا عراقيا قدم المال لبناء مسجد التاجي (الاسم العراقي لمعسكر كوك). وهو موقع عسكري من ايام نظام صدام حسين".
لكن محمد يدرك تماما ان الاستثناء لا يشكل قاعدة في العراق وان الشعور بالكراهية ما زال منتشرا على نطاق واسع تجاه الاميركيين.
وقال ان "الانتحاريين ليسوا بمجاهدين لانهم يقتلون مسلمين الامر الذي يحظره القرآن" ووجه انتقادات لاذعة الى المسؤولين عن العمليات الانتحارية.
واضاف "ان الانتحاريين شبان يعانون من اوضاع هشة. ومن يدفعهم الى الموت واعدا اياهم بالجنة و70 من حور العين هم رسل للشيطان".
ويعي الامام الابعاد الدينية لاحتلال العراق الذي يعتبر وجودا "مسيحيا" في ارض مسلمة. وقال ان "الناس هنا ينعتون الاميركيين باالكفار وادعوهم الى التدقيق بشكل افضل في بلدنا حيث هناك ملايين من المسلمين".
واشار الى ان الجهود يجب ان تكون متبادلة ويتفهم الجنود عادات العراقيين وتقاليدهم. واصدر لهذا الغرض مطبوعات حول رمضان بعنوان "دليل الجنود".
وجاء في المطبوعات "بعد مغيب الشمس، تجتمع العائلات المسلمة حول وجبة الافطار ومن الطبيعي ان يتجمع عدد كبير لتقاسمها فلا تتأهبوا اذا شاهدتم اعدادا كبيرة مجتمعة في منزل واحد".
كما يطلب من الجنود تحضير اكياس الحلوى واقلام التلوين لتوزيعها على الاطفال يوم العيد.
ويدرك الامام ان الجنود الذين يسيرون دوريات في بغداد يتعرضون لهجمات يومية تكون دامية احيانا. وقال في هذا الصدد ان "الجنود الصائمين الذين يقتلون خلال رمضان سيكون مصيرهم الجنة".